اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

وباء الطلاق سرطان ينخر جسم الجالية -//- د. بديع جورج نصوري

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وباء الطلاق سرطان ينخر جسم الجالية

د. بديع جورج نصوري

إن السرطان في جسم الإنسان يبدأ في أصغر خليه في الجسم ثم يمتد إلى الأنسجة ثم إلى اعضاء الجسم إلى أن ينخر الجسم كله.

فأصغر خلية في المجتمع هي العائلة التي ما أن يبدأ مرض الطلاق فيها حتى ينتشر في جميع أجزاء المجتمع.

أرغب هنا أن أذكر بعض التساؤلات التي تراود ذهن القراء اللذين أما كانوا شهوداً على حالات الطلاق أو عانوا من مشاكله أو من الحمتفلين بالطلاق وهي:-

- مجيء المهاجرين أبناء الجالية إلى أميركا من بلد شرقي محافظ حيث يكون الرجل فيه هو الآمر الناهي وهي المطيعة وتنبهر الزوجة بحقوق المرأة هنا وتبدأ بالتمرد على زوجها إلى أن تنفجر وتصرخ أعطني حريتي – أطلقّ يديّ!

- تراكمات المشاكل التي تكون قد بدأت في الوطن الأم ثم تزيد هنا في ظل ظروف أصعب ومعقدة أكثر ومشاكل جديدة إقتصادية ووظيفية.

- أضف إلى ذلك سهولة إجراءات الطلاق هنا حيث تبدأ عادة بقيام الزوجة بتقديم دعوى في دائرة الشرطة بأن زوجها (في حالة غضب) قد شتمها فقط (أي حتى لم يقم بضربها) فتقوم الشرطة بأخذ إفادتها وتقدم لها مواقع على الأنترنيت لمعرفة حقوقها وأمتيازاتها عند الطلاق.

ثم تأخذ سهولة المجريات عند مقابلة أصدقاء المحكمة اللذين يطلبون مقابلة الطرفين وعادة يحضر كل طرف على حدة أو يحضر أحد الطرفين فقط لأنهما ما زالا متخاصمين، فيقوم أصدقاء المحكمة بطرح الأسئلة التقليدية عن سبب الطلاق وهل ممكن التراجع عن قرار الطلاق وعندما تكون الأجابة سلبية يقومون بعملهم الرئيسي وهو أحتساب راتب الأطفال (child supporT) والمفروض تحويل الطرفين إلى باحثين إجتماعيين.

إلى أن يحين معدة جلسة المحكمة لقرار الأنفصال أو الطلاق.

وفي معظم الحالات يكون قرار المحكمة بالطلاق. علماً أنه حالياً في بعض الولايات الأميركية وفي مقدمتها ولاية (لوزيانا) لا يصدر القاضي قرار الطلاق إلا بعد سنة من قرار الإنفصال ليعطي مهلة للزوجين لمراجعة أنفسهم وأجراء الصلح بينهم.

وبعد قرار المحكمة بالطلاق تبدا الزوجة بأخذ راتب الأطفال وخيرات الولفير، وخروج الزوج من البيت للسكن في غرفة، وإذا كان الزوج غني تستمتع بورثه حياً.

لقد اصبح من الصعب في عصرنا أن نجد أزواجاً وزوجات يأخذون مأخذ الجد كلمات الكتاب المقدس (( ماكتبه ألله لا يفرقه أنسان ))

يؤمن غالبية المسيحيين اليوم بأن (الطلاق والزواج مرة أخرى) أمران مسموح بهما أخلاقياً وكتابياً ويجادلون بأنه رغم أن الله يكره الطلاق إلا أنه يسمح به من قبيل التنازل نظراً لحالتنا الخاطئة ويفسرون ذلك بالقول أنه بسبب قساوة قلوبنا يمكن أن تتحطم الزيجات أو تتفكك وان الله يعرف ضعفنا ويقبل حقيقة أننا ونحن نعيش في عالم ساقط لا يمكننا تحقيق المثالية دائماً وأنه من خلال غفران الله يمكن للمرء دائماً أن يبدأ من جديد حتى ولو كان زوجاً جيداً.

لكن ماذا عن الرباط المتعهد به بين أثنين والعهد أمام ألله؟

وكما أن وحدة الكنيسة أبدية لا تتغير، هكذا تماماً يكون الزواج الحقيقي فإنه يعكس هذه الوحدة ولا فكاك منه.

- إن وصول الزوجين من بلد شرقي محافظ إلى بلد متحرر أجتماعياً وجنسياً فيأخذ الزوج بالبحث عن نزوة عاطفية وهو يرى حواليه الشقراوات والسمراوات، وهذا لا يمنع من أن تحاول الزوجة تجربة نزوة عاطفية أيضاً، والصحيح هنا هو أن يقوم الطرفان بأجراء تحسينات في الشكل والجسم على شريك الحياة لأعادة الشباب والنظارة.

