اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

سيادة رئيس الوزراء المحترم: البحث عن إستعانة بالتكنوقراط العراقيين// د. هاشم عبود الموسوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

سيادة رئيس الوزراء المحترم:

البحث عن إستعانة بالتكنوقراط العراقيين

د. هاشم عبود الموسوي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

تحية صافية

لاأشك وإن هنالك إشكالية واجهت العراق في وضع الخطط و البرامج، التي من شأنها تنفيذ التنمية السياسية التي تنفع مجتمعنا، بعد التغيير السياسي الذي حدث في عام 2003 للإنتقال به من مرحلة التخلف والركود الإقتصادي و السياسي، وذلك من أجل الإنفتاح على التطورات الحاصلة لدى المجتمعات المتقدمة، وحيث أننا لم نجد سوى النموذج الغربي لنقلده، فدخلنا في إشكالية تطبيق الديمقراطية التقليدية الغربية. (على أنه ليس كل النماذج صالحة لكل المجتمعات، فكما أن للمجتمع الغربي خصوصياته، فأن المجتمعات الأخرى لها خصوصياتها، التي إن لم تراعى، فإن النماذج المستوردة لا تكون ذات جدوى في جوانب عديدة). وعندما نتفحص ما قدمته لنا هذه الديمقراطية المستوردة على أرض الواقع من حيث السلوكية لأفراد المجتمع في مجال المشاركة السياسية،  نجد أن تلك الديمقراطية لم توجد إلا في إفكار منظريها.

أما من حيث الواقع، فقد تم تزييف الحقائق والحقوق، بحيث أصبحت مسألة المشاركة السياسية لغرض أستكمال الصورة الديمقراطية التي رسموها فقط. أما المواطن فإن دوره إنتهى في تلك المشاركة عند صندوق الإقتراع. وأصبح هذا المواطن، بعد أن عرف حقيقة ما يجري، غير مبال لما يدور حوله من مسائل سياسية. وبدأت اليوم تظهر بوادر السلوك السياسي الذي يعبر عن المعارضة السياسية او العداء للنظام السياسي، والذي يتدرج من المعارضة السلمية (الكلامية) وإنتقاد النظام السياسي القائم، والذي لا سمح الله قد يتحول الى أستخدام القوة ضد الأفراد والممتلكات العامة، والإضرابات و الإعتصامات، وهو ما يسمى بالعصيان المدني، الى الإنفلات الكامل وبدء عمليات التخريب والإغتيالات السياسية. إن هزيمة الشعب في عدم تمكنه من تحقيق تطلعاته تعني في النتيجة هزيمة للديمقراطية.

بعد تبلور وبروز ظواهرسلبية خطرة في العلاقات الأجتماعية  في هذه الظروف التحولية والإستثنائية أصبحنا نشعر اليوم بأننا بحاجة الى تنمية سياسية أولا وهي التي ستقود الى النمو الأقتصادي، ونعني بهذه التنمية تغيير أساسي في المجتمع وفي طرق المعيشة وفي النظم و النماذج السياسية، كما تعني إكتساب مفاهيم جديدة، إنها تعني الإنتقال بالمجتمع السياسي وزرع قيم جديدة من مرحلة أقل تقدماً الى مرحلة أكثر تقدماً، ونعني بها أيضاً التعبئة السياسية للجماهير لدفعها الى مزيد من المشاركة السياسية، ومن يقرأ التجربة الماليزية ويدرس ما خططت له ونفذته مجموعة علماء 2020 يجد النتائج المبهرة التي جناها الشعب الماليزي من جراء إنصياع السلطة الحاكمة لقبول خطط ومقترحات التطوير التي وضعها هؤلاء العلماء (وهم في حرية تامة من ضغوط السلطتين التشريعية والتنفيذية، بل هما اللتين إستجابتا بشكل مثمر لتوجيهات وخطط مجموعة العلماء تلك) .

لذا فإنني من منطلق الخوف والقلق على مصير البلاد برمتها، فإنني أدعو النخبة الخيرة من العراقيين العلماء وأصحاب الكفاءات للمسارعة بتشكيل برلمان إستشاري تطوعي مساند وعلى أساس التشريف (لا التكليف)، يقوم بدراسة ووضع الحلول الوقائية لتفادي إنهيار البلد وسقوطه في هوة سحيقة يصعب معالجته فيما بعد.

أتشرف لو أن السادة الآتية أسماؤهم يوافقون كشخصيات إعتبارية على أن يكونوا هم نواة لهذا البرلمان (المقترح)، مع حتمية  وإمكانية إضافة أسماء لشخصيات إعتبارية نخبوية أخرى و من التخصصات المختلفة التي تستطيع أن تساهم في التنمية السياسية التي يمكن لها أن تؤدي الى تنمية إقتصادية و إجتماعية  وثقافية للنهوض بهذا الوطن المكبل بأحابيل السياسة والمثقل بالجراح :

البروفيسور الدكتور تيسير الآلوسي

المفكر الدكتور عبد الحسين شعبان

 البروفيسور الدكتور قاسم حسين

أ.د. الأكاديمي محمد الربيعي

د.كاترين ميخائيل

الأستاذ المفكر صائب خليل

  الأستاذ المفكر حيدر سعيد

الأستاذ  الأديب ماجد الغرباوي

 الأستاذ الأديب  محمد رشيد

الأستاذ الإعلامي احمد الصائغ

 د. حسين سرمك حسن

الأستاذ د.عبد الجبار العبيدي

د.المهندس كاظم فنجان الحمامي

الإقتصادي د.عبد الهادي كاظم عبد الحميري

المعماري ومخطط المدن هاشم عبود الموسوي

 

مع الترحيب بكل من يرى أنه يستطيع تقديم المشورة والعمل ضمن منظمة المجتمع المدني هذه، من أجل تقديم الدراسات والمشورة لإحداث تغيير إجتماعي سريع نسبياً.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.