اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ايهما اصدق الكتاب المقدس؟؟ ام مطارنة الكلدان في امريكا؟ -//- يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 5
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

ايهما اصدق الكتاب المقدس؟؟

ام مطارنة الكلدان في امريكا؟

يعكوب ابونا

اختتم مؤتمر القوميين الجدد من ابناء الطائفة الكلدانية، اعماله في ديترويت قبل ايام، وكما كان متوقعا، للاسف لم ياتوا بجديد لانهم لم يتعضوا من تجاربهم السابقة مع شعبنا الذي وقف بالضد لكل طروحاتهم وتوجهاتهم وشعاراتهم الانقسامية ومع ذلك اصروا على الانفراد بتسمية انفصالية ،التي اثبتوا من خلالها فشلهم في المعطيات القومية لوحدة شعبنا ، وانتخابات مجالس المحافظات الاخيره خير دليل على ما نقوله ،والتي اكدت استمرار شعبنا في موقفه التواق الى وحدة المصير ، وكما كان في الانتخابات السابقة النيابية كانت ام مجالس المحافظات كانت بالاخيرة كذلك ، واثبت شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بالداخل بانه اكثر وعيا وادراكا لمعاناته ولا يتحمل اكثرمما هو عليه ، وان تسقيطات هولاء لاتوحده ولا تخدم قضيته المصيريه ،فعلى هولاء ان يدركوا هذه الحقيقة ، شعبنا احوج ما يكون اليه وحدة الصف بتقارب طوائفه وكنائسه ، بروح من التضحية والايثار، وليس بروح التفرقه لصفوفه......

من هذا المنطلق الانساني والقيمي والاخلاقي والمصيري لشعبنا المسيحي كان لابينا البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام ، موقف معروف لما آل اليه امر شعبنا، ولما يتنتظره من مصير ومستقبل مجهول ، فسعى حثيثا لجمع شتتات شعبنا بالدعوه لوحدة طوائفه وكنائسه التي بغيرها لايمكن ان يكون لشعبنا مكانه ووجود مستقبلي ، ولكن للاسف جوبه البطريرك الجليل بموقف لا يحسد عليه من قبل اتباعه ، فبدلا من ان يشدوا ازره ويعضدوا موقفه ، فكانت اصوات نشاز من هذا التجمع تنبري بالوقوف ضده لصد عمله المسيحي الانساني  ، فعندما وضع سيادته امرالتسميات بيد الاختصايين كان من منطلق حرصه على وحدة شعبنا ، لنتجنب اولا مهزلة صراع التسميات ، وثانيا ، لتجنب الاعتماد على الافكارالخاطئ التي يسوق لها كل من هب ودب ليدعى ماليس له ويسئ الى اسماء وتاريخ وتراث وحضارة شعبنا ، فكان الامريتطب لمن يريد الحق ويتحرر من ما هو فيه من غي ان يدرك الحقيقة الواضحه وضوح الشمس بان سيدنا البطريرك هورئيس الكنيسة والراعي الامين لها ، وثانية الاعتراف بان له باع طويل بتاريخ شعبنا ومعرفته اكاديمية بحته بتاريخ بلاد الرافدين عموما، وليس كهولاء المرائيين الذين يسوقون اوهاما يعيشونها في مخيلتهم بعيدا عن المعطيات التاريخية  ، لذا كان يجب ان يعوا هذه الحقيقة ، خاصة وان اي من الحاضرين في هذا المؤتمرمع احترامي لهم ، لايملكون مثل شهاداته وعلمه ، فيكون من العيب ان يزايدون على علمه ومعرفة وهم لا يملكونهما ؟؟ يقال بان فاقد الشئ لا يعطيه ، فهولاء فاقدين لتاريخهم وناكرين لاصلهم وارضهم التي انجبتهم ولازالت تحفظ  قبورابائهم واجدادهم منذ الالاف السنيين ،رغم ذلك ينكرون انتمائهم لها ياللعجب ؟؟ !! ان ينكرالانسان اصله والارض التي انجبته وقبور اباءه ، ايكون هذا بدون مقابل وثمن ؟؟ لماذا اذا .؟؟

