اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• نظرة المرأة الغربية للجنس والحمل ... شهوة عابرة بندم ام رغبة جامحة بحكم

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

نظرة المرأة الغربية للجنس والحمل ...

شهوة عابرة بندم ام رغبة جامحة بحكم

الحمل بعد عمر 35

Pregnancy after Age 35

"Increasing numbers of women are deciding to have children after 35 years of age. The birth rate of women over age 40 rose 60% from the 1970s to the 1980s (Family Planning Perspective, 1988). Some couples are delaying childbearing for cancer, financial, or other reasons."

نجد الدراسات القديمة والحديثة تؤكد على ان انجاب الاطفال وتكوين الاسرة يعتمد بالدرجة الاولى على الاستعداد والتخطيط الاسري من قبل الابوين اللذين لايجعلان من اللذة الجنسية والشهوة العابرة سببا" لتكوين مجاميع غير متجانسة ومتناسقة، سلوكيا" عاطفيا" اجتماعيا" عليما" واخلاقيا"، ومترابطة من ناحية التنظيم والادارة والمتابعة والمراقبة. فكلما زادت الموارد البشرية (الافراد سابقا") داخل الاسرة كلما زاد الجهد والعمل لتلبية المطلبات المتنوعة والرغبات الفردية والجماعية غير السوية لؤلئك النسل. وتسعى البلدان المتقدمة الى تثقيف الاباء والاسر على مفاهيم التنظيم الاسري والمعايير العامة في التربية والانتاج المحكم، كون البضاعة ان لم تكن مسوقة بصورة صحيحة ستبقى دون وجود مستهلك لها. ان الانتاج يجب ان يستند الى العقل والمنطق كون هذه الموارد البشرية هي حقيقة" مادية اذا استثمرت جيدا" ومردودها سيكون للبلد والدولة والاسرة ... لانهم سيكونون مبدعين داخل بلدانهم ومتجين داخل مؤسساتهم او مجتمعاتهم وليس وضع اللوم على الحكومة في توفير كل شيء!

فنجد الانجاب بعد سن 35 امرا" طبيعيا" لانهم يعتقدون ان الادراك والتكامل الفكري والذهني يحصل في هذا العمر لدى النساء. لكن الامر الحقيقي هو غلاء البلد، صعوبة المعيشة، وجود عامل الضرائب والرسوم، تكاليف الدراسة والسكن، ... الخ جعلت منهم شعوبا" تفكر وتدبر قبل ان تنفذ وتتندم، كما هو الحال في البلدان النامية التي تعتقد ان زيادة النسل هو بمثابة عامل قوة وشجاعة، وبالتالي تكون صبغة المحدودية سائدة جدا". فالمرأة الغربية تفهم معنى الاسرة والانجاب وممارسة الفعالية الجنسية برغبة كون البيئة والمجتمع يحتمان الالتزام والتفكير والتدبير قبل خوض مشوار المرثوب الذي تكون نهايته محسومة الى جيل ضائع! وان عدم التفكير في هذه الجوانب يسبب كاهلا" على الدولة والمجتمع والبيئة لانهم سيكونون مترقبين لمن يمد يد العون لهم في العلم، المعرفة، التطوير، الدراسة، الثقافة، العمل، ... ويريدون ان يعيشوا في "ارض اليوتوبيا". فنرى، في بلدان العالم الثالث، العرف السائد زيادة النسل وكثرة الموارد البشرية خصوصا" في القرى والارياف والمدن دون مراعاة لمشاعر واحاسيس المرأة ولايفهمون انها كائن حي له رأيه وفكره كما للطرف الاخر حريته، وعدم التفكير في المصير والمستقبل لجيل تكون بالفطرة لا بالحكمة!

"Recent information, however, leads physicians to believe that pregnancy over age 35 is both safe and not difficult to manage medically (Schrinsky, 1988)."

ان المعلومات الحديثة بينت ان الحمل في سن 35 آمن وأقل صعوبة من ناحية ادارة العملية العمليات العلاجية والوقائية طبيا"، فلا بد ان يكون هناك حس ووعي لمعنى الافراط في الانجاب بحيث تكون المرأة غير جاهلة وواعية بصورة كاملة لما سيجري عند انتاج اعداد كبيرة. ان الوضع الاقتصادي الذي يعيشه العالم اليوم حتم علينا ان نفهم معنى العولمة، التمكين الاسري، التقشف المنزلي والمجتمعي، التيسير والتبصر الاجتماعي، ... ولانجعل حياتنا روتينية وكلاسيكية تسير تحت خط التقليد والمحاباة والمواربة ونكران الحقيقةالتي نلمسها ونحسها ونعيشها في حياتنا اليومية. اذا فهمنا معنى الانفاق والدخل والتكلفة، هي مفاهيم اقتصادية عامة، ستكون حياة اسرنا نموذجية ومعيارية ونوعية .

