اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وقفات سريعة عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراهنة (11)// رواء الجصاني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

رواء الجصاني

 

عرض صفحة الكاتب 

وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (11)

رواء الجصاني

 

   كما سبق القول في الحلقات الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس  تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى، ووجهات نظر، على ذات الاتجاه الذي اشرنا اليه:

50/ بالتزامن القسري، او الاختياري، مع تصاعد الاخطار المرافقة في المواجهات البحرية اليمنية، يستذكر الكثير من المراقبين اجواء ما قبل وقوع كارثة الحرب على العراق عام 2003 وما نجم - ويستمر – بسببها من مآسي الى اليوم.. بينما ثمة مراقبون يرون بأن الظروف والوقائع قد تغيرت، وان امتداد الحرب، والتهابها ضروري ومطلوب عموما، وليس في المحيط اليمني فقط..

 

51/ وحول ما يعرف بـ"الحرب النفسية" المرافقة، اعلاميا بشكل رئيس، للحرب – المجزرة - الراهنة، يستمر الخلاف بشأن اهمية ان تكون مفردات وشؤون تلك الحرب – النفسية – محسوبة بحدود معينة، وغير مبالغ بها لكي تكون مقبولة عند المتلقيـن، والا راحوا يشككون بمضامينها، وحتى بالاخبار الواقعية ذات الصلة، وليس "النفسية" منها وحسب، وتقود الى خلاف المطلوب والمستهدف..

 

52/ وبرغم ما ينشر من مواقف لذوي بصيرة، وغيرهم، تتحدث عن مخاطر اكبر، سيما على المدى الابعـد، من اثارات وثارات، وقناعات بان الحرب الملتهبة اليوم ذات جذور دينية، مديدة وعريقة.. تستمر كتابات عديدة تتبنى وتدافع، وتوثق لمثل تلك الخلافات "الدينية" بل وتعتقد بان من الضروري تبنيها ونشرها باوسع نطاق، لمزيد من التعبئة، وتحقيق الآمال المرتجاة..

 

53/ وبخصوص ما تبثه مواقع اعلامية، رسمية، وحكومية بشكل رئيس، ينوه متابعون الى ان هناك منصات ومواقع اخبارية عديدة تختلف مضامين ما تبثه من اخبار ومتابعات باللغات المختلفة.. فهي تتوجه للمتلقين العرب بمواد ووقائع  تتباين عن غيرها مما  تبثه باللغة الانجليزية او بلغة الدولة التي تتبع لها تلك المنصات والقنوات، وذلك ما يتطلب انتباه من يبحثون عن جوانب المصداقية والواقعية، ويبنون عليها..

 

54/ واذ لم تبرح الاخبار المؤلمة تتواتر عن الحرب المدمرة في غزة والاف الارواح الغالية، وخاصة من المدنيين الابرياء.. تستمرفي ذات الآن الخلافات في الرأي حول الضرورة القصوى بايقافها مهما كانت المتطلبات، والنتائج ، وذلك مع من يؤمن بوجوب استمراها، ومن منطلق "أشتدي أزمة – بل وحتى كارثة - تنفرجي" ..

 

55/ وبالصلة مع الفقرة السابقة، وبينما يتصدى مدونون، وذوو رأي، ضد كل من يقول بأن هناك تشدد بارز في مواقف وكتابات "البعيدين" جغرافيا عن الميدان، والموت، سواء كانوا داخل المنطقة الملتهبة اوخارجها، اذ هم مقتنعون نظريا على الاقل بأن العالم انما هو "قرية صغيرة"..  يقابلهم هناك من يتصدى بهذا الشأن ايضا فيؤكد على ضرورة التأني - ولو قليلا - في عدم النفخ بالنار الضروس، التي راحت تحرق الاخضر واليابس، وان الواقعية، فضلا عن المسؤولية الانسانية، تتطلب ذلك..

 

*** ملاحظة: من المؤكد ان هناك تكرار في الفقرات الربع والخمسين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقف عندها تتداخل مع بعضها البعض..  

 

-------------* يتبع

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.