اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

المجتمع العراقي الى اين ؟؟ -//- د. اسامة حيدر

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

المجتمع العراقي الى اين ؟؟

د. اسامة حيدر

المقدمة :

تعطيل وركود العقل المبدع في البحث العلمي لاي دراسة تهم المجتمع  سببه سياسي لكونها تسلط الحقائق بشكل دقيق لمواقع المجتمع في الحياة العامة وتفرز كم هي متخلفة في مجمل حركة الدولة لضمان حق الفرد والمجتمع ودوره في بناء دولته..ولفقدان مشروع الدولة  فقدنا مناهج التعليم الرصين في مختلف المراحل الدراسية .. وتراكم اسلوب التلقين مما خلق مناخات استبدادية للمتعلم والمعلم.

ولوجود انفصال جيلي بين ابداعات الجيل السابق وما تلاه من جيل المعاد والمقلد من الموروث والمخيال ترك فجوة هائلة في ديمومة تجديد البحوث والدراسات ... لمعرفة ماجرى من تدهور رهيب في  مفاهيم المنظومة القيمية للمجتمع, وتحليل اسبابها بحيادية تبتعد عن الانتماءات والولاءات الفرعية التي هي الاخرى شكلت عائقا للتشخيص الدقيق لاخفاقات وانماط التعامل داخل وخارج المجتمع.

ورغم محاولتي المتواضعة هذه في اقتحام هكذا موضوع في غاية التعقيد  وبرؤيا مختلفة عما عرفناه عن السلوك العراقي المتغير والمضطرب لما مر به من صعاب جسيمة هزت كل اعرافه ومنظومات القيم فيه . والتي لم يبحثها  المتخصصون في علم الانسان  واهمها مايتصل بعلم الاجتماع لما لهذا العلم من علوم متعددة الانشطة واهمها الاقتصادية والتعليمية والثقافية وبقية العلوم الاخرى. اخذا بالحسبان ان لايوجد سلوك عراقي لشخصية عراقية واحدة يمكن تعميمها وهي احدى الاخفاقات في اي دراسة لهذا الموضوع الاجتماعي , فكما ان التوائم مختلفة السلوكيات والبصمات فمن البديهي ان تختلف شخصية واخرى وسلوك عن اخر بيئة وموروث.

وكم كان بودي كما غيري ممن يهمه اعادة تاسيس المفاهيم  ان يستعين بمراجع علمية بكل ما يؤثر ويتاثر في طبيعة السلوك الانساني كفرد في مجتمع يضم افراد لاتتشابه ثقافاتهم رغم انتمائهم لبيئة واحدة .. وهي احد اهم تعقيدات تشخيص هذا التداخل في المتضادات داخل الذات الواحدة.

المدخل الاول

تعتبر الدولة حاضنة للوعي المعرفي والأخلاقي والاجتماعي والسياسي السائد في المجتمع، لذا فهي بنية فوقية لبنية تحتية، تمثل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية السائدة والمستوى المعرفي، فإذا كانت هذه العلاقات متخلفة، فالدولة متخلفة وهكذا.
فهناك علاقة تأثير وتأثر متبادل بين المؤسسات والمجتمع، فكلما كان تأثير البنية التحتية للمجتمع على البنية الفوقية (المؤسسات) كبيراً، كانت الدولة أكثر ديموقراطية، وكلما كان تاثيرالبنية الفوقية (المؤسسات) على البنية التحتية (المجتمع) كبيراً، اتجهت الدولة باتجاه القمع والديكتاتورية. فالدولة الديمقراطية هي حالة الوسط في التأثير والتأثر المتبادل بين البنى المختلفة، والدولة كمؤسسات قانون لا مؤسسات قمع او استبدادات متنوعة الاوجه والتاثير.

كذلك فان محنة الامة تبدأ من نقص او فقدان كفاءة النظم السياسية السائدة وضعف قدراتها على توريط شعوبها في ما زق جديدة بين حين واخر ... فتتحول النظم السياسية الى ادوات سلطوية لتعالج محنها بانشاء مراعي تقود التجزءة الاجتماعية وذلك بتغير الايكولوجيا المجتمعية بولائاته المتعددة كشعب متجانس الهوية والولاء الى جمهور مصنف تصنيفا يفقد معناه الانساني والوطني ويحوله الى حشد يسهل انصياعه , كارقام لاتجمعها محصلة واحدة لها اتجاهها وقدرتها.

وعندما ينخرط الفرد في جمهور , مهما كان الفرد متعلما , فسيهبط عدة درجات على سلم المعرفة ويفقد كثيرا من تعقله للاشياءوكثيرا من سلوك شخصيته  المعتادة.فيكون في وسط الجمهور غريزي , همجي, عفوي , بدائي, ويكتسب كل انفعالات الجمهور.ومن سمات الجمهور كما يصفه علماء النفس والاجتماع بانه:

جمهور اندفاعي متسرع و انفعالي يكاد اللاشعور ان يكون دليله الاوحد . لاشئ عنده مسبق التصميم , يخضع للرغبة الآنية البدائية العارمة.

