اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• التاريخ العراقي في سطور

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

ترجمة / علي اسماعيل الجاف

التاريخ العراقي في سطور

تاريخ اللغة السومرية

يمكننا تميز اربعة حقب للغة السومرية وكما يلي: 1-) اللغة السومرية القديمة؛ 2-) اللغة السومرية اللقديمة او الكلاسيكية؛ 3-) اللغة السومرية الحديثة؛ و4-) ما بعد اللغة السومرية.

وتشمل اللغة السومرية القديمة الفترة من حوالي 3100 قبل الميلاد، عندما ظهرت السجلات السومرية الاولى، بتجاه الخلف بحوالي 2500 قبل الميلاد، وتمثلت الكتابة المبكرة بالسياقات المنهجية وتححددت في اعمال التجارة والادارة. وكانت هنالك ايضاً مناهج مدرسية بصيغة تمارين بسيطة في كتابة الرموز والكلمات، وظلت اللغة السومرية القديمة بمفهومها الضيق وبصورتها الجزئية بسبب الصعوبات التي احيطت بالقراءة والتفسير للكتابة السومرية المبكرة ولقلة المصادر.

وبالاضافة، بقت فترة اللغة السومرية القديمة او الكلاسيكية من حوالي 2500 الى 2300 قبل الميلاد، وتمثلت بصورة رئيسية بالسجلات الخاصة بالحكام الاوائل بحيث كانت تدور حول المواضيع التالية: الاعمال التاريخية، القانون، النصوص الادبية، مخطوطات الملكية وان هذه المصادر قيمة وغنية بالمعلومات اكثر من تلك التابعة للحقبة السابقة؛ بحيث تطلب وضوح الكتابة لتوفير اجواء مناسبة لاعادة بناء النحو والمفردة للغة السومرية بصورة دقيقة.

وخلال فترة حكم سرجون الاكدي، سيطر الاكديون الذين كانوا يتكلمون اللغة السامية على الوضع السياسي في بابل، مما سبب تراجع واضح في المنطقة باكملها والاستسلام للمبراطورية الاكدية؛ وقد قل استخدام اللغة السومرية بصورة تدريجية وافتقارها على مناطق محددة وفقيرة، وذلك بعد حدوث تغير وتحسن قليل خلال سلالة اور الثالثة. وبعدها جاءت فترة اللغة السومرية الحديثة بنهاية حوالي 2000 قبل الميلاد، عندما حدثت انتهاكات جديدة للشعب السامي وذلك بالهجرة الناجحة في تحطيم سلالة اور وتاسيس سلالات سامية امثال لسين ولارسا وسميت فترة سلالات اسن ولارسا وبابل، وهذه بالحقيقة اسماء قديمة واصبحت بابل عاصمة ومدينة اكثر اهمية في البلد. وفقد السومرين خلال هذه الفترة هويتهم السياسية، وقل تدريجياً استخدام اللغة السومرية كلغة كتابة حتى نهاية استخدام اللغة المسمارية في الكتابة. لذلك، اعتبرت هذه المرحلة الاخيرة للغة السومرية التي سميت ما بعد السومرية.

وكذلك، تم دمج، في المراحل المبكرة لفترة مابعد اللغة السومرية، استخدام كتابة اللغة السومرية بالنصوص القانونية والادارية بشدة؛ وبالمثل بالمخطوطات الخاصة بالملكية والتي كانت غالباً بالغتين: السومرية والبابلية. وقد كتبت العديد من المقالات الادبية بالغة السومرية، والتي انحدرت من حقب اللغة السومرية القديمة بطريقة التراث الشفهي، التي تم تسجيلها كتابياً لفترة الاولى في فترة البابلية القديمة ونسخت العديد من الكتابات من نسخ اصلية بصورة دقيقة ولسوء الحظ فقدت الان، وتمثل الادب السومري الفني بنصوصه ذات الطبيعة المتنوعة ومثال ذلك القصص الخرافية، الملاحم، الترانيم، الرثاء، الطقوس، التلقينات، الحكم وما يسمى انشاءات الحكم. وبعد مرور العديد من القرون، بعد فترة اللغة السومرية القديمة، استمرت دراسة اللغة السومرية في المدارس البابلية حتى نهاية القرن السابع عشر قبل الميلاد، وحكم اشاور بانبيال وهو اخر حكام اسبيريا بحيث كان مشهوراً لقدرته على قراءة اللغة السومرية الصعبة، وحتى في اخر فترة حكم هلينستك كان هناك بعض الالواح باللغة المسمارية التي اظهرت الكلمات السومرية مكتوبة بالحروف اليونانية.

