اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ملحق مقال أين ألحل؟؟ وأين وصلنا؟؟// سعيد شـامـايـا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ملحق مقال أين ألحل؟؟ وأين وصلنا؟؟

سعيد شـامـايـا

 

علي اولا أن اقول اين وصلنا، وكعاشق للمسرح اطرح مشهدا خياليا يقلقني كل يوم وكل ليلة ،،، (أتخيل شعبي في منخفض واسع متشبثا بالنجاة مسنجدا للخروج منه دون جدوى وحول الحفرة العظيمة جمع منا  صائحا هائجا يقترح حلولا ويتفق ثم يختلف أويرسل حبالا لكنها قصيرة او يتيهها حبل اخر والاصوات من داخل الحفرة ترتفع ومن المتزاحمين حولها من يخاصم الاخر ويتهمه انه يعيق  وسيلته الانقاذية ويطالب ازاحته، لكن اصواتهم كمجموعات  تذهب سدى، وخارج الحلقة!!! اخرون في ساحات غير بعيدة معدة هم بقاماتهم واناقتهم واقلامهم التي تتحول احيانا الى سيوف يتحركون باناقة ويصرخون بلباقة لكن ما يقولنه يختلط اوما يكتبونه على الرمل عميقا لكن ريح الايام قوية فتهب محملة برمال اضافية تغطي كل شيئ، وحين تزعجهم اصوات من هم حول الحفرة العظيمة يلتفتون اليهم من بعيد ويطلقون شتيمة متهمة يرمونها بكبرياء (فقط) مدلولها أن لا جدوى من صراخكم يامنتفعون!!! نبقى على هذه الحال نبحث عن الحلول نستجديها من اي مخلص خشية أن تصل بلدوزرات وجرافات تطمر الحفرة بمن فيها ويتراجع الاخرون الى بيوتهم المريحة حاملين اقلامهم و اسفهم وحزنهم!!! لكن التجربة المرة مضافة الى سابقاتها تعطينا فرصة العويل والبكاء والكتابة، يببقى المحروم المعاني من فقد عزيزه يصرخ ويبكي ايضا، مادة دسمة وفرص ثمينة لنكتب قصصا وروايات ومسرحيات للاجيال القادمة++++++  

عذرا يا اعزائي، هذه دعوة مهمة يطلقها شيخ يطل على حدود التسعين يطلقها الى جميع الاخيار من ابناء شعبنا لنتوصل اسلوب ينقذنا، ليكن الى لجنة جامعة كما جاء في القسم الاول (تضم ممثلينا من السياسيين ومن منظمات المجتمع المدني ومن يمثل الكنيسة الموقرة وممثلين للمستقلين) متفقة على تشخيص واقعنا وما نحن فيه وعلى المطلوب منا، وخمنا انها ستقرر المنهاج المطلوب للعمل المشترك بموجبه نتوصل الى رأي موحد اي يكون تطبيقا لخارطة طريق تكون اللجنة قد اعدتها واقرتها، وتمنيت أن ترتقي وتنال ثقة وتأييد شعبنا من خلال اراء المخلصين من مثقفينا والواعين سياسيا فنباركها مرجعية شعبية موثوق بها لتقود شعبنا في هذه المرحلة الصعبة والاضاع الشائكة التي سيولدها زوال داعش وارهابه، فنكون مستعدين لاستثمار كل اصلاح ومدافعين بشجاعة عن كل غبن.

ايضا اقترحنا الخطوات المطلوبة التي سيتبعها من سيتحمل المسؤولية منهم السياسيين الذين مطلوب أن يبادروا الى الاجتماع الموسع للعاملين في مجال الساحة السياسية ثم الى الاخرين المطلوب وجودهم منظمات مجتمع مدي واجرء من كنيستنا (وأن تتم هذه الخطوات بسرعة قبل أن يفاجئنا تحقيق هدف انتهاء الارهاب) ولجنتنا الذكورة لم تحقق بعد الخطوات الاولى من منهاجها الذي دعونا له وهي  .

·        العمل في المجال السياسي لاعداد الخطوات المطلوبة في استيعاب ما يجري على الساحة السياسية في الوطن وفي البلدان المجاورة وخططها لاستثمار اوضاع العراق (بصورة عامة والشرق الاوسط وما يهم أو مايجري في الوطن ومع الجهات الاجنبية خصوصا المنظمات الانسانية المعترف بها دوليا وموقعنا الذي نتوقعه، مع الاستفادة من الجهود المنجزة من قبل من اجتهد من الاحزاب ومن منظمات الاجتماعية، ايضا ابنائنا المستقلين وكذلك من جهود الكنيسة ورجالها الابرار، واعتبار تلك المنجزات رصيدا للجنتنا بل لمرجعيتنا الي ستمثلنا حقا، وموثوق به ان تَحَمل هذه المسؤولية تجعلها حريصة على توزيع الاعمال على الكفوئين والقديرين بمواقعهم واختصاصاتهم (وستقوم كل جهة سياسية اوكنسية او اجتماعية بما يلائم اختصاصها متلقية التعاون الذي يدعمها ) ولن يكون هذا شرط ان تناط تلك المسؤوليات بموقع واحد سياسيا او اجتماعيا او كنسيا، كما لن يكون ضروريا ان تنحصر المسؤوليات الكبرى فقد باللجنة العليا (المرجعية) مع التأكيد على انها ستكون المسؤولة على توزيع المهمات على اللجان ذات الاختصاصات .

