كـتـاب ألموقع
شارع الموكب في بابل// عبد الكريم قاسم
- المجموعة: عبدالكريم قاسم
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 20 تشرين2/نوفمبر 2016 16:06
- كتب بواسطة: عبد الكريم قاسم
- الزيارات: 2720
شارع الموكب في بابل
عبد الكريم قاسم
الأسطورة في بلاد وادي الرافدين استطاعت أن تعزل العقل، وتوظف الخرافة وتصدقها. هذا من اجل البحث عن الطمأنينة التي تتصارع مع القلق في داخل النفس البشرية. الطمأنينة التي يمنحها رب وهمي، يقي الإنسان من الغرق والحرق والسرق...
ووظيفة هذا الرب الغيبي مطاردة طنطل والسعلوة وطائر جناحه يغطي الشمس .. كل هذه الأعمال مقابل بعض القرابين والنذور مثل الماعز والأغنام والبيض والدجاج والحليب ومشتقاته والخبز.. التي تجلبها القبائل والجماعات السكانية على شكل مواكب (موكب آل فلان ..) وترفع رايات لكل جماعة لونها المفضل والمميز عن غيرها.
تمر في شارع الموكب الموجود ولا يزال في آثار بابل القديمة. نحن نستعيد الكثير من هذه المعتقدات والعادات والتقاليد بدون وعي، دون أن نعرف بعض جذورها، حتى شوهت الكثير من معالم الدين والثورات الدينية.
المتواجون الان
572 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع