اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تَفتُت وإنهيار الرابطة الكلدانية!!// نيسان سمو الهوزي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

تَفتُت وإنهيار الرابطة الكلدانية!!

نيسان سمو الهوزي

23/07/2016

 

هل هناك مُعضلات او عوائق او مشقة في مسيرة الرابطة الكلدانية ولماذا هذا التعثر والتخبط منذ البداية (يعني فشل) وهل فعلاً يكون السبب في عدم الخبرة وقُصر الزمان وبُعد المكان (كما يقول الاخ زيد) ! ..

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (المثير للجدل) وسيسهب في هذا الجدل الكاتب والاخ الآشوري (اخترتُ آشورياً حتى يبدأ نبذ الكلمة منذ البداية) السيد خوشابا سولاقا المحترم ... سيدي الكريم ماذا تقول وماهي تلك الاخفاقات!! لك المنبر الكلداني ... مع الإعتذار من السيد خوشابا على هذه المقابلة المفاجئة ..

شلامة ادمارأ اْموخن (هاي نعرفها) .. ادخل في الرابطة مباشرة ..

يقول الاخ زيد في رده على مشاركة احد الاخوة على كلمته والتي كانت بعنوان: الشك الكلداني، عقد وخيانات وولاءات، ولا نقبل ان تدفع الرابطة الكلدانية الثمن: والمنشورة على موقع عنكاوا وغيرها من المواقع الكلدانية (ليش يعني مارحت للمواقع الآشورية) !! يقول في رده: الرابطة ما زالت دور التأسيس، واي عمل في البداية يحتاج إلى خبرة، وحتى مع من لهم الخبرة، لا بد وأن يكون هناك تخفاقات وأخطاء، ومن في الرابطة حتماً سيستفيدون من الأخطاء متى وجدت، لذا فلا غرابة عندما يقدّم شخصاً ما استقالته والرابطة في طور التأسيس... كون وجوده خطأ في الأساس، وهذا ما قلت عنه الأستفادة من الأخفاقات والأخطاء متى وجدت. انتهى الاقتباس ...

سأروي لكم قصتي البسيطة ومن ثم نعود الى اسباب تلك التخفقات والتعثرات ..

في المدينة التي نسكن فيها جالية عراقية مسيحة كبيرة ونفس الشيء جالية مسيحية سورية كبيرة، لكن اغلب هؤلاء السوريين طلباتهم اللجوئية هي عراقية. أي ادعوا بأنهم عراقيون وهاربين من ذلك الجحيم (قبل ان يلتهب جحيمهم هو الآخر) للحصول على موافقات البقاء (يعني لاجيء مزوّر) .. وهذا لا يهم ولكن الآتي هو الاهم ..

طلبوا مني الحديث عن تشكيل جمعية او نادي ثقافي او دَرنَك او رابطة للجالية المسيحية في هذه المدينة . طبعاً بعد المقدمات الطويلة ولماذا باقي الجاليات وووو الخ . كانوا قد تَحضروا مسبقاً لهذه الجمعية واتفقوا على الخطوات الرئيسية ومن ثمّ احتاجوا العراقي حتى يتم تشكيل تلك الجمعية. وافقت على الفور وحضرنا مع بعض الاخوة العراقيون ذلك الاجتماع. بعد المقدمات الروتينية والهدف من تأسيس تلك الجمعية وتعريف المدينة بالعراقي المسيحي ووو الخ والذي لم نختلف معهم فيه البتة .

قال الشخص الجامع او طارح الفكرة او راعي الاجتماع بأنني اقترح الآتي في صورة الهيئة المسؤولة والمُديرة لهذا المركز الثقافي: اُرشّح نفسي للإدارة ولفترة زمنية تمتد لأربعة سنوات ومن ثم تجري إنتخابات جديدة وكان ردي بالموافقة مباشرة (لأنني اصلاً لا ابحث عن اي منصب وإذا استلمتُ ذلك المنصب سينتحر او يموت كل الاعضاء في نفس اليوم) . وكذلك وهو مستمر في حديثه واُرشح الاخ الفلاني (وهو سوري ايضاً) لمنصب الإدارة المالية .. بدأ الشك والشيطان يقتربان من وجهي العبوس اصلاً. يعلم الجميع بأن مثل تلك التجمعات لهم الحق بعد ان يكون لهم عوائل واسماء كثيرة بسحب مبالغ كبيرة على شكل دعم من قِبل البلدية لمساندة تلك التجمعات ..

