اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

حركة التغيير العراقية والالغام المزروعة في طريقها// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

حركة التغيير العراقية والالغام المزروعة في طريقها

طارق عيسى طه

 

عندما تكون هناك قاعدة جماهيرية صلدة تتبنى الافكار والبرنامج الذي يسلكه الفرد القائد وهناك تأييد وتقبل اقليمي وعالمي لهذا التوجه الانساني تكون نسبة نجاح العملية المرتقبة عالية فبالرغم من الواقع المزري الذي وصل اليه عراقنا الجريح بفعل بعض الذين ولدوا فيه وانكروا نعمه ومياهه العذبة التي شربوها واغرتهم اموال السحت الحرام التي استولوا عليها من لقمة عيش الفقير واليتيم والارملة وسكان بيوت الصرائف والطين بالرغم من انهم تربوا في بيوت الطين ولكنهم حديثي نعمة عاشوا في خارج الوطن على المساعدات المالية التي كانت من ميزانية الدول المضيفة التي منحتهم حق اللجوء , اغلب هؤلاء  هم  الذين يضعوا المفخخات امام حركة التغيير ولا يكفيهم بان سلطوا شذاذي ألأفاق الصهاينة وعملائهم عصابات الدواعش ليحتلوا ثلث مساحة العراق ويسببون مئاسي  انسانية ومحاولة لمحو تاريخنا وحضارتنا ويسلبون اعراضنا واموالنا ويبيعون نساءنا في اسواق النخاسة ويزهقون ارواح متطوعي قاعدة سبايكر بدم بارد واحتلال صلاح الدين وتكريت وهيت وناحية البغدادي واعدام كل من يقاومهم ميدانيا من اطفال ونساء وحرق البعض منهم وهم احياء وحرق الكتب والمساجد والكنائس وتدمير المتاحف الاثرية التي تحتل مكانة كبيرة بين الاثار العالمية وتمثل حضارة الاشوريين , هذا لا يكفيهم بل انهم يسعون الى ايقاف حركة التغيير بكل ما لديهم من قوة وسلطان متصورين بانهم سوف ينجون من العقاب الذي ينتظرهم  عاجلا او اجلا , لقد اثبتت الاحداث الاخيرة من مفخخات وسقوط الشهداء بالعشرات يوميا وتحريك الفتنة بين العشائر السنية والشيعية ( هذا واقع للاسف ) فبعض الميليشيات المؤتمرة باوامرهم تهدد عشائر الانبار وتهدد بالقصاص منهم وتحملهم مأساة قاعدة سبايكر لغرض معروف وهو تقسيم العراق واسالة الدماء البريئة بين الاخوة انفسهم خدمة لداعش ان عرفوا ذلك ام لم يعرفوا ,جمهورية العراق ستبقى واحدة موحدة بجميع مكوناتها التي تشكل الفسيفساء الجميل المتناغم مدى العصور وسيرجع النازحون الى منازلهم ولا تغيير ديموغرافي ولا للفتن الخبيثة مكان في بلاد الرافدين والف لا , المفروض ان تزداد لحمة الكتل السياسية التي شكلت الحكومة لأنجاز مهمتها التاريخية في مرحلة تعتبر من اصعب المراحل التي مر بها الوطن العزيز فلا انسحابات من مجلس النواب تنفع ولا شجار ينفع ولا خلاف بين المركز الاقليم ينفع الشعب العراقي وانما المنفعة لهؤلاء الذين يعتاشون على دماء الابرياء تجار الحروب وحديثي النعمة سارقي قوت الشعب قريبا يقفون في قفص الاتهام فلا ينفعهم مال ولا بنين اين ذهب علي زين العابدين ؟ وماركوس ؟ وهناك امثلة كثيرة في عالمنا وشعبنا له تجارب كثيرة ونجاحات كثيرة وسوف يخرج كالعنقاء من تحت الرماد , لقد اصيب الشعب العراقي بالاوبئة المختلفة والاحتلالات ان كانت من قبل المغول و العثمانيون او الفرس الذين تعاقبوا على اذلاله لفترات مختلفة ولكنه استطاع ان يبني سيادته ودولته ويسترجع كرامته ويطرد الاحتلال اين من كان مصدره وقوميته  الاحتلال مرفوض في كل قوانين العالم .

طارق عيسى طه

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.