اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ديوان حَلِّقْ يَا عُصْفُورَ الْحُرِّيَّةِ فَوْقَ غَزَّةَ الْمُنْتَصِرَةْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان حَلِّقْ يَا عُصْفُورَ الْحُرِّيَّةِ فَوْقَ غَزَّةَ الْمُنْتَصِرَةْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} حَلِّقْ يَا عُصْفُورَ الْحُرِّيَّةِ فَوْقَ غَزَّةَ الْمُنْتَصِرَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حُرِّيَّتُكَ النُّورُ = حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ

فِي غَزَّةَ قُمْ رَفْرِفْ = يَنْكَشِفُ الْمَسْتُورُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَتَأَلَّقْ دُسْتُورُ

هُوَ دُسْتُورُ الْمَوْلَى = وَالدُّسْتُورُ كَبِيرُ

مَرْحَى بِكِ يَا غَزَّةْ = قَدْ آنَ التَّحْرِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَنْكَشِفِ التَّدْبِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = والطَّاغِي لَمَكِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = تَحْلِيقُكَ لَخَطِيرُ

حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَتَبَيَّنْ تَدْمِيرُ

اَلْمُحْتَلُّ الطَّاغِي = يَتَحَطَّمُ وَيَخُورُ

وَمُقَاوَمَتِي صَارَتْ = فِي الْأَجْوَاءِ تَطِيرُ

 

{2} اُكْتُبْ يَا قَلَمِي عَنْ غَزَّةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَلْ تَدْرِي يَا قَلَمِي = تَشْعُرُ شِدَّةَ أَلَمِي

أَتُحِسُّ بِآلَامِي = أَوْ جَزَعِي أَوْ نَدَمِي

فَاكْتُبْ عَنْ آهَاتِي = أَصْبِحْ خَيْرَ الْحَكَمِ

وَاكْتُبْ بِاسْتِمْرَارٍ = فِي أَسْرَارِ الْحِكَمِ

وَاكْتُبْ عَنْ أَوْطَانِي = فِي غَزَّةَ وَانْتَقِمِ

مِمَّنْ قَدْ ظَلَمُوهَا = مِنْ عُرْبٍ أَوْ عَجَمِ

وَاحْكُمْ أَنْتَ الْقَاضِي = فِي الشِّدَّةِ يَا عَلَمِي

 

{3} يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية القديرة / العايبي هيام وعد ليلي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = يَا مُعْجِزَةَ الْعَصْرِ

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = يَا عُنْوَانَ النَّصْرِ

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = وَقْتَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = يَا مَلْحَمَةَ الدَّهْرِ

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = يَا مَفْخَرَةَ العُمْرِ

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = يَا تَرْتِيلَ الصَّبْرِ

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = يَا طَيْفًا مِنْ بَدْرِ

 

{4} غَزَّةُ الْجَرِيحَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَعْشَقُ الصَّمْتَ فِي عُيُونِ حَيَاتِي =  تِلْكَ عِشْقِي عُيُونُ سِتُّ الْبَنَاتِ

أَعْشَقُ الصَّمْتَ وَاحَةً مِنْ جَمَالٍ = وَأَرَى فِيهِ مُعْجَمًا لِصِفَاتِي

أَعْشَقُ الصَّمْتَ يَا جَمَاجِمَ قَلْبِي = كَيُفَ بِنْتُمْ فِي أَرْوَعِ النَّكَبَاتِ ؟!!!

إِنَّ فِي غَزَّةَ الْجَرِيحَةَ قَتْلَى = وَعُيُونٌ قَدْ طُوِّعَتْ لِلْمَمَاتِ

إِنَّ فِي أُمَّتِي عُيُونُ انْتِكَاسٍ = تَظْهَرُ الْيَوْمَ بِاصْطِفَاءِ السُّكَاتِ

كَيْفَ نَرْضَى يَا أُمَّتِي بِهَوَانٍ = يَحْمِلُ الْخِزْيَ فِي دُجَى الصَّدَمَاتِ ؟!!!

نَتْرُكُ الْأَرْضَ لِلْعَدُوِّ مَشَاعًا = وَحِمَانَا يَبْكِي مَعَ النَّكَسَاتِ ؟!!!

