اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

الى سهل نينوى// رمزي عقراوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الى سهل نينوى

رمزي عقراوي

شاعر واعلامي من كوردستان العراق

 

مهداة الى أرض الشمس

والحضارة والعلم .. الى ... " سهل  نينوى " العشق والهيام

 

يا سهل نينوى ...

إنني اُحنّ اليك!

حنين الأطفال ...

حنين الأشبال ...

رغم التنائي ؟!

حنين الذين يعيشون من غير آمال ...

يجوعون ...

من حيث لا يجدون ...

طعاماً ؟!

يسُدُّ السُّعار ...!

فالطّغاة يأكلون لحم الغزالْ

ونحن هَهنا ...

نتطوّحُ بأكل الحجارْ !!!

ضمنَ جَبَروتِ المَوت ... و الاحتلال

والحصار... !!!

يا بلاد ... أشور

أنني اُحِنُّ إليكِ

قد لا تشعُرين ؟!

دعاني إليك الحنين

وكالاُخوة الآخرين ...

أناديك !

ليلَ نهارْ ... ؟!

إلينا – إلينا ...؟

ففي القلبِ الطَّعين ...

ثارْ ...

نورٌ ... ونارْ ...!

لهيبٌ ... وسُعارْ ...

وتحدق عيوننا في الجدار !!!

حيث تذرف الدّموع الغِزار ...

وأفكارنا شتى ،

ليس فيها قرار !

فأنّ ... غداً ...

لَيَسْمعون ، لا مُحال ؟!

تراتيلُنا ... في انتشار ...

وإنّ ... غداً ...

لا يكون هناكَ جِدار !!

* * *

اُحنُّ إليكِ

يا بلاد – إنانا – وكلكامش وروح الانتصار

أحِنُّ إليكِ ...

بلُـْقيا- انتظار ...

يلمَعُ طيْفكِ في عينيَّ

وراء الأسوار

فأظلُّ ! أحلم فيكِ بكل الوجود

لعل الذي غابَ عنيّ يعود !!

* * *

وأحَمَّلُ قلبي ...

الهُمُومَ والانكسار !

فقد سَرَقَ اللّيلُ

مِنّي النهار !!!

اُحِنُّ إليكِ ...

حنين الصغار ...

حنين الكبار ...

حنيني إلى كلّ دار !!

* * *

      اُحِنُّ إليكِ ...

يا بلاد الـنضال

أحِنُّ إليكِ ...

يا بلاد الابطال

 

للشاعر الاعلامي رمزي عقراوي // من كوردستان العراق

=====

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.