ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعرة الأردنية ربا عبد القادر رباعي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 04 أيار 2024 20:03
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 756
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة
ربا عبد القادر رباعي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} شَاعِرَةَ الْحُبِّ يُوَصِّلُنَا لِلْمَجْدْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
إِنِّي أَكْتُبُكِ بِأَشْعَارِي = لِأُعَانِقَ عَزْفَ الْأَوْتَارِ
جِسْرٌ يَمْتَدُّ لِيَجْمَعَنَا = إِنْ لَيْلاً أَوْ إِنْ بِنَهَارِ
شَاعِرَةَ الْحُبِّ يُوَصِّلُنَا = لِلْمَجْدِ بِأَحْلَى تَيَّارِ
وَكَفَاكِ بِأَنَّكِ تُشْجِينَا = مِنْ حَرْفِكِ وَقْتَ الْإِعْصَارِ
لُقْيَانَا يَمْتَدُّ عُصُوراً = تَجْمَعُ قَلْبَيْنَا بِالدَّارِ
سَيِّدَتِي السَّاكِنَةَ بِقَلْبِي = تَشْدِينَ بِبَوْتَقَةِ فَخَارِي
وَتُدَاوِينَ الْجُرْحَ بِعَصْرِي = يُمْحَى بِشُوَاظٍ مِنْ نَارِ
{2} أَغَدًا أَلْقَاكِ يَا زَيْنَ النِّسَاءْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَغَدًا أَلْقَاكِ يَا زَيْنَ النِّسَاءْ = يَا مَنَارَ الْأَرْضِ يَا ضَوْءَ السَّمَاءْ ؟!!!
قَلْبِيَ الْحَالِمُ يَهْوَاكِ جِنَانًا = بِالْأَمَانِي وَالْأَغَانِي وَالضِّيَاءْ
تَرْقُصُ الْأَفْرَاحُ فِيهَا نَاعِمَاتٍ = وَيَفِيضُ الْحُبُّ فِيهَا بِالْعَطَاءْ
وَ الْمُنَى تَزْدَانُ فِي عِزِّ صِبَاهَا = وَالسَّمَاوَاتُ تُغَنِّي بِاللِّقَاءْ
هَذِهِ لَيْلَةُ حُبِّي فَاغْتَنِمْهَا = هَلِّلَنْ لِلْحُبِّ فِي أَحْلَى غِنَاءْ
إِنَّ قَلْبِي يَا حَبِيبِي دَارُ حُبٍّ = فَاسْكُنِ الْآنَ طَلِيقًا بِالْهَنَاءْ
قَلْبِيَ الْجَنَّةُ فِي سَاحِ دُنَانَا = فَاسْكُنِ الْفِرْدَوْسَ يَا أَحْلَى رَجَاءْ
{3} أَنْتِ النَّسِيمُ لِقَلْبِي حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا = إِنِي أَرُومُ لِقَاهَا
هِيَ النَّسِيمُ لِقَلْبِي = تَاللَّهِ مَا أَحْلَاهَا !!!
إِنِّي بِجَنَّةِ حُبِّي = مُسْتَمْتِعٌ بِصِبَاهَا
فَلَا تَلُمْنِي فَإِنِّي = مَا كُنْتُ أَسْلُو نَدَاهَا
وَالْقَلْبُ يَخْفِقُ خَفْقًا = لَمْ يَرْتَعِشْ لِسِوَاهَا
عَانَيْتُ أَشْجَانَ دَهْرِي = وَسَرَّنِي مَرْآهَا
فَطَيَّبَتْ لِي زَمَانِي = وَلَمْ أَمِلْ لِسِوَاهَا
{4} وَأَنَا عَلَى الْعَهْدِ الْوَثِيقِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَهْوَاكِ إِنَّ مَشَاعِرِي = قَدْ سُجِّلَتْ بِدَفَاتِرِي
بِنَسَائِمِ الْحُبِّ الَّذِي = دَوْمًا يَفِيضُ بِخَاطِرِي
أَهْوَاكِ وَالدُّنْيَا تُبَا = عُ مِنَ الزَّمَانِ الْغَابِرِ
وَأَنَا عَلَى الْعَهْدِ الْوَثِي = قِ حَبِيبَتِي بِسَنَافِرِي
أَهْوَاكِ يَا حَبَّاتِ لُؤْ = لُئِيَ الْجَمِيلِ الْعَامِرِ
أَهْوَاكِ يَا مَلَكَ الْجَمَا = لِ الْمُسْتَجِمِّ السَّاحِرِ
هَلَّا رَحِمْتِ فُؤَادَ صَبْ = بِنْ بِالصَّبَابَةِ عَابِرِ ؟!!!
{5} وَنَارُ الشَّوْقِ لَا تَهْجَعْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَعَلَّ الشَّوْقَ لِي يَشْفَعْ = لَعَلَّ حَبِيبَتِي تَسْمَعْ
لَعَلَّ فُؤَادِيَ الْمَكْلُو = مَ بِالْأَوْهَامِ لَا يُخْدَعْ
أُطَالِعُ نَجْمَهَا الْأَخَّا = ذَ فِي أَخْبَارِنَا يَلْمَعْ
أُطَالِعُ بَدْرَهَا الْمِعْطَا = ءَ فِي ظُلُمَاتِنَا يَسْطَعْ
وَقَلْبِي فِي جَحِيمِ النَّا = رِ فِي جَنَّاتِهَا يَطْمَعْ
يُؤَمِّلُ وَصْلَهَا الْمَنْشُو = دَ طُولَ دُرُوبِهَا يَقْطَعْ
بِأَحْلَامٍ وَآمَالٍ = وَنَارُ الشَّوْقِ لَا تَهْجَعْ
{6} نَصْرُ اللَّهِ قَادِمٌ يَا غَزَّةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
قَلْبِي يَرْتَشِفُ الْأَمْجَادَا = يَا غَزَّةُ وَالْقَادِمُ نَادَى
سَتَنَالِينَ النَّصْرَ عَزِيزًا = وَالْخِزْيُ يُلَازِمُ مَنْ عَادَى
يَنْتَعِشُ فُؤَادِي بِقَصِيدٍ = لَكِ وَالْقَلْبُ وَعَى الْإِنْشَادَا
أَسْعَدْ إِنْ أَكْتُبْ دِيوَانًا = عَنْكِ وَأُسْعِدْ – أُخْتِي – الضَّادَا
فَمَقَامُكِ بِالْقَلْبِ عَظِيمٌ = وَفُؤَادِي مَدَحَ الْإِعْدَادَا
إِسْرَائِيلُ تُمَارِسُ جُرْمًا = وَحْشِيًّا فِي الْغَيِّ تَمَادَى
وَإِبَادَةَ قَوْمِي بِجُنُونٍ = هَمَجِيٍّ بِالْجُبْنِ أَبَادَا
يَقْتُلُ أَطْفَالاً وَنِسَاءً = وَشُيُوخًا وَيَرَى الْإِمْدَادَا
مِنْ أَمْرِيكَا مِنْ أُورُبَّا = فِي حَرْبِكِ لَفَظُوا الْأَحْقَادَا
وَاللَّهُ سَيَنْصُرُكِ عَلَيْهِمْ = وَتُرِينَ السَّعْدَ الْأَحْفَادَا
{7} كَأَنِّيَّ أَدْمَنْتُ عِشْقَكِ أَنْتِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
كَأَنِّيَّ أَدْمَنْتُ عِشْقَكِ أَنْتِ = وَدَامَ الْوِصَالُ فَكُنَّا وَكُنْتِ
وَأَوْتَارُ حُبِّي بِعِشْقِي تُلَبِّي = وَتَعْزِفُ لِلْحُبِّ أَنَّى اتَّجَهْتِ
سُكُونُ اللَّيَالِي يُجِنُّ خَيَالِي = يُفَكِّرُ فِيكِ إِذَا كُنْتِ نَمْتِ
وَأَشْعَارُ قَلْبِي عَلَى نُورِ دَرْبِي = تُتَابِعُ خَطْوَكِ إِذْ مَا مَشَيْتِ
غَزَالٌ شَرِيدٌ وَقَلْبٌ وَدُودٌ = وَنَصْرٌ عَزِيزٌ إِذَا مَا فَتَحْتِ
أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ يَوْمَ احْتِضَارِي = يُدَوِّنُ فِي الشِّعْرِ إِذْ مَا ذُكِرْتِ
فَعِيشِي لِأَجْلِي بِأَعْظَمِ فَضْلِ = وَذُوبِي بِحُبِّي إِذَا مَا اقْتَرَنْتِ
{8} آهٍ يَا أَيَّامَ غَرَامِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
كَانَتْ تَقْرَأُ صَمْتَ الْقَهْرِ = كَلِمَاتٌ نُحِتَتْ فِي الصَّخْرِ
وَتَلَاشَتْ فِي قَلْبِي عَبَثًا = أَحْلَامِي مَا أَقْسَى دَهْرِي !!!
مَا أَقْسَى الْأَيَّامَ عَلَيْنَا !!! = تُغْرِقُ آَمَالِي فِي الْبَحْرِ
هَلْوَسَةُ الْأَفْكَارِ بِقَلْبِي = تَعْزِفُ أَلْحَانًا مِنْ جَمْرِ
لَحْنٌ مِنْ ضَجَرٍ يَعْزِفُنِي = تَغْرِيدُ كَنَارٍ فِي قَبْرِي
يَتَحَلَّلُ جِسْمِي مِنْ وَجَعٍ = يَأْكُلُنِي الدُّودُ وَلَا أَدْرِي
آهٍ يَا أَيَّامَ غَرَامِي = ضِعْتِ وَهَا أَنَا تَحْتَ الْكُوبْرِي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
314 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع