اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (1054)- الحاج محمد الطاهر الفرجاني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (1054)

 

فنان المألوف القسنطيني الكبير

الحاج محمد الطاهر الفرجاني

     يعود تاريخ سفراتي الاربعة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الى أواخر شهر تموز من عام 1979. مع فرقة التراث الموسيقي العراقي للمشاركة بمهرجان الموسيقى التقليدية الدولي. وبعد أكثر من ربع قرن قُدِّر لي او ازورها في تشرين الثاني من عام 2005 واقامة بعض الحفلات في الجزائر العاصمة وبعض المدن الاخرى. وبعد سنتين كانت سفرتي الثالثة في كانون ثانِ من عام 2007 كضيف من ضيوف الاحتفالات بـ(الجزائر عاصمة الثقافة العربية). وفي نيسان من نفس العام 2007 كانت سفرتي الرابعة بدعوة من مؤتمر الحضارة الاسلامية بالاندلس الذي يقيمه المجلس الاسلامي الاعلى في الجزائر، وقد حُدِّدت الفترة الزمنية للدراسات والبحوث التي تقدم للمؤتمر عن الاندلس، في القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي.

     مكثتُ في الجزائر في هذه السفرة (الرابعة) اكثر من ثلاثة اسابيع، وقد كانت من اجمل الايام. وفي ظهيرة احد هذه الايام الذي صادف في 14 /1 /2007، زارني أخي وصديقي الجزائري السيد مختار حيدر أبو خليل وزوجته الاعلامية السيدة فاطمة ولد خصال ومعهما أحد كبار الفنانين الجزائريين هو الحاج محمد الطاهر الفرجاني(هامش1) وإبنه الفنان سليم الفرجاني وصديق لهما لا أتذكر إسمه ..! في هذه الدقائق تشرفتُ بمعرفة هؤلاء الفنانين المتخصصين بالغناء الأندلسي والمدرسة القسنطينية (هامش2) في هذا الفن العريق، وقد كان هذا اللقاء حميماً ومتفاعلاً وودياً للغاية تحدثنا فيه عن الموسيقى والغناء والتراث القسنطيني باعتبارهم من مدينة قسنطينة، وخلال اللقاء أهداني الفنان محمد الفرجاني(قلم حبر) كان في جيبه، للذكرى مع CD عدد 2 من نتاجاته الغنائية وهما ألبوم (لو كان سلطان الملاح) والألبوم الآخر (ياظالمة غاب فلك لحباب)  وكذلك كان إبنه الفنان سليم قد أهداني هو الآخر شريط كاسيت من أحد ألبوماته الغنائية، ولم يذهب هذا اللقاء سدى دون أن تلتقط بعض الصور التذكارية. وقبل مغادرة الفنانين قدَّم لي الفنان محمد الفرجاني دعوة لحضور حفلة تكريمه يوم 25 / 1 /2007 من قبل الاذاعة والتلفزيون الجزائرية في حالة بقائي الى ذلك اليوم في الجزائر.

     

     رغم أن فندق سفير مزفران الذي نقيم فيه في منطقة زرالدة يبعد حوالي 40 كم عن وسط العاصمة الجزائرية، لكنني كنت أشعر أن الشعب الجزائري كله يشارك في هذه المناسبة الثقافية، إذ نحس ذلك أينما حللنا بهم. ومن النادر أيضا أن نلتقي بشعب كشعبنا الجزائري يرحب بضيوفه بهذا القدر من الترحيب وحسن الاستقبال. وجوه باسمة دائماً، فرحة مبتشرة مسرورة محبة للضيوف وهو ما عهدناه من شعبنا الجزائري العربي الاصيل، صاحب الأكثر من مليون شهيد من أجل الاستقلال والحياة الحرة الكريمة.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

 

اضغط على الرابط

من اغاني الحاج محمد الطاهر الفرجاني (يا ظالمة)

https://www.youtube.com/watch?v=e-DLBQP2G6o&ab_channel=HadjMohamedTaharFergani

 

من اغاني الشيخ سليم محمد الطاهر الفرقاني في قعدة خاصة عود ودربوكة الجزء 18 جسمي فاني من هواكي

https://www.youtube.com/watch?v=bGCscQV5Tfw&ab_channel=HadjMohamedTaharFergani

 

هوامش

1 - محمد الطاهر الفرقاني (9 مايو 1928 في قسنطينة - 7 ديسمبر 2016 في باريس) كان مغني وملحن وموسيقار جزائري سلطان المالوف القسنطيني. يُعتبر عميد الموسيقي الأندلسية المعروفة باسم المالوف. ويعتبر ابنه سليم الفرقاني خليفته من ناحية الحفظ . ينحدر «محمد الطاهر الفرقاني» من أسرة فنية، حيث كان والده الشيخ حمو مطربا معروفا وملحنا وعازفا في طبع الحوزي، وبدأ محمد الطاهر بامتهان الطرز الفني الشائع في مسقط رأسه قسنطينة، قبل أن يقتفي خطوات أبيه، بداية من سن الثامنة عشر، ليهب حياته للموسيقى. استهل الفنان مشواره بالعزف على الناي، قبل أن ينضم إلى جمعية «طلوع الفجر»، ليتعلم فيها مبادئ الطرب الشرقي، وفي 1951 بعنابة، حاز على الجائزة الأولى في مسابقة موسيقية، ليسجل بعدها ألبومه الأول، فارضا نفسه به كمطرب شعبي وأستاذ في طبع المالوف. والحاج «محمد الطاهر الفرقاني» فنانا كبيرا من معالم المالوف، بفضل أدائه الخارق، ويتميز الحاج «الطاهر» بحسه الموسيقي المرهف، وعبقريته الفريدة في الارتجال وثراء أسلوبه، وإبداعه في العزف على الكمان، مما نصبه مدرسة في فن المالوف لأكثر من نصف قرن، يسعى كل من ابنيه «مراد» و«سليم» إلى ضمان استمراريتها. وقد حصد «الحاج فرقاني» العديد من الجوائز، وحظي بالتشريف على الصعيدين الوطني والدولي، ويبقى يمثل إحدى أعظم مرجعيات الموسيقى الجزائرية الأصيلة.

2 – هامش1: المالوف هو أحد أنواع الموسيقى المنتشرة في المغرب العربي، خاصة الجزائر، وتونس، وليبيا، وأصل الكلمة هو «مألوف» بتخفيف الهمزة، وهو مصطلح يطلق على الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب العربي بقسميه الدنيوي والديني المتصل بمدائح الطرق الصوفية، وهو لا يتقيّد في الصياغة بالأوزان والقوافي. استقرّ هذا الفن ببلاد المغرب العربي.الموروث الغنائي بنصوصه الأدبية، وأوزانه الإيقاعية، ومقاماته الموسيقية التي ورثتها بلدان الشمال الأفريقي عن الأندلس، وطوّرتها، وهذّبتها، وتتكون مادتها النظميّة من الشعر والموشحات والأزجال والدوبيت والقوما، مع ما أُضيف لها من إضافات لحنيّة أو نظميّة محليّة، جمعت بينها دائرة النغم والإيقاع، وما استعاروه من نصوص وألحان مشرقية. وتعتبر النوبة أهم قالب في المالوف.(من ويكيبيديا الموسوعة الحرة).

 

 

يميناً حسين الاعظمي والفنان الجزائري الكبير محمد طاهر الفرجاني اول تعرفهما يوم 14/1/2007 في زرالدة بالجزائر.

 

الأعظمي بين مجموعة من الاخوة الفنانين الجزائريين في يوم تكريم الفرجاني ويظهر امام الصورة من اليمين المطرب بو جمعة العنقيس.

 

حسين الاعظمي مع مجموعة من الفنانين المسرحيين والمطرب بوجمعة العنقيس الواقف في يمين الصورة

 

حسين الاعظمي يهنئ الفنان الفرجاني على المسرح بعد انتهاء امسية تكريمه. 25/1/2007.

 

حمد الفرجاني يؤدي وصلته الغنائية مع اعضاء الفرقة الموسيقية وخلفهم اعلام الدول العربية المشاركة في مناسبة افتتاح الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

 

الشيخ الحاج محمد الطاهر الفرجاني في اواخر حياته رحمه الله.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.