اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• الاستاذ وسام كاكو من الملام ؟

تيري بطرس

الاستاذ وسام كاكو من الملام ؟

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

تحية وبعد

 

اود ان اوضح انني اردت ان تكون هذه الاسطر رسالة شخصية لكم، لعل وعسى نحاول ان نعمل شئ وهو وقف الانحدار السريع واصلاح ما يمكن اصلاحه، الا انني عجزت عن الحصول على عنوانكم البريدي، كما لم يحصل لي الشرف في الحصول على عنوان احد المتنفذين ممن يمكن ان يوصلوا الاسطر هذه لمن يهمه الامر.

 

كما اود ان اوضح انني لا اعرف الاستاذ سركيس اغاجان شخصيا ولم يحصل لي شرف التعرف عليه، ودعمي له ولما قام به، كان من باب تقيم وتقديم الشكر لمن ادى واجبا او قدم خدمة كبيرة لشعبه والشعب في امس الحاجة اليها. لا بل انني انتظرت من هذه الخدمة ان تتطور وتكون الارضية الاساسية لتطوير وترسيخ وجودنا في الوطن وان ينخرط الجميع فيها لتحقيق طموحات شعبنا الحقيقية بما فيها وحدته وتحقيق الحكم الذاتي. وبالتالي فان نقدي لما قاله الاستاذ سركيس اغاجان اتى من باب الانتباه الى ان هناك خطاء ما، وهذا الخطاء لا يتعلق بتعلق المؤمن بما يؤمن به، ولكنه ينحصر في الاساس على كلمة عدم التخطيط، والتي ارى انها غير ملائمة ولا يمكن لها ان تبني لنا مؤسسات او تحقق وحدة الراي او القيادة. 

 

برغم من انكم قد ختمتم مقالتكم المعنونة يستحق الاستاذ سركيس اغاجان مثل هذا التنجني؟ بانه سيليه قسم ثان، الا انني ومن باب النقاش وددت نشر هذا التعليق قبل نشركم القسم الثاني لكي نتمكن ان نتحاور لكي نصل الى بر الامان، نحن الشعب وليس انا وانتم.

 

لقد انتقدت الاستاذ سركيس اغاجان على ما قاله، بعد انتظار اكثر من خمسة ايام، عسى ولعل احد يفسر ويرد، وكنت مساء يوم نشر الترجمة قد ارسلت اميل للاخوة التالية اسماءهم وهم الاستاذ شمشون خوبيار، والاستاذ الشماس جبرائيل مركو والاب القس عمانوئيل بيتو، وحسب معلوماتي ان الشخصين الاولين قريبين من الاستاذ سركيس اغاجان، اقول في اميل كما منشور في المقالة ((ارى ان ما تم نشره على موقع عنكاوا كوم وعلى الرابط التالي هو خطير وخطير جدا، ان ماطرح امر غير منطقي ويؤسس للتشرذم مع الاسف، هل من خطة للتراجع او للتلطيف؟))، علما انه ليس معروفا لي كيف اتصل لا بالاستاذ سركيس اغاجان ولا باحد ممن هم على مقربة منه، لانه وحسب علمي لم يتم نشر ايميل او عنوان اشخاص يثق بهم وويقومون بنقل ما يصل اليهم على سيادته بدون تزويق او حذف او اهمال.   اذا نحن اردنا ان نصل الى الحقيقة ولم يتبرع احد لكي ينير الدرب لنا، كيف لنا مثلا ان نعرف ان السيد سانجرس قد حور وقولب ما قاله الاستاذ اغاجان؟، لماذ لم يوضح مكتب الاستاذ اغاجان ذلك حال نشر المقابلة او التحوير لكي نعرف الحقيقة؟، لماذا لم ينشر موقع عشتار مقالتي مع انني ارسلتها لهم موضحة ان الكاتب قد استنذ مثلا الى مقالة محورة؟ واصلا لماذا لم يرسلوا توضيحا بذلك وعنواني مدون في المقالة؟، هناك الكثير من الاسئلة التي يمكن ان تقال وتسأل في هذا المجال، هل نعتمد على حسن النية فقط وننتظر لكي تخبرنا الايام بالحقيقة؟، ام انه مطلوب من المحلل الساسيي ان يكتفي بتبيض ومدح الاشخاص ام انهم مطالبون بطرح الاسئلة الصعبة؟، كيف لي ان اعرف ان السيد ساندرس قد حور المقابلة وفسرها كما يحلو له؟، وانا ارسلت الاميل استفسر هل اقول اشكو، ولم  يكلف احد نفسه بالاجابة مع العلم ان الاجابة ما كانت تكلف الا ثلاثة دقائق من الكتابة او اقل وكل ابناء شعبنا حتى اصغرهم موقعا ومكانة وثقافة مثلي يستحق نظرة عطف ويجب اخلاقيا ان يتم الاجابة على اسئلته الغبية اليس كذلك؟.

