اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الترف المعرفي: يواجه أزمات التأثير داخليا والتبني خارجيا// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

الترف المعرفي: يواجه أزمات التأثير داخليا والتبني خارجيا

علي اسماعيل الجاف

 

نرى اليوم بعدا تاثيرا لما يعرف (قياس العائد من الاستثمار في التدريب والتربية والتعليم والبحث والدراسة) وينسجم ذلك مع تاثير هذه الأمور على واقع الشخص وبيئته والتوجهات المستقبلية للبلد، مما يعني اننا امتم تحدي كبير في خلق مبادئ التاثير لتحقيق المنافسة والتنافس والتغيير والتحسين والتطوير والتنمية مكانيا حسب معايير عالمية ؛ لكن ما يجري حاليا يختلف عن ما يتحقق فعليا على صعيد مؤسسة ودائرة واسرة وفرد وبلد ودولة ، هل نملك تنافس عبر مصدر أكاديمي يحاكي واقع اجنبي وأوربي وتفرق عليه انبثق محليا ؟ يبدو السؤال سهلا، اليس كذلك؟ نعم نحن مازلنا نواجه تجارب وممارسات تخص : النقل والتفسير والتجريب والتفسير والتقليد لاننا لانملك مختبر الخدمة الاسرية ومشغل الخدمة المجتمعية والبارزة الترويج المتمرس التي تعطي الفرد -طلقة السلم المنافس - لتصل الى محطة الانتاج العابر للزمن الحالي ولما بعد المستقبل القريب والبعيد حتى نتمكن من صناعة المدينة التجارية والصناعية والزراعية والصحية والحضرية والثقافية والمالية والقانونية والتطويرية والتنموية الخاصة بنا عبر عامل مساهم ومبادر عنوانه : ابدأ اولا وتخطى حاجز الوعي المبرمج لك خارجيا ، متى هذا؟

 

مازلنا على صعيد أكاديمي نعاني من تقليد نقل تجارب المقاييس والمواصفات والمعايير العالمية ، ولا نملك ما نطلق عليه : زماننا يختلف عن بيئتهم ولدينا الأثر مما يقودنا الحديث الى سؤال اولي جوهري هادف : هل نملك معامل تاثير اجنبي وأوربي وعربي ، ام الموضوع يتعدى التفكير في ان ننافس بحجم الاستشهادات لما نؤلف ونكتب ونبحث ونقدم وننشر ، من هنا يبدء الانطلاق نحو آفاق مستقبلية واعدة ومميزة ، متى يحدث ذلك ؟ ومازالت الأمور والمواضيع تقاد بأسلوب وطريقة الأخذ بالنتائج المتاحة دون تطوير واقعي هادف ممارس ميدانيا يساهم في خلق بيئة عمل وإجراء تغيير شمولي هادف متقدم نوعيا بحيث اننا نستطيع ان نحصل على :

١.) تطبيق التوصيف الوظيفي ام وصف المهام والمسؤوليات والواجبات ميدانيا

٢.) تحسين رؤية التدخل العاجل التنموي الإصلاحي ام البقاء على حدوث كوارث ونكبات وازمات مساهمة ومساعدة مبادرة في خلق أزمات مكانية متقدمة

٣.) نخلق نواة لمتحف متطور ومتقدم مكانيا عبر التبرع والترويج والعلاقات العامة من الداخل ام ننتظر ان ندعم مكتباتنا بعنوانات واعدة لعقول مختلفة خارجية

 

لنعود الى الترف الذي يعني : رغبة مؤقتة لتحقيق مسار شخصي هادف يتيح لصاحبه منافع عديدة على حساب المصلحة العامة والخاصة المقيدة ، كون الغريب في الموضوع هو ان التقييد يمارس مؤقتا وليس دائما على صعيد الحجم والحيز والمجال في بيئة العمل وربما يحدث المشاع المألوف والمعروف مسبقا : عدم التطبيق والاستفادة من المعرفة غير جانب مادي بما يعكس عدم تطبيق مخرجات التعلم والمعرفة مكانيا ، وحتى ان طبقت فهيا نوع من التواضع امام القامات والعنوانات المخزنية والمعتبرة تنافسيا واختيارياً ، ليس صحيحا في واقع طارد للإبداع والتفرق والتميز والموهبة والريادة التي يسود فيها المحاباة والمواربة والمحاكاة والمجاملة والوساطة على باع مجتمعي وأسري ومؤسساتي ... إذن مهام تطبق في بيئة بدقة عالية جدا ؛ بينما تترك في أماكن أخرى عمدا ويظل العنوان ثابتا مما يسبب الترف لجهة والسكون الصحي لأخرى !

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.