اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• حوار حول مطالب شعبنا بين الحكم الذاتي واستحداث محافظة في سهل نينوى ؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كامل زومايا

 مقالات اخرى للكاتب

حوار حول مطالب شعبنا

بين الحكم الذاتي واستحداث محافظة

 في سهل نينوى ؟

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.">     /عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  

 

العديد من المقالات والافكار التي نشرت مؤخرا وتصريحات بعض الاخوة والاصدقاء الاعزاء( د. نوري منصور و(ابو سلام ) عامر جميل وقيس ساكو) لأذاعة صوت الكلدان في امريكا طرحت مواضيع كثيرة تهم حياة ومستقبل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ، ففي الوقت الذي  تبقى رغم الاختلاف كل الاراء محترمة ومحترمة جدا ارجو ان تسمحوا لي ان ادلي برأي الشخصي المتواضع في شأن يهم جميعنا ويمس حياة شعبنا في الوطن والمهجر ، ويبدو لي ان معظم  المقالات والافكار والتصريحات المذكورة والمطروحة من الجانب الاخر الرافض اما بسبب خلفية سياسية للبعض او قضايا "فكرية" سأناقشها تباعا حسب جهدي الشخصي بالموضوع  .  

اولا من وجهة نظر سياسية :-  

كان ومازال البعض من ابناء شعبنا( افراد تتدعي انها مستقلة أو الحزبية منها )  الذين لهم اشكالية شخصية او مواقف مع  حزب معين او مع احزاب معينة او مع  مؤسسة جامعة  كتجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية  مثالا، ان سمة وجودها في الساحة مبني  وفق "خالف تعرف" في نقد مسيرة تلك الاحزاب لأي عمل تقوم به للحد من معاناة ومستقبل شعبنا ويترائ لها بأن من خلال محاولاتها هذه سوف تثني عزيمة او مسيرة شعبنا بالمطالبة بحقوقه المشروعة عبر ردود افعالهم وتشكيكاتهم دون طرح المعالجات العملية والمنطقية سوى عبارات فضائية سريالية ان صح التعبير وعليك ان ترسم الصورة بنفسك ،   فعبارات التخوين والنقد اللاذع هي السمة الرئيسية والغالبة في تلك المقالات المتكررة وجل ما يذهب اليه بعض كتابها، هو السعي المحموم  في تشويه الحقائق ليس الا ، هؤلاء الاعزاء من ابناء شعبنا يبدو انهم لا يتمكنون بالعيش مع ابناء شعبهم في حالة وفاق بالرغم من تحديات التي تجابه شعبنا في العراق وعموم الشرق الاوسط ، وهذه هي اشكالية كبيرة في انصاف شعبنا في المرحلة التي يمر بها وهي مسؤولية تطالبنا جميعا الحرص الشديد في دعم كل مشروع يخدم قضايانا المصيرية، والعمل بروح الجماعة لأيجاد المشتركات بين صفوف شعبنا ومؤسساته ، الا ان الرهان في تشويه الحقائق والمطالب في قضية استحداث المحافظة والمطالبة بالحكم الذاتي والتسمية السياسية التوافقية كلها امور لا تلقى الصدى عندهم سوى النقد والانتقاد "غاية في نفس يعقوب" ، فلم نسمع يوما حراكا سياسيا تبنوه الاخوة او نقرأ لهم رسائل موجهة يحثون المسؤولين العراقين والمجتمع الدولي للحد من الاعمال الاجرامية التي تقترف بحق شعبنا ، كما لا يقدمون معالجات عملية في القضايا الملتهبة التي تمس وجود شعبنا من عدمه وعلى سبيل المثال منها  موقفهم من نزيف الهجرة والتغيير الديمغرافي  !!  