اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل أضحى البطريرك ساكو فرعون العراق فعلاً!!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هل أضحى البطريرك ساكو فرعون العراق فعلاً!!

نيسان سمو

 

حاولنا وبكل طاقاتنا في تنشيط ذاكرة ومعرفة الشعب وإيقاضه من سباته المستديم المريض الغير مبالي، وذلك بالتنويع له في كل المجالات السياسية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية (الفلسفية! لا هاي صعبة علينا فكيف ستكون عندهم)! ولكن دون جدوى والفشل كان طريقنا المتلاحق. لم نستطع ان نحرك شعره واحدة من شعيرات تلك الرؤوس المصبوغة (شلون راح تتحرك إذا كل شعرة ملصوق فيها نصف كيلو صبغ)! لهذا لم يبقى أمامنا غير العودة الى الشُعيرات الدينية والمذهبية الطائفية (الغير المصبوغة) وسنحاول ان نكشف زيف وجيف تلك الشعيرات عسى ان نتحول من بعدها الى الجهة الرئيسية...

نستلم هذه الايام وبشكل دوري كلمات او مقالات عن طريق الرسائل المباشرة وهي من مواقع واشخاص كلدانية وهي تكون موجه لأغلب النخبة الكلدانية (المفروض) ولا نعلم لماذا يتم توجيه تلك الرسائل لكل تلك الاسماء الاعلامية والأكاديمية (ليش بَس انتَ أكاديمي) ! الكلدانية ولا يتم نشرها لعامة الشعب!! فهل هناك طلاق بين الشعب والمتعلم الكلداني؟؟؟؟؟؟؟..

وصلتنا قبل يومين كلمة من موقع KALDAYA .ME  ولا اعلم لِمن ينتمي هذا الموقع وماهو الإختلاف بينه وبين KALDAYA.NET (يمكن هذا شيعي والآخر سني) ! وهي مكتوبة من قبل الاب وخادم الرب نوئيل كوركيس وبعنوان:

في ارض بابل فرعون ..... فهل سيختار الله موسى جديد !!! 03/05/2017

يقول كاهن الرب الابدي في مقدمة كلمته: هـناك مثل شعـبي يقـول (ردناه عـون طلع فـرعـون) يُـطلق عـلى الشخص الذي يأتي ليساعـد شعـبه ولكـنه ينـقـلب بعـدها إلى طاغـية لـقـمعه. والطامة تـكـون أكـبر حـين يتحول هـذا الـقائـد (((المخـلـص))) الى أسوأ من قبْله، وفوق كل ذلك، يـدعـو قـوة خارجـية مستـنجـداً بها لإنـقاذه من سلطة الطاغـية الأول، فـتراه يُسلّم نـفسه لـمتـسـلـط آخـر أجـنبي دخيل يبدأ بفرض كل ما هب ودب. إنتهى الاقتباس...

بالرغم من إنني لا اعلم مَن هو المقصود ب الطاغية الذي قبلهُ، فهل هو البطريرك السابق أم المطران سرهد أو يمكن لا يُفرق بين الاثنين!! ومع هذا فأنا لم اسمع بمثل هذه العيّنة من الكلام الطاغي لا حتى بين الجماعات التي ندعوها بالتكفيرية ولا حتى القاعدة او النصرة او توابعها او حتى داعش قد وصف الازهر الشريف بهذه التسمية!! لا ويقولون نحن اهل الخير والمحبة فماذا كنا سنقول او نفعل لو كانت السلطة بيدنا! هل تعلمون لماذا إنقرضوا الآشوريين والكلدان الآن!..

بالرغم من عدم ضرورة إضافة او نقل البعض من تلك المقتطفات المذكورة في المقالة بعد هذه المقدمة ولكننا سنزيد قليلاً حتى تصل الرسالة للنيام بشكل اكبر وصوت اعلى ...

يذكر راهب الرهب نوئيل:

نـقـرأ التأريخ في الكـتاب المقـدس أن الرب إخـتار موسى الضعـيـف في مصر كي يُـنـقـذ شعـبه من عـبوديته لـفـرعـون الـذي كان قاسيا على شعـب اللـه بالأشغال الشاقة (خروج 5: 1-7):

انتهى الاقتباس ..

ولكننا لا نعلم مَن سيكون موسى العراق الجديد حتى يُخلص الشعب من عبودية الفرعون العراقي (يمكن يقصد البطريرك ساكو) الذي حكم على المسيحي بالعراقي بالأشغال الشاقة المؤبدة ! استر يارب من افعال واقول تلاميذك..

