اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية// كواكب الساعدي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كواكب الساعدي

 

عرض صفحة الكاتبة 

شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية

كواكب الساعدي

 

“يا رب اعطنا كفاف ايامنا ودع الطغاة لنا نعلمهم معنى البسالة”من الشعر الاوكراني المترجم للعربية:الشمس تغرب والجبال ظلاموالطير يصمت والحقول نياموالناس قد خلعوا عناء نهارهملنفوسهم جذلى حواها مناماما انا أرِقٌ وقلبي تائهايسعى الى وطني كواه هياموتطير افكاري لربى اوكرانيافي روضة فيحا يطيب مقامويحط قلبي تحت ظل وارفانفك من اسري فيحل ظلام.

 

الشعر أيضاً يوثّق التاريخ بما فيه من حروب، وغزو، واحتلال، بل يوثق التاريخ بما فيه من خيانات، ومؤامرات، وغدر واوكرانيا في مخاض عسير يحل هذه السنه التاسع من اذار موعد الاحتفال بمولد الشاعر الرومانسي الاوكراني تتراس ‘شيفتشينكو بنتاجه الادبي الذي جعله من اكثر الرموز الاكثر أيقاظا للروح الوطنية ومن خلال مؤلفه كبزار.

 

لن يبكي أحد في المشاعرفقط الريح في السماءضربات على العشبفقط الندى المبكرسوف يقومون بتغطية الألواح يغسلهم.وفقط شروق الشم Rokotala أوكرانيادم طويل وطويل في السهوبنعم تدفقت للجلدقتال ليلا ونهارا ، قنابل يدويةالأرض تئن ، تنحنيحزين ، مخيف العيش بالحرب.

 

خاض شيفتشنكو العمل السياسي السري ضد سياسة القياصرة الروس واعتقل أكثر من مرة ونفي مجنّدا إلى منطقة أورينبورغ، وتم منعه من الكتابة والرسم. وتحفل أشعاره بالمشاعر الوطنية التي لا شك أنها كانت ملهمة للقوميين الأوكرانيين ودعاة الحرية والاستقلال. ويقول في قصيدته “الوصية”:

عندما يدركني الموتادفنوني وسط سهب فسيحمن سهوب أوكرانيا الحبيبة… أدفنوني ثم هبّواوحطموا القيودوبدماء الاعداء البغيضةأرووا شجرة الحرية.

 

توفي شيفتشنكو في سان بطرسبورغ عام 1861، حيث شيّعه جمهور من الأدباء والمفكرين الأوكرانيين والبولنديين والروس، ونقل رفاته إلى مدينة كانيف في أوكرانيا، وبعد مائتي عام على ميلاده وأكثر من 150 عاما على وفاته يحضر من جديد رمزا للقومية الأوكرانية في لحظة معبأة بأسئلة المصير.كان عمري ثلاثة عشر عامًاأنا أرعى الحملان خارج القريةوسواء كانت الشمس مشرقةأو جلبت الرياح فقطلكن الشمس لم تدفئ طويلاوأضاءت الجنةتحولت القرية إلى اللون الأسودسماء الله زرقاءشحب الوجهنظرت ، ولكن الحملانليس خرافينظرت إلى الأكواخنعم، لا يوجد كوخ خاص بيلم يعطني الله شيئاً!وبكى و بكىقطرة فقطرة.

 

ويعد شعر تاراس شيفتشنكو -خاصة ديوانه “كبزار”- أساسا للأدب الأوكراني المعاصر واللغة الأوكرانية الأدبية بشكل عام. وهناك قسم آخر من التراث الأدبي للشاعر -بما فيه من قصص ويوميات ورسائل- تم تألفيه باللغة الروسية.

 

***نبذة عن حياة الشاعرولد في قرية مورينتسي بمحافظة كييف لأب فلاح قن. تيتم صغيراً، وتعلم القراءة والكتابة على يد قندلفت قروي، وعمل خادماً منذ الطفولة في بيت سيده، الذي انتقل معه إلى سان بطرسبورغ في عام 1831. وتعلم هناك الرسم وتعرّف عدداً من الرسامين والأدباء الكبار الذين افتدوه بالمال وحرروه من ربقة القنانة. انتسب إلى أكاديمية الفنون في بطرسبورغ عام 1838، واستمرت دراسته حتى عام1844، زار في خلالها وطنه مرة واحدة. عزم بعدها على الإقامة الدائمة في أوكا

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.