اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• جيل المستقبل يواجه الأفلام والمجلات الإباحية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي إسماعيل الجاف

جيل المستقبل يواجه الأفلام والمجلات الإباحية

A recent study involving (222) male, nonoffender, college students provided further evidence of the association between sex and violence. Each subject was administered an attitude survey that assessed use of pornography and self-reported likelihood of committing rape or using sexual force. Nonviolent pornography was used by (81%) of these men during the previous year, whereas (35%) used sexually violent pornography during the same span. Those subjects who reported experience with sexually violent pornography were considerably more like to indicate a likelihood of raping or using sexual force against a woman than were subjects who had limited their exposure to nonviolent pornography. The authors of this study concluded that "the specific fusion of sex and violence in some pornography stimuli and in certain belief systems may produce a propensity to engage in sexually aggressive behavior. (Demare et al. , 1988, p. 140).

أثبتت الدراسات الحديثة ان هناك علاقة مشتركة بين الجنس والعنف بسبب متابعة ومشاهدة المجلات الثقافية التي تظهر رغبة الشباب في تقليد الغرب بحجة التمدن والحداثة والمداعبة؛ لكن ان المشكلة الرئيسية هي لدى الفتيات والنساء اللواتي لم يؤلفن مثل هكذا حركات ومهارات وأساليب، ويشعرن في كثير من الأحيان بالذلة والإذعان والخضوع دون وجود سبيل للمعارضة والمقاومة كونهن بحاجة الى الإشباع الجنسي ثقافتهن الجنسية تصل نسبتها الى (1%) والاعتماد على الأكبر من حيث التعاليم والمفاهيم البالية. اليوم لابد من وجود مؤسسات اجتماعية سنوية تقوم بتوعية وتثقيف المرأة بدورها في العملية وواجباتها الحقيقية حتى لتكون عرضة لمثل تلك الممارسات المشينة. وبالحقيقة، يجب ان يكون هناك قانونا ينظم الممارسة الجنسية ويقوم الشبان الذين أصبحوا، في يومنا هذا، يشاهدون الأفلام الجنسية ويطلبون من زوجاتهم القيام بنفس الطرق والحركات لشهوانية من اجل الإثارة وزيادة النزوة وتحفيز المشاعر و الأحاسيس عبر قنوات ونوافذ لا يقبل بها العرف ولا حتى الدين!

وتعتقد الكثير من الشابات والنساء الذين تعرضن لمثل تلك الممارسات الإباحية ان الشريك ذو خبرة ومهارة وحنكة مكنته من القيام بذلك دون أدراك ان عفتها وشرفها لا يصان، وإنما يهان بهذه الأعمال القذرة. فنرى الكثير منهن، ممن تتابع تلك الممارسات والأفعال، تتشوق للقيام بذلك لان فيه طابع التمييز والإبداع حتى لو كان ذلك دون وجود رضا مطلق. هنا يقول علماء الاجتماع ان هذا السلوك الشاذ سينتقل الى الأطفال الذين يمثلون الأجيال القادمة. ولنتخيل في غضون عشرة سنوات قادمة ما الذي سيحصل اذا استمرت ظاهرة مداولة الأفلام والمجلات والصور الإباحية ...!

ونخشى تحول الموضوع الى المدارس والجامعات لان التلاميذ والطلاب سيكونون الأداة المسوقة لتلك البضاعة، ولا يمكن في حينها السيطرة على الموضوع لان المسألة ستحول الى مشاهدة بتشوق وإمعان، من كلا الجنسين، ورغبة في أثبات الوجود وتقليد الأخر كالغرب من خلال الممارسة والتفساد؛ وبخلافه سيكون هناك ما يسمى "الاغتصاب المباح" وإذا لم تتوفر الفرص والظروف فسيتم اللجوء الى ما يسمى "ممارسة الاضطهاد الجنسي ضد النساء" او "التحرش العلني والمضايقة البدنية".

علي إسماعيل الجاف

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.