ويزيد الراهب نوئيل:

فالأهم لـدى فـرعـون كان قمع حرية الشعـب من ممارسة شعائـره الـدينية، وأيضا كـبح حـريته في التبشير بإيمانه، لـذا فإن صراخ هـذا الشعـب البائس وصل إلى مسامع الرب فإخـتار موسى الـذي كان أخـرساً لا يصلح للـقـيام بهـذه المَهمة، ومع ذلك أمره الرب أن يدخل إلى فـرعـون ويقـول له أن يترك شعـبه لـيغادر ويعـبد الرب الإله بكل حـرية، تلك التي كانت ممنوعة عـلى شعب إسرائيل في أرض مصر. إنّ الإله الرب أقسى قـلب فـرعـون أكـثر كي يُـريه ضرباته، فحل الدمار في مصر إلى أن خـرج الشعـب الإسرائيلي بقـيادة موسى (عـلما أن موسى لم يدخل أرض الميعاد)، وإستمرت المسيرة بقـيادة جـديدة حـتى إستـقـر الشعب عـلى أرض اسرائيل.  انتهى الإقتباس وهذا سيكون الاخير ( شْنو  احنا ماراح نفتي بشيء جديد)!!.

نستنبط من الكلام المذكور بأن السيد البطريرك ساكو يقمع حرية الشعب في ممارسة شعائره الدينية (لعد شنو يمارس هسة) ويكبح من حرية التبشير (يمكن يبشر لمذهب جديد) ! ويقول بعد ان وصل صُراخ الشعب الى مسامع الرب (شلون وصل الصِراغ ما اعرف) اختار الرب موسى الذي كان اخرساً لا يصلح للقيام بهذه المهمة لمهاجمة وتدمير وتحطيم فرعن مصر الارعن وهذا الذي حصل والقصة الباقية سنقرأها قبل النوم... إذا كانت كل قاذفات استراليا ومشغان وملبورن والصواريخ العراقية وشهاب الإيرانية والمفخخات الداعشية وكل التيارات الصدرية والشعبية الحشدية لم تهز شعرة من رأس فرعون العراق الجديد فكيف لأخرس ضعيف يُخلصنا من فروعننا العظيم! يعني اشراح يسوي الاخرس!

ويضيف خادم الرب نوئيل :

ختاماً: دعاؤنا اليوم: نحن بحاجة ماسة إلى أنْ يخـتار الرب لنا قائـدا مثل موسى كي ينـقـذ شعـبه من عـبودية الشخـص. فمتى ستسمع يا رب أنين الأصلاء وشعبك المسكين وتُنقذ كنيستك من الفراعنة؟؟؟ انتهى الاقتباس...

مو قبل شوية قلت انتهت الإقتباسات.. آسف! فكان علينا التذكير بالخاتمة التي انهى فيها الراهب دعائه... بعدين اشراح يصير لو اجَذّب انا مرة مثل باقي البشر!

نلاحظ في الخاتمة الدعاء الرباني لإنقاذ الشعب العراقي (وبكل طوائفه) من عبودية الفرعون الجديد وتخليص الكنيسة من الفراعنة (يمكن يقصد الاكراد)!! .... ويستشهد الراعب بآيات من الانجيل والزمور والقرآن (لا هذا نزلَ بعد الفرعون) بعنجهية و وإجرام الفرعون المصري والذي شبه السيد البطريرك ساكو به...

كيف ولماذا وصل الامر بنا وبكنسيتنا الى هذا الحال وهذه الدرجة من الإنحطاط الاخلاقي والإنساني والإيماني معاً؟

مَن اوصل الوضع القاتم الى ان يتم إنتقاد البطريرك الكنسي وراعيها ورئيسها وتشبيهه بفرعون مصر الطاغية والتهكم على الكنيسة الكلدانية نفسها ونعتها بكل الذي تم تنعيته؟ . الذي سيقول بأننا ننتقد البطريرك ساكو وطريقة إدارته لتلك الجامعه الرسولية فحسب ولا نقترب من جدران وأحجار الكنيسة نفسها فهو نائم اكثر من نوم الشعب المخدر والنعسان نفسه. الكنيسة التي تسمح بأن يحكمها ويقودها فرعون (كما يدعون ولا ادعي انا ذلك) فهي لا تقل فرعنة عن الفرعون عينه!. فماهي الكنيسة الكلدانية؟ هي هي بعض اكوام الطوب العينكاوي او احجار  من بقايا بناية قديمة في بغداد او إطلالات القوشية او بغديدا (لا هاي سريانية مو مالتنا) أم حدائق في مشغن فهو على وهم نائم . فهذه الاحجار والاطلالات والطوابيق لا منفعة فيها ومنها. فالكنيسة هي البطريرك والمطارنة والقُسس والرهبان والراهبات وكل المؤمنون المنتمين إليها ولا غير ذلك.