والغريب في الامر ان يكون موقف مطارنة امريكا ابراهيم ابراهيم و سرهد جمو يتماشئ مع هذه الاصوات والوقوف بالضد من طروحات ابينا البطريرك عندما عبروا في كلماتهم  بافتتاح المؤتمر التي كانت ترضية لبعض الطارئين على الساحة القومية كما فسرها البعض ، فايهما كان الاحق بالدفاع عنه العمل بروح القدس لوحدة الكنيسة الواحدة  .؟ ام ترضية الساعين الى الجاه والمال ؟؟ فاي علاقة روحية ومسيحية تبقى عندما يكونوا هناك مشاكسة ومحاججة وتمرد على رئيس الكنيسة ،لافشال عمله الوحدوي وصد ايمانه المسيحي ودفاعه عن انجيله وكنيسته الواحدة  ، ؟؟

بكل صراحه ما قدموه المطارنه الاجلاء كان هشا لا يستند الى اي سند تاريخي ولا اركيولوجيا ولا اثري  ، لكي يردوا على سيدنا البطريرك ويقولوا باننا لسنا بحاجة الى مختصيين ليقولوا لنا من نحن اننا كلدان ، واسمنا الكلداني جوهرة ...وتركه هو كخطيئه نقترفها بحق الشعب الكلداني!!؟؟ ..

فالمطلوب ان تبينوا لنا ما المقصود بان اسم الكلداني جوهرة وتركه خطيئة ،  ؟؟ واين ورد اسم الكلدان ؟ ، لان كل متاحف العالم بما تحويه لالاف مؤلفة من الرقم والواح طينية وحجرية وباللغات سومرية والاكدية وبابلية واشورية والارامية وبكتابات مسمارية وارامية ، تفتقر جميعها الى لوح واحد اوحجرة واحدة  يذكربها اسم الكلدان، فان كان اوهام البعض قد قادته الى القول بان الكلدان وممالكهم ومدنهم موجود قبل وبعد الطوفان ، فنقول اليس هذا غريبا  ايها السادة ؟ ان يكون لهم كل هذا التاريخ ليمتد لاكثر من سبعة الاف سنه ، سبعة الاف سنه ولا يمتلكون حجرة واحدة او لوح واحد او رقم واحد يخلد اسمهم القومي في اي متحف من متاحف العالم ،! ؟؟ اوهام البعض يعيشونها ؟؟

اذا لم يبقى الا الكتاب المقدس حجتكم ، ومع ذلك نقول الكتاب المقدس واضح بانسابه ، فاين ورد اسم الكلدان .؟؟ قبل نوح اوبعده ، لان الكتاب واضح يذكرالانساب يقول كان لنوح ثلاثةابناء هم سام وحام ويافت ( الاصحاح العاشر / 1- 30 )، ابناء سام  عيلام وهو ابوالعيلاميين ، وأشور ابو الاشوريين ، وارفكشاد ابوالعبريين ( اليهود  )  ولود ابو اللوديين ،وارام ابو الاراميين ، من هولاء خرجت الاقوام السامية ، كما لا يرد ذكر الكلدانيين في انساب حام ،ولا في انساب يافت ، فاين اسمهم الذي يطلب المطران ابراهيم اضافته لتوضيح البطريرك ؟؟

ولكن ورد اسم الكلدان بعد ذلك في الكتاب المقدس ولكن ليس كانتماء عرقي اواثني اوقومي بل صفة كانت تطلق على كهنة المعابد منجمين عبدة النجوم والكواكب سحرة فلكيين، فالكتاب المقدس يذكرهم بهذه الصفة ويضيف في تعريفهم لعنتهم ، لا ادري كيف تعتبر اسمهم جوهرة و تركه خطيئة  ،؟ انني لست رجل دين متعمق بالكتاب المقدس ولاهوته مثلكم ، ولكن لا انكربانني دارس وباحث في الديانات المقارنة ،وتوصلت من خلال قراءة الكتاب المقدس وعرفت كيف يذكرهم  ويصفهم ، وكيف يتحدث عنهم وعن قدسية بابل كما تسمونا وكما سماها المطران سرهد جمو والتي يسعى الى بناها في امريكا تمردا وخروجا عن الكنيسة الام في العراق ، كما نوه عنها في كلمته التي القاها نيابة عنه القس نوئيل ، بان كلدان امريكا اكثر من كلدان العراق ونستطيع ان نبني بابل جديدة ونحن وارثون لبابل القديمه والجديدة (باب الاله - باب السماء) ، الاسم المقدس ، ...

