اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران ؟؟؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

ذياب مهدي آل غلآم

 مقالات اخرى للكاتب

اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ...

ولتكن قبلتنا قبر في طهران ؟؟؟

 

تناقلت الاخبار عن فتوة "أفتراضية" جديدة تطالب بتغيير وألغاء القدس ومكة وتحويلهما الى قبر في طهران للسيد الخميني !! الخبر:- صوت من تحت قبة البرلمان العراقي خمسون (تك) من اعضائه ، ممثلوا الشعب ؟ تأييدا للفتوة من آية ليس عراقي ولا وطني ولا هو من قوميتهم او عشائرهم العراقية العربية ! وهم يدعونه :- آية الله ! ونعلم علم اليقين ، ان كل خلائق الله هي آيات محكمات فلا عجبا حين نقول ان " الخنزير والكلب والنملة والحمار والبعير وكل مخلوقاته المتناهية بالصغر والكبيرة بالنظر من اجزاء الخلية الحية الى الاجرام السماويه وسديم الفضاء وما فيه من عجائب " كلها آيات من خلائق الله عزوجل ، لكن ان يدعي احدهم بأنه يحمل شهادة بدرجة (آيه) هذا لابد وان يكون مخترع لو (فلتة زمانه) ونعرف ان العباقرة في المعمورة وما قدموه لخدمة الانسانية ، لم نسمع (أكو) لهم شهادة اسمها (آية الله) المهم هذه الآية افتت بقتل من يمس رجل الدين "السيد" الذي عنده مقدس وهذا حق مصان له ، بس مرفوض ان يحرض او يؤيد الأعتداء على اي فرد عراقي ؟ فكيف يفتي بتصفيته ! حين ندرس حالة سياسية يتدخل بها هذا رجل الدين لكونه القائد العام للقواة المسلحة في حينه ، والحرب طاحنه مابين بين ، ولا نعرف من هو الحق ومع من ؟ فالكل ينادي على ليلاه ، أعتداء اولا من آيران رد العراق بأكثر منه ؟ وهكذا اشتعل فتيل الفتنه ؟ وابتعد الدين والله وتدخل الشيطان ورجاله ؟ وكانت حرب شرسه عبثية راح بها من راح وقتل وتعوق وترمل وتيتم وخسر الناس والاوطان كل شيء وبسبب غضائن ونوازع فرديه ، حين ندرس هذه الحالة ونشخص او يتم التشخيص حسب المعطيات المتواجدة ووفق المعلومات ربما تحتمل الصح او الخطء ولكنها كانت واقعية حين يكون الانسان محايدا بعيدا عن العواطف والتقديس الباطل لهذه القيادة السياسية الدينية اي ان كل فتوة تخرج عن الدين تدخل في أطار اخر؟ به نوازع حقد وجذور قومية عنصريه
ثمانون سنة يسب الامام علي "ع" على المنابر في زمن الخلافة الأموية والله لقد ازداد علوا وارتقاء والأمويين ارادوا سبه للتقليل من قيمته الانسانية والاسلامية ؟ خسئوا ، والآخرين يسبون ويلعنون الخلفاء الرشادين قبل اكثر من الف سنه ولحد الآن ، واقسم لقد ازداد التمسك بحب الخلفاء الراشدين ورتفع شأنهم ، وهم خسروا ، فلقد كان الرسول محمد "ص" اولى بهم منا ويعرفهم ولقد قربهم واتخذهم صحابة نجباء ولقد تزاوجا فيما بينهم وكان الامام علي لهم الامام الناصح والأمين ، فكيف الآن نؤيد الافتاء بتكفيرهم ولعنهم !! هل هذا المنطق الرباني الذي انزله الله في محكم كتابه ؟ كيف تعقلون لهذه الفتاوي ؟
مثلا هذه الفتوة ، ماذا تعني يا شعبنا (( أن المرجع الشيعي محمد علي العلوي الجرجاني هدد، اليوم الخميس، بأن "المقاومة الشيعية" ستتخذ إجراءات حازمة ضد حيدر الملا لتطاوله على "الإمام" الخميني، وأكد أن الاعتداء على الخميني هو اعتداء على جميع الشيعة. )) لقد تطاول بعض المسلمين على الله وعلى كل انبيائه وعلى كل مقدس رباني لم نسمع للبرلمانيين بحرف (آه ) منهم اعتراضية ! فكيف اعتداء على جميع الطائفة الشيعية ؟؟ وأكثر الشيعة حاربوا من اجل العراق ، فمن تسبب بمن؟؟ ومن خوله ان يكون مفتي بأسم كل المذهب واهلنا في العراق ليس كلهم اطلاقا يقلدون الخميني ولا مراجعهم ولا يعتقدون بولاية الفقيه الخمينيه كذلك ، وليس لهم علاقة به ، لا من بعيد ولا من قريب ، سوى ممن اتبعه وهم قلة قليلة ... عجيبة هذه الآية ؟؟