المفارقة هنا هو إن جَم تلك الإنتقادات تخرج من باب الكنيسة نفسها وليس من دار وأفواه العلمانيين الكفار الملحدين. فإذا استمر الوضع على ماهو عليه فلا لوم بعد الآن على كل ما يصدر من العلماني المنحرف (إحنا بلا شيء حُجة).

علينا الخروج من هذه المطحنة والرذيلة الأخلاقية وبأسرع وقت وبأقل الخسائر. على الكنيسة والقائمين عليها البحث في آلية عاجلة لِلم الشمل وجمع المؤمنين والذين بدأت اعدادهم تقل يومياً وبدأ الإبتعاد الفعلي عن تلك الجامعة وإيجاد الوسيلة المثلى لإعادة تقريبهم ودمجهم مرة اخرى بتلك الهيئة الرسولية قبل فوات كل الاوان.

على البطريركية العمل بجد وإخلاص لتسهيب وحلحلة الامور العالقة مع البعض وإيجاد افضل السُبل لإعادتهم الى حضيرتهم ومكانتهم وعلى هؤلاء ايضاً التحلي بالمواقف التي كان السيد المسيح يُطالب بها بدلاً من الركوب على قمة العنجهية والتكابر والتمسك بالمواقف التي ينحرج ويسيل عرق جبين كل من سامع لها. على البطريركية تحمل المسؤولية الكاملة لتفريغ هذا الملف الشائك من اشواكه وتكون هي البادرة في المصارحة والمصالحة مع المؤمن قبل المنتقد المعني.

إذا استمر الغموض بهذه الطريقة فستكون النتائج كارثية وعلى الجميع . فالمكاشفة والمصارحة هي من اولى شروط التقدم والنجاح لأي عمل او مؤسسة او شركة. على المسؤول ان يستمع لكل صغير وكبير وعلى الكنيسة والقائمين عليها البدأ في طريق جديد يكون خالي من كل الشوائب والشكوك وعليها وضع اسس وقواعد المرحلة القادمة والخطوات الضرورية لرفع شأن تلك المؤسسة من الصحيح في الإيمان والعدل في الخطاب ووضع الكراسة الجديدة للبدأ في مرحلة حقيقية من التعليم والتثقيف الإيماني والمحافظة على مستقبل تلك الكنيسة وذلك بالمحافظة على كل تراثها القديم قبل الحديث وفي كل المجالات الثقافية واللغاتية والطقسية والفلكلورية (هسة راح يفرح الأكادمي) وغيرها من التراثيات.

خاتمة اقولها للجميع وللتاريخ : إذا استمر بزوغ الروائح من تلك الابنية فلا عتب على الجيران بالإنتقاد او الهروب من ذلك الاريج (الناس تقترب من الروائح الزكية وتتهرب من النتنة)! العمل الصالح والنية النقية والضمير الإنساني الصريح يجبر اي شخص حتى وإن كان بعيداً ان يدنو ويشكر مصدر تلك الروائح الناصعة.

اغلب بل مُعظم العلمانيين الكفار والملحدين (حسب تفكير الشعب طبعاً) يحاولون التمسك بقيم الكنيسة وتعاليمها عارضين لكل المنتسبين لها احتراماً وتقديراً لتعاليم المسيح ملتزمين أحياناً بالتكتم والتستر احياناً اخرى وحتى التملق في اخرى لعدم تعريض او تشويه الصورة ولكن الغريب في الامر إن العكس هو الحاصل، فالإنتقاد والتهكم والتهجم ينطلق من ابواق الكنيسة نفسها. لهذا سنكرر إذا ما استمر الوضع على ماهو عليه فلا ملامة او عتابة بعد اليوم على العلماني الكافر الملحد (حسب إعتقاد الشعب طبعاً) لهذا نطالب وللمرة الاخيرة من كل مسؤول كنسي او المنتمي لتلك الجامعة العدول والسير في طريق المسيح الذي علمه لهم.. والمسيح من وراء القصد..

لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر! نيسان سمو

 

نيسان سمو 05/05/2017

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.