اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وقفات سريعة عند بعـض شؤون، الحرب الشرق – اوسطية، (12)// رواء الجصاني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

رواء الجصاني

 

عرض صفحة الكاتب 

وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون،

الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنــة (12)

رواء الجصاني

 

   كما سبق القول في الحلقات الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس  تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى، ووجهات نظر، على ذات الاتجاه الذي اشرنا اليه:

56/ على اعتاب العام الجديد 2024 تشتد التمنيات الوجدانية الصميمة بالخلاص من الحروب الدامية المستمرة في العديد من بقاع عالمنا، ومن بينها، الراهنة، واوضحها مثلا  في السودان، واوكرانيا، وابشعها في غــزة العزيزة التي تعاني من دمار ومآسٍ انسانية لا مثيل لها طوال العقود الاخيرة، تحت آلات واسلحة الموت الاسر ائيلية الفتاكة المدمرة..

 

57/ وفي ترابط مع الفقرة السابقة، وفي حين مازال الكثير من المتابعين الحريصين، وعداهم، يرون بأن "الخيـر في ما حصل" على طريق نيّل الحقوق المشروعة، وان الامور بنتائجها، برغم ما وقع، ويقع.. يقف آخرون مصرين في رؤيتهم بان وقف الحرب اولاً هو الاساس الذي يجب ان تتركز عليه كل الدعوات وفعاليات التضامن، خشية، واحترازا من ان يكون القادم اعظم في مآسيه وكوارثه..

 

58/ وبينما يتفاءل المتافئلون بعدم توسع وامتداد الحرب الشرق اوسطية الراهنة، الى اليوم على الاقل، لمديات ابعد، وساحات اكبر: لبنانية ويمنية وسورية، وحتى عراقية.. يقف هناك في الجانب المقابل من يرى بان توسع وامتداد الحرب امـر مهم ومطلوب، بعد عقود من الانتظار والخسائر، والخيبة، وان غليّت التضحيات..

 

59/ وبخصوص وقائع الحرب، وبداياتها، واستمرارها، يحتدم الجدال، وتتسع الهوة في الرؤية ذات الصلة، بحيث تُنسى - او تكاد – ادوار القوى "العظمى" ومسؤولياتها، وانحيازاتها، وأن الامور لا يمكن ان تعزل عن موازين وصراعات تلك القوى، الاقليمية منها، او الدولية، ومواقفها، ومصالحها طبعا، فالحال تؤدي الى الاف جديدة من التضحيات والخسائر بالارواح..

 

60/ ولعل ما يتطلب التوقف عنده ايضا الاشارة العجول، على الاقل، الى ان الظاهر من الدوافع والمواقف من الحرب، واسبابها، ما زال محدودا  جدا، وان الفترات اللاحقة ستكشف الكثير الكثير مما خفيّ ويخفى، وستجيب على اسئلة عميقة تراود الاذهان، ولعلّ بعضها مسكوت عنه عمدا لهذه الاسباب والغايات او تلك.. ومن هنا بالذات تتطلب الموضوعية عدم الانسياق للعواطف،   وفي الكتابات والتحليلات الرصينة خاصة..

 

*** ملاحظة: من المؤكد ان يحدث تكرار في الفقرات الستين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقـف عندها تتداخل مع بعضها البعض بشكل متشابك..  

 

-------------* يتبع

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.