فالجماهير لاتعرف  معنى الحقيقة فهي تطلب اوهاما وتقدم على الدوام اللاواقعي على الواقعي ويصعب عليها التميز بينهما. ولغرض السيطرة على قيادتها فانها تؤمن بالقائد الذي يطلق عليه ( الهيبة) سواء هيبة مكتسبة او مصطنعة  .

ولكي تستمر السلطة القمعية في حماية نفسها لابد لها من اضعاف النسيج المجتمعي وتهرئته.. ليستبدل بجمهورا اصطناعيا و حشدا بلا تنظيم او شبه تنظيم.

عمدت السلطات بشكل ممنهج ومبرمج ولربما بشكل عفوي من تهيئة مناخ للطقوس الاجتماعية التي منها يتم  صناعة جمهور جديد  على القواعد التالية:

الغاية تبرر الوسيلة  :

في السياسة كل شئ مباح ...  المكر والخداع والكذب والوحشية والقتل والتستر برداء القيم والاخلاق والدين ليشكل فنا من فنون الاحتلال والهيمنة وفن اخضاع الجمهور للتجويع وحصوله وبالكاد على لقمة العيش, منشغلا  بالصراع من اجل البقاء كحشد تطعمه السلطة  شهريا  وهي اكبرعملية ترويض سايكولوجي لفقدان الذات الانسانية بكل ما تحمل من معاني وقيم ضاعت بها المدينة وتحول الريف الى فاقد لصفاته الزراعية وعمت السادية بديلا لقساوة الصحراء والبادية. فتغيرت بنيوية ماكان يصنف بالحضر والريف والبداوة فقد توجهت وبشكل فوضوي للزحف الى المركز المديني والحاملة لمورثها الجغرافي تلكم السمات المختلفة عن , المدينة.. اودية وسهول وجبال وصحراء .. الانسان الفاعل المتفاعل معها  فاغتربت مفاهيمه وسط مفاهيم المدينة المازومة بين مجمل الهويات المتخاصمة فيما بينها.

المدخل الثاني

صناعة  الجمهور :

عندما تتاقلم وتنحدر اخلاق المجتمع , يتوقف التطور والنمو فيها عند مستوى ,, الغريزة ,, فتتخذ سلوكا اجباريا الزاميا لنوع العادات والتقاليد باخضاع الفرد لمصلحة الجمهور فتسود الاخلاق المنغلقة داخل  الجماعة بما تملك من بقايا كان يسمى بالضمير.... العكس صحيح عندما تتفتح الاخلاق لتفتح ابداعا انسانيا وأفقا واسعا لانهائيا نحو القيم السامية التي تجهلها الاخلاق الاجتماعية.

لكي يتم صناعة بدائل للاعراف الاجتماعية  واستبدال النخوة والشهامة والامانة والصدق والاخلاق الحميدة والايثار وغيرها من القيم التي تعود المجتمع على ممارستها والافتخار بها والتي تضعف السلطة والحاكم  لان سياسة الاستحواذ تتصادم مع هذه القيم ,, فلابد من تقطيع اوصال هذه الروابط التي توحد المجتمع بولاء وانتماء الوطن والدولة عمدت الميكافيليا السلطوية على تمزيق انسنة الاشياء كل الاشياء فصنعت بديلها جمهور  مجزأ مختلف الولاءات سهل الطاعة غريزي الحاجات فتكونت جمهرة من جمهور فيه كل ميزات الحشد الفاقد للاخلاق الاجتماعية المتعارف عليها  . ومن بعضها الاتي:

جماهير  المساجد  :

كلما اقترب التدين من المدينة كلما ازداد تذبذبا وانتهازية.. لان المصالح الفردية عادة تعلو على المصالح العامة , اضافة لاستعداد المتدين المديني الانخراط بالسياسة فتصبح هويته الدينية تلي هويته السياسية, فيتكون

جمهور المنافع الدينية و تسيس الدين لخدمة السلطة وليس حبا بالدين  والدعاء لها ولاحفادها بطول الحكم والمدد انه جمهور سلطة وحاكم  تابع ومطيع سياسيا وطائفيا. كما كان في الحملة الايمانية التي يقودها حزب علماني لتحقيق مصالح طائفية ولفرز مجاميع يحدد ولائها لهيبة النسب المفقود في هيبة مصطنعة لجمهور مصطنع تقوده  الغرائز, تركت اثارها السلبية حتى وقتنا هذا وستتعمق باساليب عديدة رغم تنوع واختلاف الاهداف.

