اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

استاذ تيري بطرس ليس بالتجني على الحركة الوطنية تبنى الاوطان -//- كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

استاذ تيري بطرس ليس بالتجني على الحركة الوطنية تبنى الاوطان

كامل زومايا

/عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بداية تحية طيبة للصديق والاستاذ العزيز تيري بطرس، قرأت مقالتكم التي تتهكم فيها على  الحركة الوطينة العراقية ودورها في تاريخ العراق الحديث ، حقيقة يلبسني الحزن عندما اقرأ ما سطرتم بحق الحركة الوطنية العراقية ويشاطرك في الرأي ايضا الاستاذ شذايا في تعقيبه على مقالتكم و (ما جاء في لقائه في قناة عشتار الفضائية الذي ليس مدار بحثنا اليوم ) ، لا اعرف ان كانت مقالتكم  ناتجة بسبب  الاحباط الذي نعيشه في ظل الاجواء الملتبسة والغموض الذي يكتنف العملية السياسية في العراق والاوضاع المأساوية التي يعيشنا شعبنا الكلداني السرياني الاشوريي(شعبنا السورايا )* او بسبب الاداء الضعيف لتجمع التنظيمات السورايا * والمؤسسات الاخرى التي تلقى بضلالها على اجواء كتابة مقالتكم في التعامل السلبي مع قضايا شعبنا الانية والستراتيجية منها ، المطلبية الملحة والمستقبلية التي تحدد مصيره من عدمه،  كل هذه الامور تجعل من نفاذ الصبر في بعض الاحيان يكرس في استناجات غير منطقية ونكون بذلك اسيريين للاحباط والتجني على الاخرين وهنا الحركة الوطنية العراقية ،   ولكن علينا ان كنا مؤمين بقضية شعبنا ان نؤمن ايضا بأننا مازلنا في اول الطريق وان  “الافكار الحرة لا تحتاج الى اجنحة لكي تطير وعلينا ان نعلي صوتنا  ..“  الكلمات مأخوذه من فلم المصير للراحل والطيب الذكر  المخرج يوسف شاهين.

سوف لا اكون محاميا لتاريخ الحركة الوطنية العراقية ، مع هذا الامر يشرفني كثيرا ، الا اني ارى التجني على تاريخ الحركة الوطنية العراقية في الوقت الراهن ليس ما يبرره وخاصة نحن نعيش في اقسى واعقد ظرف من وضع اقليمي معقد وازدياد مطرد للتطرف الاسلامي في المنطقة والاحتقان الطائفي الذي كنا نمني النفس بأن شعبنا قد تجاوزها  الى حيث لا رجعه ، وهناك محاولات حثيثة في اسلمة المجتمع وهذا الامر ليس بخاف عليكم وللقراء الكرام ،امام هذا الواقع المر والمعقد  تقف الحركة الوطنية العراقية بالرغم من امكانياتها المتواضعة قياسا للامكانات العظيمة لجماهير شعبنا الصامتة صاحبة المصلحة في التغيير ،تقف امام كل المحاولات في ارجاع الدولة الى عصر التخلف ، كما وبصريح العبارة هناك قصور نظر عند مؤسسات شعبنا السورايا* التي تنأى بنفسها عن اوضاع العراق السياسية بشكل مباشر، معتقدة بذلك من دافع الحرص او التقية لانها اقنعت نفسها بانها الحلقة الاضعف ولها الحق ان تخرج من الصراع الدائر بالوقت يقدم شعبنا السورايا * يوميا عشرات بل مئات  الضحايا من عمليات خطف وقتل وتشريد وتهجير ، فهي تخسر الكثير وهي صامتة !! فياترى ماذا بقي لها ان تخسره لتخرج من صمتها وموقفها السلبي لتكون شريكا اصيلا مع  القوى الوطنية او الحركة الوطنية او العلمانية الديمقراطية او التيار الديمقراطي سميها ما شئت من اجل الدفاع عن مصالحها ومصالح الدولة العراقية الحديثة والتي هي مصلحة كل الشعب العراقي بكل مكوناته ....

