اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أين هي ثقافة الكلداني حتى تتألق مع الرابطة يا سيادة البروفيسور؟// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

أين هي ثقافة الكلداني حتى تتألق مع الرابطة يا سيادة البروفيسور؟

نيسان سمو

 

مقدمة لا بد منها !! 

سوف لا استضيف احد في هذه الحلقة حتى لا يقع اللوم على المضيف بل يكون مباشرةً.

منذ شهر ارغب في الكتابة عن موضوع ثقافة المسيحي العراقي ولكن لم تسعفني الرغبة في ذلك ولكنني لم استطع التمالك اكثر وكان العنوان: هل هذه هي ثقافة المسيحي العراقي أم هي ثقافة هذه المواقع الفارغة (علمياً ولا اعني المواقع نفسها) ... الكلمة هنا ستخصص في جانبها الاكبر على ذلك العنوان بالرغم من تغيره..

وقد ذكرتُ ذلك قبل اكثر من شهر في ردي على احد الاخوة في موقع عنكاوا ولكنني لم ابذل الجهد للبحث عنه ولكنني كررته على موقع كرملش (قبل اسبوع من كلمة السيد والاخ الدكتور راب عبدالله) وذلك في مداخلتي على الاخ المسؤول في إفتائه عن إغلاق الموقع من عدمه وقد ذكرتُ الآتي:

منذ شهر ارغب في كتابة كلمة عن ثقافة المسيحي العراقي ولكنني لا اجد الرغبة وكأن الملل دخل رأسي وذلك معتقداً بأن الكتابة لا تنفع في الوقت الحاضر (بشكل عام) ... انتهى الاقتباس .. وهذا رابط تلك المداخلة حتى لا يتهمنا السيد الدكتور بأننا اقتبسنا الفكرة منه (بل يُمكن هو الذي اخذ الفكرة هاي قوية) ! ولكن لغرابة عنوان كلمته هذه رغبتُ في تكراراه هنا..

http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=297804&page=2

منتديات كرملش لك

www.karemlash4u.com

This is a discussion forum powered by vBulletin. To find out about vBulletin, go to http://www.vbulletin.com/.

 

في هذا اليوم المصادف 09-04-2017 كان يجب ان يُقام قداس على روح الشاب فراس الذي رحل بحادث مؤسف في مدينة روزندال الهولندية قبل اسبوعين ولكن لم يتم الحصول على الموافقة لذلك والسبب. انهم رغبوا في إجراء القداس بأمرة احد القساوسة الكلدان (وهم اكثر من ثلاثة)  من بلجيكا عوضاً عن قس مدينة هينكلو الهولندية لأسباب خاصة (ليس من حقنا الدخول اليها) ولكن لم تحصل الموافقة ولم يقم القداس لأن كان عليهم إستحصال الموافقة من الكاردينال السويدي المسؤول عن شؤون الكنيسة الاوربية ولعدم تمكين او استحصال الموافقة فلم يقم القداس. هل هذه هي الثقافة الكدانية يا سيادة البروفيسور! (لقد أسماك احد الاخوة بالبروفيسور في رده على كلمتك ولا اعلم تفاصيل تلك الشهادة ولكن إذا كُنتَ قد حصلتَ عليها من الشعوب الشرقية فأرفع القبعة لك أما إذا كانت غربية فهذه شعوب فارغة لا قيمة لهم)!! .. هذه مشاكسة إضافية..

لنعود الى ذلك التألق. أين وجدته وكيف؟ هل عندما يرقص بعض اعضاء الرابطة مع الآشوريين في رأس السنة (اكيتو) يعتبر هذا تألقاً (ليش اكو واحد منهم يعلم لمن هو ذلك الاكيتو وأين كان منبعه وكيف بدأ واين انتهى) ! ماذا فعلت تلك الرابطة الى الآن غير حضور الولائم هنا او هناك او تنظيم بعض الحفلات الراقصة ويا ريت لو كان الرقص كلداني فهو الآخر مستقي من تراث الآخرين! أين موقف الرابطة السياسي مع الحزب الكلداني العراقي! أو حتى مع باقي الاحزاب المسيحية! أين موقف الرابطة والحكومة العراقية والكوردية والمذاهب المسيطرة على العراق من اجل مستقبل المسيحي هناك! كيف تدافع الرابطة عن الحقوق التاريخية للشعب الكداني في ارض اجدادهم! ماهو موقف الرابطة من التلاحم او التقارب او محاولة التقريب من الأحزاب الآشورية وحتى السريانية (حتى لا يزعل السيد مموكا) وذلك لتوحيد المواقف من اجل مستقبل المسيحية في العراق والشرق بصورة عامة! ماهو دورها في لم شمل العائلة الكلدانية من هذا التباعد والإنشقاق الحاصل! اين دورها في ترميم التنافر الحاصل في الكنيسة نفسها! اسئلة كثيرة تحضر هنا ولكننا سنختصر! . ولكن سنكرر السؤال: أين هي تلك الثقافة الكلدانية وكيف تتطور بوجود الرابطة الكلدانية؟. 

