اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

• دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة ( ثائرة شمعون البازي )

دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة ( ثائرة شمعون البازي )

حامد كعيد الجبوري

مساء السبت 14 / 4 / 2012 م لبت الفنانة التشكيلية والشاعرة والإعلامية وصاحبة امتياز موقع فراديس العراق ( ثائرة شمعون البازي ) دعوة الإتحاد العام للشعراء الشعبيين في بابل ، والذي استضافها في دار بابل للثقافات والفنون والآداب بأمسية جميلة وبجمع نوعي أجمل ، وتحدثت الفنانة ( البازي ) عن تجربتها الفنية التي امتدت لثلاثة عقود من الزمن ، وثائرة البازي فنانة عراقية هاجرت من العراق هربا من النظام السابق ليستقر بها المطاف بمملكة السويد ، وهناك في هذه الأصقاع البعيدة كرست فرشاتها وقلمها لفضح النظام الشمولي الذي عاث فسادا بعراقها التي أحبت ، وبعد التغيير لم تجد لها الفرصة المواتية لتعود لأحضان بلدها الذي مزقته الطائفية السياسية والأطماع الشخصية ، ولتجد عراقها ببحر من المآسي والموت والدمار والتهجير والتفرد بالسلطة وصنع القرار ، في عام 1998 م غادرت الفنانة ( البازي ) العراق وهي تحمل شهادة المركز القومي للحاسبات الإلكترونية ، وموظفة على ملاك شركة التأمين العراقية ، وهناك في غربتها أكملت تحصيلها العلمي وحصلت على شهادة الماجستير وبتخصص تشكيل الفن من جامعة ( نورشوبينك ) السويدية ، وشاركت الفنانة البازي بمعارض كثيرة بمملكة السويد وبمعرض فردي وبمعارض مشتركة مع فنانين ( سويدين ) وفنانين عراقيين يشاطرونها غربتها وهو يحملون الفن العراقي ليطلع عليه أبناء الجالية العراقية في مملكة السويد ، وليتعرف المواطن السويدي عن المنجز الفني العراقي الحديث ، وللفنانة ( البازي ) مساهمات إنسانية من خلال ترأسها كمديرة لجمعية ( أكد ) العراقية ، ولها مساهمات فنية ومعارض مشتركة مع فنانين سويدين وعراقيين ، ومعرض مع طلبة الجامعة ل( ينشوبينيك ) السويدية ، وليس ذلك وحسب بل شاركت بمعارض فنية ساهمت فيها دولة السويد لتجوب المعارض الفنية السويدية العراقية في دول العالم المختلفة ، ولم يفت الفنانة ( البازي ) أن تجلب معها فنانون سويديون لتصحبهم عبر أهوار مدينة الناصرية ، وأعمال الفنانة ( البازي ) التشكيلية تتنقل بين الألوان الزيتية والمائية والإكرليك والفحم والعمل بالسيراميك والسيراميك البارد والموزاييك والبرونز ، والزجاج والحفر على الخشب والطبع والرسم على القماش ، وآخر ما عملته الفنانة البازي هي أعداد وصناعة الأفلام القصيرة التي تتحدث عن الضجيج والحركة والهدوء وهذا العمل الفني عرض في الجامعات السويدية وهو باللغة السويدبة ، ولها أفلام أخرى تتحدث فيها شعرا من نظمها أو من نظم شعراء عراقيون تتحدث به ومن خلاله عن المأساة العراقية أبان العهد الصدامي المجتث ، وما أصاب العراق بعد التغيير عام 2003 م ، وخلال الأمسية المقامة للفنانة ( البازي ) تسائل البعض لمَّ يستضيف الشعراء الشعبيون فنانة تشكيلية ولم يستضيفها الفنانون التشكيليون ، استأذنت الفنانة من مدير الجلسة لتجيب هي عن هذا التساؤل فقالت ، ( أن العلاقة الأخوية التي جمعتها مع الشاعر حامد كعيد الجبوري كانت السبب الأول ولعدم استطاعتي أن أرفض كرم دعوته وتلبيتها ، وثانيا أنا شاعرة وأكتب الشعر بمقاييسي الخاصة ، وثالثا أن الحضور المثقف من شعراء وأدباء وفنانون وإعلاميون كان حريا أن يتعرف على منجزي ، ثم أن الشعر الشعبي أيضا له وسيلته الخاصة بإيصال معاناة الناس كما للفرشاة دورها بذلك ) ، ويجدر الإشارة أن الفنانة ( ثائرة البازي ) تمتلك موقعا الكترونيا أطلقت عليه ( فراديس العراق ) ، وقد غطت فضائية الفيحاء وراديو العراق الحر وراديوا إذاعة جمهورية العراق وجريدة الفيحاء هذه الاحتفالية التكريمية ، .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.