عموما استاذي الفاضل ، لا تحتاج مني ان اسرد لكم  بعضا من مآثر  الحركة الوطنية في عراقنا الحديث ، ولكن لابأس ان نمر وبشكل سريع لبعض الحقائق التي حاولتم  للاسف وانتم الكاتب العارف والذي احترم فيكم قلمكم الحر  ان يتم تشويهها بعلم او بغيره ، وارجو منكم وكما عهدتكم ان تتقبلوا ملاحظاتنا  بسعة صدركم  وهذا الامر اعتقد بل اني متأكد امرا مفروغا منه  …

استاذي الفاضل تيري بطرس ، الحركة الوطنية لا تختزل بنضال الحزب الشيوعي العراقي هذا صحيح ،  بالرغم انه قدم عشرات الالاف من شهداء وسجناء ومغيبين في غياهب السجون والمعتقلات على امتداد تاريخ العراق منذ تاسيسه ، ومع هذا لاتختزل الحركة الوطنية بهذا الحزب ، فهناك الكثير من الحركات والاحزاب التي تشكلت بعد دحر الاحتلال العثماني واحتلال العراق من قبل بريطانيا مشهودا لها ،  ولكن يبقى دور الحزب الشيوعي العراقي رئيسي ومحوري متميز ليس لانني على الصعيد الشخصي اتناغم معه فكرا ، فلكي ان نكون منطقيين وصادقين مع نفسنا بغض النظر ان نلتقي مع فكر الحزب وايديولوجيته او نكون بالضد منها فهذا جانب والحقيقة التاريخية تقول بأن  الحزب الشيوعي العراقي كان ومايزال ضحى ويضحي من اجل مجتمع متحضر وقدم الكثير من الشهداء قربانا لهذه الحرية،  كما لايمكن حتى الجاحد ان ينكر  دوره المشهود في ارساء ودعم الثقافة في العراق عبر دعمه اللامحدود لعشرات الالاف من  من المثقفين والادباء والفنانين والمختصين في جميع مجالات العلوم ان كانت انسانية او علمية وفي ميادين شتى في بناء الدولة ،  كما لابد ان نحتكم الى  الكاتب الكبير حنا بطاطو**(ويكيبيديا الموسوعة الحرة)  دكتور في العلوم السياسية وباحث في الشأن العراقي  الذي كتب اهم كتاب حول تاريخ  العراق وهو لم يكن عراقيا ولا شيوعيا ، فعندما انكب على كتابة تاريخ العراق خصص  الجزء الثاني من اجزائه الثلاثه للحزب الشيوعي العراقي فقط ، والسبب في ذلك كون الحزب الشيوعي العراقي كان له الدور المحوري والمميز في تاريخ العراق الحديث ، فقد اكد الباحث حنا بطاطو براءة الحزب الشيوعي العراقي والحزب الديمقراطي الكوردستاني من احداث كركوك والموصل وما اصابهم من تشويه للحقائق التي دست  في مقالتكم دون مبرر والتي جاءت تشويها للحقائق في قضية كركوك والموصل هذا اولا وثانيا ان تشويه الحقائق  وخاصة ان قضية الموصل وانت من اهلها في تلك الحقبة التاريخية وانتم العارفين باحوال شعبنا السورايا * بالذات  من كان وراء العملية الهمجية في الموصل  من العروبيين والاسلامويين في آذار 1959 ،  وهم نفسهم الحرس القديم الجديد ويكفي ان اذكركم ان الهجمة التي نالت شعبنا والشعب الكوردي في الموصل قد طالت عوائلنا فقد كانت تكتب بأحرف من حقد ونهج نازي على ابوابنا الامنة  ( لا بعد اليوم مسيحي  ، لا بعد اليوم شيوعي ، جاي حليب خرة بالصليب ) ( حاشا للمسيح له المجد ) هذا واقع الذي كنا نعيشه وما اشيه البارحة باليوم وهذا الموقف كان لابد ان يدفع ثمنه الاحرار من العراقيين  من القوى الديمقراطية وانصار السلام والحزب الشيوعي العراقي وابناء شعبنا السورايا* كجزء من الشعب العراقي ثمنا باهضا تعمد بالدم وتهجير عوائلنا ومنهم  عائلة كاتب السطور   ..

لنرجع قليلا حول ما سطرته في تجميل صورة  العهد الملكي نكاية بدور الحركةالوطنية ،وكان من المفروض وعلى الصعيد الشخصي والعائلي حيث  كنتم وكنا قد دفعنا الثمن غاليا في ذلك العهد المباد ،  الذي اسس لأول عملية ابادة جماعية في مذبحة سميل 1933  امام ومرأى التاج البريطاني،  والذي يتفق معكم للاسف الشديد الاستاذ شذايا في تجميل صورة الاحتلال البريطاني ،  وكأن حركة شعبنا