ان الآمان الاسري والصعوبة الاسرية لايتوافقان في قارب واحد تكون فيه المرأة والرجل غير مثقفين لما يعرف: "الجيل اساس تقدم الشعوب." ونقصد بكلمة "الجيل" النسل والانتاج الذي ينتج برغبة وارادة الطرفين. فالاول يجب ان يدرك ان هناك بيئة مستعدة لأستقبال أنتاجه الذي سيحتضن ضمن العائلة الكبيرة. وبالنسبة للطرف الثاني لابد ان يسعى لكبح غريزة او فطرة التقاليد التي باتت عرفا" نموذجيا" سائدا" بحيث ان المرأة، في البلدان المتخلفة، ترى في أمها، التي كانت ضحية الزمن السابق، أنموذجيا" حيا" لايمكن الاستغناء عنه، كونه ثوب مقدس ترتديه بدون نقاش او حوار. فلا وجود لمسألة التغيير والاستبدال ونزع ثوب التقاليد القديمة والكلاسيكية، وارتداء ثوبا" بحلي جديدة اسمه: "العقل أساس في تكوين الانتاج" يعني ان لم يكن هناك خطة ادارية نموذجية مرسومة وفق المعطيات المتوفرة في بيئة ومجتمع يحتضن ذلك الانتاج، ويشد عليه ويحميه ويمكنه ويسوقه للاخرين عبر نوافذ تكون الفائدة فيها للجميع. وبالحقيقة، ان الحاجة لا تكون وفق مزاج او فكرة عابرة، وأنما وفق ادارة ومشروع تكون فيه الغاية غير موجودة، بل بالعكس الهدف كونه يوصف بأنه تحقيق شيئا" ما ضمن سقف زمني محدد.

"In fact, some research indicates that compared with first time mothers in their mid twenties, women age 35 and older showed less anxiety, depression, and adverse symptoms to pregnancy (Robinson, 1987)."

نجد الجيل الاول، في نظر المرأة، يتمثل بالأم والاب والجد والجدة والاقارب او الاصدقاء. بمعنى ان التأثر بالاخرين، الذين في العادة عانوا الكثير وحياتهم مليئة بالاخطاء والمصائب والنكبات دون اللجوء الى العلم والمعرفة والمنطق والمبادئ المعيارية في تشكيل شخصية ونموذج مغاير عن الاخرين يعتمد على التجارب والعلم في الحياة التطبيقية. تكون الخبرة والمهارة، لدى السابقين، غير مجدية في المسائل التربوية لان صاحبها كسبها ضمن ظروف وبيئة قد تختلف عن الجيل الجديد. نعترف ان الدراسة والتعلم ضروريين للمرأة، في الشرق الاوسط، لتكون قادرة على مواجهة الحياة بالفكر والمعرفة وليس بالقهر والضعف والحسرة. يجب ان تكون المرأة ذات فكر ومنطق ولا تكتفي بالجسد كونه زائل ومغيير بينما العلم كالسلاح والمعرفة دائمة ومتواصلة.

ان الاعراض التي تظهر على مرض ما هي المحدد الاول لما يعرف "بالتشخيص" دون البينة كون الكلام لوحده في وصف حالة ما يكون غير كافيا"؛ فلا بد من وجود الفحص البدني او الموقعي. فنرى المرأة تعرف جيدا" الاعراض التي تعاني منها عند تكوين مجاميع بشرية داخل العائلة وتعتبرهم رمز للقوة في البلدان النامية. لكنها تدرك جيدا" الصعوبات التي تحول دون تحقيق الطموحات الذاتية، وتكون البيئة هي الرسام الاول للوحة الجيل الجديد. فلابد من الاهتمام بالتنظيم والتخطيط الاسري لانقاذ اجيالنا ... فنجد دول العالم الثالث تصرف مبالغ طائلة على تطوير وتنمية كوادرها بالاعتماد على الاخرين دون ان تكون لديها خطط لتنمية واستثمار مواردها البشرية بصورة تنفع وتفيد البلد. فنجد انفسنا ضحية لما يعرف: "الازدهار والتمكين والتطوير او التطور عند الحاجة". فلا يمكن ان نقول ان الحمل والفعالية الجنسية هي ضريبة النشوة والشهوة واللذة العابرة.

Pregnancy is a unique and significant experience for both the woman and her partner, especially if he is involved throughout the pregnancy (Goldberg et al., 1979)."