وماهي الخطوات العملية لتحركاتهم ان كانت هناك تحركات فعلا اللهم استنكار هنا وهناك من باب رفع العتب ليس الا ، كما يبدو لي ان من يدعي الثقافة والادب العالمي( الكوني)  وهناك من يناضل من اجل شعوب الارض وكالة  ، عليه ان لاينسى قضية شعبه ومن باب التذكير ، فهناك من اعتقل بسبب تظاهره في شوارع بغداد من اجل التضامن مع الشعب الشيلي الصديق بسبب الانقلاب الدموي في سبعينيات القرن الماضي وادانة الانقلاب وقتلة الرئيس سلفادورالليندي الراحل،  ومنهم من دافع وناضل من اجل احلال  السلام في ربوع كوردستان ، ومنهم من دافع وضحى بزهرة شبابه من اجل الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان العراق ، الا اننا نتسآئل ويتسآئل معنا القارئ اللبيب ياترى ، لماذا ندافع عن جميع قضايا الشعوب في العالم وننسى قضيتنا !!؟ بالرغم من كل القضايا المذكورة هي قضايا محقة ومشروعة لا تختلف في جوهرها عن مطالبة شعبنا بالعيش الكريم وحماية ارثه الحضاري عندها نتهم بأننا اما  اننا ننفذ اجندة الغير او ننعت بالشوفينية او كما وصف احد الاحبة لصوت الكلدان بأننا نتشبث باحلام وهمية  ، ان التناقض الذي هم فيه لم يأتي بسبب قصورهم الفكري لاسامح الله ولا هم قليلي التجربة الا ان التحليل الماركسي يغيب عنهم في حالة الموقف حيال شعبنا وحقوقه المشروعة ، فتراهم يحلقون بعيدا ، وهناك من  يشكك في مطالب مؤسساتنا ويعتبره تناقضا حين  نطالب بمنطقة الحكم الذاتي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري وتارة اخرى نطالب باستحداث محافظة في سهل نينوى ويعده تناقضا وتخبطا وعدم  استقرار فكري لمؤسسات شعبنا!!!،  فالبرغم من التشويه الحاصل في ترويج مطالب شعبنا في استحداث المحافظة لشعبنا مع بقية التنوع الثقافي والحضاري  في سهل نينوى من العرب والشبك والايزديين وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ،  الا ان حقيقة الامر تبقى المطالبة بالمحافظة ليست بديلا عن المطلب الستراتجيي لشعبنا من اجل ديمومته  في ارض اجداده وبمناطق التي يقطنونها حاليا الا وهو الحكم الذاتي ،   وان االمطالبة بالمحافظة ليست البديل عن الحكم الذاتي بل تعد اللبنة الاولى من اجل ترسيخ وحدة شعبنا في القسم العربي والحد من الهجرة والتغيير الديمغرافي وتطوير مؤسساته والاهم من كل هذا تعزيز ثقة ابناء شعبنا في دعم وارساء النظام الديمقراطي الفدرالي في عراقنا العزيز ، اضافة الى ذلك فأن المطالبة لايجاد تشريع قانوني لمنطقة الحكم الذاتي في اقليم كوردستان لا تتقاطع مع المطالبة في استحداث المحافظة بل علىالعكس ان الشوط الذي قطعه شعبنا في تضمين دستور اقليم كوردستان حقوقنا تجعلنا امام مسؤولية تاريخية على عاتق  جميع المؤسسات والاحزاب والشخصيات الوطنية والقومية المستقلة لشعبنا والتي تهمها مصالح شعبنا في رص صفوفها لا ان تكون معرقلة وسلبية وغير منتجة ومتناقضة في طروحاتها ، فهي تارة مع عراق فدرالي ديمقراطي موحد وتارة اخرى ترفض المبادئ  التي على اساسها اقره الدستور بأن العراق تعددي فدرالي ! ، فهل الفدرالية نظام فقط اقره على مقاس الاخوة الكورد ام انه  حاجة مشروعة ومطلوبة لوطننا العراقي المتعدد الثقافات ؟؟  ومن تجارب التاريخ نرى ان الثورة البلشفية وبالرغم من انها اول ثورة اممية كانت لها نظرتها السليمة بالتعامل بقضايا حقوق القوميات في اصدار المرسوم رقم 2 بخصوص حقوق القوميات في تاريخ الدولة السوفيتية الفتية في بداية القرن الماضي  ( للمزيد راجع كتاب عشرة ايام هزة العالم للكاتب والصحفي جون ريد الذي عايش الثورة في روسيا  انذاك ) .