- فشل الزوج في معاملة الزوجة بطريقة لطيفة وعدم تقبُّله (بأن الزوجة قارورة نازكة سريعة العطب، الكلمة الحلوة تصقلها وتشجعها والكلمة الخشنة تؤلمها وتخدشها بل وتكسرها، وإذا إنكسرت يصعب أصلاحها).

وأكثر النساء تحب بأذنها وليس بقلبها فحسب وعلى الرجل أن يعلم (أن الأنثى آلة موسيقية رقيقة وعليه أن يُجيد العزف عليها لتمنحه لحناً جميلاً).

حسب الإحصائيات الرسمية، أن أعلى نسبة طلاق في العالم هي في الولايات المتحدة الأميركية وذلك لعدم الأعتراف بقدسية الزواج ودوره في تربية الأجيال وأهم أسبابه الفراغ الروحي الذي يُعاني منه الفرد الأمريكي أضافة إلى حالات الخيامة الزوجية والشذوذ الجنسي.

علينا أن لا نأخذ قشور الحرية من وطننا الجديد الذي إحتضنا بل يجب أن نقوم بتقوية إيماننا والمحافظة على أبنائنا ووحدة العائلة والإيمان بأن الأولاد يجب ان يتربوا في ظل الأب والأم معاً ولو ان كثير من الأمهات والآباء قاموا بمعجزات في تربية أبنائهم بدون الأب والأم أو الأم وأصلوهم إلى مواقع مهمة.

ويجب إعادة أكتشاف أهمية رباط الزواج، فنحن لا نفعل الآن أكثرمن بداية مواجهة الأذى الذي يسببه الطلاق لأطفالنا ذلك أنه بالنسبة للأطفال بصرف النظر عن المراهقين يعتبر الطلاق عدوا لا يمكن التغلب عليه. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن غالبية الأطفال الذين يلجأ والديهم إلى الطلاق يُعانون من القلق والقصور والإستخفاف بأنفسهم، أنهم يبقون إلى ما بعد أنكسار الرباط بين الأبوين بعشر سنوات يٌعانون من مشكلات عاطفية مثل الخوف والكآبة والسلوك المعادي للمجتمع.

إن العائلات البديلة (زوجة أب أو زوج الأم) لا تقدم الجواب الشافي، فالبنية الأصلية للأسرة لا يمكن أستعادتها رغم ما يبذله المرء من محاولات شاقة لتقليدها، والواقع أن الأطفال الذين يعيشون مع زوج الأم أو زوجة الأب ووالديهم على قيد الحياة يبدون اكثر تزعزعاّ وأكثر خوفاً من الأطفال الذين يعيشون في بيوت لم يبق فيها سوى أحد الأبوين وهكذا يَشب جيل من الأولاد بدون والدين يقدمون لهم القدوة النموذجية، وحيث أنهم حسني النية كغيرهم من الشباب الصغير اليوم فاين يمكنهم أن يجدوا المساندة في وقت تنشأ فيه الحاجة إلى الزواج وبداية أسرة؟

الأنفصال المؤقت ضروري وعلى الكنيسة ولجنة من عقلاء العائلة إيجاد وسائل مادية محددة لمساعدة كلا الطرفين وإيجاد الثقة المتبادلة والغفران الضروري لأستعادة الزواج.

نسمع كثيراً بأن الزوج يقول بأن زوجته (طلعت من عينه) أو الزوجة تقول زوجي (طلع من عيني) هذه الأقوال وغيرها تحدث تحت ضغوط كثيرة وحالات غضب من الطرفين وبعد فترة من الهدوء على عقلاء العائلة أن يرجعوا الأمور إلى حالتها الطبيعية.

وكثير من الأوقات في حالة خلاف بين الزوجين يمتنع كثير من الأشخاص التدخل ويقولون دعوهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم "وهذا خطأ" لأن الطرفين في هذه الحالة لا يشاهدوا أمام أعينهم سوى مساويء الشخص الآخر ولا يفكروا بحسناته، هنا يأتي دور عقلاء العائلة لجمع الطرفين وتبيان أسباب الخلاف والحلول المطلوبة من الطرفين وعلى عقلاء العائلة أن يعددوا حسنات الطرف المشتكي عليه التي ينساها الطرف المشتكي في حالة الغضب والهيجان وتبيان أن هذه الحسنات تتغلب على المساويء ولا يوجد أنسان كامل، وعليهم بعد أعادة الوفاق أن يستمروا بمتابعة أحوال الزوجين منعاً من تكرار الخلاف.

