اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الرياضة النسوية: تنشيط الحركة بطيء جدا// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

الرياضة النسوية: تنشيط الحركة بطيء جدا،

واستثمار الإمكانيات المتاحة غير واقعا

علي اسماعيل الجاف

 

يعلم الجميع ان الرياضة النسوية تشكل حجر الأساس لتقوية وتعزيز مكانة البطولات عالميا ، فهي الرائدة في العاب القوى وعروس الألعاب والألعاب الفردية عندما نشاهد بطلات ونجمات على صعيد أوربي وأجنبي وعربي ، في حين اليوم وفي المستقبل  ، لم تعد هذه العنوان موجودا على صعيد الدول النامية ، ونشكو كثيرا من قلة التخصصات الفردية وغياب دور المدربات واللاعبات على أصعدة محلية مما يعطي انطباعا ان اللعبة النسوية في طريقها للتلاشي او النسيان في المستقبل البعيد عربيا ، اليس كذلك؟

 

ولنتحدث بصورة اكثر دقة ، اليوم وفي المستقبل البعيد ادخلت التكنولوجيا في الممارسات والأنشطة والبرامج والمشاريع الرياضية ، ووفرت الدول المتقدمة ساحات وملاعب ومنتديات وملتقيات وقاعات خاصة في النساء لتمارس المرأة أنشطتها الرياضية بتخصصات متنوعة ، وتساهم في تعزيز قدراتها وابراز مواهبها ، وتوفر الدول المتحضرة والمتقدمة نوعا من الدعم المعنوي المهم في إبراز المواهب والتميز والتفوق ، وتوفر الجوائز والبطولات والنشاطات الكبيرة والكثيرة على أصعدة العالم ، وحديثا ، ادخلت الاجهزة والمعدات والآلات والقضايا المساهمة في قياس النبض والتحمل والقدرة والطاقة والسرعة في العاب الساحة والميدان وألعاب فردية : القفز والزانة ورمي القرص والسهم وغيرها ، والجماعية الطائرة والسلة واليد والسباحة والركض بانواعه المختلفة كافة .

 

علينا ، ان نعترف، ان الواقع في اغلب الدول النامية ليس مشجعا للرياضة النسوية ، وقد خسرنا خامات وقامات ومواهب كان لها الدور المميز في إبراز القدرات والطاقات والقابليات محليا، وعلينا ان نعيد النظر في ظروف اللعبة محليا ، ونستحدث منتديات وملتقيات ونوفر الساحات والنوادي والقاعات المغلقة والمفتوحة بمناطق وأماكن متعددة محليا ، لكي نساهم في إيحاء الرياضة.  ويجب ان نمكن المدربات ونساهم في زجهن في برامج ومشاريع ودورات متقدمة عالميا وفق المواصفات والمؤهلات القياسية ، مما يعطي جانب معنوي بارز ، ويوفر لنا اللجوء الى تفكير متقدم عنوانه (تنمية بشرية متخصصة) .

 

ويكمن حافز عودة الرياضة النسوية ورياضة المرأة عبر تقوية مكانة الحركة الادارية عن طريق : الأنشطة المدرسية التي تعطي المساحة اللازمة الى عودة الرياضة النسوية عبر المدارس والتفتيش والتقصي والبحث والتحري والعمل الميداني على المواهب والمتميزات والمتفوقات في الألعاب منذ البداية عن طريق المدارس كونها اساس البناء الاول لجيل واعد صاعد عالميا لنحصل على نجوم ، ويعرف هذا (اكتشافات أولية للقابليات)

 

بعدها نذهب ونعمل على دمج الجانب التعليمي التربوي مع الجانب الإبداعي والابتكاري الرياضي لنحصل على (التحمل الخاص) : وهي قدرة الشخص او الانسان على انجاز مهام من غير تراجع في أدائه ومستواه بنشاط نوعي إنجازاي.

 

ان النشاطات والفعاليات تحتاج الى اعادة احياء دور الدروس الرياضية في المدارس تعزز عصرا في منتديات ويتم انتداب المعلم والمدرس والمدرب والموجه والمرشد الى تلك المنتديات لزج المهارات والخبرات والمعارف للحفاظ على النشاط النوعي عبر ممارسات ووسائل مثالية تحدد بتدريبات ذات عنوانات فترية وتكرارية وتصعيدية متقدمة ، من يبدء بذلك؟ حتى نقضي على مقاومة الملل والهجر والترك للرياضة او التفكير بالتخلي عنها نهائيا .

١.) الرياضة النسوية (رياضة المرأة) تحقق نجاحات اذا توفرت المستلزمات المطلوبة؛

٢.) الرياضة النسائية (الفتاة الرياضية) يمكنها تحقيق انجازات عالمية اذا دعمت موهبتها رياديا وابتكاريا وتنمويا ؛

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.