ان المطالبة في استحداث محافظة في سهل نينوى لا يتقاطع مع ما يطرح  لبناء دولة المواطنة او متناقضا مع المشروع الوطني الديمقراطي، لاسيما وان  الهدف المنشود من اجل مواطنة حقيقية تعتمد المساواة  في الحقوق والواجبات دون الغاء او اقصاء الاخر ، الا ان بعض الاخوة يتناسون ان ما نشاهده يوميا من جرائم مروعة في حق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من ( القتل والتهجير والتغيير الديمغرافي والمحاصصة الطائفية ..الخ) يشكل علامة فارقة في حياة شعبنا في المرحلة التاريخة التي نعيشها اليوم ، كما انهم  يسترشدون ببرنامج المشروع الوطني الديمقرااطي دون ترجمة تفاصيل المشروع على ارض الواقع ، يتحدثون  من اجل ارساء قواعد الدولة المتحضرة واحترام حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والمساواة بالحقوق والواجبات في الوقت ذاته يغيب عن بالهم  حقوق شعبنا ويتنكرون لها  بأسم المشروع الوطني الديمقراطي او كحال الذين يدافعون باسم "الثورة الاجتماعية"ابان ثورة المانيا في منتصف القرن التاسع عشر مجافية  لحقوق الامم ، حيث نرى ان كارل ماركس الذي  وضع في المرتبة الاولى مبدأ الاممية والاشتراكية الاساسي يؤكد على حقيقة  "ان شعبا يضطهد شعوبا اخرى لايمكن ان يكون حرا" ، مع العلم ان ماركس كان مهتما قبل كل شي بمصالح نضال الطبقة العاملة في البلدان المتقدمة كما طالب ماركس عام 1848 بأن تعلن الديمقراطية الظافرة في المانيا حرية الشعوب التي يضطهدها الالمان وبأن تحقق هذه الحرية لهم وطالب ايضا  كارل ماركس عام 1869 بفصل ارلنده عن انكلترا حتى ولو ادى هذا الانفصال فيما بعد الى الاتحاد فيما بينهم على اساس الروح الاممية لا على الاجبار والاكراه  ( راجع الثورة الاشتراكية وحق الامم في تقرير مصيرها لينين ج1 ) في هذا المضمار نرى كارل ماركس ( ماركس والمسألة القومية )  عندما وقف مع استقلال ايرلنده عن انكلتره  ليس فقط من اجل المطالبة في حقوقهم بل من اجل تقليم اضافر الامبرالية في انكلتره والتي تقابلها في بلدنا الطائفية المقيتة فكلاهما يفعل نفس الفعل الشنيع في حياة الشعوب والانسانية في العالم ، علينا ان لا نتطير ونحرق المراحل بجرة قلم او تصريح هنا او هناك ،  علما حتى تلك البلدان المتطورة كأمريكا مثلا  التي اصبحت صفة المواطن عبارة للهوية القومية  لم تأتي من حرق مراحل بل جاءت بعد صراع طويل لعشرات السنين  حتى تيقن الجميع بان مصالحهم في وحدة مشتركاتهم .

ان حرق المراحل عبر اطلاق عبارات وهمية بخصوص المواطنة امر قاتل فالذي يطلق تلك الاقاويل اما ان يكون ساذجا او من حيث لا يدري يقبل بما يأتي به العروبين والاسلاميين من طروحات  على حد سواء،  فشعار " الاسلام هو الحل" يقابله من الجانب الاخر شعار " نحن الكلدان كلنا  للعراق والعراق كله  لنا"  لذا نرجو من الاخوة المتباكين على الكلدان والكلدانية بهذا الشكل  ان يفسروا لنا  كيف يكون  العراق كله لهم  وكيف يمكن حماية ارثهم الثقافي  والديني في ضوء ما موجود على الساحة العراقية من دستور كتبته ايدي طائفية بامتياز واعمال التغيير الديمغرافي جارية على قدم وساق واهمال مناطق تواجدنا في سهل نينوى وتطبيق الشريعة الاسلامية في عموم المجتمع واسلمته ناهيك عن المحاصصة في سلم الدولة والخاسر الوحيد ابناء المكونات الاقل عددا ..!