سوؤ العلاقة الجنسية بين الزوجين

الجنس هو عطية مقدسة معطاة من الله

الجنس هبة ثمينة من خالقنا وماسة فائقة الجمال يجب أن تُحفظ سليمةً بالمشاركة مع شريك الحياة.

وعن الجنس في الزواج فإن بركاته الكامنة يمكن ان تتحول إلى أخطار، فبدلاً من العاطفة يصبح هناك الشهوة المجردة وبدلاً من الرقة يصبح الأعتداء بل الوحشية، وكم من زوجات أُغتصبن على أيدي أزواجهن وبدلاً من العطاء المتبادل تكون الشهوة غير المنضبطة.

أن أتحاد شخصين جسدياً عندما لا يكون بينهما وحدة في الروح يُعد رياءً ونفاقاً، أنه أنتهاك وتدنيس لرباط المحبة، إن أي شخص يستعمل شريكه لمجرد أشباع نفسه يُهين كرامته الشخصية وكرامة شريكه

في الزواج الصحي يجب أن يتحدث الزوج والزوجة بصراحة عن أدق الأمور الحميمية وماذا تحتاج أن تتحدث عنه أكثر مع قرينك أو قرينتك فيما يتعلق بالجنس.

هل يعرف قرينك ما الذي يجلب السرور لك جنسياً أو عكس ذلك؟

وأنتِ هل تعرفين حقيقة ما الذي يُرضي قرينك؟

وإذا كانت الحياة الجنسية قد اصبحت مائلة أو غير محققة، فيجب التحدث بصراحة مع شريك الحياة لأصلاح هذه العلاقة الجنسية والأبتعاد عن رتابتها ويوجد لذلك عدة طرق وأساليب ووسائل.

فعلى الزوجين الأبتعاد عن الحالة الزوجية الرتيبة الروتينية وعد الضجر من رتابة العلاقة الجنسية وأبتكار طرق مختلفة للمارسة.

(على الزوج أن يُعامل زوجته معاملة رقيقة بحيث يجعلها كأنها أميرة لكي تعامله بلطف وأحترام وتجعله يشعر كأنه سلطان).

ترى كم منا قد كان بارد القلب أو غير مُحب لشريكة حياته أو شريك حياتها في بعض الأوقات؟

كم عدد الآلاف من الزوجات والأزواج بدلاً من أن يحبوا بعضهم بعضاً يقتصر الأمر على أنهما يتواجدان تحت سقف واحد ويتعايشان؟ إن الأمانة الحقيقية ليس ببساطة عدم التورط بالزنا بل ينبغي أن تكون أرتباطاً وعهداً في القلب والنفس وعندما ينقض الزوج أو الزوجة العهد القلبي بينهما ويعيشان حياة متوازنة (لاتؤدي إلى التلاقي) أو يصبحان متنافران فإن الإنفصال والطلاق يكمن في عش الزوجية.

حالات طلاق كنت شاهداً عليها

الحالة الأولى:- كانت العائلة تتكون من رجل وإمرأة وولديهما – المرأة ربة بيت غير عاملة ومتمتعة بحريتها بالتنقل بسيارتها والرجل يعمل في الليل عشر ساعات يومياً ويعود في الصباح الباكر إلى البيت ليرتاح وينام في النهار، وكانت في كثير من الأحيان لا توفر له الهدوء خلال فترة نومه وكان يغضبر ويهتاج ويفقد أعصابه بالصياح فقط، وهذا الصياح وحالة الغضب من الزوج تحت ضغوط العمل الصعبة جعل الزوجة تذهب إلى الشرطة لتسجل محضر ضد زوجها وتجعل إبنها شاهد على ذلك، وعندما علم الزوج بعد يومين بالبلاغ، ترك البيت وذهب للسكن في غرفة خوفاً من أن توقفه الشرطة، وخلال فترة التوتر هذه بين الزوجين حاول عدد كبير من الأقارب والأصدقاء التوسط للصلح بينهما ولم تفلح كل المحاولات بسبب تعنّت الزوجة وبأنها مرتاحة على هذا الوضع الجديد بسبب خروج الزوج من البيت الذي كان يعمل طوال الليل لتهيئة معيشة لائقة لعائلته، وهكذا قامت الزوجة بإقامة دعوى للطلاق وتم ما أرادت بسهولة.