قلتُ له يا اخ فلان: الجمعية هي للجالية المسيحية العراقية وهي بإسمهم وليس لي اعتراض على ان يكون المدير سوري (عادي يعني خُما راح يصير مسؤول الموساد) ولكن على الاقل يجب إنصاف الجالية العراقية فالجمعية لهم والإدارة كلها سورية وهذا سيتناقض مع السيناريو وقد يحتج او يُزعج الجالية العراقية. لهذا اقترح ان يكون هناك انصاف في الإدارة ولتكن لك ولكن الإدارة المالية تكون لمسيحي عراقي (واحد يكون شريف مو حرامي مثلي وانت تعلم مَن أنا) وبذلك سوف نرد على كل المحتجين او المعارضين بأن الإدارة المالية لا تقل عن الإدارة العامة في الاهمية ومن ثم سنتبادل الادوار بعد سنتين او اربعة وبهذا سوف نقطع كل بوادر الشك والريبة والارتياب  قبل ان نبدأ ..

كان رده الرفض ومن ثم التحجج بأننا قد اخترنا  الاسم الفلاني وووووو الخ من هذه الفهلويات .. علمتُ في حينها بأن المقصد والهدف هو ليس الجالية بل امور اخرى لا داع لذكرها هنا (ليش شنو الناس غُشمة) ..

لكم كل الموفقية والنجاح واتمنى لكم مسيرة وجمعية ورابطه ناجعة وقوية ومن عنده الاخفاق (آسف اقصد النجاح) وطلبتُ إذن الخروج (مثل باب الحارة يَلا يَلا) ولم ابقى هناك ثانية إضافية ... وصلت الاخبار بأن الجميع خرج من بعدي وبعد دقائق معدودة دون الإتفاق ولازلنا وبعد عشرات السنوات دون كل الجاليت الاخرى دون جمعية او رابطه او اي مركز ثقافي يلم ويجمع الجالية المسيحية فيه ..

هذا هو سبب الفشل وليس المبررات التي ذكرها الاخ زيد في بداية الكلمة .. النية والرغبة والغاية والذمة والضمير النقي هو الكفيل بإنجاح اي مشروع ومهما كان النوع والتنوع ..

لقد بأت الفكرة ولكن الباطن والمقصد والهدف لم يكُن صادقاً لهذا فشلنا حتى قبل ان نبدأ .... تَشكلت الرابطة وتوزعت الادوار بين مَن هو دخيل او ذيل او معاقب او مهرول او غير صحيح لا في المكان ولا الزمان ، وهنا لا بد ان يتم التعارض والتقاطع سواءاَ بين الأعضاء أنفسهم او بينهم وبين الغير المنتمي .. وإذا ما تداخل احدهم ومن ذوي النيات الصافية او اعترض او قاطع او رفض سوف يتم رفضه او يُقدم استقالته بنفسه (قبل أن يُطرد) .. الاساس بدأ على الخطأ وهو الكفيل بإفشال اي تجمع ومهما كان . ليس هناك اهون او اسلس او اسيغ من ان يتفق الكلدان على طريق او فكرة او اي مشروع إذا كانت النية صادقة وصحيحة وإلا فيجب على العالم أن يقطع اوصال بعضه البعض في كل ثانية .. هناك بعض الاشخاص استلموا القيادة الروحية كانت او الدنوية وهم يُسيرون المنتمين على اهوائهم ورغباتهم دون الأكتراث بالجالية الباقية ولا اعتقد هناك مكانة لأصحاب الضمير النظيف بين تلك الاذياب (قاعدين يتفرجون من بعيد البعيد) ..

شلامة ادمارن اموخن (شنو راح تعيد نفس الحجي) !! شكراً لضيفي الكريم (معقولة آشوري قومجي يحجي حجي عادل وصادق على الكلداني) !! ..

