اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

داعش يعالج ازمته المالية بالدعارة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

 

 

اقرأ ايضا للكاتب

داعش يعالج ازمته المالية بالدعارة

جمعة عبدالله

 

بعد احتلال الموصل تصاعدت حظوظ واسهم تنظيم داعش الى الفضاء المالي الرحب والواسع, توفرت له مصادر ومنابع مالية ضخمة, حيث نهب الاموال الموجودة في البنك المركزي في محافظة نينوى, والتي تقدر باكثر من 225 مليون دولار و500 مليار دينار عراقي, اضافة الى انه سيطر على منابع ومصادر استخراج النفط في العراق وسورية, وتدر عليه مصدر مالي مريح يقدر بحوالي مليونين دولار يومياً من بيع وتجارة النفط المستخرج المنهوب, اضافة الى مصادر مالية كبيرة  من دول الخليج الداعمة والمساندة بشكل قوي له, بغية اضعاف وانهاك الدولة العراقية, وكذلك الاموال الآتية من عمليات الاختطاف والفدية من الرهائن الذين ينتمون الى الدول الغربية, وتجارة بيع وتهريب الاثار, بذلك اعتبر من اغنى التنظيمات الارهابية المتطرفة والمتشددة. لكن هذا البريق والسحر المالي بدأ ينضب ويجف ويفقد سحره وبريقه  , نتيجة الحصار البري المتشدد عليه , والضربات الجوية القوية من لدى قوات التحالف الدولي, وشملت ضربات طرقه التجارية والاقتصادية, بما فيها ضرب منابع النفط التي يحتلها ونتيجة هذا الحصار المطوق بتشديد وتجفيف منابعه ومصادره المالية من كل مكان, والضغط الدولي الهائل على دول الخليج الداعمة مالياً, وقد اثمرت قطف ثمارها بسياسة الانفتاح التي انتهجتها حكومة العبادي مع دول الخليج , لذلك بدأ تنظيم داعش المجرم يشكو من ضائقة مالية قوية تتصاعد وتيرتها نحو الخناق وشد الحبل على اعناقه, وبدأت آثارها تظهر على السطح بشكل مكشوف, وخاصة وانه يحتاج الى انفاق مالي تقريباً 20 مليون دولار, في صرفها على رواتب مرتزقته المجرمين, وخاصة كل مرتزق في تنظيمه يستلم راتب شهري مابين 400 - 600 دولار شهرياً , وزاد الطين بلة تدهور اسعار النفط عالميا الى أسوأ قيمة سعرية منذ عام 2006, هذا يعني شراينه المالية والاقتصادية تعاني من الجفاف والنضب   بالازمة المتفاقمة باعلى قوتها وخاصة وان عدد افراد  مرتزقته الارهابين يقدرون بحوالي 60 ألف مرتزق في العراق وسورية, لذلك يشهد تنظيم داعش المجرم, حالات هروب وفرار واسعة في صفوفهم, رغم صارمة الاجراءات العقابية المتشددة  , بالاعدامات وقطع رؤوس مرتزقته داخل التنظيم بما فيهم بعض الرؤوس الكبيرةمن قياداته العسكرية, ورغم ذلك فان حالات الهروب والانهزام والضعف والتشتت تتصاعد وتيرتها وبشكل حاد, وخاصة وان تنظيم داعش يشهد تقوقع وتراجع وانكماش وتقلص في كل الجبهات الحربية, وان موارده المالية بدأت تجف في كل المجالات. لذلك قرر لتلافي حالات الانهيار والهروب الواسعة في صفوفه, ألتجأ الى طرق شيطانية دنيئة وخسيسة, تمثل خواء قيمه واخلاقه وشرفه إن وجد   , وتمثل وصمة عار وشنار له وللضمير الانساني الحي, بانه فتح ابواب الدعارةالعلنية وعلى المكشوف , اضافة الى انه اعاد تجارة الرقيق , بعد الف سنة على طمرها, وقد اعطوا البرهان القاطع, بانهم بحق وحوش العصر في القيم والاخلاق والعقلية, ولايمكن ان تستمر هذه العقول الفاسدة والخاوية, المعبئة بالوحشية وسفك الدماء , والمهوسة بغريتها الجنسية بشكل همجي, ولا يمكن ان يستمروا هؤلاء الوحوش بقطع الرؤوس الى الابد, وخاصة وان حبل القصاص الصارم يلتف حول اعناقهم في كل جبهة حربية. اضافة الى مواخير الدعارة, بدأوا يفرضون ضرائب مالية اضافية, لتزيد من جحيم المواطنين ان فرض الضرائب المالية على المواطنين بالقوة والاكراه, دون تقديم اية خدمات تذكر, لان عقليتهم المعتوه, تعتبر تقديم الخدمات العامة, تعتبر  بدعة الكفار الكفرة, لذلك تزداد النقمة الشعبية عليهم وتتصاعد وتيرتها حتى الرفض العارم والكلي, انهم يعانون من الضعف والانهاك والتعب والتذمر في صفوفهم , يعني بكل وضوح بأنهم في حالة الانهيار التام والى الزوال المرتقب

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.