فهل بالامكان عندما نكون في احدىالمحافظات العراقية بغداد عمارة ناصرية الحلة النجف كربلاء سليمانية وعدد طلبتنا في الصف ان كان في الابتدانية او الثانوية بعدد الاصابع اليد  ان يكون لنا درس في اللغة السريانية مثلا  ؟؟

او ان تسمى اسماء شوارع مدينة بغداد او البصرة او العمارة باسماء اعلام شعبنا الكلداني

او ان تكتب اسماء الشوارع باللغة السريانية الى جانب اللغة العربية او الكوردية

...الخ الجواب طبعا مستحيل وحتى ان هذه الطلبات ستكون مضحكة ومصدر استهزاء من قبل الاخر !!  لماذا ؟ لاننا لانشكل اي اغلبية حتى في مناطق تواجدنا السابق في البصرة وبغداد على سبيل المثال في التباوين وبغداد الجديدة والصناعة والرياض والدورة نعم كان لنا كثافة عددية قياسا لمدن معينة ولكن لا نشكل غالبية في جميع الاحوال  وهذا فارق كبير بين الكثافة والغالبية ، عليه ان من يقول بعدنا او عمقنا هو العراق نعم لأننا عراقيين بدون خصائص شعبنا التي تميزنا عن الاخر الشريك معي في الوطن،  كما هوشريكي بالوطن عربيا كان ام كورديا   ايضا  يتميز عني وعن الاخرين بأرثه الحضاري  والثقافي ،  ولكن يبقى عمقنا العراق كعراقيين وليس ككلدان او اي مسمى آخر ، وهنا ليسمحوا لنا الاخوة  بأن نسألهم من زاوية اخرى بما ان عمقكم هو العراق فما يحق لكم يحق لغيركم من ابناء الوطن من العرب والكورد ومن القوميات والمذاهب الاخرى ، لذلك سوف لا ترفضون بناء جامع في تللسقف ومسجد في باقوفة!؟كما له الحق الموظف القادم من  الشرقاط مثلا في بناء جامع وحتى وان لم يصلي فيه في القوش فهو مسلم ومن  حقه ان يصلي نيابة عن من سيدفع له اجور الساعات التي سوف يقضيها في خلوه مع الله عزوجل وكذلك  من المفروض من الاخوة ان لا يمانعون في اقامة الشعائر الحسينية ومواكب عاشوراء في شارع الكورنيش في باطنايا وبخديدة وشرفية !! علينا جميعا ككتاب ومثقفين وانا لا ادعي هذا المقام ان نكون صادقين مع انفسنا ماذا نريد؟؟؟  وان لا تكون طروحاتنا كردود افعال ضد هذا او تلك المؤسسة لشعبنا غير مسؤول ،   ويا اسفي احدهم يصرح بشطب قرى ومدن شعبنا في سهل نينوى بان ما موجود في بغداد من ابناء شعبنا اكثر من سهل نينوى عجبي عليكم وعلى التشويه المتعمد بامكانكم مراجعة التصريح في صوت كلدان من امريكا

وعجبي ايضا ان تكون حقوق الشعوب لها علاقة بعددها بالوقت كل المواثيق والاعراف الدولية لاتحمي فقط المجموعات البشرية بل حتى الحشرات الضارة قبل النافعة فان كان حتى البط والاوز لها ملل فما بالنا نحن البشر ( رسول حمزاتوف )....