 

{5} غَزَّةُ الْأُسْطُورَةْ وَانْتِصَارُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

غَزَّةُ حُلْمِي حُلْمُ الْحَاضِرْ = وَقَصِيدِي يُبْدِعُ وَيُحَاضِرْ

غَزَّةُ حَقَّقَتِ اسْتِبْسَالاً = وَكِفَاحًا يُوصَفُ بِالنَادِرْ

قَاوَمَتِ الْمُحْتَلَّ بِرُوحٍ = بِصَدَاهَا الْأَيَّامُ تُفَاخِرْ

فِي السَّابِعِ أُكْتُوبَرُ يَشْدُو = وَاللَّهُ الْحَافِظُ وَالنَّاصِرْ

غَزَّةُ أُسْطُورَةُ أَزْمَانِي = هَدْيٌ فِي عَالَمِنَا الْفَاجِرْ

قَاوَمَتِ الْعَالَمَ بِصُمُودٍ = يَذْكُرُهُ التَّارِيخُ الْحَاضِرْ

وَسَتَبْقَى غَزَّةُ عُنْوَانًا = لِلشَّعْبِ الصَّامِدِ وَالصَّابِرْ

 

{6} إِلَى قَمَرِ الْعِشْقِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لِمَنْ كُلُّ هَذَا الْغَرَامِ الْجَمِيلْ ؟!!! = إِلَى قَمَرِ الْعِشْقِ بِتَّ تَمِيل ؟!!!

فَقُلْتُ : " خُذُونِي إِلَيْهَا حَيَاتِي = تُنَادِي بِصَوْتٍ  مِنَ السَّلْسَبِيلْ

دَخَلْتُ جِنَانَ الْغَرَامِ إِلَيْهَا = وَأَبْدَعْتُ فِيهَا مِنَ الْمُسْتَحِيلْ

وَفِرْدَوْسُهَا فِي أَعَالِي الْجِنَانِ = وَكَوْثَرُهَا الْعَذْبُ يَبْدُو كَنِيلْ

كَحُورِيَّةٍ أَقْبَلَتْ لِفُؤَادِي = تُدَاوِي بِلُطْفٍ جِرَاحَ الْعَلِيلْ

تَقُولُ : " مَلِيكِي الْجَمِيلَ حَبِيبِي = وَمُهْجَةَ قَلْبِي وَأَنْتَ الْحَلِيلْ

فَسَبَّحْتُ رَبِّي بِشُكْرٍ طَوِيلٍ = يُخَلَّدُ فِي الدَّهْرِ جِيلاً فَجِيلْ

وَقُلْتُ : " تَعَالَيْ مَلِيكَةَ قَلْبِي = مَشُوقٌ لِعِشْقِكِ قَلْبِي النَّبِيلْ

 

{7} هَبَطْتُ بِقَلْبِي مَلِيكًا عَلَيْكِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَبَطْتُ بِقَلْبِي مَلِيكًا عَلَيْكِ = أَتُوقُ إِلَى الشَّهْدِ مِنْ شَفَتَيْكِ

أُؤَمِّلُ قِصَّةَ حُبِّ كَبِيرٍ = تَطَلَّعُ لِلْعِشْقِ مِنْ حَاجِبَيْكِ

فَهَلْ لِي بِعِشْقِكِ يَا نَبْضَ قَلْبِي = تُطِلِّينَ بِالشَّهْدِ مِنْ وَجْنَتَيْكِ ؟!!!

وَ هَلْ لِي بِثَغْرٍ جَمِيلٍ أَنِيقٍ = يُغَازِلُ قَلْبِي عَلَى كُلِّ أَيْكِ ؟!!!

فَأَنْتِ مَلِيكَةُ قَلْبِي الْكَبِيرِ = يُفَصِّلُ دُنْيَا الْجَمَالِ عَلَيْكِ

وَعَيْنَاكِ تُعْطِي حَيَاتِي الْخَلَاصَ = فَتَرْحَلُ يَا مُنْتَهَايَ إِلَيْكِ

لَدَيْكِ الْجَمَالُ لَدَيْكِ الشُرُوقُ = وَبُغْيَةُ قَلْبِي الْكَلِيمِ لَدَيْكِ

 

{8} يَتِيهُ بِحُبِّكِ قَلْبِي حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ شَيْءٌ كَبِيرْ = أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ أَمْرٌ خَطِيرْ

أُحِبُّكِ وَالْمُنْتَهَى لِإِلَهٍ = حَكِيمٍ بِكُلِّ الْجَلَالِ جَدِيرْ

أُحِبُّكِ يَا فَلْذَةً مِنْ ضَمِيرِي = وَقَلْبِي بِحُبِّكِ – عِشْقِي – يَطِيرْ

أُحِبُّكِ أَحْلَى الْجَمِيلَاتِ قَلْبِي = يَتِيهُ بِحُبِّكِ شَاءَ الْقَدِيرْ

ُ أُحِبُّكِ يَا مُنْتَهَايَ وَقَصْدِي = أُشَيِّدُ فِي الْحُبِّ أَحْلَى الْقُصُورْ

وَهَلْ كَانَ حُبُّكِ إلَّا وُرُودًا ؟!!! = وَهَلْ كَانَ حُبُّكِ إلَّا الْعَبِيرْ ؟!!!

