اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الرقمنة// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف 

 

عرض صفحة الكاتب 

الرقمنة: التعلم التكنولوجي والتقني المتقدم والمستجدات الحديثة

على مستوى معرفي وعلمي يحتاج متعة ومبادرة وتكنولوجيا محلية

علي اسماعيل الجاف

 

نعلم جيدا ان البلدان المتطورة تبذل جهودا في نشر ثقافة معينة في أوساطها الداخلية ، وتتحول تلك الثقافة الى تجارة مسودة الى بلدان أخرى ، فمثلا، ثقافة الامن السيبراني والأمن الثقافي والأمن الغذائي والأمن الدوائي تتطلب جهدا كبيرا لتوفير علماء الصنعة او خبراء المهنة على مستويات عالية الجودة تفوق التصورات والمعطيات والتخيلات البسيطة لبلدان عالم ثالث (نامية) تعتمد بالدرجة الأولى على جهد عقول مختلفة وبعيدة وخارجية -استهلاكنا اثبت ذلك- مما أعطى حجة وتبرير الى مؤسساتنا خصوصا المعنية منها الى اعتماد اسلوب "انتظار مبرر" والذي قد يقود الى كوارث ، فمثلا ، موضوع حماية التراث والآثار والموروث والقيم الأصيلة ننتظر ان تأتي منظمات دولية لتنقب او تجلب باحثين كبار لاكتشاف مواقع نتيجة وجود اجهزة متطورة وعقول مبادرة وموارد مادية كبيرة تقدم لهم وغيرها !

 

لنعود الى حديثنا الاول ، الامن يعني: صيانة القدرات والقابليات لانتاج مدخلات بعقول ذاتية متقدمة ومنافسة لتحقيق الاكتفاء اولا والاستثمار ثانيا والسلم الداخلي المقيد..." ويبدو هذا في وقتنا والوقت القادم القريب صعبا لأسباب، منها:

١.) عدم وجود جدية في تبني القابليات المحلية وتوظيفها مجاليا وحجما وحيزا وبعدا ستراتيجيا

٢.) اللجوء الى ثقافة التقليد والنقل والتفسير والترجمة والتعريب والشراء من الخارج بحجة التقدم والخبرة والتجارب ، ولم نعطي فرصة واحدة لمن يملك المواهب والتفوق العلمي والإنساني

 

ولنتحدث بصراحة تامة : اننا مازلنا في طور التشكيل والتكوين الابتدائي في مجالات التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا الرافدة والوافدة لتعزيز الاستهلاك وتعطيل القابليات والقدرات والكفاءة الداخلية ؛ فمثلا ، عند الاستشهاد والاقتباس نلجأ في دراساتنا الى ما توصلت اليه أبحاثهم وتجاربهم وخبراتهم ونجاحاتهم ! هل هم جيل متواصل المعرفة بالرغم من عامل العمر والمكان والبيئة والدعم ام ان الموضوع يختلف جذريا ؟

 

لنعطي مثالا اخر نماذج المبادرة والمتعة هي اساس في الرقمنة لتحقيق ثبات المدارس التقليدية كونها نواة لخلق المعرفة المكتسبة على حساب المدد الزمنية المتعارفة والمستويات المتفاوتة (مدرسة تتلاشى امام تحديات العصر لمستقبل ما لعد القريب) ، وهذا يعني عدم تحقق الرغبة بعامل السهولة والسرعة في الإنجاز لان العقول غير متساوية فكريا ، ويحتاج الأمر الى عامل الموجه الصامت والممرن القريب المبادر والمساهم طوعيا ، اليس كذلك؟. نعم، الحقيقة هي رواج سوق التجارة والصناعة على حساب صناعة وتجارة وتسويق منتج نموذجي مثالي ذاتي المساهمة في البناء كون المعادلة هي انجاز بعقل فردي يساوي هجرة عقول جماعية غير قادرة على تحمل التكاليف الباهظة امام تحديات الصف والقاعة والدرس والمحاضرة الفردية التي تقاد آلياً !

 

ان رواج سوق المساهمة الرابحة في تنشيط قدرات أفراد على حساب اجيال لم يعد عاملا مساهما في خلق اجواء تنافسية لان الحكمة تقول : قيود الماضي نتاج تقدم مستقبلي بعدي ... مما يمهد الى انهاء الرواج القليل على حساب الجمهور المنتظر لمراحل تعاون جماعي شمولي مثمر ، ولاننسى ان التقدم المقدم هو نتاج صناعة عقول متكررة ومتعددة نعتبرها انموذجا في واقع لم يوفر مسلمات أسس العيش المطلوبة مكانيا ، كيف ذلك؟

 

١.) التعلم المتقدم او المستجد يعتمد على عنصرين: متعة ورغبة يصاحبها تطبيق

٢.) الاكتساب المتقدم او المستجد يحتاج مشاغل محلية لتقديم نموذجنا مرحليا كمنافسين وليس مستهلكين

٣.) المحاضرات والحلقات العلمية المجانية الموقعين تخلق نموذج مستقبل ؛ بينما التقديم المساهم والمبادر في زيادة خبرة ومهارة يوفر قيادات هدفها مادي ومعنوي ذاتي لغياب ترميز وتمويل رقمية الرقم بسواعدنا

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.