جماهير المدن:

تحولت المناطقية  حسب ولائها للسلطة الحاكمة  ..مدن سوداء حملت هويات مجروحة لاتنتمي لذاتها مغتربة  مهمشة بين مهاجر ومهجر ومغيب ... تمثل المدن المستنزفة .. ومدن بيضاء صنع معظم جمهورها بسطوة الصحراء وسادية الحكم ليبني ولاءات مختلطة.. لكن سرعان ما تحولت المدن البيضاء الى مدن منتحرة لانها احتضنت جمهور غريبا تاصلت فية صناعة التطرف  فتصارعت صناعتان متناقضتان رغم انهما من مصنع سياسي واحد وان اختلفت المسميات.

تنظيمات وولاءات :

الجيش صناعة سلطوية فقدت مقومات مفاهيمها الاصيلة  في فترات مختلفة نهايتها ترك ساحة المعركة بعد ان خاض صراع ضد هويته الشعبية فتحول الى صناعة من نوع خاص تحركه التعبئة العاطفية الشعاراتية ذات المصالح الانانية والمنفعية  كجيش سلطة ارتبط مصيره ببقاء التسلط .. وليس كجيش دولة ..

جمهور النقابات المهنية التي تركت مواقعها من عمالية الى وظيفية  ما كان يسمى انتماء نقابي منظم له اهداف يمكن له ان يحقق ولو جزأ من اهدافه . كما هو الحال مع تنظيمات الطلبة والنسوية والفلاحية وبقية المهن الاعلامية المنطوية تحت نقاباتها الخاصة كل ذلك تم اعادة صناعته من جديد لتلبي متطلبات مغناطيسية الولاء والهتاف والانصياع الواحد  للرجل الواحد ,, كلها حشود تملك سايكولوجية واحدة  باساليب متعددة , لتحقيق منافع ذاتية بغض النظر عن شرعيتها الاخلاقية والمبدئية, وفوضى تبحث عن ماهيتها .

اين نحن كمجتمع   :

تعدى مفهوم الفردانية والذات والانا في ما كان ومازال يسمى بالشخصية الى سلوك جمعي انصهرت الشخصية فيه فتائر الجمع بها كما تأ ثرت هي فيه فضاعت بنيتها ضمن مفهوم الجماهير  السيكولوجي  كحشود تعمها الغرائز.

ومما لاشك فية ان هنالك بقايا من  شخصيات احتفظت بقيمها  الخلقية وتملك ضمائر حية تتصف بالارث القيمي الذي قرئناه وعشناه . وبشكل عام لايمكن تعميم ووصف

للشخصية او للمجتمع لانهما ببساطة شخصيات ومجتمعات تختلف باختلاف ثقافاتها البيئية والبايولوجية  بعضها  مازال حيا يعيش معانات البقاء والديمومة.... لكننا نحاول ان نلتقط الشائع من المنتج المجتمعي  فرادا او جماعات .. التي امكن رصدها بعد الفوضى العارمة من سقوط السلطة الحاكمة مايمكن تسميته او تصنيفه على النحو التالي:

اولا .الاستخفاف الجمعي لكل ماهو قيمي يمثل المصالح العامة فاستبدل العام بالخاص لتبرز ال نحن الجمعية لتستاسد على كل من يقف امام مصالحا فئوية كانت ام عامة.

ثانيا.  ثقافة الصدفة والطائفة والعشيرة بديلا للهوية الرئيسية الجامعة لكل الفرعيات الطبيعية والوسطية  فظهرت الشخصيات الهدمية الغريزية.التي تريد ان تعوض المفقود باي ثمن كان.

ثالثا:الفئات التسويقية  في العرض والطلب بين تسويق نفسها ليس للدفاع عن هويتها بل لاستخدامها كهوية عنفية بلا اخلاق وطنية. فانتجت هويات اميبية بلا عناوين . اقلام تروج لهذا وذاك وسيوف تستخدم لنفس الذوات المنتفعة من فوضى التجارة السياسية الدينية والعرقية.

رابعا. ثقافة المظلوم الحاكم مبررا لتميز مظلوميتها عن غيرها والتي تؤمن بان السلطة والحكومة والمواقع السيادية هو البديل لمفهوم دولة  المواطن الانسان لتنتج مجتمع سلطوي بديلا لمجتمع الدولة . فهي ثقافة لا تتسع الا لمن يصنف بالمظلومية ويسهل ان تكون اكثر ظلما ممن ظلمها حقا.. تبادل الدوار بتبادل المنافع والارباح .

خامسا.متاهات التوجه بالمنهج التعليمي الاستبدادي باسلوب ببغائي لاينتج الا الامية الثقافية الخالية من اي تاهيل للابتكار. سواء انخرطت بالدراسة ام تسيبت منها فلا الشارع ولا جو التعليم ومناهجه اصبحت عندها ذي جدوى امام الفوارق الاجتماعية الهائلة في الغنى والفقر.