وَهَلْ كَانَ حُبُّكِ إلَّا اشْتِهَاءً ؟!!! = لِأَحْلَى عَرُوسٍ بِصَوْتٍ جَهِيرْ ؟!!!

 

{9} تَمْضِي الشَّهَادَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَمْضِي الشَّهَادَةُ أَنْسَامًا تُلَمْلِمُنِي = بَيْنَ الْأَزِقَّةِ وَالْجُدْرَانِ تَذْكُرُنِي

وَبِالدُّمُوعِ وَآلَامِي قَدِ امْتَزَجَتْ = وِلَادَةٌ فِي رَبِيعِ الْعُمْرِ تَجْبُرُنِي

هُنَا دَمِي يَرْتَوِي مِنْ عِشْقِهَا أَبَدًا = مَدِينَتِي قَدْ سَقَتْنِي الْعِشْقَ يَبْذُرُنِي

وَجْهٌ لِبَسْمَةِ أَيَّامِي وَرُؤْيَتِهَا = عُشُّ الْحَمَامِ هَدِيلٌ بَاتَ يَحْضُرُنِي

قُرْآنُ رَبِّي مَعَ الْأَسْحَارِ تَذْكِرَةٌ = صَوْتُ الْأَذَانِ أَذَانُ الْفَجْرِ يَغْمُرُنِي

هَالَاتُهُ أُرْسِلَتْ مِنْ فَيْضِ بَارِئِهَا = يُهْدِي الضِّيَاءَ إِلَى قَلْبِي وَيُؤْثِرُنِي

شُكْرًا إِلَهَ الْوَرَى يَا مَنْ تُثَبِّتُنَا = عَلَى الصِّرَاطِ وَنُورُ الْحَقِّ يَحْضُرُنِي

 

{10} قَدِ اخْتَارَنِي لِلْعُلَا سَيِّدَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة القديرة / محوش حنان الجزائرية تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُحِبُّكِ حُبًّا طَوِيلَ الْمَدَى = يَسُرُّ الْفُؤَادَ وَيُهْدِي النَّدَى

أُفَكِّرُ فِيكِ بِلَيْلٍ طَوِيلٍ = يُزَلْزِلُنِي وَيَرُدُّ الصَّدَى

وَأَبْحَثُ عَنْكِ بِحُزْنٍ وَضَنْكِ = وَأَبْعَثُ رُوحِي إِلَى الْمُنْتَدَى

سَلَامٌ عَلَيْكِ أَتُوقُ إِلَيْكِ = وَسِفْرُ الْمَحَبَّةِ – رُوحِي – ابْتَدَى

فَأَنْتِ بَهِيَّةُ يَاسِينُ تَاقَ = إِلَى طَيْفِهَا الْحُلْوِ لَمَّا بَدَى

بِنُورِك يَبْتَدِئُ الْعَاشِقُونَ = مَوَاسِمَ عِشْقِهِمُ سُجَّدَا

بِوَرْدِكِ نَحْيَا بِطِيبٍ وَعِطْرٍ = قَدِ اخْتَارَنِي لِلْعُلَا سَيِّدَا

 

{11} يَبْكِيكَ قَلْبِي يَا أَخِي وَالدَّارُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / صباح عبد الله الماغوط  وأخيها المرحوم إسماعيل عبد الله الماغوط { أبوعبدالله} رحمه الله وطيب ثراه وجعل الفردوس الأعلى من الجنة مأواه

تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَبْكِيكَ قَلْبِي يَا أَخِي وَالدَّارُ = دَمْعُ الْعُيُونِ وَبَحْرُهُ مِدْرَارُ

وَحَنِينُ رُوحِي يَا أَخِي قَدْ سُقْتُهُ = تَهْفُو إِلَيْكَ وَبِالْبَنَانِ يُشَارُ

اَلشِّعْرُ جَفَّ وَأَدْبَرَتْ شَطَرَاتُهُ = حُزْنًا عَلَيْكَ لِأَنَّكَ الْمِغْوَارُ