نعم قد يقول البعض بأنك بطران في ذكرك لأي كلمات لا وجود او مكانة لها في عصرنا هذا مثل النية الصادقة والضمير ووووو الخ . ولهؤلاء اقول ولأكبرهم قبل اصغرهم هذا هو الفيصل في كل تَجمع ومهما كان نوعه او هدفه او توجُههِ .. وغير ذلك فالفشل سيكون قبل البدأ بأي خطوة .. العالم يحكمه المصالح الاقتصادية وهي الفيصل في تشكيل القاعدة السياسية بين الشعوب والدول وإذا كان هذا غير متواجد او مؤثر بين الجالية الكلدانية فلا مفر من الضمير ومن ثم الضمير والحق والعدل والنية المقدسة . .أما باقي الخطوات والاجراءات فهي تحصيل حاصل . وكما ذكرتُ في كلمتي ذات السمعة  السيئة ( تفتت وانهيار الكنيسة الكلدانية ) لو كنتَ صادقاً مع نفسك ومع الآخرين وهُم كذلك فلماذا لا يُمكن التفاهم او الموافقة !  وهذا قلناه سابقاً وسنكرره ونُعيده هنا وهو الحَكم بين الاخفاقات المشتركة وهو السبب في عدم التمكن من اي اقتراب بين الآشوري والكلدان او السريان وحتى السبب في عدم التمكن من ايجاد تسمية مسيحية للمسيحيون انفسهم . هذا هو سبب الفشل ولا شيء آخر ( هسة هَم راح يجي واحد ويُكلي ما فاشل غيرك ) . نحن صادقاً لا نتمنى الفشل بل نصبوا الى التجمع والتآخي وحتى النصر ( بس مو على الآشورين ها ) والتقدم وارتفاع الراية والاسم ولكن بالتكتلات الفردية والعنصرية الداخلية وعزل هذا الفصيل او ذاك وتفضيل المصالح الشخصية والغموض الاسود سوف لا نصل ابداً .. لا بل سوف نفشل إذا لم نُكن قد تأخرنا على ذلك السقوط !! ..

أنا لستُ بمنتي لتلك الرابطة ولم يتحدث معي احدهم ولم اشارك في اي مؤتمر ( حتى لو شاركتُ سوف انطرد بعد اول اربعة دقائق ) ولكنني انسان مستقل ومن هذه الاستقلالية سأقول : البطريركية ومن بعدها الابرشيات والكنائس ويليها مسؤولي التجمعات والفروع وحتى المستقلين يتحملون مسؤولية ذلك الفشل . لا توجد تقاطعات او مصالح سياسية ولا حتى اقتصادية قوية يتم التنازع عليها بين الكلدان ، التعصب والقومجية وعزل هذا الطرف وفصل وضرب ذلك الفصيل والحقد على هذا النوع وغيرها من العجبيات هي السمة السائدة في هذا التجمع والتكتل وهذا سوف لا يقودكم إلا الى : تَفتت وإنهيار الرابطة الكلدانية  ( شنو راح اتسوي هذا العنوان سلسلة ) ! .. يجب العودة الى تنقية الضمير والنية الصافية والتآخي مع الجميع وغير هذا فانكم تتحملون كل المسؤولية التاريخية والانسانية والاجتماعية لكل الشرمذة والفقدان التي سنصل اليها ..

الخلاصة وطريق النجاح : لَمْ شمل الكلدان جميعاً تحت راية وتسمية واحدة  وهدف صادق هو الاساس البقاء والتقدم . اما اجتماع هنا او زيارة هناك او جلسة مطعم او لمة هنا فلا علاقة له بالقضية البتة. انها محاولات واجتهادات فردية ذو مصالح شخصية وهي تشبه عندما تقف الفيات في الشوارع ويوزعنّ المانشيتات او الدعايات للمارة فيستلمها المار خجلاً ولعدم احراج الفتاة ولكنه يبحث بعد نصفر متر عن اول سلة قمامة ليرميها هناك .. الاساس الحقيقي والقوة الضرورية لأي نجاح هو توحد الصف الداخلي وتقويته ومن ثم يمكن من خلاله التوجه الى كل الاطراف الاخرى والتأثير عليها غير هذا فتفتت وإنهيار الرابطة الكلدانية في الطريق لا محال ... ولكم الموفقية ..

 

لا يُمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.