سادسا: الطوائف الخائفة  , المجاملة , المضطربة , المتضادة  التي تتلذذ بجلد ذاتها .. كمنتج لثقافة العلن والسر..وتبعات التهميش وجنوسة الدماغ .عادة الاغلبيات المذهبية التي تم تهميشها على مر العصور ولها مرجعيات احادية في الشرائع السماوية والتي فقدت تنظيمها رغم اغلبيتها فاصبحت عبارة عن سكان يعيش مناطقه  البائسة والمحاصرة.. خاضعة خانعة حسودة كارهة لذاتها بشعور الذنب ( رغم ان لاذنب لهم )  من تاريخ ندموا عن مذابحه في كربلاء وكأن الكوفة هي كل هذه البيئة ومناطقها.. حزن والم ومعاناة ومظلومية واقصاء وتهميش شكل شخصيات يصعب اعادة بنائها من جديد لان ادلجة العواطف اشبه بامراض مستعصية العلاج .. الا بعد ان تستبدل باجيال لها مفاهيم مغايرة لما قد رسخ في خيال وشعور ماقبلهم.

سابعا: شيوع ثقافة الطقوس بديلا لثقافة الابداع والادب وقراءة الكتب  والترجمة فانتجت جماهير طقسية  تفرح وتحزن لطقوسها كيفما تكون.وهي احدى وسائل اثبات الولاء وغسل ذنوب دواخل اسباب جلد الذات.

ثامنا:  ظهور شخصيات تروج لتعظيم الذات الكاذب  لامتلاكها وعيا زائفا جعلها بهلوانية مخادعة  اعتمد بعضها رغوات مراحل سياسية بحجة  المعارضة تتظاهر بالتسامح  وحب الاخر لكنها تفعل العكس .انها شخصيات الانبهار المبعثر.التي اصبحت واجهات لاسوأ شريحة بالمجتمع وهي شريحة السياسين الذين فقدوا كل شئ من اجل ذاتهم الاستحواذية الشرهة لما هو مفقود لديهم مالا وجنسا وجاها.. فامسى الجاهل عالما بشهادة مزورة والسارق امينا والامين سارقا  معادلة سياسية نموذج لما وصل الية التردي في ضياع القوانين والتلاعب في كل ماهو ثابت ورصين ... نماذج منحطة تكذب على ذاتها وتسخر بعقول  الناس امام شاشات اصبحت عواهر مرئية بلا خلق انساني نبيل.

الخلاصة:

اولا: التخطيط لبناء انسان المستقبل

اعادة تاسيس المناهج العلمية في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي من مراحله التاسيسية الى الجامعات ومجالس البحث والتطوير وجعلها برامج استراتيجية ضمن التخطيط المتوسط والبعيد المدى بما ينسجم مع تطور التكنولوجيا  وعصرنة التحديث وذلك بخلق حواضن متخصصة تستوعب التقدم الحاصل في مختلف المجالات لنؤسس قواعد  رصينة لجيل واعي متواصل مع اجيال يتم تهيئتها تقنيا لتكون نواة المعرفة الابتكارية   التي تستفاد من خبرات وتقدم العالم المتحضر في مختلف الاصعدة.

ثانيا: تعميق الثقافة القانونية

كلما تعمقت الثقافة القانونية بالمجتمع كلما  نضج الوعي الجمعي  ويزداد الانتماء للدولة بدلا من الانتماءات الجزئية وبهذا يشعر الفرد بان القانون قد ضمن حقوقة فاصبح الواجب جزء من الانتماء والولاء للوطن ..  بهذا نؤسس لبناء مواطن وطبقات مجتمعية  تؤمن بان مصالحها مرتبطة بمصالح الدولة  وتشريعاتها القانونية .

الاستنتاج

رغم ان حجم الكارثة كبيرا ومفاصلها متشعبة متعددة التعقيد.  نحن بحاجة لبناء منهجية لاهم الخطوات  الهادفة لمعالجة ماحصل من تدهور مجتمعي بحاجة الى ثورة نهضوية تقوم بها كل مؤسسات الدولة  الغائبة حاليا حيث ان اعادة عمليات بناء الدولة الرصين تحتاج الى خبرات كل الخيرين من مثقفين استراتيجين ومن خبرات متراكمة وطنية واجنبية للنهوض من قاع الكارثة التي تركتها الانظمة السياسية السابقة والحالية . ومهما تكن الخطوات  فلابد من البدء في اولا و ثانيا مما ورد اعلاة لاعادة اعمار الانسان اولا للنهوض بكل مناحي الحياة لخلق مجتمع واعي كاساس جوهري لبناء دولة عصرية بلا طوائف متخلفة واعراق متعصبة.

د. اسامة حيدر

28 شباط 2013

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.