قَدْ كُنْتَ جَبَّارًا بِوَجْهِ عِدَاتِنَا = حَجَّمْتَهُم وَلَسَيْفُكَ الْبَتَّارُ

أُهْدِيكَ مِنْ بِحْرِ الدُّمُوعِ قَصِيدَةً = كَلِمَاتُهَ- فِي حُبِّكُمْ – أَسْرَارُ

أَنَا لَمْ أَزَلْ مُتَطَلِّعًا لِلِقَائِكُمْ = بِجِنَانِ رَبٍّي إِنَّهُ الْغَفَّارُ

أَمَّلْتُ فِي الْفِرْدَوْسِ تَسْكُنُ قَصْرَهُ = وَالْحُورُ عِينُ -بِسَاحِهِ – لَكِثَارُ

فَاهْنَأْ بِجُودِ إِلَهِنَا وَنَعِيمِهِ = فِي جَنَّةٍ يَشْتَاقُهَا الْأَبْرَارُ

 

{12} أَنَا الْعَاشِقُ الْمَجْنُونُ قَلْبِي مُعَلَّقٌ بِحُبِّكْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنَا الْعَاشِقُ الْمَجْنُونُ قَلْبِي مُعَلَّقُ = بِحُبِّكِ يَا سِتَّ الْحِسَانِ مُشَقَّقُ

وَفِي حُبِِّكِ انْطَلَقَتْ أَسَارِيرُ عِشْقِهِ = يُكَابِدُ مِنْ أَشْوَاقِهِ وَيُحَرَّقُ

وَيَبْكِي بِجُنْحِ اللَّيْلِ لَوْعَةَ شَوْقِهِ = وَيَسْأَلُ عَنْكِ اللَّيْلَ وَاللَّيْلُ يُغْرِقُ

فَيَضْحَكُ مِنِّي لَا يُبَالِي بِلَوْعَتِي = وَمَنْ لِي بِأَنْسَامِ الْعَطَاشَى تُرَقِّقُ ؟!!!

غَرِيقٌ بِبَحْرِ الْحُبِّ يَرْجُو نَجَاتَهُ = يُنَادِي قُلُوبَ الْعَاشِقِينَ أَلَا ارْفُقُوا

يُفَكِّرُ بِالْبَحْرِ الْكَبِيرِ مُؤَمِّلاً = إِشَارَتَكِ الْحَمْرَاءَ تَحْنُو وَتُغْدِقُ

وَيَلْهَجُ بِالْآهَاتِ أَشْتَاقُ مُهْجَتِي = لِتَنْظُرَ حَالِي لَحْظَةً وَتُدَقِّقُ

أُكَابِدُ مِنْ أَشْوَاقِ حُبِّي فَأَقْبِلِي = فَأَشْوَاقُكِ الْخَضْرَاءُ تَحْنُو وَتَعْتِقُ

فَقَلْبِي بِلَحْنِ الْحُبِّ قَدْ بَاتَ شَادِيًا = وَنَارُ فُؤَادِي بِالْمَحَبَّةِ تَنْطِقُ

أَخَافُ إِذَا لَمْ تَأْتِ مِنْكِ رِسَالَةٌ = يُكَبَّلُ فِي أَشْوَاقِ حُبِّكِ يُحْرَقُ  

     

{13}  بِسُطُورِهَا دَعْمُ النِّضَالِ بِغَزَّةِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية القديرة / العايبي هيام وعد ليلي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

رِفْقًا قِطَارَ الْعُمْرِ أَمْهِلْ مُهْجَتِي = حَتَّى تُمَتَّعَ فِي عَظِيمِ النِّعْمَةِ

رِفْقًا قِطَارَ الْعُمْرِ بِالصَّبِّ الَّذِي = مَا زَالَ يَحْلُمُ هَائِمًا فِي فَرْحَةِ

إِيَّاكَ تُسْرِعُ إِنَّنِي لَمُوَكَّلٌ = بِأَحِبَّتِي رُفَقَاءِ نَهْرِ مَحَبَّتِي

فَالشِّعْرُ يَشْدُو لِلْهَوَى وَجَمَالِهِ = وَهَنَائِهِ وَحَبِيبَتِي فِي مُقْلَتِي

فَهُنَاكَ مِنْ فَيْضِ الْأَمَانِي مَا يَلِي = تَحْقِيقَ أَحْلَامٍ لِكُلِّ أَحِبَّتِي

