اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تفجير الكرادة والعزف على وتر المليشيات الطائفية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

تفجير الكرادة والعزف على وتر المليشيات الطائفية

جمعة عبدالله

 

ماهي الاسباب والدوافع في محاولات طمطمة واخفاء الحقائق التفجير الدموي في الكرادة, هل هو الخوف من كشفها الى الشعب؟ لابد وان هناك مؤشرات جدية تدين الاقطاب السياسية في الحكم بدون شك. او هناك دوافع في طمطمة التفجير الدموي حتى لا تتكشف عورة الاحزاب الاسلامية الحاكمة, لابد وان هناك شركاء من البيت الشيعي ساهم في الجريمة الكبرى في الكرادة, وان هناك جهات متنفذة تاجرت بالدماء الطاهرة وهي الآن تذرف دموع التماسيح وتعلن بكل وقاحة وصلافة, في خطاباتها الرنانة والنارية والصاعقة بأنها ستزلزل الارض تحت اقدام المجرمين الوحوش بهدف تغطية المنافقة على تورطها في الحادث الاجرامي المروع الذي طال ارواح المواطنين الابرياء وبلغ عددهم الكثر من 600 مواطن بين قتيل وجريح, لابد من هناك دوافع سياسية, سهلت اجرام تنظيم داعش الارهابي لحساباتها وتقديراتها التي تصب في كسب السياسي والنفوذ والمناصب والمال. لذلك يحاولون بكل جهد اسكات العبادي الضعيف من ان يكشف الحقائق التي مازالت ضائعة وسط صعيق وصراخ الاقطاب الطائفية التي تصدرت المسرح السياسي في استثمار التفجير الدموي المروع لصالحها, بأن تكون هي سيدة الموقف السياسي والامني, لذلك يحاولون تأخير تشكيل لجنة تحقيقية جدية ونزيهة   , تكشف النقاب عن الجريمة الوحشية الكبرى في الكرادة, انهم يريدون تشكيل  لجنة تحقيقية هزيلة, لا يمكن ان تعلن النتائج الحقيقية, مثل عشرات لجان التحقيق السابقة, التي انتهت نتائجها الى سلة المهملات. اين نتائج لجان التحقيقية عن فضائح الفساد الكبرى؟ اين نتائج لجان التحقيقية عن جرائم الارهاب الدموي, الذي طال عشرات الالاف من المواطنين الابرياء؟ ان العبادي وحكومته عاجزة ومشلولة (ما بيه خير) لانها مقيدة باصفاد احزاب المحاصصة الفرهودية. ولا يمكن للشعب والرأي العام ان يعرف حقيقة تفجير الكرادة, من هو المسؤول والمشارك والمساهم في الجريمة البشعة. من هو المقصر والمتقاعس والمرتشي الذي ساهم في تسهيل وصول السيارة المفخفخة من محافظة ديالى الى الكرادة بسهولة ويسر رغم المسافة الطويلة ومرت من عشرات نقاط السيطرة والتفتيش, ان تأخير في اعلان تشكيل لجنة تحقيقية جدية حقيقته الضغوط الهائلة على العبادي, بأن يماطل ويكسب الوقت, حتى تهدأ عاصفة الهيجان الشعبي الساخط على العبادي واحزاب المحاصصة الفرهودية, لذلك تتطلب الحاجة القصوى الى تشديد  الضغط الشعبي الواسع بالمطالبة بأجراء تحقيق دولي عن التفجير الدموي المرعب في الكرادة, بكل تأكيد احزاب المحاصصة الفرهودية سترفض قطعاً, لانها تتيقن القبول بلجنة دولية تحقيقية, يعني اقتراب النار الى بيتها الفاسد الذي يعج بعتاوي الفساد والمرتشين . ولكن بارادة الشعب واصراره في رفع عنان الحملة الشعبية, بالمطالبة  بلجنة دولية, تشارك في كشف الحقائق التي مازالت غامضة. لان الكثير من الاخبار والمعلومات والشائعات, تروج يومياً في وسائل الاعلام, وتلعب فعلها السلبي في الشارع, وتثير القلق والخوف لدى المواطنين, بأنها تشعرهم بأن حياتهم في خطر حقيقي, وهي تخلق حالة من الاضطراب والفوضى والبلبة. ان على العبادي ان ينهي هذه الحالة الشاذة الخطيرة, وان يضع ضميره وذمته امام الله, وامام الدماء الطاهرة التي سفكت في الحادث المروع, الذي يشبه بافران الموت النازية, وان لا يلعب في مصير المواطن, وان الاجهزة الامنية المرتشية خذلت المواطن في حمايته, لذلك لابد من كشف الحقائق ومصارحة الشعب بالحقيقة, وتقديم المتورطين والمقصرين الى المحاكمة والعقاب, وخاصة تكاثرت ترويج مختلف الاخبار القلقة والخطيرة, منها بأن هناك اكثر من شريك ومساهم داخل الاجهزة الامنية, او من الاقطاب السياسية , بأنهم قدم خدماتهم التسهيلية, الى السيارة المفخفخة, مقابل عملة مالية قدرها مليون ونصف مليون دولار, لذلك قاموا بتعطيل كاميرات المراقبة على طول خط مرور السيارة المفخفخة حتى تصل الى هدفها المرسوم في مكان التفجير في الكرادة. وما اعلنت عنه , اللجنة الامنية النيابية ,, بأن السيارة المفخفخة تم توقيفها في احدى نقاط السيطرة والتفتيش. واجراء عليها التفتيش اللازم, وبمشاركة كلب بوليسي, وتم فحصها لمدة 7 دقائق, ثم اطلق سراحها, بحجة لم يعثر على اي  شيء مشبوه. لا شك ان بعض الاقطاب السياسيين يلعبون بالنار لحرق كل شيء في العراق , في محاولة منهم في اقناع العبادي, ان يسلم قيادة الوضع الامني والشارع, الى المليشيات الشيعية الطائفية وعددها يتجاوز 40 مليشيا طائفية, بحجة الانهيار الامني, ولا يمكن ضبطه إلا بواسطة المليشات المسلحة الطائفية. ان تسليم الوضع الامني الى المليشيات الطائفية, يعني اندلاع شرارة الحرب الاهلية الطائفية, وستكون نهاية تحطيم العراق , ولتجنب هذا المأزق الخطير, يجب ابعاد وزارة الداخلية والدفاع من الحصص الطائفية والحزبية  , واختيار عناصر كفوءة ونزيهة , وتطهير الاجهزة الامنية من الفاسدين والمرتشين والمقصرين , واحالتهم الى المحاسبة والعقاب الشديد , ان العراق في وضع خطير , يتطلب الحفاظ على ارواح المواطنين بمسؤولية وضمير حي

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.