أ.د. جعفر عبد المهدي صاحب

مقالات اخرى للكاتب

يا سيادة المالكي: حبل الحيلة والبلطجة قصير

يا دولة رئيس الوزراء يا محترم...لماذ لا تتعظ بصدام؟

 هل تحلم بجهاز مخابراتي اقوى من جهاز مخابرات صدام حسين؟

هل حزب دعوتك اقوى بوليسية من حزب البعث الصدامي؟

طبعا ستجيب انت واي عاقل يقرأ هذا المقال بكلمة لا.

يا دولة رئيس الوزراء : وكالة أنباء أور من المواقع العراقية المحترمة والمعتبرة

هذه الوكالة نشرت خبرا عن الرشى التي تلقاها قادة بارزون من حزبكم العتيد حزب الدعوة . تلك الرشاوى التي دفعها المقاول عبد الله عويز الجبوري المحرك الاول في قضية تنحية العيساوي عن امانة بغداد. شملت الرشاوى سيارات مصفحة وقطع اراضي مساحفتها 1000 متر في عمان دفعها لشيروان وشلته بغضا لصابر العيساوي الذي لم يمكنهم من التعاقد مع الشركات التركية التي لا نريد التحدث عنها الان.

بعد نشر تلك الاخبار تعرض سيرفر الموقع للتخريب وكذلك القيام بالقرصنةعلى موقع أور .

ولم يقف الامر عند هذا الحد بل  تم توجيه تهديد بالقتل الى المديرة الاعلامية للموقع الاخت ناجحة كاظم وهو مكتوب بلغة البلطجة التي تعود عليها بلطجية حزب الدعوة في مخاطبة الناس.

جاء في الرسالة:

" اذا ما تغيروا سياستكم وتصيروا زي الناس المره الجايه مو الموقع ولا السيرفر المرة الجاية انتي...التوقيع البلموني – مع التقدير".

هذا هو نص الرسالة التهديدية يا دولة رئيس الوزراء. ومن المؤكد ان تقول اشياءا كفيرة مثل من يثبت ان هذه الرسالة من حزب الدعوة او او او...الخ

 قل ما تشاء ولكن عليك ان تعي ان مسرح جريمة حزبك سيكون الاردن وليس عراق الهرج مرج. وعملية اغتيال السيدة ناجحة كاظم سوف لم تلملم او تترك كما فعلتم في اغتيالكم للشاعر رحيم المالكي بسبب قصيدة او اغتيالكم للصحفي المسالم هادي المهدي.

واعلم يا سيادة رئيس الوزراء اننا سوف لن ولم نجعل قضية هادي المهدي ياكلها النسيان وسنظل نطرق عليها حتى لو ما بعد انتهاء ولايتك وسوف نراك يوما تقف بسببها في قفص الاتهام فلا تنفعك يوم ذاك لا امريكا ولا غير امريكا ولك بحسني مبارك قدوة حسنة لان القضية تتعلق بحياة انسان ازهقتموها بالباطل وهو رجل مسالم اعزل فلا تعتقد اننا سننسى هادي المهدي. وهذا وعد من معظم الزملاء الصحفيين وخصوصا نحن الذين نعيش بامان خارج عراقنا المنهوب من قبل عصابات حزبكم الذي انكشفت عورته.

اننا ننصح الاخوة في موقع اور ان يسجلوا بلاغا مسبقا ضد حزب الدعوة تحسبا لوقوع الاعتداء مشفوعا بتقرير الشركة الراعية لموقع اور لكي يجري تحديد مصدر التهديد.

السيد رئيس الوزراء: الشركة الراعية لموقع أور حددت المنطقة التي صدرت منها عملية القرصنة جاءت من بيت يقع بالعاصمة الاردنية عمان  وتحديداً في المنطقة الواقعة بين خلدا وام السماق  وهي قريبة من فله المنطقة التي يقطنها المقاول عبد الله عويز الجبوري.

انني يشهد الله ليس لي معك اي شئ سوى القول عليك ان تنفض يديك من الاعمال الاجرامية التي يقوم بها بلطجية حزبك الذين لا يخافون الله. فهم يسعون الى نفخ جيوبهم ولكنك ستكون الضحية مستقبلا. واتمنى ان لا اراك يوما في قفص الاتهام.

لو دامت لصدام لم تصل اليك.

لا يصح الا الصحيح. ولا ينتصر سوى الحق.

الحق سيكون حصنك الوحيد الذي يحميك.