رِفْقًا قِطَارَ الْعُمْرِ وَاهْدَأْ وَاصْطَبِرْ = فَالصَّبْرُ مِفْتَاحٌ لِنَيْلِ الْبُغْيَةِ

رِفْقًا قِطَارَ الْعُمْرِ إِنِّي سَابِحٌ = مُتَمَتِّعٌ فِي شُرْبِ كُوبِ الْقَهْوَةِ

أَشْدُو بِنُورِ قَصَائِدِي فِي عِزِّهَا = بِسُطُورِهَا دَعْمُ النِّضَالِ بِغَزَّةِ

 

{14} مَوْتُ الْأَدِيبَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

قَمَرُ الزَّمَانِ وَنُورُهُ غَمَرَ الْمَكَانْ = وَبَحَثْتُ عَنْكَ بِحَيْرَتِي قَمَرَ الزَّمَانْ

تَلْهُو مَعَ الْعُشَّاقِ فِي قَلْبِ الدُّجَى = وَاللَّيْلُ فِي تَسْبِيلِهِ كَالْمَهْرَجَانْ

وَحَبِيبَتِي بِسُكُونِهِ جِنِّيَّةٌ = نَفَخَتْ بِقَلْبٍ قَدْ كَوَاهُ الْحَاجِبَانْ

يَا هَلْ تَرَى أَنَا فِي الدَّيَاجِي شَاعِرٌ = مُتَمَكِّنٌ يَشْدُو بِهِ فِي كُلِّ آنْ ؟!!!

وَالْوَرْدُ يُهْدَى وَالْحَبِيبَةُ تَشْتَرِي = وَتُبَارِكُ الْمَعْشُوقَ وَالدُّنْيَا أَمَانْ

قُولِي بِرَبِّكِ كَيْفَ أَدْهَشْتِ الْوَرَى = وَالنَّاسُ مَحْزُونُونَ فِي هَذَا الصِّوَانْ؟!!!

أَرَحَلْتِ لِلْأُفُقِ الْبَعِيدِ وَهَالَنَا = مَوْتُ الْأَدِيبَةِ قَدْ نَعَاهَا مَارِدَانْ

 

{15} إِلَى فَارِسَةِ الْكَلِمَةِ أرق ملاك في عيد ميلادها

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية أرق ملاك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَرَقُّ مَلَاكَ عِيدُكِ خَيْرُ عِيدٍ = تَأَلَّقَ فِيهِ إِبْدَاعٌ جَدِيدُ

وَهَلَّتْ فَرْحَةُ الْمِيلَادِ تَشْدُو = بِعِيدِكِ مَا يُفَارِقُنَا الثَّرِيدُ

يَهِلُّ ضُيُوفُنَا وَمُهَنِّئُونَا = وَهَلَّ الْوَرْدُ وَانْبَسَطَ النَّشِيدُ

بِعِيدِكِ هَنَّأَتْ أَزْهَارُ شِعْرِي= بِعِيدِكِ لَمْ يَزَلْ يَشْدُو الْقَصِيدُ

بِعِيدِكِ يَرْقُصُ الْفُلُّ ابْتِهَاجًا = بِحَفْلِكِ هَلَّ بِالْأَفْرَاحِ عِيدُ

مَجَلَّتُنَا نِدَاءُ الرُّوحِ جَاءَتْ = تُهَنِّئُكُمْ يُشَارِكُهَا الْخُلُودُ

فُؤَادِي بِالْقَصِيدَةِ جَاءَ يُثْرِي = يُهَنِّئُ حَفْلَنَا وَأَتَى الشُّهُودُ

أَرَقُّ مَلَاكَ دُمْتِ بِكُلِّ خَيْرٍ = يُشَارِكُ قَلْبَكِ الْعُمْرُ الْمَدِيدْ

 

{16} أَخْلِصْ بِصَدَاقَتِكْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

قَالُوا: "عُنْوَانٌ للصِّدْقِ = قُلْتُ : " وَمِرْسَالٌ لِلشَّوْقِ

فَصَدَاقَتُنَا هِيَ عُنْوَانٌ = لِلْحُبِّ وَآهَاتِ الْعِشْقِ

وَصَدَاقَتُنَا هِيَ تَفْسِيرٌ = لِلْحُبِّ بِبُرْهَانِ الصِّدْقِ

مَا أَحْلَاهَا مَا أَجْدَاهَا = فِي السَّيْرِ عَلَى النَّهْجِ الْحَقِّ !!!

