اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• شعبنا رهينة في ايدي اعوان الارهاب والساسة العراقيين

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كامل زومايا

 

 مقالات اخرى للكاتب

·        شعبنا رهينة في ايدي اعوان الارهاب والساسة العراقيين

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.  

 

انتهت عملية احتجاز الرهائن من ابناء شعبنا في كنيسة سيدة النجاة الواقعة في الكرادة / بغداد مساء الاحد 31/10/2010 ، بأستشهاد اكثر من خمسين شهيدا من رجال ونساء والعشرات من الجرحى بعد اقتحام الكنيسة من قبل الشرطة العراقية من اجل "تحريرهم" من ايدي فلول القاعدة الارهابية ، وتضاف هذه الجريمة الدنيئة الى سلسلة من الجرائم المنظمة ضد الشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي الاعزل من اجل انهاء وجوده في بلد يفتخر الاخرين بتاريخه وحضارته في اعرق حضارة عرفها الانسان حضارة وادي الرافدين .

ويبدو ان هناك قرارا غير ملعن في انهاء هذا الشعب الاعزل من الوجود من قبل قوى وان اختلفت في اسلوب واداة الجريمة  في تصفيته ، فليس هناك غرابة من ذلك التحالف اللئيم  الغير معلن ، فكل بطريقته الخاصة، يذبح ويهجر ويهمش ويقصي ، فأن كانت اجندة تنظيم القاعدة البربرية والميليشيات المسلحة  في قتل وتهجير شعبنا من خلال ترويعه وتهجيره امام انظار الحكومة العراقية خلال السنوات السابقة ولحد اللحظة ، فهناك ايضا من يرسل "فرق الموت" و"جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"  تفعل فعلها في ترهيب ابناء شعبنا من اجل تهجيرهم كلها تأتي تحت غطاء دستوري تشريعي للقوى المنتصرة والمتنفذة في المطبخ السياسي الذي طبخت حسب اهوائهم وامزجتهم الطائفية فبأسم الدستور تنتهك حقوق الانسان والمرأة و"الاقليات " من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والايزديين والصابئة المندائيين والشبك ... وهذه المواد الدستورية تفعل نفس الفعل في تهجير شعبنا بشكل قسري وطوعي فالامر سيان ، فالموت واحد "فان لم تمت بالسيف ايها الاعزل فحتفك بغيره ينتظرك !! ... فهل من مصلحة العراق شعبا ودولة ان يفرغ من مكوناته ؟؟ كما نتسائل كيف داهمة تلك الزمر الارهابية الكنيسة واين كانت الحماية وما هذه السرعة في تنفيذ "تحريرهم" دون  اخذ في نظر الاعتبار سلامة ارواح الرهائن بالوقت الذي كان الارهابيين قد اعطوا مهلة للاستجابة لمطاليبهم 48 ساعة فياترى اي خطة امنية جبارة نفذت الهجوم!!! نقول لهم نعم ان العملية قد نجحت ولكن المريض فارق الحياة نعم "حررتم" الرهائن بعد ان تكبد شعبنا اكثر من 52 شهيد وعشرات الجرحى يقول المثل العراقي ليش لا كريم بفلوس غيره ، ياريت هذه الحمية كانت موجودة في مطاردة الارهابيين والقتلة المتنفذين العابثين في بغداد الفساد دون حساب ولا رقيب!!!

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.