ارشيف مقالات وآراء
• السائحون يفترشون الأرض في منفذ الوليد الحدودي !
عماد الاخرس
السائحون يفترشون الأرض
في منفذ الوليد الحدودي !
26\9\2011
هذا هو حال السائحين الوافدين للعراق في منفذ الوليد الحدودي.. حيث يفترشون الأرض ولا تحمى رؤوسهم سوى السماء ( بلا كراسي أو مساطب للجلوس ولا سقيفة تحميهم من شمس الصيف أو مطر الشتاء ) .
أما الطوابير الطويلة للحصول على تأشيرة الدخول فتثير استياء السائحين أولا وتقزز أبدان كل إنسان عراقي وطني حريص على بلده ثانيا.
ولا تعجب عزيزي القاري إذا قلت لك بان عدد الحاسبات التي يستخدمها الموظفون لتدقيق الجوازات ومنح تأشيرة الدخول لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة ومن النوع القديم !
هذا هو الحال المأساوي في منفذ الوليد الحدودي ومن المؤكد بان بقية المنافذ لا تكون بأحسن حال منه لان جميعها ترتبط بنفس المراجع الإدارية.
واعتقد يفهم الجميع جيداً المردود السلبي لهذا الحال في نفسية السائح لأن المنافذ الحدودية هي المحطة الأولى له قبل دخوله البلد واستطلاع حقيقة ما موجود فيه.
ومن المؤكد بان المسئولين في العراق الجديد لن يمروا عبر هذه المنافذ مادام الطيران جاهزاً لهم متى شاءوا والتذاكر تُحجز عبر الهاتف وبما ما يتلاءم مع مواقعهم العليا المقدسة .. لذا فموضوع تحسين واقع حال هذه المنافذ أمر لا يعنيهم.
والمفروض أن يكون هناك اهتمام كبير بهذه المنافذ ومن كل الجوانب لكي يشعر السائحون بأنهم سيزورون بلداً متحضراً قهر الإرهاب وكسر شوكة الأعداء الذين لازالوا يحاولون العودة به إلى الوراء .
إن جميع بلدان العالم تهتم بكل ما يشجع على توافد السائحون لها وتعمل على رعاية كل المعالم من اجل توفير دخل لا ينضب لاقتصادها الوطني .
وأقولها بصراحة .. يتضح من تردى الخدمات في منفذ الوليد الحدودي بان نفس الجهات التي تدعم الإرهاب في الداخل والخارج لهم يد في هذا الموضوع وغايتهم تعذيب السائحون لكي لا تكون لهم عوده ثانيه للعراق ولا يحملون سوى انطباعات البؤس والدمار عنه إلى بلدانهم وبالتالي تحقيق احد أهداف الإرهاب وهو التخريب الاقتصادي.
يبدو إن الحكومات العراقية السابقة واللاحقة اعتادت العيش على واردات النفط لتكون المصدر الرئيسي لتمويل الدولة مع أنها تعلم جيدا بان هذا المورد قد ينضب مستقبلاً !
أتمنى أن تبذل الحكومة جهداً مميزاً في تحسين حال هذه المنافذ لتشجيع توافد الزوار للاماكن المقدسة والسائحين وفرق الاستطلاع للأهوار في الجنوب والمناطق الأثرية في عموم العراق والمصطافين لربوع إقليم كردستان .
المتواجون الان
697 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
سرقة 11 مليار دينار بمساعدة مكتب (أسعد العيداني) محافظ البصرة!// نوري حسينو
نوري حسينو
2024-05-08 19:50:08
تأخير مصادقة الموازنة العامة لعام 2024 من قبل البرلمان العراقي// د. صباح قدوري
د. صباح قدوري
2024-05-08 10:44:23
ضرورة اسناد الشعب لممثليه النيابيين لصالح تأمين مصالح البلد// سعد السعيدي
سعد السعيدي
2024-05-07 11:21:01
تجديد الهيئات القيادية ضرورة ملحة: الجبهة الديمقراطية نموذجاً// وسام زغبر
وسام زغبر
2024-05-06 10:49:33
ثقافة وادب وفنون
عن مأساة ربى الجمال وجمعها بين صوتيِّ أسمهان وأم كلثوم (1)// سيمون عيلوطي
سيمون عيلوطي
2024-05-08 20:31:02
ديوان غَزَّةُ يَا أَحْبَابُ تُنَادِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-07 18:53:00
أيون كودريسكو.. شجرة المشمش المزهرة: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-06 20:40:11
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة شهناز علي ج1// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-06 20:32:52
آنا دروبوت.. البوابة المشرعة: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-04 20:12:07
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعرة الأردنية ربا عبد القادر رباعي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-04 20:03:43
ماريوس شيلارو.. قبلة الشمس: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-03 19:50:38
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة السورية د. فاطمة يوسف عبد القادر ج1// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-03 19:41:44