مَنْ يُجْلِلْهَا يَلْقَ وَفَاءً = يَأْتِيهِ سَرِيعًا كَالْبَرْقِ

أَخْلِصْ بِصَدَاقَتِكَ تُنَعَّمْ = إِنْ فِي غَرْبٍ إِنْ فِي شَرْقِ

وَابْتَغِ فَضْلَ اللَّهِ وأَخْلِصْ = لَا تَهْوَ ثَنَاءً لِلْخَلْقِ

 

{17} أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ فَتَرَحَّمِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَ حَبِيبَتِي قَد مَرَّتِ الْأَعْوَامُ = وَيَزِيدُ فِي قَلْبِي أَسىً وَضِرَامُ

تَمْضِي السِّنُونَ وَأَنْتِ فِي طَيَّاتِهَا = وَالْمَوْجُ عَالٍ وَانْطَوَتْ أَحْلَامُ

تَجْرِي الْحَيَاةُ وَلَا يَطِيبُ لِقَاؤُنَا = وَتَهُزُّ فِي أَعْمَاقِنَا الْأَيَّامُ

مَا هَلَّ مِنْ غَدْرِ الزَّمَانِ خَلَاصُنَا = وَالدَّهْرُ قَاسٍ وَالْحَيَاةُ زِحَامُ

أَشْتَاقُ حِضْنَكِ وَالْحَيَاةُ ضَنِينَةٌ = فَتَطِيبُ فِي أَحْضَانِنَا الْأَحْلَامُ

أَشْتَاقُ قُبْلَةَ نَاسِكٍ مُتَعَبِّدٍ = يَا حُلْوَتِي أَوَ يَسْكُتُ اللُّوَّامُ ؟!!!

أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ فَتَرَحَّمِي = وَتَعَطَّفِي وَلْيُقْبِلِ الْإِنْعَامُ

 

{18} أَجِيبِيني - شَآمُ- فَمَا مَصِيرِي ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

صُرَاخُ الرُّوحِ تَشْكُو لِلضَّمِيرِ = وَقَدْ مَاتَ الضَّمِيرُ فَمَنْ مُجِيرِي ؟!!!

أَسِيرُ الْوَهْمِ فِي الْأَوْهَامِ يَمْضِي = عَلى الْأَشْوَاكِ فِي الدَّرْبِ الْعَسِيرِ

ظَلَامٌ دَامِسٌ مَا زَالَ يَعْوِي = يُسِيلُ الدَّمْعَ فِي عَيْنِ الْخَبِيرِ

أَيَا أَوْهَامُ خِبْرَتُنَا تَوَلَّت = وَتُهْنَا فِي مَطَبَّاتِ الْقُبُورِ

فَمَنْ بِاللَّهِ يُرْشِدُنَا لِنَمْضِي = عَلَى الدَّرْبِ الصَّحِيحِ مَعَ الْقَدِيرِ

وَيَمْسَحُ دَمْعَنَا وَيُزِيلُ وَهْمًا = أَسِيرَ الْحُزْنِ فِي قَبْرِ السَّفِيرِ ؟!!!

أَيَا دُنْيَا تَوَلَّتْ فِي ضَجِيجٍ = مِنَ الْهَمَسَاتِ تَخْنُقُ فِي الشُّعُورِ

شَآمُ تُبَدِّدُ الرُّوحَ الْمُوَلِّي = أَجِيبِيني – شَآمُ- فَمَا مَصِيرِي ؟!!!

 

{19} أَطِرْتَ اشْتِيَاقًا لِلُقْيَا حَبِيبٍ ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لِمَاذَا تُحَلِّقُ فَوْقَ الْبِحَارْ = تَشُدُّ انْتِبَاهَ أُنَاسٍ كِبَارْ  ؟!!!

لِمَاذَا تُحَلِّقُ فَوْقَ الصَّحَارِي = فَسُبْحَانَ مَنْ لِلطُّيُورِ أَشَارْ ؟!!!

لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ نَهْرٍ = وَتَشْرَبُ تَأْكُلُ ذَاكَ الْخُضَارْ ؟!!!

لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ دَوْحٍ = وَ تَأْكُلُ مِنْهُ لَذِيذَ الثِّمَارْ ؟!!!

لِمَاذَا تُحَلِّقُ فَوْقَ نَسِيمٍ = جَمِيلٍ يُلَطِّفُ وَالْجَوُّ حَارْ ؟!!!

لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ ضَوْءٍ = يُنِيرُ الْبَسِيطَةَ ذَاكَ النَّهَارْ ؟!!!

لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ بَرْدٍ = وَبَرْدُ الشِّتَاءِ سَلِيطٌ وَضَارْ ؟!!!