وان عزل اللغة السومرية وظهور اللغة المكتوبة والقديمة جداً، بحيث اثبت ذلك بحوالي 3100 قبل الميلاد في جنوب نوسو بوتاميا، وازدهرت اللغة السومرية كلغة محادثة بالسامية الاكدية (اسيريا / البابلية)؛ لكن استمرت كلغة كتابة غالباً حتى نهاية حياة اللغة الاكدية، بحوالي بداية فترة المسيحية. ولم تتوسع اللغة السومرية بكثرة، بجانب الحواجز الكثيرة في بنسوتيميا، وكان عدد المتكلمين قليلاً ويملكون اية نسبة تذكر، وكذلك تاثير ممارسة السومرين على تطوير ولاية بنسوتيميا والحضارات القديمة الاخرى في كافة مراحلها.

المستوطنون العراقيون القدماء

يتفق المؤرخون على ان العراقيون القدماء كانوا العنصر الرئيسي بجانب تطور الحضارة في العراق، وقد ساهموا في تطوير المجتمع بصورة نوعية وحققوا التحول التاريخي من العصر البدائي الى العصر الحضاري. لذلك، ينكر المؤرخون بان العراق عبارة عن تطور متتابع في العام الالف الرابع قبل الميلاد؛ بالرغم من انهم لم يجدوا اي استيطان فردي في العالم الذي كان مؤقتاً مع المستوطنات العراقية؛ او وصول التطور الثقافي المكتسب من قبل السومرين، الاكدين وشعوب اخرى التي استوطنت مسوبوتوميا "Mesopotamia " في الاوقات التاريخية المبكرة.

بالاضافة، قدم مستوطنوا مناطق الشمال والجنوب الى الحضارة الاختراع الذي لاينافس، وذلك عن طريق تبادل الخبرات والافكار وبواسطتها نمت الثقافة العراقية وتطورت على الحقب التاريخية. وظهرت المستوطنات الاولى بفضل العراقين الذين اخترعوا الكتابة وقادوا الانسانية الى العصر التاريخي المبكر 300 قبل الميلاد، وتطورت عدداً من المستوطنات وتحولت الى مدن شهدت التشكيلات الاولى للسلطة (حكم السلالات) او عصر الولايات السومرية كولاية كيش " "Kish، يوروك "Uruk" ، اور "Ur" ، لاكش "Lagash" ، ويوما ""Umma.

ولوحظ بان اغلبية تلك المدن كان موقعها حول نهر الفرات في مركز واجزاء من العراق بحيث كان سائداً الاعتقاد بان نهر الفرات يصب في ارض منبسطة والجزء الغربي منه يوجد فيه انحناء عالي بسيط الى جانب نهر دجلة جاعلاً هضبتها اكثر ملائمة للاستيطان البشري. وكانت عملية السيطرة على مصبات الفرات ممكنة عن طريق تشعب الماء خلال القنوات تجاه نهر دجلة، بجانب امكانية اقامة مدن على المنحدرات الغربية للنهر، وبعد اجراء مسح لانحناءات المدن الحديثة امثال: اور، ارديو، يورك ونيبور تبين وجود امكانية اثبات تلك التخمينات من قبل اي شخص وكانت تلك المدن بعيدة نسبياً من النهر الحالي. وربما كانت مرتبطةً مع النهر من خلال القنوات التي استخدمت للنقل. وبالمقابل، ادى تدفق العالي لنهر دجلة وفيضان ضفافه الى تدفق الماء من المرتفعات الشرقية التي بجميعها وفرت فرص الاستيطان البشري، وكذلك وجود مخاطر خارجية متمثلة بمستوطنين المناطق الجبلية الشرقية بالخصوص.