الحالة الثانية:- سيدة جميلة ومثقفة وموظفة في شركة كبيرة كانت تعيش مع زوجها وطفلهما حياة زوجية سعيدة، ومن ثم لاحظت تغيّر علاقة زوجها معها، وبعد التحري ومراقبة الزوج أثناء خروجه المعتاد في كل ليلة إكتشت بأنه واقع في حبال راقصة ستربتيز، فلم تفقد أعصابها وإن جرحت كرامتها بل بادرت إستشارة الأقارب والأصدقاء المخلصين، فتم الإقتراح بأن توفر له في البيت كل مساء ما توفره له راقصة السبربتيز، فذهبت إلى محلات فيكتوريا سيكرت (Victoria secret) وتجهزت بالملابس الداخلية المغرية وبدأت كلما يحين المساء تشغل له أسطوانة وبملابسها المغرية ترقص له وجعلت هذا الزوج يشعر أن ما يطلبه خارج البيت توفره له زوجته داخل البيت وكان هذا الشيء صعب جداً على الزوجة ولا تستطيع كل زوجة القيام به، لكن هذه المرأة الذكية أعادت زوجها وحافظت على عائلتها والآن يعيشان بسعادة وعلاقة زوجية جيدة.

وهذه الحالة تبيّن لنا أنه بصرف النظر عن مقدار الألم العاطفي الذي يسببه الشريك الخائن فإن الشريك المجروح ينبغي أن يكون راغباً في العفو، وعنما نغفر فحينئذ فقط يكون لنا رجاء في تلقي غفران الله لأنفسنا.

الحالة الثالثة:- رجل هاجر إلى أميركا شاباً وبدأ من الصفر بالأعمال الصعبة، وعندما أستقر وقام بتأثيث داره الجديدة، قرر أن يتزوج فسافر إلى مسقط رأسه وأختار فتاة صغيرة بالعمر جميلة جداً وتزوجها وأتى بها إلى أميركا وعاشوا عيشة طبيعية وأصبح لهم ولدين، وبعد عشر سنوات من الزواج طلبت منه الزوجة الطلاق وقالت أنها تريد أن تعيش حياتها ولم تفلح معها كل وسائل المصالحة – لأنها كانت في حالة حب مع رجل آخر وفاقدة التوازن – وهذه مأساة تحصل كثيراً عندما فتاة ما لا تُجرب الحب قبل الزواج وتتزوج وتعيش عيشة روتينية مع زوج وأولاد وفجأة تلتقي بشخص وتقع في غرامه وتجرب الحب لأول مرة في حياتها، فأنها تفقد صوابها وتوازنها لأن هذا الحب المفاجيء يأتيها مثل الصاعقة. وهذا ما حصل مع هذه الزوجة – الأم – التي حصلت على الطلاق وتركت أطفالها لزوجها ولم تأخذهما وذهبت إلى أحضان الحبيب. والله المنجّي من العواقب.

إن طول فترة الزواج تجعل العملية الجنسية عمل روتيني بل ومُمل للمرأة ويجعلها تختلق الأعذار للهروب من سرير الزوجية وأحياناً بعض الزوجات تحاول فقط أرضاء الزوج وهي غير راغبة، وهذا يصيبها بجرح في نفسيتها.

إن الشهوة الجنسية تبدأ بالتراجع قبل يلوغ سن أنقطاع الدورة الشهرية بسبب تراجع مستوى هرمون الأستروجين وأنخفاض نشاط الغدة الدرقية أو أستعمال الأدوية مثل ادوية ضغط الدم وشعورها بالأرهاق من العناية بالولادة.

على المرأة الذكية أن تقوم بأدوار متعددة في حياة الرجل فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وأحياناً إبنة تستثير فيه مشاعر أبوته ولكما تعددت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تُسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويُريد تجديداً دائماً.

المرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون متعة للحواس الخمسة (كما يجب أن تكون هو أيضاً كذلك) وعملية الأمتاع والأستمتاع تعمل على ثبات وأستقرار وأستمرار العلاقة الزوجية.

الرجل لا يشبع من عطاء المرأة، وحاسة النظر لدى الرجل هي من أنشط الحواس لذا على المرأة أن تعتني بمظهرها.

إن طول فترة الزواج يُصنف المتزوجين إلى صنفين:

أولهما عندما ينظر أحدهما إلى وجه شريك العمر يرى آثار ما خط عليه من نزواته وسوء تصرفه ويرى ما رسم عليه من تقلبات مزاجه فيقول الحمد لله على صبر أحدنا على الآخر، ويشكرون الرب لبقائهم سوية ويشهدون أفراح أبنائهم وسعادتهم بأحفادهم.

والصنف الآخر بعد طول فترة زواجه يقول في نفسه لقد قضيت نصف عمري مع هذا شريك العمر ويومياً أرى نفس الشكل ونفس الخلقة فيقوم بالتمرد على شريك عمره ولا يريد أن يقضي بقية العمر مع نفس شريك العمر ويشعر بالحاجة للتغيير لأن التغيير له هو لذة الحياة. فأيهما الحاصل على السعادة الحقيقية والأستقرار العائلي؟

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.