أَطِرْتَ اشْتِيَاقًا لِلُقْيَا حَبِيبٍ = جَمِيلِ الْمُحَيَّا بِأَحْلَى مَسَارْ ؟!!!

أَهِمْتَ بِقَلْبٍ يُفَكِّرُ فِيهِ = فَحَلَّقْتَ تَلْحَقُ ذَاكَ الْقِطَارْ ؟!!!

فَفَكِّرْ مَلِيًّا لِمَاذَا تَخَلَّى = عَنِ الْأَرْضِ ثُمَّ سَلَانَا وَطَارْ ؟!!!

 

{20} أَ فَرَاشَتِي رَجَّعْتِنِي لِطُفُولَتِي

أَ فَرَاشَتِي حَبِيبَتِي = يَا جَنَّتِي وَصَغِيرَتِي

عَانَقْتِنِي وَرَعَيْتِنِي = أَوَ صُنْتِ عَهْدَ أُخُوَّتِي

وَكَأَنَّهَا قدْ ذَكَّرَتْ = بِأَبِي وَرَمْزِ النَّخْوَةِ

وَكَأَنَّهَا قدْ ذَكَّرَتْ = أُمِّي بِكُلِّ الْفَرْحَةِ

وَكَأَنَّهَا قدْ ذَكَّرَتْ = أَرْوَاحَ كُلِّ أَحِبَّتِي

لَمَّا تَزَلْ بِرَبِيعِهَا = بِجَمَالِ فَيْضِ أَنُوثَةِ

مُشْتَاقَةٌ لِأَبِي الَّذِي = مَا زَالَ فَخْرَ الْبَلْدَةِ

أَوَ طِرْتِ فِي بَحْبُوحَةِ = وَحَفِظْتِ عَهْدَ مَحَبَّتِي ؟!!!

ذَكَّرْتِنِي بِيَفَاعَتِي = رَجَّعْتِنِي لِطُفُولَتِي

 

{21} } بِمَمْلَكَةِ الْغَرَامِ أَنَا مَلِيكٌ وَأَنْتِ أَمِيرَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُبَادِلُكِ الْغَرَامَ فَبَادِلِينِي = وَكُونِي وَرْدَتِي فِي كُلِّ حِينِ

هَوَاكِ الْعَذْبُ يَسْكُنُ فِي فُؤَادِي = وَيَكْتُبُ مُبْدِعًا فَوْقَ الْوَتِينِ

رَحَلْتُ مُكَافِحًا مِنْ أَجْلِ عَيْشٍ = رَحَلْتُ وَدُونَ عِلْمِكِ فَاعْذُرِينِي

أَنَا لَمْ أَتَّهِمْكِ حَيَاةَ عُمْرِي = وَلَكِنِّي أُرِيدُكِ فَافْهَمِينِي

أَلَا وَتَعَمَّقِي فِي الْحُبِّ رُوحِي = فَحُبُّكِ بِحْرُهُ نَهْجِي وَدِينِي

أُؤَمِّلُ فِيكِ فِي ضَمَّاتِ حِضْنِي = أُؤَمِّلُ فِيكِ فَاطِمُ فَارْحَمِينِي

بِمَمْلَكَةِ الْغَرَامِ أَنَا مَلِيكٌ = وَأَنْتِ أَمِيرَتِي فَتَذَكَّرِينِي

 

{22} اِقْتَرِبِي يَا مَلِكَةَ قَلْبِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

اِقْتَرِبِي مِنِّي بِأَمَانِ = يَا زِينَةَ خَلْقِ الْإِنْسَانِ

اِقْتَرِبِي يَا مَلِكَةَ قَلْبِي = بِوُجُودِكِ أَشْعُرُ بِحَنَانِ

اِقْتَرِبِي أَعْطِينِي حُبًّا = يُشْعِرُنَا بِالْاِطْمِئْنَانِ

اِقْتَرِبِي آخُذْكِ بِقَلْبِي = أُدْخِلْكِ دِمَاءَ الشِّرْيَانِ

وَتَنَامِي فِي حِضْنِ وَرِيدِي = يَحْضُنْكِ حَنِينُ الْوِجْدَانِ

اِقْتَرِبِي يَا صُورَةَ نَفْسِي = يَا صُورَةَ قَلْبِي الرَّبَّانِي

اِقْتَرِبِي نُبْدِعْ يَا عُمْرِي = يَا قَمَرِي يَا نُورَ زَمَانِي

 

