اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل سيقدر العْلم على احياء الموتى بعد زيادة عمليات التجميد؟// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هل سيقدر العْلم على احياء الموتى بعد زيادة عمليات التجميد؟

نيسان سمو

 20/11/2016

 

ماذا بعد ان يموت الإنسان وهل هناك حياة اخرى بعد هذا الإنقضاء وهل سيقدر العِلم على احياء الموتى بعد ازدياد العمليات التجميدية وأين ستُرفف الروح في تلك الفترة الغابرة ؟

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم الجديد (أين تُكمن الروح) وهذا الموضوع سيُحيهِ لنا الشهيد (نزار القباني) . سيدي الشهيد ماهي آخر الاخبار وماذا تقولون عن موضوع اليوم؟

قولي اُحبك كي تزيد وسامتي (شنو هسة هَم راح اتغني) ! إذا كُنا نحن الاحياء قد نسينا الغِناء! آسف نسيتُ نفسي ....

لقد سُعدتُ بالخبر الذي وصلني اليوم عن قيامة الاموات لهذا اخذني الحماس الى المقاومة وضرب اسرائيل (عفواً، اقصد الطرب) ! .

نعم لقد وردنا خبر تجميد الطفلة البريطانية ذات الربيع الرابع عشر والتي آلمها المرض الخبيث فقررت والدتها ان تدخلها نادي المجمدين وهي رقم 139 في حالات التجميد عسى ولعله تعود يوماً للحياة مرة اخرى.

هذه الخطوة هي اولى الخطوات في عملية احياء الموتى (تقصد القيامة) ! فكما تعلمون لا توجد اي بوادر قريبة للقيامة التقليدية المسموعة والمدروكة غيبياً ومنذ آلاف السنوات بل ستكون بشكل من هذه الاشكال (مع الاسف تأخرت علينا) .

لقد وصلت عدد حالات المجمدين الى ما يُقارب المائة واربعون مجند وهم في مركز متخصص لتجميد الاعضاء بكاملها في مدينة مشغن اليمنية. العملية هي علمية بحتة ويتم تفريخ الجسم من اغلب السوائل وخاصة التي تؤثر او قد تؤثر على الخلايا الإنسانية ومن ثم يقوم العلماء بتجميد الشخص المُفرغ من الهواء والماء وغيرها في درجه 169 تحت الصفر وهي الدرجة التي يبقى فيها الجسم واعضاءه سالماً الى يوم القيامة.

لقد تطوع الى الآن هذا العدد من الذين يؤمنون بقدرات العلم في احيائهم من جديد بعد ان يكون قد توصل الى اكتشاف العلاجات اللآزمة للقضاء على كل الامراض الخبيثة والمستعصية. ومن بعدها يقوم بمحاولة احياء تلك الاجسام وتنقيه اجسادهم من تلك الخُبيثيات ومن ثم البدأ من جديد. نتمنى ان نرى القيامة الحقيقية يوماً من الايام . تحية للموتى ( تقصد لنا نحن الاحياء ) ..

شكراً لضيفي الكريم والذي ومع الاسف فاته القطار.  يقوم الإتحاد الاوربي هو الآخر بتشكيل مركز متخصص لتجميد الإنسان المتطوع والذي يكون قد قرر ذلك قبل حالة وفاته لكي تتم العملية بوقت قياسي ومن ثم حفظه في تلك الدرجات حتى تحين ساعة القيامة الحقيقية .

قد يقول المتشائم بأن هذا عبارة عن طيف عبثي ولكنني اُذكره بأن كل خطوات العلم الذي وصلنا اليها قد بدأت بحلم عبثي في البدأ. زراعة القلب كان حلم ولا اعظم منه، زراعة الجنين والتحكم في نوعيته كان وهم خيالي في البدأ، زراعة الأعضاء وحتى العيون كانت عملية وهمية غير قابلة للتصديق او حتى التفكير بها في أيامها الأولى ومن هذه الاوهام الاولية والتي تحققت واصبحت حقيقة سينطلق مشروع القيامة (ليش لا، عادي يعني شنو! إذا القيامة الربانية قد تأخرت وتأجلت لآلاف المرات فيجب ان يبحثوا عن البدائل العلمية في تحقيق ذلك الحلم الإنساني) .

انه علم المستقبل في احياء الموتى. انها المحاولات الأولية في جعل القيامة حقيقة علمية وليست وهم وسراب احشوها في ادمغتنا الفارغة. ستُكلل احدى تلك المحاولات في ظروفها وزمانها ووقتها المناسب بالنجاح وحينها ستبدأ الثورة الحقيقية لقيامة الاموات (خوفي من ان يقوم احدهم بعد قرون عديدة ويدخل الموقع هذا ويقرأ بأن البطريرك سافر مع وفد حشد شعبي وعاد مع وفد فلسطيني) !  .

فكما يعلم الجميع بأن الروح (العاطفية طبعاً) لا تخرج من الجسد بعد موت الإنسان مباشرة بل تبقى تُرعرع فيه لأيام واسابيع وقد رأينا ذلك بإستمرار أضافر الميت بالنمو ولمدة اسابيع بعد الموت وكذلك نمو شعر الفقيد ولحيته ولسنتمرات عْدة بعد المنية (هسى افتهمت ليش جان شعر الشهداء ولحيتهم الذين كان قد قضوا فترة في ارض الحرام طويلة) .

لا يحتاج الإنسان المستقبلي والعلماء الذين يتابعون هذا البرنامج والذين سيلحقون بهم في المستقبل إلا الى هذا اللحظة وبعد ان يكونوا قد وجدوا العلاج للأمراض المستعصية وبعدها يتم إدخال صاحب الرمق الاخير الى العناية ومن ثم تخليصه من الوباء وإزالة الجرثومة المسببة للإضمحلال وبعدها تتحرك الروح من جديد أي تقوم القيامة .

هكذا ستكون القيامة الحقيقية في يوم من الايام وليس غير ذلك !!! نقطة ..

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.