نسائل متى كانت بابل مقدسه ..؟؟ لكي تفتخروا بها ؟؟ هل نحن في عهد المسيح ام في عهد الرجس والشرك والوثنية .؟؟ وهل اصبح العهر والشرك والزني مقدس لكي تفتخروا ببابل الزانية والعاهرة ، قوم لعنه الرب العظيم ، فبدلا من تلغوا اسم بابل والكلدان من كنيستكم لكي تستقيم مع اسم كنيسة المسيح لتاخذه مجده ، تصرون على رجاسات عاهرة وزنا الوثنية لتمجدوها ..؟؟  اي عار نحن فيه ، مهلا لست انا القائل هذا بل الكتاب المقدس في الاصحاح السابع عشر من سفرالرؤية 1-5 ثم جاء واحد من الملائكة السبعة الذين معهم الكؤوس السبعة وتكلم معي قائلاً، هلمّ فأريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة، التي زنى معها ملوك الارض وسكر سكانها من خمر زناها. فمضى بي بالروح إلى البرية فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي عليه جميع أسماء التجديف له سبعة رؤوس وعشرة قرون.والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب في يدها مملوءة رجاسات ونجاسات زناها، وعلى جبهتها اسم مكتوب، سر بابل العظيمة أم زانيات الأرض. )).....

ويفسر (( العلامة ترتليان بان الزانيات في القديم كن يكتبن أسماءهن على أبوابهن حتى يأتي إليهن من يهواهن. ...أما كلمة "سرّ" فلم تأت مضافًا و"بابل" مضافًا إليه، بل هي كلمة اعتراضية تعني أن لها معنى رمزيًا، هذا المعنى هو: "بابل" أي معاندة الله. إنها مأوى الأشرار المقاومين لله...)) ... لاحظوا بابل الزانية ماوئ الشر ؟؟ فاين قدسيتها ؟؟ لكي تدعون يارجال ديننا الافاضل بارثها المقدس وانتم ابناء الله تدعون ، ’؟؟

ونذكر عسئ ان تنفع الذكرى ، ما جاء في سفر دانيال / الاصحاح الثاني :

2- فَأَمَرَ الْمَلِكُ بِأَنْ يُسْتَدْعَى الْمَجُوسُ وَالسَّحَرَةُ وَالْعَرَّافُونَ وَالْكَلْدَانِيُّونَ لِيُخْبِرُوا الْمَلِكَ بِأَحْلاَمِهِ.....)

5- فَأَجَابَ الْمَلِكُ وَقَالَ لِلْكَلْدَانِيِّينَ: «قَدْ خَرَجَ مِنِّي الْقَوْلُ: إِنْ لَمْ تُنْبِئُونِي بِالْحُلْمِ وَبِتَعْبِيرِهِ، تُصَيَّرُونَ إِرْبًا إِرْبًا وَتُجْعَلُ بُيُوتُكُمْ مَزْبَلَةً. ..)

نلاحظ هنا بان الكلدانية عقيده وثنية واتباعها يتعاطوا العلوم الفلكية والتنجيم والسحر،وخاصة كهنة المعابد ، فاطلق على اتباعها ( كلدان ) .....وهذا يثبت بان نيوخذنصرلم يكن من كلدانيا ..

وعن ابراهيم الخليل ،الذي يدعي البعض جهلا بالكتاب ، نقول يذكرالاصحاح 11 /28-33 اشارة لتارح لمغادرة اورالكلدانية الوثنية ، ليس الا  ، اما الدعوه لابراهيم لترك ارضه وعشيرته وبيت ابيه عندما كان في حاران وليس في اور الاصحاح 12 /1 ، وهذا يؤكد بان حاران  كانت موطنه وارض مولده وليست اور ، وتاكيدا لذلك ارسل ابنه اسحق الى حاران لياخذ زوجه له من هناك ؟؟ تكوين 24 /4 ( بل تمضي الى بلدي والى عشيرتي ،وتاخذ زوجة لابني اسحق) و يؤكد ابراهيم  في 24/7 فالرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي ومن ارض ميلادي ، والذي كلمني واقسم لي قائلا .....) اين بيت ابيه ، ؟؟ واين ارض مولده ..؟ اليست حاران ؟؟ اي قول يخالف هذا النص هوكذب وافتراء على الكتاب ، 24 /11كما نلاحظ بان اسحق هو الاخريرسل ابنه يعقوب الى حاران ليتزوج من بنات عشيرته واقرباءه ، تكوين 28 /1-2 ،....