الوضع الاقتصادي للعراق بين الثلاثينيات والاربعينيات من القرن التاسع عشر

يعتبر العراق من المناطق الاكثر اهمية ويرجع الى الامبراطورية العثمانية بحيث لم يكن تحت سيطرة محمد علي ولم يتاثر باصلاحته، واستمر في كون العراق مستعمرة بعيدة كل البعد عن الشركة الهندية الشرقية. وفي الفترة التي لحقت، عزل داود باشا في عام 1831 وبذل حكام الاتراك – في العراق – جهوداً للتمكن من فرض السلطة على الميناء وتنفيذ الاوامر باكملها. وقد اصبح الوضع حرجاً جداً في العراق بعد افلاس سلالة كولمين "Kulemen " وتحطيم البلد بحيث اصبح على حافة الهاوية من ناحية تدهور الوضع الاقتصادي العراقي في سنة 1831،

وانتشار مرض الطاعون فيها واصيب غالبية سكان العراق واحدث ضربة موجعة الى قوى الانتاج العراقي؛ ومن مجموع 150,000 الف مواطن في محافظة بغداد بقى منهم 20,000 الف فقط وفي محافظة البصرة بقى 5000 الف او 6000 الف فقط من مجموع 80,000 الف مواطن. ونزح العديد من سكان المدن والقرى ونقل الى البيوت واغلقت المخازن والورش بحيث ادى ذلك الى توقف استثمار الحقول والبساتين، وانخفض انتاج المناطق المزروعة واتلفت اشجار الفواكه واصبحت التجارة في وضع توقف تام. لذلك، عاد الحكم الاقطاعي بقوة جديدة وعمت الكارثة في حينها وادت تلك الكارثة بالبلد الى ان يقاد لمدة عشرون عاماً قبل ان يستعيد عافيته من تعاقب مرض الطاعون.

عمل المؤرخ التاريخي

يحتاج المؤرخ المخطوطات كالبناء الذي يحتاج الى طابوق؛ وبدونها لايقدم المؤرخ اية عملاً يذكر، بحيث ان الطابوق من النوع الجيد للبناء ربما يحتاج الى مادة الاسمنت لتقويته وتثبيته بصورة محكمة، او نوع من الاحجار الصلبة التي تثبت بصورة محكمة في اغلب اجزاء البنيان. لذا يعتمد المؤرخ على الطابوق في بنائه الرئيسي ويقضي اغلب وقته صابراً يفكر في وضع الصياغات والعبارات كالبناء صف فوق صف.

لذا، يمكن القول بان المؤرخ الجيد، خصوصاً اذا كان مؤرخاً من العصر القديم او الوسيط، هو الذي يستخدم اسلوب الاعتماد على الاماكن الاثرية واسماء النقود القديمة والادلة المطبوعة اذا وجدها مفيدة وذات علاقة بموضوعه.

وربما لايحسن المؤرخ الاسلوب الجيد عندما يقوم بمهمة رجل الاثار او المصور الفوتغرافي؛ ومن المحتمل ان يقشل المؤرخ في اتباع اسلوب الحوارات اللغوية تحت مسملى العلماء، بحيث ان عليه ان يؤخذ بنظر الاعتبار الاستنتاجات التي توصل اليها الخبراء قبله ليرى ما الذي قدموه من معلومات، ويعتمد في ذلك على معارفه وخبراته. وبالتاكيد، فهو يدرك بانه لايوجد شيْ يشغل محل الكلمة المكتوبة، النماذج الميدانية، اسماء الاماكن والعملات النقدية – بصورة غير شخصية – مع المخطوطات ذات الطابع الرسمي. ولذلك، ينشغل المؤرخ بصورة رئيسية في الناس، معيشتهم، طريقة تفكيرهم ويعتقدون بان مواده الحقيقية القيمة يجب ان تكون دائماً الصور والكلمات التي كتبت ورسمت من قبل الرجال والنساء على الواح الطين، الاحجار، الجلد والورق.

