اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مساحيق الحداثة وما بعد المستقبل البعيد// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

مساحيق الحداثة وما بعد المستقبل البعيد:

يواجه التطبيق السلبي والتأثير العائد للنخبة

علي اسماعيل الجاف

 

لاشك اننا امام مرحلة جديدة تتطلب منا ان نفهم ونعي موجات من الحداثة المفتعلة بطرق وأساليب ونماذج ربما تكون غريبة علينا ؛ بينما هي مواضيع متكررة غير متجددة لدي تلك البلدان التي سوقت وساهمت في إبراز هكذا برامج ومشاريع واهداف من اجل تحقيق ثلاثي الحركة والبركة .  تعني الحركة اننا كيف نوجه تفكير المستهلك صوب المنتوجات التي تفرق مستويات محلية غير قادرة على انهاء تفكير الزبون في الاستهلاك والتفكير الجدي بمرحلية العطاء المنتج عبر عقولنا ، والبركة تعني: اننا أمام تجارب منقولة ومستهلة في بيئات خارجية تفتقر الى نهج مستقبلي ما بعد المستقبل البعيد الذي يساهم في ريادة داخلية وابتكار وتفوق تنافسي مساهم من احل تحقيق هدف تنموي بارز اسمه (تنمية القابلية بأثر نوعي مبادر) .

 

كذلك ، يجب ان نفهم السبل الوحيدة الحصرية التي تعطي انطباعات مؤثرة هادفة تنمويا ومساهمة رياديا ومبادرة مكانيا بحيث تحق الاتي:

١.) كيف نعمل على تحريك عجلة التفكير الذاتي المبادر في التنافس التدفقي المحلي لزيادة التبني لمعطيات متقدمة مبادرة لتحقيق نمط من المواجهة المنتجة التي تحقق عادم منتج يبعد اثر التفكير الاستهلاكي المنوع .

٢.) العمل على توفير بناة جيل من المستقبل البعيد الذي يحقق عامل (علماء منتجون وعقول مبدعون) يتولون فكرة استحداث هياكل مكانية تساهم في تشغيل الفكرة وتعطيل المنقول ، وتحريك المقترح وتثبيط العناصر الدخيلة المفسرة بعقول متعددة ومخرجات بشرية متكررة مما يفقدها عامل التحقق والفحص والتقويم النموذجي المبادر.

٣.) ان مهام الرقم هي عديدة ومنتجة ومعتبرة تعطي الشخص نوافذ لتحقيق قيد البعد الإيجابي في التفكير بايجاد بدائل عن الاستثمار المباشر محليا، والسعي لتجارب مكانية تطبيقية عبر اكاديمية او مراكز او حراك شعبي او جماهيري نوعي ونموذجي منتج ومساهم أصولياً، فمثلا، تحدي الصحة والزراعة والتعليم يقابله جودة الخدمات ورضا الزبون وتحقيق معايير التميز والاعتماد والتوأمة الداخلية المنافسة التي غابت كثيرا في أماكن متعددة، اليس ذلك صعبا؟

 

نحتاج ان نفكر كباحثين ومطورين ومبادرين ومجتمعين ومؤسساتيين بما يحقق استغلال ايجابي لعقولنا وقدراتنا وقابلياتنا وكفاءتنا مهاريا ، لماذا نعمل ؟ هذا السؤال مازال ملازما لأجيال طويلة ساهمت وبادرت وسعت وأنجزت طويلا ؛ ولكن المتحقق هو: ظل الواقع يشير الى عجلة الاستهلاك والاعتماد التقليدي على النظرة الخارجية ، وجوهر الحديث متى يتحرك قطاع التعليم في تقديم نموذج مبادر ومساهم إنتاجيا قبل خدميا لتحقيق اكتفاء ذاتي عابر للتصورات والرؤى المحلية وينافس المدخلات الطارئة والداخلية مكانيا مما يحقق نواة لجيل هادف تنموي عابر لمرحلة المستقبل القريب ، من يبدء؟ 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.