اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• رحلتي الى سان دياكو(2)

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

ناصر عجمايا

مقالات اخرى للكاتب

رحلتي الى سان دياكو(2)

 

أيمانا منا بنقل الحقيقة كما هي ، علينا وجوبا مصارحة شعبنا:

قبل يوم من مغادرتنا ملبورن الى سان دياكو ، التقينا زملائنا في الاتحاد الكلداني الاسترالي في ملبورن ، كونه ذو تجربة أيجابية مشخصة ، في دوره المشهود خدمة للجالية العراقية المغتربة من جهة ، وتوعية شعبنا وطنيا وانسانيا وقوميا من جهة اخرى ،  في اجتماع خاص حول طبيعة مشاركتنا في المؤتمر الكلداني العام ، بعد أستلامنا دعوات متنوعة جماعية وفردية ، الاولى للاتحاد الكلداني \ملبورن والفردية بصفة شخصية ، كاتب وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ، ورئيس جمعية الرافدين الاجتماعية في ملبورن ، وبالرغم من تلبيتنا الشخصية لحضور المؤتمر ، وتامين مستلزمات شخصية للسفر ، أرتأيت مشاركة زملائي بآرائهم ومقترحاتهم للتفاعل في وجهات النظر المتنوعة ، لما نقدمه في المؤتمر بشكل جماعي كوني عضو الاتحاد واحد مؤسسيه ، اضافة الى الآراء الفردية والخاصة التي تعنيني ومهمتي ، كان القرار بالاغلبية ضرورة المشاركة مع التخويل الشخصي ، لما نراه ملائما في حينه ، بحرية التصرف في الوقت المناسب ، مع تبليغ الاتحاد برسائل الكترونية تصل زملائي في كل صغيرة وكبيرة ، للوقوف على المستجدات وتطور الاحداث داخل المؤتمر ، وهو ما نفذناه فعليا وعمليا ، من اجل خدمة شعبنا العراقي عموما وقضيتنا الكلدانية خصوصا.

تحليل الاتحاد كان صائبا:

للامانة رأي وتحليل الزملاء في الاتحاد الكلداني الاسترالي في ملبورن ، ومعهم رأيي الشخصي ، كانا دقيقا وصائبا من حيث تحليل الامور من جوانب متعددة ، لكننا شاركنا وأصرينا على الحضور ، من خلال تمثيل الاتحاد ، بشخصية كاتب هذا المقال لدفع الامور للامام ، ولنسجل وجودنا وحضورنا ، كمؤسسة مدنية اجتماعية قومية غير سياسية وغير دينية ، لها تاثيرها الاجتماعي والثقافي والرياضي والفني والاعلامي والادبي في ملبورن \ أستراليا ، ولا يخفى على احد من كان ، لأتحادنا دور واضح في عمله تجاه شعبه في كافة المناسبات الوطنية والقومية والاجتماعية ومجالات عديدة ، والتي تعتبر نقطة هامة ومهمة وأساسية في أدائنا وعملنا ، لخدمة المجتمع المغترب وقضيتها الوطنية والانسانية والقومية ، مستندين وعاملين بموجب دستور الاتحاد الكلداني المتمثل بنظامه الداخلي المثبت منذ عام 2006 ، بعمل طوعي ذاتي ، أرضاءّ للضمير الانساني والوطني والقومي ، ومن هنا نؤكد أبواب الاتحاد مفتوحة لجميع أبناء شعبنا الكلداني ، أفراداّ ومؤسسات للعمل والمشاركة ، للاطلاع على الامور عن كثب ، ليشاهدوا بأم اعينهم عملنا ووجودنا وخدماتنا لشعبنا مجانا وطوعا ، وتحملنا القسط الكبير على حساب راحتنا و عوائلنا ، وبنفس الوقت نحن نعمل لمجتمع ثقافي فكري اجتماعي فني أدبي وقومي وانساني مؤمن وغير مؤمن على حد سواء ، بعيدا عن تدخلنا الديني والسياسي من بعيد ام قريب كأتحاد كلداني أسترالي ، كون ذلك ليس من اختصاصنا ولا من واجباتنا ، (من يتدخل بما لا يعنه بالتأكيد يلقى ما لا يرضيه) ، اما أفراد الاتحاد ، كأفراد .. هم احرار بما يؤمنون او لا يؤمنون سياسيا كان أم دينيا ، هذه من حقوقه الفردية الخاصة بالعضو ، لا يملي على الاتحاد ولا الاتحاد يملي عليه ، فكل واحد له وجوده وحريته الفردية ، التي يعمل بها ومن خلالها فقط ، متحملا مسؤولية تصرفاته هذه وحده ، والاتحاد بريء ، براءة يوسف من فعل أخوته لقتلهم الماعز ورمي الاول في البئر.