بالحقيقة، ان الحمل هو ممارسة نظامية يتم التحكم بها وفق جداول زمنية وادارة محكمة من قبل الطرفين، تكون ممارسة وفق استعداد بدني ونفسي وفكري، من الزوجين، وايمان كامل بأن الانجاب والنسل سيكونون عاملا" فعالا" ومهما" في البيئة والمجتمع والاسرة واذا لاحظنا ان كلمة "الاسرة" وضعتها في المرتبة الاخيرة لاننا اذا انتجنا شخصا" وفق ممارسة علمية واجتماعية واقتصادية صحيحة سوف لن يكون هناك قلقا" على الاسرة كون الابوين مثقفين وواعين لما سيتم اتباعه مع ذلك المخلوق الجديد على المسوى الاسري. وكلمة "النظام" يتلخص بالكلمات التالية: تنظيم، تخطيط، ادارة، متابعة، مراقبة، وتقييم وتقويم. فأننا في البلدان النامية نحتاج الى ممارسة هذه النقاط وليس الاكتفاء بدراستها او الاطلاع عليها او سماعها دون وجود لمسألة التطبيق العملي كون يشكل عاملا" استراتيجيا" في العملية الزوجية وانشاء الاسرة. الغرب، اقصد الحكومات المتطورة في الغرب، تشارك الاسرة في بناء وتكوين جيل واعد لانها تشعر وتفهم جيدا" ان غياب الدولة في مسيرة الانتاج الاسري يعني غياب التوعية والارشاد والتوجيه وفق الرؤيا المستقبلية المتمدنة والحديثة من حيث الدراسة، المعيشة، السكن او الايواء والعمل. يجب ان لايكون الانتاج بدافع النشوة والايلاج والشهوة، وانما بدافع الفهم والادراك والوعي لان النتيجة يدفع ثمنها الابوين والدولة! فلابد من فهم للممارسة، الحمل والانجاب، قبل القيام بها بحيث ان الطرفين يكونان مستعدين لهذا الاداء والواجب. نعم، اداء وواجب يلزم الطرفين تحقيق اهدافه المرسومة ضمن سقوف زمنية محددة، ولا نقول يأتي المولود ويكون رزقه ... لان النتيجة ستكون اجيال عاطلة عن العمل، ومجاميع بلا مأوى وسكن وطعام، ومشاكل اسرية متنوعة لايمكن السيطرة عليها او تلبية مطاليبها، ...الخ. اذن، يجب تحمل المسؤلية والبدء بثقافة الحمل، الانجاب، الممارسات، التربية والثقافة الاسرية حتى يكون هناك جيلا" واعيا" وقويا" تسفيد منه الدولة قبل الاسرة.

ويجب ان لاتقتصر التربية الاسرية على الأم فقط، وانما ان يشارك الاب من خلال تبادل المعارف مع الابناء، وشيوع ظاهرة الاحترام المتبادل، عندما يكون العدد محددا"، وتلبية طلبات الطرف الريك من حيث الحنان والمشاعر والاحاسيس كي لاتكون وعاء" يتم التفريغ فيه حسب الرغبة والحاجة. ان الشعور بمعنى الاسرة يحتاج الى فهم القيم والمبادئ العامة للتنشئة الاسرية. تمثل التربية المنزلية التكوين الاولي للطفل، خصوصا" اول خمس سنوات من حياته/ا، ويحاول خلالها تقليد الابوين، حسب جنسه، كونهما الاقرب والاسهل في الحصول على المفاهيم والاعراف والتقاليد المتوارثة من الاجداد والسلف. لكن في الدول المتقدمة يكون العلم والبينة والمعرفة هي اساس في فهم البيئة والمجتمع والاسرة والدولة. فلابد ان تكون التنشئة معيارية ونموذجية قدر الامكان وتتوفر الظروف البيئية الملائمة لتنمية وتطوير ابداع الطفل منذ صباه! كذلك، توفير بيئة ملائمة من الحوار والتشاور في ادارة المسائل والامور المجتمعية والبيتية والاسرية بحيث لاتكون ثقافة الانا وتهميش الاخر سائدة" داخل العائلة. ان الفعالية او الممارسة الجنسية تمت من قبل الطرفين، الزوجين، وهذا يعني التقاء جسدين او روحين لتكوين روح ثالثة، فلا يمكن ان تتم العملية بدون وجود أحد الطرفين؛ فلهذا، لابد من وجود الاحترام المتبادل وشيوع ثقافة الحوار والتسامح وأبداء الرأي، ... لان الحوار والمشاركة اساس في بناء أسرة ناضجة وحكيمة وواعية لما تقوم به، ونحن، في العالم الثالث، بحاجة الى الثقافة الاسرية خصوصا" في مسألة الحمل والانجاب!

"I had carried in my body and now held in my arms and fed from my breasts (Bongaorts, 1982, p. 78)."