وبالتالي، تعتبر عملية التحقق من المخطوطات هي فقط البداية في عمل المؤرخ؛ وان الكتابة باكملها صيغة موضوعية ويصبح تدريجياً مدركاً وعارفاً للخطاْ والتحيز الشخصي. لذا، يكون المؤرخ نفسه موضع اهمية وممكن ان يكون مفسراً مخطاً، بحيث يجب عليه ان يحاول تقيم كل مكان خاص بمادته الخام وملائمتها لصورته العامة وحسب العصر الذي يصفه. وتعتبر المادة الخام هي نادة المؤرخ الرئيسية ويكون القارئ حراً في قبولها او رفضها طبقاً لافكاره المسبقة ومعرفته لتلك الفترة الزمنية.

تطور التاريخ في العراق

بدأت فعالية الانسان الاساسية في ميسويوتوميا "Mesopotamia" بحوالي 100- 600 الف عام قبل الميلاد واكتشفت بقايا المستوطنات الاولى لشعب نايدرتال "Neanderthal" في الرطبة، وكهف شانيدر " "Shanidar،

وقد اوضحت تلك الاكتشافات عن بقايا اهتمامات الانسان وايضاً الطبيعة ومصادر حياته التي اعتمدت بصورة اساسية على الصيد وجمع الطعام. وبالاضافة، تم اكتشاف بقايا الحيوانات الوحشية في تلك المناطق وتبين المسوطنات المبكرة – قريبة النشوء – عن اصل الحيوانات التي كانت تربى للاستهلاك البشري من قبل الشعوب اللاحقة، وقد بين اكتشاف بقايا عظام الناس في تلك الفترة التشابه بين اولئك الناس والمستوطنين (البشر) الذين عاشوا في فلسطين خلال نفس الفترة.

وقد نشطت خلال الحقب الثلاثة التي سميت من قبل المؤرخين (العصر القديم، العصر الوسيط والعصر الحجري الحديث) للشعوب الاولى للعراق والتي تطورت وحينها كان التحول التاريخي من الصيد وجمع الطعام الى الزراعة وتربية الحيوانات الاليفة قائماً، ولذلك انعكس هذا التطور في الاداء والعمل بصورة كبيرة وتنوع استخدام الالات الصناعية في المجال الصناعي والتي احدثت تغيراً في النوعية، الشكل والكفاءة مع وجود الحاجات والرغبات الاجتماعية للشعوب والناس. وفي الفترة الاخيرة للقرنين الماضيين للالف العاشر قبل الميلاد، اوضحت الاستيطانات الزراعية مستويتها الاولى في النواحي التالية: التنظيم الزراعي، ظهور فعاليات تربية الماشية والاغنام وايضاً اظهرت استقرار اجتماعي مزدهر نسبياً.

وكذلك، ازدهر الاستقرار الاجتماعي في مئات المستوطنات الزراعية وتنوع مصادر ووسائل الانتاج بحيث ظهر الاستقرار الاجتماعي في شكل تطور مستقر في المواد التاريخية في ذلك الوقت. وكان من اكثر الاختراعات بروزاً من ناحية دلالته التاريخية والاجتماعية صناعة الفخار، وان تطور صناعة الفخار بشكلها وزغرفتها اصبح جزاءاً من تحديد التطور في العصر الحجري الحديث. وكذلك، استخدمت المعادن على مدى واسع وحدث تطور في فن العمارة مع تطور البنايات وبالمثل المعابد، وفي حينه، كان الفن مزدهراً في تلك الفترة وازدادت المستوطنات الاجتماعية في وسط العراق. ولقد اختلرع الة الغزل الطيني واخذت الحضارة العراقية تشق طريقها خارج العراق؛ وعززت في الفترة التاريخية 300 قبل الميلاد المنزلة الاجتماعية والاقتصادية للمعبد.

بالاضافة، استخدمت المعابد في تطوير المستوطنات الزراعية في المدن والتي برزت من خلال التخصيص الاجتماعي والشامل مما ادى الى بروز المركزية وبالتالي ظهور النظام الاجتماعي. واحدث هذا التطور المستمر الى اختراع الكتابة وتؤرخ نماذج الكتابة التصويرية نحو الخلف الى 300 قبل الميلاد التي اكتشفت في الطابق الرابع في يورك "Uruk".

