اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• إعراب الديمقراطية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سلمان داؤد مرقس

إعراب الديمقراطية

 

لو رجعنا إلى اللغة العربية وبالذات لو اردنا تعريف الديمقراطية لغويا وعلى طريقتنا العراقية الخاصة الحالية لما يمر بها وطننا من محن وفوضى حتى اننا بتنا لا نعرف الحابل من النابل لدى إختلاطهما وحتى قبل ألأختلاط ..

وليسمح لي فقهاء اللغة وعشاقها ويسامحونني على هذا التجاوز ولو أنه الواقع المؤكد لدى الشارع العراقي المبتلي على أمره ومآسيه منذ عقود لأنه يخرج من نفق مظلم ليدخل في آخر أظلم منه ..

فهل سجل التأريخ المعاصر إعادة فرز ألأصوات بعد ما مضى على ألأنتخابات أكثر من شهر ونبف ؟؟

وبالعودةإ لى تجارب ألآخرين تكون تجربتهم خلال تلك الفترة بعد ألأنتخابات قد أنهت تشكيل الوزارة الجديدة ولكان برلمانها قد شرع عددا لا بأس به من قوانين جدبدة وحاسب الحكومة التي سبقته ..

وكانت السلطة القضائية قد أطلقت سراح المعارضين السابقين وزجت في السجون كل منتهك لحرمة وقاتل من السلطة السابقة ناهيك عن إجرآت السلطات الثلاث زائدا الرابعة بملاحقة المختلسين والحرامية ...

عذرا عزيزي القاريء هذه ألأفكار ليست لي وإنما لأهلنا وإخوتنا من الموصل إلى البصرة ومن الرمادي إلى الحدود الشرقية حسبما نسمعه منهم أو نشاهده على شاشات التلفزة وبهذه الحالة ما أنا إلا ناقل أمين !!!سواء كان متفقا مع أفكاري أو مناوءا لها المهم هو نبض الشارع وما يفرزه ...

الكل يتكلم بالديمقراطية ( مسكينة ) وكأنها ( مسبحة رجل الدين ) يحاول سرقتها ووضعها في ثنايا جيبه قافلا عليها بأغلظ السلاسل الحديدية خوفا عليها من الهرب متهما ألآخرين بشتى النعوت حتى باتت الكلمات التي تقال وتتردد ( نشاز سمعها ) لدى ألأكثرية من الشعب العراقي الذي ينتظر حلا للقضايا الراهنة أهمها أمنه وسلامة أطفاله ووو.....................

صحيح أنه لا مساواة ولا عدالة مطلقة مائة بالمائة بل يوجد هناك من يقع تحت الظلم سواء بالعمد ام بسوء تفسير ألأنظمة والقوانين من قبل البعض ولكن عندما يكون الشارع متفقا على راي بألأكثرية فإذن هناك خلل وخلل جسام لا بد من تصحيحه ..

ومن أغرب ما سمعته وما وصلني من أحدهم وهو يلقي علي درسا في قواعد اللغة العربية وبألأخص فصل من قواعدها ألآ وهو  ألأعراب حيث قال هل بأستطاعتك إعراب كلمة الديمقراطية ؟؟

بكل سرور هي الحرية للشعب والحزم والشدة تجاه أعداء الشعب ..

فما كان منه إلا ووبخني قائلا ياغبي لماذا لا تدرس اللغة جيدا وتتعلم أصولها وفنونها وخاصة كي تتعلم وتفرق بين المعنى وألأعراب ؟؟

إستغربت ألأمر طالبا منه إعرابها بالحق والحقيقة وبألأصول اللغوية .. فأجاب بكل  سرور ولكن بشرط نشر ألأعراب وإلا ستصيبك لعنة اللغة وبدأ مشمرا عن ساعديه ماسكا قطعة الطبشور التي أخرجها من جيبه راسما على الحائط كما يلي

؟؟..........................

إعراب كلمة الديمقراطية ..-

1-ألألف ..... إلى الكرسي سر

2- اللام ........... لا مجال للآخرين أبدا ولا لما قبلك أو بعدك

3- الدال ........ دكً أصباع للكرسي و( دكَهم زين )

4- الياء ...... ياه بحلوها ومرها

5- الميم ............ مالي شغل بألآخرين

6- القاف وهي بأصلها اليوناني أو اللاتيني كاف فتكون كف عن الرحمة وقد تكون بالعامية ضاد فتكون بهذه الحالة ظ.....................زين

7- الراء وهو حرف يتزامن مع اللعاب عند لمس رزم النقود وعلب المجوهرات

8- ألألف ......... إياك الرأفة بمناوئك

9- الطاء ................... طرطرة

10- التاء المربوطة ............ وبما أنها تشبه الحلقة فهي أن هذا الكرسي لا بداية ولا نهاية له أما النقطتان اللتان فوقها فهي السلاسل التي تربطه من الجهات ألأربعة حين جلوس صاحب السعادة عليه كي لا يهرب به ..................

ضحكت ملؤ شدقي لكنه نهض منزعجا موبخا إياي للمرة الثانية لعدم تمعني فيما يقوله ومضى دون أن يودعني وأنا انشر إعرابه كي لا تصيبني لعنة اللغة

                                                                                 27\ 4\ 2010 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.