العراقي بكل مكوناته ،  عبارة عن حقد على  البريطانيين كونهم كفرة وليس لها  علاقة بقضية شعب وسيادة وان الثورة ضدهم كونهم  كفرة !!! هل هو تبسيط للامور او استغفالنا !!!  ارجو  ان لا يكون ..لآ  هذا ولا ذاك ، ان العهد الملكي الذين يتباكون عليه البعض لم يكن افضل من القادم من الديكتاتورية ، بل هو الذي ارسى واسس  للنظام الشمولي وعلى سبيل المثال لا للحصر ، في انتخابات 1954 فاز بحدود (5ــ9)  خمسة او تسع نواب من مجموع مئة نائب الموالين لنوري سعيد وللنظام الملكي ،  ومع هؤلاء القلة  لايشكلون كتلة كبيرة امام الفائزين في الغش والتزوير والخداع ، الا ان نوري سعيد والنظام الملكي لم يهضمون  فوز النواب التسعة الذين جاوءا بغير  ارادتهم،  فما كان عليهم الا ان يلجؤا الى حل البرلمان في اول جلسة لأنعقاد البرلمان العراقي !! هكذا كانت الديمقراطية ايام زمان .. اما في قضية تعاملهم مع الحركة الوطنية وشعبنا العراقي يكفي ان نشير الى ان في وثبة كانون 1948 وفي ملحمة الجسر لقد اطلقت الشرطة العراقية الملكية اكثر من 250 الف اطلاقةرصاص  ضد المتظاهرين العزل  واستشهد فيها الكثير من ابناء شعبنا  العراقي ، ومنهم جعفر الجواهري شقيق الشاعر الجواهري  الذي كان من مؤسسي الحركة الطلابية في العراق وكذلك اول شهيدة للحركة النسائية بهيجة من قضاء الحي في الوقت نفسه  كان الالاف من ابناء شعبنا العراقي ومنهم من ابناء شعبنا السورايا* وراء القضبان كالشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف (فهد) مؤسس الجزب الشيوعي العراقي الذي اعدم بعد الوثبة في  14 شباط /1949 في ساحةالمتحف امام الجماهير مع رفاقه ، هذا هو العهد الملكي  الذي يتباكى عليه البعض ، ولابد لنا ايضا   ان نذكر موقف النظام الملكي الهمجي والتعسفي حتى مع ذوي الفكر والرأي المعتقلين والسجناء السياسيين العزل ، فعندما كان النظام الصدامي يستبيح الارض والضرع ويقتل ابناء شعبنا في عمليات الانفال وهدم القرى وتعسفه في قتلنا ونحن في سجن ابو غريب بابشع صورة على يد الجلاديين امثال سبعاوي وعبد الرحمن الدوري وعلي كيمياوي وحسين كامل واخرين الذين ذهبوا الى مزبلة التاريخ دون مأسوف عليهم ، حيث كان يطالنا الموت كل دقيقة في ساحات الاعتقال والسجون وكنا شاهدين عيان على مقتل الكثير من السجناء في وضح النار وامام انظارنا نحن السجناء العزل، حيث تم قتل الشهيد حسين الشوكي بدم بارد  وغيره من السجناء في باحة السجن 1992 ،هذه الهمجية والنهج العنفي  لم يأتي من فراغ بل جاء تكريسا لسلوك وممارسة ومنهجية الدولة العراقية منذ تاسيسها في العهد الملكي ، فقد اجهزت  الشرطة والامن في العهد الملكي على الكيثر من السجناء السياسيين العزل  في سجن الحلة والكوت، وكانت هناك مناطق في العراق مناطق نائية للمبعدين القسريين  على سبيل المثال  مناطق في  بدرة وجصان في الكوت ونقرة سلمان وغيرها ..

هناك الكثير من الامثلة الصارخة ، ،فحديثكم عن الحركة الوطنية العراقية لابد ان يجرنا الحديث ايضا  عن موقف الحكم الملكي مع البطريرك الشهيد مار شمعون وعملية اعتقاله سبب مطالبه المشروعة لشعبه الاعزل ، وكانت مطالبه لا تتعدى الا ان يكون لابناء شعبه حقا مساويا بالحقوق كما في الواجبات، فتم اعتقاله وتم فيما بعد مجزرة سميل الدموية التي طالت النساء والاطفال والشيوخ العزل ،  وانتم  اعرف في بطون التاريخ في قضية شعبنا السورايا*  ، فأن كان العهد الملكي جميل وشاعري ودستوري ، فيحق لنا في هذه الحالة ادانة مار شمعون  شعبه لا سامح الله ،  وهذا غير منطقي بالبته

ان الحركة الوطنية العراقية حالها حال كل الحركات التحررية في العالم تملي عليها الظروف الموضوعية والذاتية لها تنحسر وتنكفئ مرة بعد ان تكون في مرحلة تصاعدية مع نبضات الشعب ، وتبقى الحركة الوطنية قوتها وضعفها مدى امكانياتها الذاتية والمتاحة في التصدي للمشاريع التي تقف ضد تطلعات شعوبها ، وهذه الاسباب تحتاج الى دراسة وبمهنية ، كما تتعلق بالوعي الطبقي والتطور الاقتصادي والزراعي والصناعي لذلك البلد ومنها العراق كما ان ثقافة  احترام حقوق الانسان  التي اصبحت سمة للعلاقات الدولية في عالمنا الصغير كلها تصب في نضال الحركة الوطنية التي بجرة قلمكم تم اختزال تاريخها ونضالها  ..

