اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

الكلدان.. ينشدون للدولة العراقية الحديثة لاغير -//- سهيل انطون شروينا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الكلدان.. ينشدون للدولة العراقية الحديثة لاغير

سهيل انطون شروينا

منذ الاعلا ن عن اقامة المؤتمر القومي الكلداني العام في ولاية مشيكان وبالرغم من انه كان تحت شعار(وحدتنا ضمان لنيل حقوقنا القومية والوطنية)

الا ان الاقلام الصفراء حاولت المساس والنيل من هذا المؤتمر. واخيرا بعد الانتهاء واعلان البيان الختامي والمقررات في كافة قنوات الاعلام.. الا اننا

تفاجئنا بخبر كاذب ملفق وبنوايا سيئة وعلى بعض القنوات الفضائية او نقلا عن وكالات اخبارية بما معناه(ان سيادة البطريرك لويس ساكو يرفض اقامة الدولة الكلدانية........

هنا قبل ان ندخل في ماوراء مثل هكذا فعل انه لو سألنا اي كلداني في العراق او بلاد المهجر انه سيجيبك انه  لايطلب غير بناء دولة عراقية حديثة ...حتى من ابسط انسان وليس الكلدان فقط هذا السؤال لو وجه الى اي عراقي سواء كان كرديا عربيا تركمانيا او اي انتماء فانه لايحلم الى بدولة حديثة تؤمن بالمواطنة والحقوق والواجبات على الجميع دون تميز.دولة القانون الفعلي والديمقراطية الحقيقية وليس اقوال ...............

ولكن من هكذا خبر (مع العلم ان اعلام البطريكية قد نفى مثل هذا الخبر واكد على ان سيادة البطريرك مار لويس ساكو لم يهدد اي اي رجل دين في حالة التكلم باسم القومية...)

الا اننا نشم رائحة زرع الفتنة بين النشطاء والمثقفين الكلدان  والبطريكية الكلدانية وهذه الاساليب لن تنجح لان سيادة البطريرك وما سمعناه قبل ان يتسلم رئاسة الكنيسة فهو رجل الدين الذي خدم في نينوى وكركوك وكان دائما يعمل من اجل بناء علاقات رصينة وقوية بين كافة ابناء الوطن الواحد......... وقطع الشك من اليقين امام الكل وفي قوله (انا كلداني ابن كلداني) ولكن موضوع القومية هو من اختصاص العلمانيين والاكاديميين والنشطاء في المجال السياسي  وهذا عين الصواب واكد انه كرجل دين هو لكل المسيحيين بل  هو سيعمل مع الجميع من اجل الوطن الجريح الغارق اليوم الطائفية والقتل على الهوية والتي اتت من خارج الوطن في يوم لم تكن تعرف جارك ولم تكن تبحث عن انتمائه الديني او القومي او الطائفي...

اذا اليوم مع الفائدة الكبيرة التي تقدمها الشبكة العنكبوتية والمواقع الالكترونية للتصفح وزيادة المعلومات الا ان البعض يحاول زرع سموم بين الاخرين من اجل نوايا سيئة...لذلك نقولها حقا الكل اليوم في العراق ينشد لاقامة الدولة العراقية الحديثة دولة المواطنة لاتوجد فيها مسميات اقلية واغلبية ليشعر الجميع بالامان والاستقرار

ان احفاد حمورابي ونبوخذنصرالثاني مؤسسي الدولة البابلية الحديثة (انظر كيف كان يسمون دولهم)قبل الاف السنين وكذلك الملوك الكلدان العظماء امثال مردوخ ابلاأوصر واريبامردوخ وغيرهم ... هم اليوم  ينشدون لبناء الدولة العراقية الحديثة.

اذا كل مااقيم تجمع او مؤتمر للكلدان فاننا نلاحظ مثل هذه الهجمات الشرسة على هكذا كرنفال او عرس كلداني لذلك اليوم ما تم اقراره في المؤتمر  يجب على الجميع العمل وبذل الجهد لانجاح المقرارت  والتقيد بها لافشال كل ما يسئ ال شعبنا الكلداني خاصة  والعراقي عامة

ــــــــــــــ

المهندس  سهيل انطون شروينا

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.