وما جاءنا من بقايا هذه الفترة وبالخصوص الاختام الاسطوانية وادلة الكتابة التي اكتشفت في سووريا، مصر، ايلام ومركز انتوليا. ويوضح انتشار هذه الاختراعات التاثير المبكر لانجازات الثقافة العراقية على المجتمعات المجاورة؛ وتعطي ايضاً فكرة حول التطور الذي شهده العراق، وقاد هذا التطور الى بروز العلامات الاولى للسلطة وبداية فترة جديدة للحضارة.

عراق عام 1900 / الولايات الثلاثة

الى الحبيبة بغداد التي ليست ببعيدة "التقدير والحساب الخاطى يعيد الى بغداد" تلك الاقوال وامثالها التي قالها الاتراك في اسطنبول قبل نصف قرن مضى، والتي اوضحت بعد اراضي نهري: دجلة والفرات. وكانت هنالك الولايات الثلاثة في حينها وساد اعتقاد بان العراق سيصبح متطوراً في احد الايام ويعتمد ذلك على كونه يملك اراضي حدودية التي كانت ملكاً للاتراك. وكان هنالك استيطان في اوقات مختلفة من قبل الاتراك الذين ترجع اصولهم الى الامتداد الشمال لشبه الجزيرة العربية نوعاً ما، وقد شكلت النصف الشرقي لهلالها الخصيب. وكان هناك تشكيل يسمى "الولايات العباسية للعراق" "Abbasid Province of Iraq " في الايام القديمة للمملكة العربية السعودية وجزءاً من الجزيرة.

ففي القرون الاولى الثلاثة لحكم الاتراك تم توحيد البلد كمنفذ لبغداد، كونها واحدة من الولايات العظيمة للمبراطورية التي حكمت من قبل ثلاثة من الباشوات بالتعاقب، وان هذا اعطاها شهرة كبيرة قديماً. وبالاضافة الى موقعها الستراتيجي ووجود واسطة النقل وحصول تفوق واضح ودائم من قبل ولاية بغداد على الولايتين المشهورتين الاخرى للعراق: ولاية الموصل وولاية البصرة؛ وحتى عام 1900، بعد بروز ولاية الموصل اخيراً كولاية في عام 1979 وولاية البصرة في عام 1884 ، وكان والي بغداد اعلى مركزاً بالمقايس الاساسية من الولايات الثلاثة.

وكانت المقاطعة الثلاثية، ذات الابعاد المحصورة على الشمال ووسط الجبال غير المؤهلة، تحت سيطرة هكاري زنجاك لولاية فان " Hakkari Sanjag of Van Wilaga " بتجاه الشمال الغربي باطلاله خفيفة لجازار ابن عمر قائد ولاية ديار بكر "of Diyarbakr Wilaya Jazira – ibn – Umar Qadha " بتجاه الغرب وبحلول التكوين الجديد واعلان استقلال زنجاك لدار الروز،

وبتجاه الجنوب بصورة اوسع تقع الحدود في الواجهة الصحراوية الوسطى لولاية دمشق، وجنوباً ثانياً تمر متجهاً نحو الصحراء الشمالية للمملكة العربية السعودية (كانت تسمى سابقاً باسم " Arabia")

ونحو الشرق تقع مياه الخليج العربي وامتداداً لضفافها الغربية يوجد امتداد اسطول بحري عربي – كما سماهُ الاتراك – وقد تم تشكيله بصورة رسمية تحت اسم ولاية البصرة. وبالاتجاه نحو الشرق توجد حدود الولايات الثلاثة التي تقع نحو بيرسية.

وكانت هذه الحدود تمثل العراق الحديث محددة بثلاث خصائص، وكانت الواجهة الشرقية لم تحدد حدودياً بعد: بحيث تم تحديد الخط في عام 1900، عندما تم اجراء تعديل بانتداب عام 1914، اي الحدود مع المحافظات التركية (فان، وديار بكر) تم تحديدها في عام 1926، وبعدها مع سوريا في عام 1820 ومع الحكام العرب في عام 1922. وكذلك مع المقاطعات: الاحساء، قطر والكويت التي تم توقف انتمائها بان تكون تركية قبل وخلال الحرب العالمية الاولى ولايتعلق الامر بالمؤرخين العراقيين.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.