·        العمل في مجال المجتتمع المدني ومنظماتنا الاجتماعية، طبعا سنكون بحاجة ماسة منذ البداية بل من اليوم كما اوضحت هذا فبل اشهر الى تنوير شعبنا (بشكل مناسب) بالتطورات التي نخطط لها جهات معنية كبيرة لها تأثيرها بمستقبل الوطن ومستقبل شعبنا، يتم هذا بنشاطات جماهيرية توعوية تؤديه منظمات المجتمع المدني ذات الاختصاص (الادبي والفني بما يهم اوضاع المعانين او مايمكن ان يحصل) فتكون مشاركة مشاركة عملية في كل القرارات والاختيارات، ايضا الانتباه لرعاية مجتمعنا المنهك والمحتاج الى اعداده ليكون مستعدا لتحمل المسؤوليات في الظروف المتوقعةبعد تصفية الارهاب( من طلب العودة الى بلداتنا والمطلوب اعدادها ملائمة آمنة) أن تبرز شعبنا بنشاطاته قويا متحدا مستعدا لخوض التجارب الصعبة ومتجاوبا بل منفذا ما تراه المرجعية ضروريا لاتخاذ المواقف الصعبة كالتظاهر او الاعتصام او اية نشاطات تبرز واقعنا وتقوي موقعنا، كما تطلب المرجعية من الجهات الثقافية النشطة في اعداد الندوات الثقافية والتي تنحصر في محدودية المثقفين بل الى نشاطات جامعة تضم المئات من ابنائنا المهجرين وفي مواقعهم وأن تتنوع تلك النشاطات ليس فقد المحاضرات والحوارات والى الفن بالوانه ايضا. 

·        دور الكنيسة ورجالها الغيورين الذين لهم تشخيصاتهم ومعالجاتهم نامل أن تنصب في مجرى عمل اللجنة العليا! (ما بالي متحفظا او مترددا من تسمية المرجعية لانها امنية قد يجدها الكثيرون مستحيلة) نعم سيتم ذلك ما دامت الكنيسة مشركة وركنا من اركان تلك المرجعية، وستكون ساحة كنيستنا مدرسة لوحدة شعبنا تقربه من بعضه الى البعض الاخر ملتزمة بقرارات القيادة العليا .

·        واثق أن البعض منا سيستخف بهذا النهج الذي يتمناه كل مخلص لشعبنا ولوجودنا لعدم ثقته بمن سينفذ الخطوات الاولى، وواثق أن اولئك البعض مدركون لاوضاعنا ولما يهددنا فعليهم ايضا ان يتشبثوا بكل راي يجمعنا ويوحد عملنا بل يكون مقيما وناقدا ايجابيا او نتمناه عاملا فاعلا في تحقيق هذه الافكار التي تتطرق اليها الاقلام كل يوم كامنيات خلت ساحتنا ممن يطبقها .

·        مهم أن تبدأ اتصالات سريعة بكل الاطراف لاعدادها مؤيدة لهذا المنهاج، ليتنا نوفق الى (بل علينا أن ننجح في) تشكيل لجنة من اشخاص معروفين بحياديتهم وإيمانهم بوحدة شعبنا،  اشخاص غير محصورين بفئة واحدة مؤمنين ان تحقيق هذه الافكار سيحل مشكلة اسمائنا ومهمة العمل القومي المشترك  وصولا الى اهدافنا! تَحمل اللجنة هذه الافكار الى كل جهاتنا الفاعلة سياسيا واجتماعيا وكنسيا وتخرج بنتيجة ايجابية ممهدة لهذا المنهاج المهم والصعب فنكون قد ازحنا الشكوك وعدم الثقة بيننا، بل سيلتزم كل جانب باختصاصه واثقا أن كل نجاح سيكون نجاحه، ايضا مقترحا (أن يكون اعضاء هذه اللجنة ممن لا يطمح ان يكون في قيادات اللجان القادمة في مجال تعريف شعبنا بهم ولا من هواة حب الظهور، والاهم المامهم بكافة الاوضاع القائمة وإيمانهم بهذا المنهاج الذي اطرحه متواضعا ليُعزز بكل خطواته الى مسرى مشبع بمصادر قانونية ودستورية وطنيا وانسانيا أو اية  مقررات دولية فاعلة  .

طموحي أن تعزز هذه الدعوة افكار ومقترحات بناءة، ولكل فاعل مستعد للمشاركة  كل التقدير.

سعيد شـامـايـا   

 

11/ 10/ 2016

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.