ومن هذا الاستهلال كيف يصرخ من يدعي انه عراقي نعم عراقي وهو لايعترض على الفساد والظلم والخديعة والشعب يتضور من جوعه ومسخه من جديد ! الشعب وفقرائه وارامله وأيتامه وأميته والأمراض التي تفتك به والارهاب من كل الاطراف المتحاصصه ولا يلتفت عليه هؤلاء ! الشعب عندهم كأنه قطيع ( نسبية التشخيص) يساق حيث يراد له ان يرتع على فتات هؤلاء الذين في غفلة من الزمن وبقدرة (كلاوجية الله) يصبحوا نواب تحت قبة برلمان عراقي (عاوي منغولي)
كما جاء الخبر (( أكد النائب عن التحالف الوطني ليث شبر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أكثر من خمسين نائباً في مجلس النواب قدموا طلباً إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي من اجل أن يقدم النائب حيدر الملا اعتذاراً اثر إساءته لمرجع من مراجع الدين لاسيما ان هناك شريحة كبيرة من المسلمين يقلدون الإمام الخميني". )) ولكم ... انتم تسيئون على الشعب العراقي بالارهاب والفساد وبكل موبقات الشياطين والصمت حليفكم ! فلا تؤججوا الاحقاد وتثيروا الغضائن من جديد ! والآن تستصرخون طلبا للفتنة ، أشرف لكم ان كنتم عراقيون ؟ ماذا قدمتوا للعراق وحتى بأضعف الأيمان كما يقولها الراوي ؟ أعراقيون انتم اني في شك من ذلك ، ومن حقكم ان تقولوا ... لكن ليس تحت قبة الشعب ، لكون الموضوع يخص حرب كارثية عبثية اضرت بالشعبين ، وهذا ليس المكان الذي يخص هكذا موضوع (هكذا أظن) المكان أسس من اجل خدمة العراق وشعبه وليس تأجيج الفتنة النائمة التي ذهبت ريحها ، لارجعة لها . برلمانيون عراقيون (للوحه ؟)
يوافقون على قتل انسان عراقي لطرحه " رأي سياسي " صرح به حول رجل دين (في وقته قائد عسكري) تورط باستمرار الحرب الباطلة ومن ثم تجرع كأس السم الزعاف مرغما !! كم كان جميلا لو أنه حين أبتدأت الحرب اول اسابيع أتقادها ليتجرع هذه الكأس من اجل الانسانية في كل الطرفين اقصد الوطنين "العراق وآيران " كم تكون الفائدة اجمل وأأعم وحقنا للدماء وللمصالح ؟ ومن ثم الدفاع عن مطاليب الأمة في كلا بلدين ؟ كم كانت رائعة " شربته" للسم في ابتدا الحرب وتطفئ نارها التي حرقت الزرع والضرع ؟ ولازالت لحد الان تمخر في عباب صدورنا ؟ كم يكون ( الله ) جميل وهو الجمال كله ، الان لو يخسف الارض بالقدس وبمكة حتى يتسنى لهؤلاء الخمسون نائب عراقي (للكشر؟؟) ومن يتبعهم ، ان يتخذوا من قبر" السيد" في طهران قبلة جديدة ! وولوا وجوهكم صوب (تهران) وليسقط العراق ، فكلنا توابون مع الاحتلال والمقررون ...عاش برلمان (خدا دات ) لطفا لاتمزجوا مابين الجريمة والعقاب ، في آن واحد ولا تزروا وزرة أخرى ....؟ ياشعبنا العراقي من دافع عن الوطن لم يكن يدافع عن طاغية مطلقا ، الواجب هو الواجب وهذا شرف لكل عراقي اما اذا كنت تدافع عن ارضك والطرف الاخر كذلك فمن هو التواب ؟ والبلدين مسلمين على الغالب هل هو صراع ديوكة ام مصالح واحقاد وعصبية عنصريه هل للدين دخل في (عركتنا) لقد كانت فتنه ولها آثارها ولازلنا نحمل الحقد على انفسنا منها ، ومن سعى بها من كل الاطراف !؟ الحرب قذرة مهما كانت الاسباب والسلام اولى عند الله منها ، لم نكن معصومين حين الحرب ولا قادة الطرفين كذلك فهم خطائون لقد خسرنا كل شيء فمن يصلح ماتبقى من سنوات العمر ويمنح الشعب العراقي المهظوم والمهتظم من بلاوي (الراح والجاي) متى نستيقظ لفجر فيه يصدح الديك وفيروز ، حي على العراق ، وقبلتنا بغداد ، حي على الرفاق والشعب له العطاء ، حي على خير القبل ، لأشرف ارض هو العراق ... دعوا القتل ولاتتبعوا اهوائكم وذيليتكم من اجل تأجيج الفتنه التي ذهبت معهما (طاغية ، ورجل ديني سياسي) وتعالوا لكلمة سواء وجادلهم بالتي هي أحسن ( ولمايهزه مرضعه العراقي ؟؟؟) فالقافلة تسير ولا يهمها نباح كلاب الحوئب ... والعراق من وراء القصد .
ملاحظة :-
لا أدافع عن أحد من هؤلاء ولا اعرفهم ولم يمر اسم احدهم في تاريخ ذاكرتي السياسية والثقافية والتي عمرها الآن تجاوز الخمسة عقود في طريق العشق العراقي ونضالنا من أجله لكن كلمة تتماها مع الحقيقة كما اراها وهكذا أظن .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.