 

انا شخصيا عند المعيقات والصعاب الجاء الى الله وابنه الفادي ربنا يسوع المسيح وعلى ذلك فانا لا ارفض ولا انكر امكانية ان يعمل السيد المسيح العجائب من خلال اشخاص يختارهم لهذه المهمة، ولكن لو طرحنا الامر بعقلانية ما، الا يمكن ان نقول او ان يقول البعض ان السيد المسيح يعمل من خلال يونادم كنا  والروح القدس تعمل من خلال نمرود بيتو والله نفسه يعمل من خلال ابلحد افرام وكل قديس مختص بالعمل من خلال احد قادتنا الاشاوس، اليس معقولا مثل هذا الطرح، واليس ممكنا؟. اذا الاستناد الى الغيبيات امر خطر ويفتح الباب على الجحيم وليس على الجنة دائما.

 

اذا لو كان الامر غير صحيح او محور لوجب التصحيح، وهذا ما طالبت به منذ اليوم الاول وبشكل لا يؤثر سلبا على الاستاذ اغاجان، ولكن الانتظار لحين اخذ الامور ماخذا خطيرا ومن ثم التوضيح من خلالكم، اعتقد انه امر خطير وغير سليم، ليس تشكيكا بشخصكم الكريم، كلا بل لان السلبي اخذ مكانه في الجمهور ولان مثل هذه الامور تحدث مرارا وتكرارا وهذا الامر يعطي انطباع ان مكتب الاستاذ اغاجان والمحيطين به غير مدركين للامور او يعيشون في واد والشعب في واد اخر، او هم اصلا لا يهتمون لهذه الترهات التي تقال وتكتب فهي لن تقدم ولن تؤخر والاحتمال الاكثر سواء انهم يعملون باوامر من جهات اخرى ليس بينها الاستاذ سركيس اغاجان. وكيف لنا نحن عباد الله ان السيد اغاجان قد اباح لكم بمكنونات صدره وقال امور وتطالبنا ان نعرفها دون ان نطلع عليها.

 

سنأتي لبعض التفاصيل وارجو ان يكون الامر مدعاة لطرح التساؤلات الحقيقة ولتدارك ما يحدث وبشكل قاطع وليس في هذا اي انتقاص من مكانة الاستاذ سركيس اغاجان او غره، بل هو لمعرفة موقع كل منا في معمة العمل لاجل شعبنا ومستقبله.

 

