قضايا شعبنا

توضيح من غبطة البطريرك ساكو حول تسمية الكلدان

البطريركية الكلدانية

لقد تمّ تحريف ما كتبته الى المؤتمر الكلداني في ميشكان وكنت بالكاد قد انتخبت بطريركا.

انا لم اقل: لنسأل الباحثين عن اسم الكلدان، انما قلت لنترك المجال امام الباحثين عن اية تسمية علمية توحدنا أو تجمعنا لأننا بالنهاية شعب واحد.

هذا ما قصدته.

انا قلت امام الاساقفة في سينودس 2007 عندما رفض بعض الاساقفة " التسمية الكلدانية" الا يكفي خمسمائة سنة حتى تكون لنا هوية؟ فمن حقنا ان نعتز بهويتنا. وانا اعتز بها. وكنت من بين الاساقفة الذين زاروا الرئيس بارزاني. هذا يتذكره كل الاساقفة القدامى.

انا لست مع الغلو والتطرف والتزمت الاعمى واقصاء الاخرين باي شكل من الاشكال لا دينيا ولا قوميا ولا فكريا ولا اجتماعيا... ولا اقبل ان اتحول ولا الاساقفة الى دعاة قوميين. هذا خط أحمر. لأننا سنفقد هويتنا المسيحية والكنسية. هذا مجال العلمانيين، لماذا يزجوننا في مواضيع هي من صلب عملهم؟ ليفهم من يريد ان يفهم!