ويؤكد سفرارميا بوضوح مكانت ودورالكلدانيين في بابل كقوة دينية فاعله تنافس الملك نبوخذنصر ، ، لنقرا بعض ما جاء ....

في سفر أرميا الأصحاحات :

21-4 ( التي انتم محاربون بها ملك بابل والكلدانيين ...) و22-25 ( واسلمك ليد طالبي نفسك وليد الذين تخاف منهم وليد نبوخذراصر ملك بابل وليد الكلدانيين ) نلاحظ بان الاية تفرق بين ملك بابل والكلدانيين ، ، و25-12( يقول الرب على اثمهم وارض الكلدانيين واجعلها خربا ابدية ..) و40-9 لا تخافوا من ان تخدموا الكلدانيين ، اسكنوا في الارض واخدموا ملك بابل فيحسن اليكم ) نلاحظ خشيتهم من الكلدانيين ، ان لم يكون في حماية ملك بابل ليحسن اليهم .

كما نقرأ في سفرالنبي اشعيا13 / 19-20 ( وتصيربَابِلُ بَهَاءُ الْمَمَالِكِ وزينة فخرالكلدانيين كَتَقْلِيبِ اللَّهِ سَدُومَ وَعَمُورةَ، 20- لا تعمرالى الابد ولاتسكن الى دور فدور ، ولايخيم هناك اعرابي ولايربض هناك رعاة ، 21- بل تربض هناك وحوش القفر ويملا البوم بيوتهم وتسكن هناك بنات النعام وترقص هناك معز الوحش ..

22- وتصبح بنات اوى في قصورهم والذئاب في هياكل التنعم ووقتها قريب المجئ وايامها لاتطول .).وفي 14 /22-23 فاقوم عليهم يقول رب الجنود واقطع من بابل اسما وبقية ونسلا وذرية يقول الرب،

ولنقرا بعض من اصحاح الخمسون :

1 الكلمة التي تكلم بها الرب على بابل وعلى أرض الكلدانيين على يد إرميا النبي...

8 اهربوا من وسط بابل واخرجوا من أرض الكلدانيين، وكونوا مثل كراريز أمام الغنم

10 وتكون أرض الكلدانيين غنيمة. كل مغتنميها يشبعون، يقول الرب

35 سيف على الكلدانيين ، يقول الرب، وعلى سكان بابل، وعلى رؤسائها، وعلى حكمائها

39 لذلك تسكن وحوش القفر مع بنات آوى، وتسكن فيها رعال النعام، ولا تسكن بعد إلى الأبد، ولا تعمر إلى دور فدور

40 كقلب الله سدوم وعمورة ومجاوراتها، يقول الرب، لا يسكن هناك إنسان، ولا يتغرب فيها ابن آدم

اصحاح 51:

24 وأكافئ بابل وكل سكان أرض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون، أمام عيونكم، يقول الرب

29 فترتجف الأرض وتتوجع ، لأن أفكار الرب تقوم على بابل، ليجعل أرض بابل خرابا بلا ساكن

35 ظلمي ولحمي على بابل تقول ساكنة صهيون. ودمي على سكان أرض الكلدانيين تقول أورشليم

37 وتكون بابل كوما، ومأوى بنات آوى، ودهشا وصفيرا بلا ساكن

53 فلو صعدت بابل إلى السماوات، ولو حصنت علياء عزها، فمن عندي يأتي عليها الناهبون، يقول الرب

54 صوت صراخ من بابل وانحطام عظيم من أرض الكلدانيين

55 لأن الرب مخرب بابل وقد أباد منها الصوت العظيم، وقد عجت أمواجهم كمياه كثيرة وأطلق ضجيج صوتهم

64 وتقول: هكذا تغرق بابل ولا تقوم، من الشر الذي أنا جالبه عليها ويعيون. إلى هنا كلام إرميا....

نكتفي بما ذكر لبابل والكلدان في كتابه المقدس ، فكيف لعنهم ودمرهم الرب  ، فيامطارنتنا الاجلاء ، فعن اي جوهرة تتحدثون واي قدسية لبابل الزانية تمجدون ، فاي فخرمدنس لقوم  لعنه الرب تتحدثون ؟فهل تجهلون غضب الرب  ؟؟  فيدونا من  نصدق انتم ام الكتاب المقدس ،؟؟  من جانبي اقول انني واثق بصدق ما جاء بالكتاب المقدس وغيره لاصدق له...........

ـــــــــــــــ

يعكوب ابونا ....... 1 /6 /2013

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.