لنكن صريحين على صعيد مؤسسات واحزاب شعبنا السورايا* ،  يلاحظ بأن اغلب مؤسسات واحزاب شعبنا لا تتفاعل بالمستوى المطلوب مع الحركة الوطنية ، وكأن اوضاع العراق ليست من صلب اهتمام مؤسساتنا عدا الحركةالديمقراطية الاشورية التي اشتركت في التنسيق مع القوى الديمقراطية ،  ومن ثم انسحبت في بداية مشوار تأسيس التيار الديمقراطي، والانكى من ذلك ان احد القادة في الحركة الديمقراطية الاشورية في تعليقه بعدم مشاركة حركته في تظاهرة القوش ضد التغيير الديمغرافي أنهم (اي الحركة) لا تخرج في التظاهرة مادام الحزب الشيوعي العراقي يقف وراءها حسب ادعائه طبعا،  علما ان التظاهرة قد دعت اليها منظمات ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات شعبنا السورايا* ، كما وان اكثر من 15 فصيلا وحزبا سياسيا لشعبنا مغيبين انفسهم ودور هم  في التيار الديمقراطي  الذي نحن جميعا نعلم ان مصلحتنا من خلاله لبناء عراق آمن  عراق ديمقراطي فدرالي متعافي من الطائفية ويقوم على اعلاء المواطنة الحقيقية، وبالرغم من غياب دورنا في التيار الديمقراطي ، نرى اننا نسلط الضوء عن ماهية وهوية الحركةالوطنية !!

علينا جميعا ان ندافع ونشجع الحركة الوطنية العراقية المتمثلة اليوم بالتيار الديمقراطي في دعمه في مجتمعنا العراقي ، وعلينا ان لا ننسى ابدا  الى حقيقة مفادها بأن   لا حقوق لشعبنا السورايا* ولا حقوق لجميع الشركاء في الوطن ومنهم الشعب الكوردستاني الا بارساء عراق ديمقراطي فدرالي موحد ،  هذا ما اثبته التجارب والايام ، فالحركة الوطنية ليست بنات عشيرة او قبيلة او قومية بعينها لكي تتبناها هذه الجهة او تلك  انها عملية صقل لسلوك وثقافة  انسان عبر الوعي الثقافي والوطني لكي يشعر بقيمة المواطنة ،  وهذه مسؤولية الجميع الذين يطمحون الى احقاق الحق والعيش بأمان وكرامة ..

استاذي الفاضل  انها مسؤولية الجميع فنحن من الحركة الوطنية واليها ننتمي …  لاننا ببساطة مصلحتنا معها اليوم وغدا ومستقبلا،  وهذا لايمنع ابدا الاحتفاظ بخصوصيتنا الثقافية التي يحترمها ويعتز بها الجميع من ابناء شعبنا العراقي قبل شعبنا السورايا * ..

*  سورايا ترادف وتساوي كلداني سرياني اشوري

**حنا بطاطو (مواليد القدس 1926 - توفي في وينستد - كونيكتيكوت 24 يونيو 2000)[1] مؤرخ فلسطيني مختص في تاريخ المشرق العربي الحديث. ربما يكون الأكثر أهمية بين أعماله الأكاديمية بحثه التاريخي الاجتماعي عن العراق الذي يعتبر أهم مرجع عن تاريخ وتطور العراق الحديث.

هاجر بطاطو إلى الولايات المتحدة عام 1948، عام النكبة في فلسطين. من عام 1951 إلى 1953 درس حنا بطاطو في مدرسة إدموند ويلش Edmund A. Walsh School للشؤون الخارجية بجامعة جورجتاون.

نال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هارفرد في عام 1960 بأطروحة عنوانها : " الشيخ والفلاح في العراق، 1917 - 1958 " The Shaykh and the Peasant in Iraq, 1917-1958. ثم من عام 1962 إلى عام 1982 اشتغل بالتدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم من 1982 حتى تقاعده في عام 1994 في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة.

حنا بطاطو عن ويكيبيديا (الموسوعة الحرة )

دعوة لسماع اغنية لمحمد منير من فلم المصير علي صوتك

http://www.youtube.com/watch?feature=fvwp&v=iIGOsGLO47o&NR=1

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.