كـتـاب ألموقع

أبواب ونوافذ مغلقة أمام عجلة تحقيق الامن الغذائي والثقافي// علي أسماعيل الجاف

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: علي إسماعيل الجاف

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 13 تشرين2/نوفمبر 2020 18:43

كتب بواسطة: علي أسماعيل الجاف

الزيارات: 1394

علي أسماعيل الجاف

عرض صفحة الكاتب 

أبواب ونوافذ مغلقة أمام عجلة تحقيق الامن الغذائي والثقافي

علي أسماعيل الجاف

بات واضحا أننا معاني من ازمة تحقيق الذات عبر اعتماد سياسة جديدة محليا تنطلق برؤية عاجلة تتمثل في اصحاب قرار وبرامج ومشاريع عملاقة تمكن السلطات كافة من ابداء المبادرة والمساهمة في تشكيلات تقود الموارد البشرية المعطلة وغير المستثمرة من إظهار قدراتها وطاقاتها وقابلياتها نوعيا ونموذجيا وأصولها ، كيف ذلك؟

لعل أسس العمل الاستثماري البشري يحتاج فهم مفاهيم التنمية البشرية اولا ، والتحقق من توفيرها ميدانيا والعمل بها جماعيا قبل الشروع في تقديم باب الضبط المنزلي للتقيد في المساهمة بدعم مشاريع وبرامج وأنشطة الجمع والفرز والعزل ، على صعيد البذور المستخرجة نتيجة الاستهلاك ، مما سيشكل عامل توفير جزئي داخلي كبير ، ويضاف له التحرك الجدي لمعامل صغيرة تقوم بمراحل التنصيف المتقدم والمعاينة الدقيقة والتحويل عبر نافذة الاستثمار المتحقق في اراضي صغيرة محددة سابقا لهذه الأغراض عنوانها (صدى المنتوج) تساهم في ايجاد عينات جديدة ومستجدة عبر عنصر التطعيم التنويعي المتقدم عن طريق تفكير وعقول محلية لنحقق ثلاثية متقدمة مبرمجة : أمن صنف ونوع وحجم.

ونذهب بعملنا نحو نوافذ الألواح الخشبية والطينية لاستخراج مراحل متقدمة كعينات حديثة لتزين حدائق الاستثمار المتبادل بين الجهة الداعمة والمستفيدة والجهات المشاركة لخلق نواة لروح التبادل المساهم نوعيا ، على ان نعطي عامل قوة المواطنة اثرا كبيرا ومتقدما حتى نحقق مشاركة شمولية لتوفير (حبوب المنزل المنتج) وبهذا نعمل على التحرك الجدي للمرحلة الثالثة التي تدمج ثنائي الأقطاب : بشري مبادر وتنموي مساهم ، اليس هذا سهلا؟

نعم، تبدو الأمور جيدة وميسرة ونموذجية على صعيد التعليب والتغليف والتوزيع والترويج والتسويق ؛ ولكن يبقى عاملا اخيرا عنوانه (مصنع الحبوب المنتجة) وهذا يتطلب تحريك عجلة الاقتصاد المعرفي الخارجي بحيث نتمكن من معرفة أسس النظام المتقدم الخارجي ، ولعل أهمها طرق وأساليب المنافسة والتقدم والاعتماد الذاتي، بعيدا عن عامل الاستهلاك والاعتماد على مصادر تحتكر الحبوب والبذور والمواد الساندة ، ويجب العمل على نافذة توفير مصنع محلي ينتج عنه الاتي:

١.) انتاج الحبوب التي تعزز مكانة النباتات والأشجار المنتجة

٢.) تخزين البذور النوعية لتحقيق سيولة مضافة للدخول مما تمهد لاستثمار متقدمة تخص المواد والأدوات والآلات

٣.) تحسين جودة العمل ونوعية التفكير لنماذج معمرة وزهرية ودائمة لإنتاجات طبيعية متعددة تخدم قطاعات ساندة وتوفر منتوجات وبضائع وسلع داخلية

لذلك، نهدف من هذا ان نجعل الجميع يفكر في تحقيق امن غذائي عبر اسرة ومجتمع ودولة على حساب انهاء الاستهلاك وتقليل الخمول والركود والتعطيل للقابليات المتنوعة ، متى يحصل ذلك؟ نعم، الزراعة عنوان مشروع عملاق يحقق ذاتية الثقافة ويطور نماذج متقدمة لتحقيق ثقافة التنويع وثقافة الاعتماد وثقافة الجيل الصاعد على حساب الجهد الداخلي الرائد ...

• < السابق
• التالي >