اولا_ في اجتماعات التي تعقدها اللجنة التحضيرية كثيرا ما يطرح بعض الاشخاص مواقف وامور يقولون انها منقولة عن الاستاذ سركيس اغاجان، هل تدري ماذا يحدث بعد نقاش وحوار، واتى وقال احد ما انه ينقل راي الاستاذ سركيس اغاجان، انه يحدث انقلاب في اللجنة التحضرية، فالغير الحزبيين يصدقون الامر ويغيرون مواقفهم رغم الوصول الى اتفاق سابق، السؤال من هم الاشخاص محل ثقة الاستاذ سركيس اغاجان، ولماذ هذه الضبابية في تحديدهم، ولماذا لا يلتقي الاستاذ سركيس اغاجان مع قيادات احزاب شعبنا ويوضح رؤيته والابعاد السياسية ومتطلبات العمل ويعمل بتوافق مع هذه الاحزاب، هل تعتقد ان الاحزاب يمكن لها ان تغيير رايها يوميا وبحسب التسريبات المنسوبة للسيد اغاجان، وهل حقا ان الاحزاب بهذه السلبية؟ وهل يعتقد السيد اغاجان مثل العامة ان سبب واقعنا وتأخرنا هو احزاب شعبنا مثلا ايضا؟ وهو امر غير صحيح كما تعلمون لان واقعنا نتاج قرون قبل ولادة اول حزب سياسي لشعبنا. واساسا ما هذه العزلة الغير المنطقية، صحيح ان السياسي انسان مسؤول ولايمكن ان يلتقي الجميع لانه لن يكون له وقت للتفكير او لعقد الاجتماعات والحوارات، ولكن ايضا ان يكون منغلقا ولا يمكن التواصل معه ابدا الا من خلال اطراف تدعي انها على اتصال به، سيجعل من الاخرين مريدين او اتباع لقديس ينتظرون منه الالهام والتوضيح دون عمل العقل.

 

ثانيا - مسالة الحكم الذاتي وتدركون انني حاولت كثيرا الكتابة في هذا الشأن لكي نكون رؤية مشتركة وكلما كتبت فيه، كنت اخاف كان الرعب ياخذني لكي لا اخرج كاذبا امام قرائي على الاقل، لان الاستاذ سركيس اغاجان لم يجلس يوما مع قيادات مسؤولة اعلنت مسبقا دعمها لمطلب الحكم الذاتي، ولم يشرح لها ما يمتلكه من اوراق القوة وماهي الاطراف المساندة وماهي الابعاد المختلفة لمطلب الحكم الذاتي والاحتمالات العديدة له، طبعا من وجهة نظره لكي يتم تحديد ووضع الحلول لكل المعيقات والاتفاق على الاخراج الاعلامي والفكري لمسألة الحكم الذاتي ويتم الاتفقا على الخطوط العريضة للتحرك وللتراجع عندما يتطلب الامر. وهذا ليس طلبا لوضع كل التفاصيل قبل اقرار الحكم الذاتي كما يطالب البعض.

 

ثالثا - كيف يتكون الخطاب الموحد دون لقاء، هل ترى لاحزابنا السياسية ان يتم الاملاء عليها، فاذا كان الاستاذ سركيس اغاجان يملي فان يونادم كنا لا يطلب اكثر من ذلك، وان الكورد ايضا يمكنهم ان يملوا، والا باي تفسير يمكن ان نفسر قيام المجلس الشعبي ترشيح اعضاء في الحزب الديمقراطي الكوردستاني كممثلين لشعبنا في برلمان اقليم كوردستان علما انه كان متحالف ا مع اكثر من ثلاثة احزاب تعمل منذ سنوات طويلة في العمل السياسي، مع احترامنا الشديد لشخوصهم. وكيف نفسر دخول قيادة المجلس الشعبي على اجتماع اللجنة التحضرية وقولهم لممثلي الاحزاب انهم قرروا ان يؤلفوا قائمة  انتخابية باسم المجلس لانتخابات برلمان العراق لان قواعدهم والكنيسة ولجان شؤون المسيحيين تطالب بذلك ( لجان شؤون المسيحيين هم من ابناء شعبنا ممن يعمل ظمن تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كيف يكون المجلس الشعبي مظلة لتنظيماتنا السياسية وهو يعمل من اجل او لاجل تسيير سياسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مع اقرارنا اننا نعتبر انفسنا حلفاء للحزب الديمقراطي الكودرستاني ولكن الحليف شئء والمسير شئ اخر) . علما ان تجربة انتخابات برلمان اقليم كوردستان طرية وسلبياتها واضحة فلو كان المجلسي قد تحالف مع الاحزاب لضمن اربعة مقاعد على الاقل مع وجود اشخاص سياسيين يدعمون مطالب الحكم الذاتي والتسمية الموحدة.

 

رابعا كيف يقول الاستاذ سركيس اغاجان  انه ترك كل شئ للجنة التحضرية وقيادة المجلس وللمرة الثانية تقرر الدخول في انتخابات منفردة، فلو كان الامر كذلك لكان قد امر بعدم تدخلهم في هذا الشان ولحدد على الاقل انه يجب ان يكون هناك تحالف من الاحزاب او اتفاق بين الاحزاب والقيادة الحالية للمجلس مثلا، وكيف يقال انه لا يتدخل وقد تم فرض الاستاذ انطوان صنا والسيدة سوزان والاستاذ كوركيس مالك كنواب له، مع احترامنا لشخوصهم ايضا ولكن كيف ولماذ ياتي التكليف مبهما وغير معروف المصدر والعمل هو علني وتحالفي؟.

 

خامسا _ عند اعتكاف الاستاذ سركيس اغاجان او مرضه وقطعه كل اتصال مع الجميع او على الاقل هذا ما فهمنا، تم وضعنا في الموقع الصعب، فلا ندري ما العمل ولا ندري كيف يفكر. لقد تبؤا الاستاذ سركيس اغاجان موقعا قل نظيره بين ابناء شعبنا بالرغم من كونه منتميا للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ولكنه بحسب وجهة نظري لم يتمكن من استغلال هذا الامر لصالح تحقيق طموح ابناء شعبنا من خلال خلق تواصل فعال بينه وبين الشعب، فسلم الامر برمته للجنة شؤون المسيحيين الذين هم من اعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهنا تساؤول مشروع هل هناك عمل من اجل ان يمثلنا الحزب الديقراطي الكوردستاني واننا سنتمثل بلجنة شؤون المسيحيين، اي اختصار قضيتنا واسمنا بالدين وهويته فقط. والا ما هي القوة التي تمتلكها هذه اللجان لكي تفرض على المجلس الشعبي المرشحيين للانتخابات. وتفرض عدم تعامل المجلس مع الاحزاب في هذا الخصوص.

 

سادسا - لقد قدمت اقتراح تشكيل لجنة سياسية لشعبنا تضم كل القيادات السياسية وبجدول مفتوح ويكون لقاء للتداول وللنقاش الحر، لكي نكسر حاجز التحريمات والفيتوهات وغيرها بين الاطراف المختلفة، ولتكن قرارات هذه اللقاءات غير ملزمة، اعتقد انه لا يمكن ان نفرض على حزب ما قرارا ما، ولكن يمكن اقناعه بالحوار وبالتشاور، ولكن لحد الان وحسب علمنا ان الاستاذ سركيس اغاجان لم يتحاور ولم يستشير اي قيادة من قيادات شعبنا، ماذا حققنا ولماذا نتمسك بشئء لا يمكن معرفة اتجاهه ويوجه من قبل الاخرين، فلو كنا نريد التوجيه المبلاشر من الحزب الديمقراطي الكوردستاني لصرنا اعضاء فيه. ولكن لاحزابنا شخصيتها وكيانها، صحيح انها ضعيفة لاسباب كثيرة ومنها ضعف موقعنا الديمغرافي والصراعات الداخلية المقيتة . والتي كنا نعتقد ان انبثاق المجلس الشعبي كفيل بتجاز هذه الخلافات، ولكن ظهر ان من يمسك بدفة القيادة في المجلس تحول الى طرف في الصراعات وبات يقرر الاقتناص من الاحزاب السياسية، وكما قال احدهم بعد ان خرج بعض ممثلي الاحزاب احتجاجا على اسلوب قيادة المجلس والتي قالت انها قررت تشكيل قائمة خاصة بالمجلس للانتخابات دون التشاور مع الاحزاب، قال شكرا لله لقد تخلصنا من مشاكلهم!!!!!!!!!!!!!

