اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

البطاط: المالكي يستحق الاعدام// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

البطاط: المالكي يستحق الاعدام

جمعة عبدالله

 

من الغرابة والعجب, وقد تكون الحالة السياسية الاولى في المعمورة. حين توجه الى المسؤول التنفيذي الاول في الدولة العراقية السابق, لائحة الاتهامات بالجرائم الكبرى بمختلف انواعها الجهنمية بما فيها الخيانة الوطنية العظمى, وتحمل مسؤولية الخراب والدمار, الذي حل في العراق وقصم ظهره, وكذلك مسؤوليته المباشرة, في سفك الدماء الجارية في العراق. ويتهم بانه هو من اخرج افعى الطائفية وتصديرها الى الطوائف باقصى صورة من العنف  وبابشع صورة وفي تهميش جميع الطوائف من ( السنة والشيعة والاكراد وغيرهم من الطوائف ) , او انه  يحاول أنشاء الدولة الدكتاتورية الطاغية بفرد القائد الاوحد لان عقليته لا تثق باحد. وساهم في التقليل من خطر داعش والتقليل من جرائمه  واعماله الوحشية من ارتكاب المجازر بالتستر عليها بمختلف الحجج والقائمة الطويلة من الاتهامات الكبرى التي من شأنها ان تجعل صاحبها يحاكم باشد العقوبات الصارمة والقاسية بخيانة المسؤولية والواجب بالتقصير والاهداف المتعمدة, ولم يرد عليها ويفندها,  او على الاقل يكذبها ويطعن في صحتها او يوصمها بالهراء والتخريف, ان الامر في غاية العجب والاستفهام, كأن هناك خوف وخشية جدية من كشف الاعظم والافدح وهذا ما يفسر الركون الى الجمود والصمت وعدم الرد, ولم يقدم شكوى بالتشهير به الى المحاكم العراقية او بتصريح يطعن هذه الاقوال. ان هذا الصمت والسكوت في عدم تفنيد هذه التصريحات الخطيرة تدعو الى الغرابة والف تساؤل وسؤال يلفها ويفتح الباب بما هب ودب في مشروعية تامة. في  حين كانت سنوات حكم المالكي تميزت بقمع حرية التعبير والرأي, وبتضيق الخناق على المعارضين لسياسة حكمة ونهجه وممارساته في ادارة شؤون الدولة العراقية, فقد كان يستخدم اشد الوسائل التعسفية بحق المعارضين. لذلك فان تصريحات واثق البطاط ( زعيم مليشيا جيش المختار) الى  بعض القنوات الفضائية تكتسب من الاهمية البالغة والحيوية, اذا عرفنا بان تأسيس (مليشيا جيش المختار) جاء برغبة وطموح المالكي نفسه ودعمها بالمال والسلاح والغطاء السياسي والقانوني والامني والرعاية الخاصة بالعون الشامل لها وهي تجول وتصول في الشوارع بحرية تامة وجاءت هذه المليشيات التي صنعها المالكي  ودفعها الى مسرح الاحدث السياسية بهدف التهديد والابتزاز السياسي لكل من يعارض اويقف ضد استلام الولاية الثالثة وكانت بمثابة اداة تنفيذية بيد المالكي من اجل تحقيق طموحاته السياسية وخنق كل من يقف في طريقه, ولاشك ان هذه المليشيات فعلت الكثير لصالح المالكي. لذلك تأتي تصريحات ( البطاط ) تحمل اهمية خاصة وتحمل الكثير من الاستفسارات الحيوية وتكشف بما كان المخفي والمستور على حساب الوطن والمواطن, او مثل مايقول المثل الشعبي ( ياما تحت السواهي دواهي ) او ( الذيب ما يهرول عبث ) وهذا ما يدعم تصريح ( اوباما ) مؤخراً , بحق المالكي بانه ( اجج العنف في العراق اكثر من السابق) . ان من حق السلطة القضائية والبرلمان, التحري والبحث عن مصادقية هذه التصريحات الخطيرة بقطع الشك باليقين لابد من تشكيل لجنة تحقيقية لتقصي الحقائق , لذا من الاهمية البالغة استدعاء البطاط والمالكي , بالتساؤل والاستجواب الى البرلمان لانه لا يمكن ان يطلق احداً اتهامات خطيرة جزافاً, دون مراعاة حق المتهم ان يلتجئ الى القضاء والمحاكم, ولا يمكن تسويد وتشويه صورة مسؤول سياسي يحتل منصب رفيع في هرم الدولة ان توصم به شتى الاتهامات والجرائم, بما فيها الخيانة الوطنية والاخلال بالقانون والمسؤولية والواجب. ان تمر مرور السلام دون وقفة جدية, دون اهتمام, او كأن لا يوجد قانون ينظم العلاقة والمسؤولية وكأن الامر روتين طبيعي لابد من كشف الحقيقة للشعب, لابد وان هناك اشياء مخفية خطيرة وجهنمية في السر والخفاء, والخوف ان تنكشف للشعب , هذا التفسير المنطقي , لسكوت المالكي  وعدم الرد حتى لا يفضح نفسه بالاعظم والافدح . ولكن ما دور البرلمان والسلطة القضائية , هل تتساهل ازاء القانون أم ماذا  ؟؟!!!!!

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.