تقول المرأة كنت حاملا" وحملت وأرضعت المولود الجديد في أحشائي، وسهرت الليالي وأرضعت من صدري وتحملت الكثير من أجله، بمعنى اخر، هي تريد القول أنها ضحت اكثر من الرجل في مسألة التنشئة والتربية والتكوين. وتستخدم الأم ، في البلدان النامية، هذا السلاح عندما يكبر الابن او البنت ويريد ان يحدد مصيره وفق نظريات التمدن الحديثة. فتقوم الآم، في البلدان النامية، بتحديد نوع الزوج او الزوجة وطريقة العيش والمآكل والمآوى واللبس وفق نظريات قديمة مارستها الأم سابقا". ويكون الاب الطرف المحايد في ذلك بحجة كبر السن وعدم المقدرة في فرض النفوذ الاسرية كما كان سابقا" عندما أنتج عددا" كبيرا" بأرادته وأستعداده البدني وليس الفكري!

لكن البلدان المتقدمة تعيش شيئا" مختلفا" عما ذكره المؤلف اعلاه، فنرى تقرير المصير وتحديد الشريك وبناء الاسرة وتكوين المستقبل وليس رسمه بناء" على رغبة الشاب او الشابة وفق التقدم والتمدن المتواصل الذي يعيشانه في بلدانهم وخير دليل على ذلك أنجاب طفل او طفلين داخل الاسرة الواحدة. فالمجتمع والبيئة يحتاجان الى زج أجيال جديدة لتحل محل السابقة او المندثرة؛ لكن ان لاتكون العملية عشوائية ورغبوية يعني ان تجعل ضحايا كثيرون في بئر عميق لاتجد معينا" لانقاذهم. المؤسسات التربوية تحتاج ان تبذل جهودا" في مسائل التربية كونها اصبحت تسعى الى النجاح الشكلي من ناحية الدراجات الامتحانية، ولانجد نجاحا" فكريا"، معرفيا"، أجتماعيا" وأقتصاديا". في حين ان التلميذ، الطالب، والمتعلم في الغرب تبذل عليه المؤسسات التربوية والاكاديمية جهودا" مادية ومعنوية لخلق جيل جديد متمكن قادر على مواجهة المشاكل البيئية والمجتمعية والاسرية. ان المنظومة التعليمية والتربوية لاتلبي طموح ورغبة الاجيال والاسر، ويجب ان تكون هناك مناهج حول: التنشئة الاسرية، الثقافة العامة، تنظيم الاسرة، الادارة والتنظيم الاسري، قيادة وادارة الجمهور، التنمية والتمكين المستدام، استثمار رأس المال البشري، حتى يصبح الانتاج ذات جودة عالية!

"Increasing numbers of couples are choosing not to be parents; more women today choose careers over motherhood (Leach, 1980)."

أثبتت الدراسات الامريكية والبريطانية والالمانية ان زيادة عدد العلاقات العاطفية في البلد يقود الى عزوف كبير لدى الرجال من مسألة الزواج والاستقرار الاجتماعي كون هناك وفرة من الصبايا لقامة علاقات عاطفية او عابرة معهن، فتكون هذه المسألة حجة للرجال في الهروب من موضوع الارتباط وتكوين أسرة وتحمل مسؤوليات أجتماعية كبيرة. فنرى العديد من الصبايا والنساء اليوم، في الدول المتقدمة وذات الثقافات المعيارية والنموذجية، تفضل الوظيفة والعمل على الزواج والاسرة لانهن يشعرن، كما يشعر الرجال ايضا"، بأن الاسرة تعني التقيد، المشاكل، الالتزام، ... فلهذا يلجن الى العلاقة العابرة او الرومانسية الآمنة دون وجود استعداد للولوج في عالم الامومة والاسرة! فقضاء ليلة مع زميل دراسة او رفيق عمل او صديق قديم أفض من بناء أسرة تعلم جيدا" أحتياجاتها والتزاماتها. الحياة هناك تختلف جذريا"، لكن الشيء الجديد هو الادراك والوعي والفهم العميق لمعنى الاسرة والالتزام الاسري الذي تحمله الفتاة او المرأة او الصبي او الرجل قبل الاقدام على مشوار الزواج، الحمل والانجاب. يدرك الابوين ان عليهما بذل جهودا" كبيرة في توفير ظروف بناء الاسرة لان مسألة الامومة وتحمل المسؤولية من ناحية الرعاية والتأمين الصحي والبدني والاجتماعي أمرا" صعبا" لانشعر به في البلدان النامية. العائلة او الاسرة تصرف اموالا" على الرعاية الصحية المعيارية والنموذجية التي تقدمها الدولة لهم، وتدفع ضرائب واجور للخدمات البيئية والسكن والتربية والتعليم حتى تخلق من المولد او الطفل او الانسان نموذجا" يستفاد منه البلد قبل الاسرة.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.