وفي جانب آخر يعلنون بشكل صريح اتهاماتهم بان المطالبة بالحكم الذاتي والمحافظة تعد ضمن الاجندة الكوردية ... اهلا اهلا ،  فلو نفترض جدلا انها من ضمن الاجندة الكوردية فيا ترى ماهي مصلحة الكورد بذلك؟  ربما وبكل تاكيد من لا يقرأ الواقع السياسي للمشكلة الكوردية في المنطقة سيقول من اجل كسب المزيد من الارض والبشر لأقامة كوردستان الكبرى ،  وهنا نستنتج بكل وضوح السذاجة والتبسيط في حل  قضية الشعب الكوردي وحقه في تقرير مصيرة ، حيث  ان من يعتقد ان قضية الشعب الكوردي تعتمد بالمزيد  في ضم بعض القرى والمدن لابناء شعبنا  في سهل نينوى الى كوردستانهم فهو واهم وهم واهمون ،  فلهم من الارض ما تزيد على مساحات الكثير من الدول في المنطقة والخليج وان حقوق وتقرير المصير لا يعتمد على مساحة الدولة الناشئة كبرها او صغرها ،  وان من يعتقد اضافة نيف من مئات الالاف من ابناء شعبنا الى ملايينهم فهو واهم ايضا فعدد نفوس الكورد اكثر نفوسا من العديد من الدول الاوربية واكثر من عدة دول الخليج مجتمعة فأن من يعتقد ذلك فهو واهم وهم واهمين ايضا ، ان مشكلة القضية الكوردية بالاضافة للمعاهدات الدولية التي قسمت الغنائم تركة الرجل المريض للدولة  العثمانية يضاف اليها بأن المنطقة محكومة اما بالقومانية المتطرفة او الدينية المتطرفة او كليهما معا،  وهما على حد نقيض لحقوق الشعوب واستقلالها وهذا ينطبق على اوضاع الكورد في تركيا القومانية المحكومة بالقطب الاسلامي وايران الفارسية المحكومة بولاية الفقية وعراق الذي يعيش المخاضين الاسلامي والفكر القومي العروبي الذي لم يتخلص منه بعد ، فالشعب الكوردستاني من مصلحته ان يبحث عن  اصدقاء وحلفاء اقوياء ليدافعوا عن حقوقهم وحقوقه  المشروعة وهذا ما ينعكس في تضمين دستور اقليم كوردستان الى مواد تحترم حقوق الانسان والاقليات وحقوق المرأة متجاوزا ما يعتريه دستور العراق الفدرالي من انتقاص لحقوق الانسان والحياة المدنية .

اما عن وحدة التسمية فانهم لايعترضون فقط على التسمية السياسية التوافقية الا وهي الكلداني السرياني الاشوري بل انهم منقسمين فيما بينهم ضمن الفريق الانقسامي فهناك من يؤكد باننا "قوميتين" كلدانية واشورية بالرغم انه لايقدم شيئا لقوميته الكلدانية في غرسها في ارض الاجداد الا انه شاهرا سيفه في تقسيم شعبنا الى قوميتين ،والقسم الاخر يحمل نفس اقصائي واني حقيقة اتفهم رايه الى حد ما بالرغم انه اقصائي حيث يرفد ويقول لا وجود لقومية اشورية بتاتا  بل انهم  النساطرة الكلدان ومروجي هذا القول اننا شعب وقومية واحدة ولكن هذه القومية اسمها كلدان واني احترم هذا القول لانه يؤمن علىالاقل باننا شعب وقومية واحدة وهي بحد ذاتها خطوة ممكن التعامل معها افضل من الاخرين الذين يقسمون الى قوميتين مع العلم ان هذا الرأي يناقض نفسه في مطالبته في كتابة الدستور باننا قوميتين منفصلتين طبعا،  هذا الموقف اقف ايضا مع الاشوريين المتطرفين على نفس المسافة الذين يؤكدون باننا شعب وقومية واحدة اسمها اشورية وفي كلتا الحالتين نحن نبحث عن الاصل البيضة ام الدجاجة بالوقت لو راجعنا مفهوم القومية وتاريخ القومية لايتعدى عدة مئات من السنين والدول التي حددت ملامحها لم تكن على اساس عرقي او ديني بل نتاج الغاء النظام الاقطاعي وبناء المجتمع البرجوازي لذا تشكلت الامة الفرنسية من عدد من الاقوام المختلفة واديان مختلفة من مسيحي فرنسا ويهودها وكذلك الامر للامة الالمانية التي هي مزيج وخليط من اقوام اندمجت مع بعضها واهمها الفرانكيون والسكسونيون والسوابيون والبافاريون ، اما اليوم فلم تعد هذه القبائل القديمة موجودة بشكلها الاصلي حتى اللغة الالمانية تنتمي الى مجموعة اللغات الهندو اوربية ، ثم الى فروع اللغات الجرمانية في هذه المجموعة الهندواوربية ولها ايضا صلات قاربة مع اللغةالدنماركية والنرويجية والسويدية ومع اللغة الهولندية واللغة الفلامية وايضا مع اللغة الانكليزية ،فهل بالامكان ان يدلونا الاخوة الاعزاء عن الفوارق عندما يتحدث الاشوري او الكلداني او السرياني في اللغة الفصحى او حتى العامية ؟؟

 

 

المحور الثاني الخلفية الفكرية  واثر الفكر العروبي في طروحات البعض من ابناء شعبناالكلداني السرياني الاشوري  ..يتبع

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.