اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

• رغم الكساد الإقتصادي ... أصحاب الملايين في أميركا يتكاثرون -//- ترجمة د. بديع جورج نصوري

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

ترجمة د. بديع جورج نصوري

رغم الكساد الإقتصادي ... أصحاب الملايين في أميركا يتكاثرون

كان في اميركا سنة 1985 ثلاثة عشر ملياردير واليوم زاد عددهم عن الألف ، وفي عام 2005 ظهر في ميركا (227 ألف) ميلونير جديد .

الطفرة الأميركية في مجال الثروة لم تخلق المزيد من الأثرياء فحسب بل خلقت المزيد من المشكلات للأثرياء، ففي الوقت الذي تدّفقت فيه الأموال على الأثرياء الجدد مع المزيد من المنافع كالمزيد من الحرية والسلطة واليخوت والطائرات، أغرقتهم أيضاً بالمتاعب التي يتخيلوها لدى أعتلائهم أعلى درجات سلم الثروة . فهناك الشجارات العائلية والخيارات اللامحدودة حول افضل السبل لأنفاق وأستثمار المال والمخاوف المستمرة من فقدانه في اسواق المال، وهناك عدة منازل تحتاج من يديرها وطاقم ضخم من الموظفين من الفواتير الجديدة . لذك فقد جعل المال حياتهم أكثر تعقيداً بكثير مما كانت عليه .

وفقاً لدراسة أجريت وافق أقل من نصف أثرياء اليوم على عبارة أن " الثروة جعلتني أكثر سعادة " وعشرون بالمئة منهم عبّروا عن شعورهم بأن الثروة في الواقع خلقت لهم المزيد من المشاكل.

وفي الوقت ذاته يشعر الأثرياء الجدد بالإحباط من المنافسة الشديدة مع نظرائهم، فمهما كان وضع الواحد منهم جيداً فإنه يجد دائماً من هو أفضل منه ، فالأثرياء الجدد يشعرون بالحاجة إلى ثروة تساوي ضعفي ثروتهم الحالية كي يشعروا بالأمان .

فأثرياء اليوم يواصلون مطاردة الفرصة تلو الفرصة على أمل أعتلاء عرش الثروة وهو الطموح الذي لن يتحقق أبداً .

هذا التنافس وذلك القلق جعلا أثرياء اليوم نخبة خاصة من الناس الذين لا يبارحون القلق والذين عمدوا على تشكيل مجموعات أو نوادي ثرية خاصة بهم لعقد اللقاءات، وينتمي لهذه النوادي الذي لديه عشرة ملايين دولار فأكثر .

ومن هذه النوادي مجموعة (Tiger 21 ) التي أسسها الملياردير (مايكل سو نفليد) تاجر العقارات السابق في نيويورك، الذي يقول أنه يشعر بالقلق أزاء الأقتصاد المحلي على الرغم من ان أستثماراته تحقق ربحاً يصل إلى المليون دولار سنوياً .

أحد أعضاء النادي وهو مدير تنفيذي في أحدى الشركات المهمة يقول:- أنه محتار بكيفية التصرف بأسهمه التي أنخفض سعرها وهو لا يستطيع بيعها وهو على رأس الشركة لأنه سيفقد وظيفته المهمة وراتبه الضخم .

عضواً آخر في هذا النادي الذي عمره ثمانون سنة ويعاني من متاعب صحية فيقول أنه نادم لأنه باع أسهم قبل سنة وبنصف ثمنها ولو أحتفظ لحصد مائة مليون دولار .

ويتداول اعضاء هذه النوادي الثرية، المشكلات الشخصية الناجمة عن الثروة مثل تربية اطفالهم أوفقدان الصداقات أو منع نشوب النزاعات العائلية على الثروة.

لقد توسع نطاق هذه النوادي الثرية وبدأت فتح فروع لها في كل أنحاء الولايات المتحدة وكذلك في أوربا، ففكرة مساعدة الأثرياء بدأت تكسب شعبية متزايدة.

هناك في (بوسطن) نادي للأثرياء إسمه (CCC ALIANCE)

الذي لا يقبل الأعضاء الذين يمتلكون أقل من (مئة مليون دولار) وفي نيويورك مجموعة (مائة) مليونير في نادي إسمه (METCIRCLE)

وفي (كاليفورنيا) نادي بإسم (M3) وكذلك في شيكاغو نادي خاص للثريات من النساء المليونيرات وفي (نيويورك) بإسم (FINANNCIAL CIRCLE) .

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.