عليه الاتحاد الكلداني لا يملي على احد كان فردا ام منظمة ، وبالمقابل لا يقبل اية جهة كانت ان تملي عليه ، وهو يحترم الجميع ويساهم مع الجميع ، مما يراه مناسبا وممكنا الالتقاء والحوار لما يخدم مجتمعنا ، بغض النظر عن الاختلافات في وجهات النظر ، وتلك هي من الصحة التي نراها قابلة للحوار البناء المثمر ، في النيات الصافية للجميع من قريب ام بعيد ، لما يخدم الانسان والوطن أصلا وأغترابا.

المؤتمر الكلداني الاول:

لذا ليس غريبا ان تكون لنا توجهات مختلفة ، منذ البداية وفي داخل اروقة المؤتمر وخارجه ، وليس عيبا ان تكون لنا ملاحظاتنا الخاصة قبل انعقاد المؤتمر ومن داخله وبعد أنتهاء فترة عمله ، سلبا ام أيجابا تلك قناعاتنا وتوجهاتنا ، التي نؤمن بها ونراها ملائمة لمجتمعنا ، مع احترامنا الكامل لتوجهات وقناعات جميع المنظمات ، سياسية كانت ام دينية ، أم مهنية مدنية اجتماعية ، وحتى الفردية المستقلة ، نحترم الجميع ، بالمقابل مطلوب احترامنا وتوجهاتنا ونظرتنا ومواقفنا ، من دون استبعاد الآخرين ، حبا ومحبة واحتراما لقضية شعبنا الأساسية ، قوميا ووطنيا وأنسانيا ، عليه منذ اللحظة شجعنا وقيمنا أنعقاد المؤتمر ، والسير معا لتنفيذ مهامه آنيا ومستقبليا ، رغم كل ما ورد أعلاه في مقالتنا السابقة والحالية ، خصوصا تدخلات غير محمودة من جهة معينة ، في عمل اللجنة المكلفة لادارة الامور قبل انعقاد المؤتمر ، وللاسف حصل ذلك من غير وجه حق ، وهي احدى نقاط ضعف المؤتمر واستقلاليته ، ونحن نبوح بالواقع المؤلم ، ليس من باب التشهير او الانتقاص من أحد كان ، خصوصا المؤتمر الذي يهمنا جميعا قيامه ومقرراته وتوصياته ، ومع بناء قوة الدفع الاساسية لعمله المستقبلي ، وأنتقادنا هذا هو حرصنا المتين على شعبنا ومستقبله ومؤتمراته اللاحقة ، ولكي نبعد عنا الاخطاء ونتجاوزها مستقبلا ، وفي تبني وبناء الديمقراطية والتعامل الديمقراطي مع الديمقراطيين ونواتها الكلدان خاصة ، ومع شعبنا العراقي عموما ، من دون ان ننسى النقد الذاتي الموضوعي البناء الذي يخدم قضيتنا وشعبنا ، ومن دون تقليل أوتهميش أوالغاء دور وجهد الآخرين ، بأصدار الحكم الفرضي دكتاتوريا بتقييم الآخرين ، لان تلك الاساليب عفى عليها الزمن الغابر ، وسقطت في كل الحسابات الوطنية والانسانية وحتى القومية في ضوء وجهتها العادلة ، بعيدا عن تعصبها الأعمى المقيت والمدمر لها ولأخواتها.

تأكيدا منا لما نوهنا عنه سابقا قبل أنعقاد المؤتمر اليكم الرابط ادناه لمقالتنا:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=243069

(يتبع)

 

ملبورن \ أستراليا

30\5\11

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

        

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.