اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الرابطة الكلدانية..// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الرابطة الكلدانية..

رابطة كنسية وبطريركية بإمتياز والذي لا يرضى فليشرب البحر!

نيسان سمو

 

الى متى يبقى هذا التناحر والتشاحن وهذا العواء ومتى سيتوقف الكلداني عن هذا العويل ضد الرابطة وكيف سنتخلص من هذا الصدع الذي اصاب رؤوسنا؟

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (المثير للسخرية) وسنلتقي بضيفنا الكبير العقيد الرُكن (عجمي) آمر كتيبة دبابات حماية القصر الجمهوري ليلقي الضوء على ما يُشاهده ويقرأهُ  على صفحات الانترنت اليومية من قذف للصواريخ البعيدة!! سيد عَجمي ماهو رأيك؟

نعم: هل تتذكر عندما تمّ القبض على الكثير من المعارضين لسياسة صدام حسين من مختلف الاحزاب والاتجاهات وخاصة جماعة الاخوان المسلمين وتركنا البعض فسألتني لماذا تركتم بعض المعارضين احرار في الشارع؟ اجبتُك في حينها قبضنا على اصحاب الاسنان القوية والسموم الخطيرة وتركنا ذوي الانياب الضعيفة والهشة والألسنة الغير المسمومة لتبقى تعوي لصالحنا ويستمر المواطن البسيط بِسماع لتلك الاعوائات وبالتالي يؤمن بأننا حكومة ديمقراطية وهناك معارضة في الشارع وفي النهاية فهؤلاء بدون انياب ولا خطر منهم ولكنهم بوق مهم للقيام بالدعاية لنا ولحزبنا وحكومتنا. أي بدون معارضة صُورية لا نستطيع ان نفتعل دكتاتوريتنا ولا نقدر على قمع الشارع واي معارض حقيقي يأتي الخطر منه!! هذا الذي أراه في كل معمة الرابطة الكلدانية..

فالرَجُل أسس رابطة كلدانية كنسية وروحية وبإمتياز وطواها تحت اجنحته لكي يتحرك من خلالها كيفما يشاء واينما يرغب وبدون تلك الروابط والجركات لا يمكن الاستمرار (أنا اتحرك إذاً انا موجود) وقام بخياطها على مقاسه ومقاس الذين تحت ذلك الجنح يسحب اليها مَن يرغب ويرمي منها مَن يشاء فأين المشكلة؟؟

البلوة ووالمصيبة في هذا العواء البعيد من اللذين لا انياب ولا سموم لهم. انهم اشبه  بالمعارضين ذوي الانياب الهشة والضعيفة لصدام حسين. عواء، ضبَاح،  معارضة، رفض، استهجان، إدانات، شجب، ذَم، هَجن وهلما جر ولكن دون أي تأثير حقيقي على سير الرابطة وسياستها وتوجهاتها لأنهم في النهاية ذوي الاسنان الحليبية وألسنة غير مسمومة.

هؤلاء هُم الكلدان المستقلين، والذين يُعارضون اسلوب وسياسة الرابطة وهم خلف شاشات الفيسبوك. يقذفون ليلاً ونهاراً بتلك الحمم الهوائية الخاوية من أي رماد مؤثر. لا يرضون بأفعال وتحركات الربطة ومؤسسيها ولكنهم لا يقدرون على معارضة حقيقية وفعليه. فَباحة الحرية واسعة، ومساحة التحرك متواجدة، ووسائل الإتصال والتخاطب والتواصل داخلة كل نافذة من تلك النوافذ الفيسبوكية والسْنابجاتية فلماذا لا تقوم معارضة حقيقية وفعليه إذاً؟ إنكم كالمعارضة التي ابقاها صدام حرة طليقة لا اكثر ولا اقل .. شكراً لك ولرابطتكم الذكية..

هكذا بٍبساطة لخّصّ ضيفي الموضوع والقضية ووضع النقط على الحروف لمن يقدر على فك تلك الحروف وقراءتها! . الرابطة كنسية وباطريركية وهو يلعب ويراوغ ويتحرك ويناور ويتقلب ويسحب اليها ويطرد منها مَن يشاء وله الحق في ذلك فهو قائدها ومؤسسها ولا عتاب (لا من قريب ولا من بعيد) . فالعتب يقع على الذين خلف شاشات الرادار ويطلقون قذائفهم في الهواء الطلق. لقد طالبنا بتشكيل جبهة ورابطة موحدة علمانية حقيقية مستقلة تُنافس الرابطة الحالية في جمع الشمل ولكن الأغلب وضع الرؤوس تحت الرمال . وفي النهاية لكم رابط تلك  الكلمة.

يجب التوقف عن هذه المهاترات الغير المجدية والمُصَدِعة للراس (والله راح ينفجر) . سوف لا ادخل في تفاصيل تلك المصدعات حتى لا ينجرح او يتألم احدكم في هذه الايام ولكنها مؤلمة فعلاً وعلينا إيجاد الحل او الإنتساب او التوافق او الترقب وأخذ الصمت.

الحل: قد يتسائل البعض عن الحل (اعرف القضية وما موجود في الجمجمة) .

يمكن في عدة إتجاهات وسأكون اكثر صريحا وقريباً الى النقطة التي صدَعتُ بنفسي رأسكم فيها ( واحد قالي هيجي ) .

الفرضية  الأولى: هناك الكنيسة الكلدانية الجامعه الواحدة بالنسبة للكلدان ومن خلال تلك الكنيسة ومن رحمها وِلدَت الرابطة فأما علينا الطاعة او رفض تلك الكنيسة وبالتالي تقسيم وتفكيك تلك الجامعة الى جامعتين. اي تشكيل كنيسة اخرى معارضة لكنيسة الام ومنها تتولد لنا رابطة جديدة مخالفة ومعارضة للرابطة الحالية, انا شخصياً غير واثق بتلك الخطوة ورابطتها لهذا انا ضد تلك الفكرة (أعرف الجماعة واعرف مصيبتنا) ..... نقطة..

الفرضية الثانية: الكنيسة ورئيسها المتمثل بالبطريرك الموقر هما الرأس وراعي الكلدان المؤمنيين فعلينا الطاعة والعمل سوية دون معارضة ودون تفكيك وتصديع الرأس يومياً. وهذا ايضا احتمال ضعيف لأن (استراليا راح تحترك) الكثير من الكلدان هُم علمانيين وليبراليين (نْسمع بس) والكثير ايضاً غير مبالين وقليلي التوافق مع السماء (كول ملحدين وفض الشغلة) لهذا سوف لا نحصل على عدد الاصوات الكافية لتشكيل جبهة توافقية.

 الفرضية الثالثة: هو تشكيل جبهة كلدانية من المعارضين والمستقلين وبلورة فكرة ومسار جديد وخارطة طريق مُعدلة لكل الكلدان ومستقبلهم والتوجه بها ووضعها على طاولة البطريركية لإرغامها على التوافق وتغير المسار نحو المطلوب من النخبة الكلدانية وجماهيرها. وبالتالي تحديث وإستنباط الطرق التي يجب ان تتوجه فيها تلك الرابطة ومستقبلها وخاصة في مسألة لم الشمل الكلداني ومنها نحو لم الشمل والتآخي والتقارب مع الجماعات الاخرى (معروفين) . هذه الفرضية هي أهون من السابقتين إن تواجدت الروح النخبوية والنية الصادقة (هاي بلوة) بين الكلدان انفسهم. ولكن في نفس الوقت إن غابت تلك الروح والنية الصادقة فيما بيننا فهذا يدل على (العيب فينا وليس فيهم) وبالتالي لا منفعة من كل هذه الشرذمة التي نحن بصددها يوميا.

الفرضية الرابعة: تشكيل رابطة جديدة من المستقلين والنخبة الكلدانية . تكون منافسة للرابطة الحالية وتقوم بلم الشمل وسحب البساط من تحت اقدام الذين نرفضهم وسياستهم وتحديث خارطة توافقية (هما عشرة نفرات) لكل الكلدان وبالتالي رسم عَلم وخارطة كلدانية جديدة وتشمل جميع الكلدان (العراقيين طبعاً) ومنها قد يتبلور نهج وفكرة التقارب والتوحد مع الحالية وفي هذا سوف نتخلص من كل هذا الصراع والعواء الفارغ. هذه الفرضية ايضاً مشكوك فيها لأننا واعتقد كما وصفنا ضيفي لسنا غير معارضين دون انياب ولا اسنان حقيقية .. نقطة..

الفرضية الخامسة: هو التوقف عن كل هذه المشاحنات العقيمة (على الاقل مؤقتاً) ومد يد العون او عدم ضرب الرابطة الحالية (آني مالي علاقة لأنني مْجمد علاقتي بكل المنظمات العالمية) والعمل سوياً معها او على الاقل عدم الوقوف في طريقها حتى نرى النتائج واين ستصل بنا الامور. لا اعلم إذا كان لبعض الاخوة فرضيات اخرى ولكنني واثق بأنه علينا ان نتوقف عن كل هذه المهاترات والمشاحنات اليومية (بِحُجة الحرية والنقد البناء ووووو من هذه التسميات العقيمة والمُصدعة) والتي اقترب عمرها لأكثر من خمسة عشرة عاماً ويومها الاول كان افضل من أخيرها.

او لٍنشرب ماء البحر الى ان تجف امعائنا من الملوحة .. نقطة ..

لكم رابط تلك الكلمة ...

 

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,821995.0.html

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.