اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

العالم ( صم وبكم ) والغازات السامة تخنق أطفال سوريا -//- الياس نعمو ختاري

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الياس نعمو ختاري

العالم ( صم وبكم ) والغازات السامة تخنق أطفال سوريا

أطفال في عمر الزهور يختنقون بالغازات السامة ويحنطون تحت الجدران المهدمة وأمهات يبكون على أنفسهم وعلى مصير أولادهم هل هم أموات ام على قيد الحيات مدارس دمرت تحت القصف العنيف للنظام السوري بالبراميل المتفجرة مدن مهجور أو مهجرة أين ذهب السكان وما مصيرهم ، كل الكلمات أقل من الواقع ، محال للمواد الغذائية  وأفران خبز وصيدليات مدمرة ومهجورة ، بيوت مدمرة على سكانها المساكين أغلبهم من الآطفال والنساء والمرضى ، مجرد مقابلات وأجتمعات على المستويات الدولية العالية دون جدوى ، لا الآمين العام ( بان كيمون ) أو الآخضر الآبراهيمي نفعوا المساكين من الشعب السوري بذرة شيء خلال الواقع الذي يعيشه هذا الشعب، سوريا اليوم ضحية صراعات عالمية وساحة للمنازعات والقرارات الدولية بين روسيا وأيران وفرنسا وباق دول الغرب ، الى متى يقتل الشعب السوري والقرارات الدولية ومنظمات حقوق الآنسان واللقائات الآعلامية           كـ( الآتجاه  المعاكس ) وغيرها من البرامج  وهي خير مثال بين القادة من النظام السوري والجيش الحر وهم يضحكون على أنفسهم ، ومن جانب أخر لا حركة أونفس أوحياة للعرب تجاه سوريا و الشعب السوري ، الملايين مشردون على حدود الدول المجاورة وهم مقبلون على فصل الشتاء البارد والمميز في مناطق سوريا ومحيطها من الدول المجاورة بقراسة برودته ، أذا أين ومتى ينتهي مسلسل قتل الشعب السوري علما أن أغلب الناس من بين الضحايا هم الناس الغلابة على قول المصريين ،  لاشعر الرثاء ولا النقد البناء أوالبكاء ولا لبس السواد ولا أحياء لذكريات هذه الكوارث التي هي من صنع أنانية الأنسان لها فائدة أو نفع بعد فوات الأوان  وبعد أن تسوى سوريا بالآرض ، كسر عنق الدكتاتورية وتعاون وأتحاد جميع دول العالم هو الحل الوحيد لآنقاض الشعب السوري اليوم قبل الغد  لآن  اليوم الواحد بأقل تقدير يأخذ حياة مائة أنسان سوري بل ألاف السوريين يموتون يوميا عدا الجرحى والمصابين ، تحرك أيه الضمير المتحجر وتكلم وأسمع ومن ثم أنطق لا لآجل شيء فقط من أجل أطفال سوريا الآبرياء .

فقط أقليم كوردستان العراق فتح حدوده وبشل مباشر أمام اللآجئيين السوريين الفارين من جحيم الآسد و وفر لهم جميع مستلزمات العيش الآساسية من المياه والغذاء والفرق الطبية ، أما أبناء الآقليم فهلم بدعم أخوانهم السوريين بتقديم يد العون والمساعدة لعشرات الآلاف من أكراد سورية وجولات القادة والمسؤلين في حكومة الآقليم مستمرة وفي مقدمتهم رئيس الآقليم ( مسعود البارزاني ) لتوفير أجواء من الأمان والوقوف على أحوالهم في مخيمات أللاجئين في محافظات أقليم كوردستان .

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.