اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

بولس وسيلا في فيلبي// سمير كاكوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الموقع الفرعي للكاتب

بولس وسيلا في فيلبي

الشماس سمير كاكوز

المانيا ميونخ

 

بولس الرسول لما كان في مدينة فيلبي مع التلميذ سيلا في هذه المدينة الاثنان ذهبا الى المصلى الذي كان يجتمع فيه اهالي المدينة الوثنية المستعمرة الرومانية لكن في هذه الاثناء  وهم في الطريق واذا جارية  كان فيها روح شرير وعرافة  تستعمل السحر لكسب المال وهذا الروح الشرير الشيطان هو الذي كان يتكلم بدلا عن هذه الجارية . كان المعبد الموجود في فيلبي واسمه معبد دلفي هذا المعبد الوثني كان يجلب المال الكثير لكثرة زيارة الناس لهذا المعبد الوثني  فهذه العرافة كانت تجري وراء الرسولين وتصيح باعلى صوتها ليسمعها الناس وتقول ان هؤلاء الرجلين يبشرونكم بطريق الخلاص وببشارة اخرى وتعليم اخر  بمعنى انهم جاءوا بتغير اهالي مدينة فيلبي من الوثنية الى عبادة الله وظلت تصرخ عدة مرات وعدة ايام وكلنا نعرف جيدا ان الارواح الشريرة والشياطين تحاول اسقاط المؤمنين في الخطيئة وابعادهم عن الله وعن يسوع المسيح هذا هو عمل ابليس هدفه تدمير كنيسة المسيح التي بناها الرسل والقديسين لكن نسى الشيطان انه في الاخر المسيح والكنيسة والرسل والقديسين والناس المؤمنين هم الذين ينتصرون على ابليس واعوانه .  بولس الرسول ورفاقه انزعجوا من هذه الجارية ومن الروح الشريرة التي يسكن فيها فوقفا في احدى المرات التي كانت تصيح والتفت بولس وراءه وقال ونادى باسم يسوع المسيح امرك ان تخرج منها ففي الحال خرج منها الروح الشرير وعادت المراة الى طبيعتها هنا الرسول بولس عمل معجزة وطردا شيطان من انسان كان فيه روح شريرة لكن في هذا الوقت حدث ما لم بفكرا فيه وهو من ان عدد من الاشخاص في  المدينة قبضوا على بولس وسيلا بسبب ان هذه المراة كانت تجلب  المال لاسيادها من عملها في السحر  وكم منا ينزعج ايضا عندما يضيع المال من يديه وكانه انتهت حياته وانه بدون المال لا يقدر ان يعيش بعد وتجده حزين والى اخره من الاعمال والافعال السيئة كما فعل هؤلاء في مدينة فيلبي عندما ضاعت احلامهم الاقتصادية قبضوا على الرسولين وجروهم الى ساحة المدينة مثل ما يقول في ساحة السنتر وامام الحكام والقضاة وكانت ساحات المدن مركزية تدور فيها النقاش واصدار الحكم وعقد الصفقات فهؤلاء الاشخاص الذين اتوا بالرسولين امام القضاة قالوا ان هذا الرجلان يهوديان وعملوا الاضطراب في مدينتنا ويبشران بسنن وشرائع وقوانين جديدة لكن في الحقيقة لم تكن محرمة بتبشير بمذاهب اخرى في مدينة فيلبي  بل الدافع الحقيقي لتسليم بولس و سيلا هو خيبة املهم بكسب المال من هذه الجارية التي شفت من مرضها فلما سمعوا القضاة شهادة هؤلاء الرومانيين امروا الحراس بضرب الرسولين ضربا قويا وامروا الحراس بان يحرسا حراسة شديدة وبسلاسل وارجلهم مشدودة بمقطورة لكي لا يهربا من السجن هذه المقطورة كانت مثبتة في الجدار لو نتامل في هذه الحادثة ونحن مكان هؤلاء الرسولين ماذا نفكر في هذه اللحظة وفي السجن نفكر لقد انتهت حياتنا وفي الصباح سوف نموت واحتمال سوف يتم اعدامنا هل نحن نتحمل كل هذه العذابات من ضرب وشتم وسب وعطش وكما قال الرسول بولس في رسالته الى اهل رومية الاصحاح 8 / 31 - 39  في نشيد في محبة الله  من اجل اسم المسيح وتبشير كلمته في زماننا هذا لا يوجد الا القليل الذين يتحملون عذابات من اجل المسيح كثير منا عندهم اهمال ولا يرغبون بسماع كلمة يسوع ولا يضعون يسوع بالمركز الاول في قلوبهم ولا يريدون التحدث باسمه وسببه هو اننا لا نترك حياتنا التي نعيشها في الماديات واحتمال نذهب الى مدن بعيدة لغرض التعزية ولكن لا ناتي لسماع القداس الذي لا يبعد منا الا مسافة قليل لا تتجاوز النصف ساعة او اقل احبائي علينا ترك الحياة التي لا توصلنا لكلمة المسيح ان شهواتنا ومحبتنا لهذا العالم المادي لانه بدون سماع كلمة الله لا يمكننا العيش السليم وكما قال له المجد بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا والمجد لله امين

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.