{23} كَأَنِّيَّ أَدْمَنْتُ عِشْقَكِ أَنْتِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

كَأَنِّيَّ أَدْمَنْتُ عِشْقَكِ أَنْتِ = وَدَامَ الْوِصَالُ فَكُنَّا وَكُنْتِ

وَأَوْتَارُ حُبِّي بِعِشْقِي تُلَبِّي = وَتَعْزِفُ لِلْحُبِّ أَنَّى اتَّجَهْتِ

سُكُونُ اللَّيَالِي يُجِنُّ خَيَالِي = يُفَكِّرُ فِيكِ إِذَا كُنْتِ نَمْتِ

وَأَشْعَارُ قَلْبِي عَلَى نُورِ دَرْبِي = تُتَابِعُ خَطْوَكِ إِذْ مَا مَشَيْتِ

غَزَالٌ شَرِيدٌ وَقَلْبٌ وَدُودٌ = وَنَصْرٌ عَزِيزٌ إِذَا مَا فَتَحْتِ

أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ يَوْمَ احْتِضَارِي = يُدَوِّنُ فِي الشِّعْرِ إِذْ مَا ذُكِرْتِ

فَعِيشِي لِأَجْلِي بِأَعْظَمِ فَضْلِ = وَذُوبِي بِحُبِّي إِذَا مَا اقْتَرَنْتِ

 

{24} وَفُزْتُ بِكَاسِ حُبِّكِ فِي السِّبَاقِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

فَلَوْ تَدْرِينَ حُبِّي وَاشْتِيَاقِي = لَجِئْتِ إِلَيَّ تَبْغِينَ التَّلَاقِي

أَضُمُّكِ مِنْ حَنَايَا الرُّوحِ ضَمًّا = وَأُطْفِئُ فِي حَنَايَاكِ اشْتِيَاقِي

حَنَايَا الرُّوحِ وَالْعِشْقِ ارْتَجَتْنِي = لِأُطْفِئَ نَارَ شَوْقِكِ بِالْعِنَاقِ

وَأَشْرَبُ كَاسَ حُبِّكِ يَا حَيَاتِي = وَأَرْكَبُ وَالسَّعَادَةُ فِي انْطِلَاقِي

بِكِ الْأَحْلَامُ تُزْهِرُ مِنْ جَدِيدٍ = وَوَرْدُكِ يَسْتَجِيرُ مِنَ اخْتِرَاقِي

فَآهٍ مِنْ دُخُولِكَ يَا حَبِيبِي = بِأَمْرِ الْحُبِّ آهٍ يَا انْشِقَاقِي !!!

شَقََقْتَ الْوَرْدَ بِالْآهَاتِ شَقًّا = وَخُضِّبَ بِالدِّمَاءِ مِنَ الشِّقَاقِ

ضَمَمْتُكِ فِي بِحَارِ الْحُبِّ ضَمًّا = وَفُزْتُ بِكَاسِ حُبِّكِ فِي السِّبَاقِ

 

{25}  كُحْلُ الْعُيُونْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ المغربية/ رجاء قيباش تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَأَقْسَمْتُ بِالْأَشْجَارِ تَحْكِي عُيُونُهَا=وَقَدْ هَلَّ فِي رِمْشِ الْحَبِيبِ وُصُولُ

وَأَقْسَمْتُ بِالْأَنْهَارِ تَهْذِي شِفَاهُهَا=وَقَدْ صَالَ فِي قَلْبِ الرَّضَابِ هُطُولُ

سَأُبْدِعُ سِرْيَالِيَّةَ الْحُبِّ بِيْنَنَا=عَلَى قَلْبِ عُصْفُورٍ عَرَاهُ فُضُولُ

يُطِيلُ بُكَاءَ الْقَلْبِ مِنْ فَرْطِ وَجْدِهِ=وَقَدْ صَاغَتِ الدَّمْعَ الْحَزِينَ تُلُولُ

سَوَادُ دُمُوعٍ مِثْلَ كُحْلٍ بِمُقْلَةٍ=أَتَاهَا بِدُسْتُورِ الْهَوَانِ مَقُولُ

أَيَا رَجُلاً فِي الْقَلْبِ أَشْتَاقُ حُبَّهُ=وَقَدْ فَاضَ مِنْ كُحْلِ الْعُيُونِ سُيُولُ

أُحِبُّكِ يَا بَحْرَ الْغَرَامِ بِلَهْفَةٍ=وَقَدْ ذَابَ مِنْ فَرْطِ الْغَرَامِ فُيُولُ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.