اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ماذا دهاكم يا قادة شعبي العظام

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عزمي البير

ماذا دهاكم يا قادة شعبي العظام

بعد النتائج الرائعة التي حققتها قائمة عشتار الوطنية في انتخاب مجالس المحافظات بفوزها بمقعد بغداد والموصل حيث يعود سبب هذا النجاح لقوة ووحدة اغلب كيانات شعبنا والعمل الجماعي ليعد اكبر انعطاف شعبي وجماهيري والالتفاف حول القائمة ذاتها كونه امن بالتغير وبداء يلمس وحدة شعبنا والمنجزات التي قدمها المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري والمدعوم من قبل السيد سركيس اغاجان، كون إن المجلس الشعبي داعم لقائمة عشتار الوطنية وبعد مضي خمسة سنوات على سقوط النظام السابق حيث لم يلمس أي منجزات ومكاسب من أي زعيم من زعمائنا العظام الذين استطاعوا أن يحصلوا على مناصب ومكاسب فان هذه المناصب والمكاسب لم تخدم إلا ذواتهم إن كانوا في المركز أو في الإقليم ، وجاء انعقاد مؤتمر عنكاوا في آذار 2007 رد فعل إلى الحالة المتشرذمة والمزرية والعلاقة السيئة وحالة انعدام الثقة التي يعيشها أبناء شعبنا مع أحزابنا القومية وأوضاع مؤسساتنا الكنسية والحالة التي كانت تعيشها آنذاك من استهداف وتفجير وخطف وقتل أبائنا الأجلاء حيث كان من الضروري إيجاد حالة تعيد لملمة هذا الوضع ومد الجسور بين جميع الأطراف حتى انبثق عن المؤتمر مقررات هامة جدا والجميع يعرفها ومن أهمها هو جمع مؤسساتنا إن كانت حزبية أو ثقافية أو حتى على مستوى شخصيات وطنية تحت مظلة واحدة بعيدا عن الأنا وحب الذات واحتكار المناصب حيث تصب في بدوقة واحدة هي خدمة شعبنا ونقله من حالته المزرية إلى أفضل الأحوال .وعلى الرغم من تقديم الخدمات والمكاسب التي بدأ شعبنا يلمسها بدأت المؤامرات تستهدف هذا الانجاز وعلى الرغم من حداثة هذه التجربة، لشق الصف ومن داخل البيت قبل خارجه وبسبب النجاح الذي وصل إليه فكان البعض كما ذكرنا في مناسبات سابقة من العرابين الذين يعملون لحساب قوى سياسية بعيده كل البعد عن الشأن القومي وقضيتنا ومحور نضالنا ليجد ضالته وضالة من يعمل من أجلة على عتبة المجلس وعلى أكتاف المخلصين والبعض الأخر من أكل الدهر عليهم وشرب ويعتبرون نفسهم من أصحاب الفضل على قضيتنا القومية والذي وجد نفسه خارج حتى من تنظيمه والذي لايمتلك أي مقوم من مقومات العمل الحزبي اقصد مقرا أو حتى (صريفة) يجتمع بها ويمارس عمله الحزبي على ارض الواقع بل يُعد تنظيمه اقل من أصابع الكف الواحدة ولا يمتلكون أي مقومات ومفاهيم القضية القومية ونضالها ويتشاطرون ويسيسون على مستقبل الأمة (اقصد المجلس) للحصول على مكاسب أو حفنة من الأموال ، ناهيك عن الذين يلعبون على الحبال من اجل مصالحهم فقط ولاشئ غير ذلك يوم طاش وعشرة طماش حسب المثل الشعبي وعندما تضرب مصالحة يعمل على تهديم العملية برمتها ولايهمه أي شئ سوى الحصول على مبتغاة.

وأما البعض من المعول عليهم المستقبل والذين قاموا بتحالفات بعيده عن المشروع الذي نصبوا إليه من حيث التنظير ،على الرغم من إن هذه التحالفات تدعم وتقوي موقف مشروعنا لكن يجب أن تنفذ على ارض الواقع كمشروع قابل للتنفيذ ومن خلال المشروع نفسه بعيد عن التدخلات الخارجية ليرفع من المستوى الفكري والثقافي ألانتمائي لأبناء شعبنا وليس مشروع إمضاء على الورق ويذهب مع الملفات في أدراج الحفظ فأتمنى إعادة النظر بهذه التحالفات وتفعيلها جماعيا ومن خلال مشروعنا الكبير كون المؤتلفين في هذا الإتلاف من المؤمنين بقضيتنا المصيرية .

والبعض الآخر تنصلوا عن مواقفهم وعدم احترام إمضائهم وكلمتهم لعدم حصولهم على أي مكان ومكسب في العملية الديمقراطية القادمة راحوا يعضون الأيادي التي مدت لهم وقدمت لهم الكثير من يحلمون به ولكن الإناء ينضح بما فيه .

الخوض في التجربة الديمقراطية القادمة بخمسة قوائم من كيانات شعبنا حالة مأساوية تنزف لها القلوب قبل العيون، ماذا دهاكم يا أبناء جلدتنا مشروعنا اكبر طريقنا طويلة وغير معبدة ابتعدوا عن المصالح الذاتية ابتعدوا عن تحقيق المكاسب الشخصية ضعوا همكم الأكبر خدمة شعبكم النازف ،أكثر من مليون من أبناء شعبنا يعيش في الشتات موزع على جميع أرجاء المعمورة اعملوا من اجله ، أحبوا شعبكم قبل أن تحبوا أنفسكم فان في محبة الأخر محبة الله ،ولا تجعلوا من مواقفكم مواد دسمة لكتابنا الأبطال الذين يتصيدون المواقف ليجدوا الفرصة لتصعيد الأحداث (والخوط بصف الاستكان) ليضيفوا للنار الحطب، وان يستخدم الآخرين اختلافاتنا احجيات ضدنا وان نصبح موضع للسخرية على الرغم من سقوطهم في هذا المستنقع اكبر ولكن لا احد يرى الخشبة التي في عينه بل يرى القشة التي في عين أخيه.

وعلى المجلس العمل الكثير وان يعيد حساباته في المستقبل ويعيد النظر في تحالفاته فان الحصول على المكاسب ليس بالنيات، وانتقاء أشخاص أكفاء غيارا مع احترامي للأغلبية حتى لايلدغ المؤمن من جحره مرتين ، ماذا دهاكم يا أبناء أمتي أعمتكم بصيرتكم افتحوا قلوبكم قبل كل شئ واتخذوا من مقولة الرسول بولس شعارا لكم ...( اعملوا اعملوا اعملوا ).

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.