 

سابعا – مرة اخرى نريد ان نعرف كيف يمكن لبعض الاشخاص التواصل مع الاستاذ سركيس اغاجان، مع العلم ان المسؤولين المهمين اللذين من الواجب اللقاء والتحاور معهم هم مسؤولي الاحزاب لكي يتم تذليل الصعاب التي تواجه العمل المشترك، وكل عمل مشترك يواجه مثل هذه الصعاب، ولكن ان يقوم ممثلي الاحزاب بالاتصال بمكتب السيد اغجان ويرد المكتب بانه لا يملك الوقت او غير مستعد للقاء فان هذا يعني ترك الامور لتسير كيفما كانت وهذا ابسط الايمان. اليس من حق هذه الاحزاب ان تنشر ما تراه صحيحا وهي ترى ان قيادة المجلس تعمل مرتين متتاليتين نفس الخطاء الذي اعترفت به في المرة الاولى.

 

ثامنا- لقد استنفذت كل السبل، وكان اخرها تسريب خبر احتمال انسحابها من المحلس قبل 24 ساعة من الانسحاب المعلن، هل قام احد اعضاء اللجنة التحضرية او قيادة من قيادات المجلس او الاستاذ سركيس اغاجان او اي من الاشخاص المسؤولين والمتنفذين بخطوة لمعالجة الامر، علما ان الاحزاب حاول الاتصال بالاستاذ سركيس اغاجان ولكن دون جدوى، فماذا نستنتج؟!!!!!!!!!!!

 

تاسعا- مرة اخرى نقول ان السياسية هي العمل اليومي المتعلق بالانسان، بكل ما يهمه هذا الانسان، من ماكل ومشرب وطموح وامال ومحبطات، نعم نطلب من الله ومن يسوع المسح، ولكن علينا العمل مع المشتركين معنا بالهموم، وبالتالي فالعمل السياسي يتعلق اساسا بالعمل مع الناس والناس فقط، ان اردنا ان نتطور ونتكاتف وتنوحد.

 

تاسعا- في كل حواراتي ومناقشاتي طرحت انه لا يوجد في الميزانية العراقية او اي ميزانية اخرى تخصيصات باسم مجموعة سكانية وخصوصا ان الدستور لم يلحظ ذلك، فالتخصيصات تاتي حسب الابواب والمشاريع والاقاليم ولمحافظات، وتصل ليد المواطن اساسا كرواتب او مشاريع خدمية  او اعفاءات ضريبية او تحمل فرق السعر. ولقد اعلن الاستاذ اغاجان والمقربين منه احتمالات عديدة، او نوه بتلك الاحتمالات وحتى التصريح الاخير والذي يقول ان الميزانية هي من اموال اقليم كوردستان، لا تخول احد ان يتطاول، فالميزانية هي اساسا للمواطنين وليست لكي تقرضها الجرذان او لكي تخزن في خزائن البعض، والشعب هو مالك الثروة وليس احد اخر. اذا لماذ يتبجج اعضاء لجان شؤون المسيحيين بانهم يعملون ويتحملون المسؤولية وغيرهم يريد ان يقطف الثمار؟ الم يكن من الافضل ان يقوم الاستاذ سركيس اغاجان بدعوة بعض او كل مسؤولي الاحزاب ووضعهم في الصورة وتحديد الاوليات على الاقل في المرحلة الاولى لحين تاسيس شرعية قومية وشعبية منتخبة او تستقطب ثقة كل الاطراف السياسية العاملة في الوطن؟ من دون ان تستفاد الاطراف السياسية من الاموال بشكل مباشر اي شئ.

 

عاشرا – هذه بعض الاسئلة التي يجب ان نحاول العمل عليها، وعلينا ان ندرك ان المجلس الشعبي ان ارادا ان يكون خيمة فعليه ان يكون خيمة لمؤسسات شعبنا وليس خيمة لاشخاص.         

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.