لم نجد أي تألق لا في الحفاظ على التراث (هسة راح يفرح ليون) ولا على اللغة او التقاليد او حتى العلاقات الكلدانية الكلدانية. جماعة تم ترشيحهم وفازوا بالعشرة وسيبقون في تلك المناصب لسنوات طويلة على غرار الاحزاب العربية ويتجمعون بين فترة واخرى ضاربين تشتت العائلة الكلدانية عرض الحائط لا اكثر ولا اقل (وإذا عارض احدهم يطلع خائن) . هذا مختصر ذلك التألق؟ لقد تحدثنا بما فيه الكفاية عن ذلك لهذا سنعود الى صُلب موضوعي والذي يتعلق بثقافة المسيحي وما نقرأه في هذه المواقع ونتلمسه من ارض الواقع..

كنا نناقش (انا كُنت مستمع فقط) الفلسفة المادية وندخل في دهاليز الفلسفات الاخرى وكان العلم والعلمانية مصدر تلك النقاشات ونمر على السياسات العالمية ومناهج الرأسمالية والفلسفة الإشتراكية ونُقَطّع المذاهب ارباً ارباً (في التحليل طبعاً) ونحُلل الفكر العربي والنهج الإسلامي المتطرف والمعتدل (لا هذا وقتي) والصراع الدائر بين جَم المذاهب المتناحرة ومن ثم نحلل اغلب القضايا الاخرى مثل الكوردية والفلسطينية والاحزاب الإسلامية وكذلك مستقبل المسيحية في الشرق والطريقة التي يجب إتباعها من قِبل القيادات المسيحية لأحزاب وما يجب فعها من اجل الخروج من ذلك المستنقع ونتطرق الى مشاكل العالم الاخرى مثل الجوع والفقر والازمات العالمية والإنهيارات الإقتصادية ومستقبل العالم برمته فأين ذلك المسيحي الواعي الآن؟؟ هل هذا الذي نقرأه في هذه المواقع هو الناتج المحلي أم هناك خلل في التواصل أم هناك إنعزال وحصول طفرة إنفصالية بين ذلك المثقف وراد هذه المواقع (شوية لاخ جان اسميها الفارغة)!..

إذا كانت هذه هي كل ثقافة ذلك المسيحي والذي يدعي بِأنه سنّ القوانين العالمية ونشر الكتابة وعَلّم العالم الحرف فهذا يقودنا الى تزوير ونفاق في ذلك التاريخ! لم تكن هناك امة لا آشورية ولا بابلية او اكدية ولا اورية ولا حتى مسيحية إذا كان الناتج المتبقي هو الذي نراه ونقرأ له!.

مجاميع تُدَعى النخبة وتلقب نفسها بألقاب (يمكن يكون مشكوك فيها) تحارب نفسها مع نفسها دون وجود المنافس او العدو. مجادلات عقيمة وغريبة مبنية على اسس طائفية وعنصرية مصدرها الاول والاخير فرض الاسم على أطراف اخرى او تأكيد الاسبقية الحجرية ولكن على ماذا؟ . مجموعة لا تحارب وتناقض إلا اخيها في نفس المذهب وهي في تراجع لم يسبق له مثيل ولم تصل اليه في اي مرحلة من مراحلها التاريخية وبالرغم من ذلك فالعنصرية وعدم الدراية وفقدان الاستنباط التأريخي وحتى الاقليمي هو السيف المرفوع وهي العلامة التي تفتخر بها.

إنشقاقات لم تتوقف في البيت نفسه (لا فرق هنا بين الآشورية او الكلدانية) والذي بدأ منذ عقود وهُم يستلهمون منه إنجازاتهم المستقبلية.

انداثارات وإنفصالات وتشققات في مجمل كنائسهم. 

تنافرهم عن بعضهم البعض وعن باقي الاخوة لهم في نفس الدين والملابس!!

إنتشارهم في العالم بأشكال وتجمعات صغيرة او تنافرهم في القرى والقصبات التي لو لم يكن قد حصل التطور في وسائل التواصل لكانوا في خبر كان.

ضياع اللغة والتقاليد والثقافة وحتى التاريخ هي السمة السائدة.

مجادلات عقيمة وغريبة وتناحرات مريرة لا جدوى منها وعنصرية لا تختلف عن باقي الذي نسميهم بالمتخلفين وتباعد يزداد طردياً وبشكل كبير بين تلك النُخب التي تُدعى الفلسفية والعلمية والضياع هو النور الذي يسطع في آخر النفق ومع كل هذا وذلك فالكل حامل راية وسيف بيده (لو رايتي لو رأسك)!!!...

فهل فعلاً هذه هي ثقافة ذلك المسيحي الشرقي العلماني المذهبي المدني التاريخي السياسي أم هناك خلل في التركيبة ونفور في التأقلم والتواجد! أم دخلنا عصر المتخلف المجرم الخبيث هو الحاكم والمعلم والمثقف والفيسلسوف والمفكر والعلماني هو الهارب والمنعزل على غرار الشعوب الإسلامية؟.

ملاحظة: لا انسى تقديري وإحترامي للأستاذ رابي عبدالله فلا يكمن في صدري غير الإحترام والتقدير الشخصي له ولكن الإختلاف غريزة حيوانية..

كذلك ارجو من السيد لوين ان لا يعتبر سخرياتي مصدر علمي او اكاديمي فهذه الامور الكبيرة تركناها لهم ولهذا نحن من نجاح الى آخر!!!!..

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر! نيسان سمو

 

نيسان سمو 09/04/2017

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.