اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

لا يمكن تَيَسُّر مَعضلة الشعب المسيحي إلا بتنوير ذلك الشعب نفسهُ!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

لا يمكن تَيَسُّر مَعضلة الشعب المسيحي إلا بتنوير ذلك الشعب نفسهُ!

نيسان سمو

 18/08/2016

 

 هل هناك أي بارقة امل في استراجاع المسيحي حقه التاريخي في ارضه وترابه (هسة راح يجي واحد ويُكلي الكلمة ليست بالفصحى لأنك لم تحدد عن أيّ مسيحي تتحدث) !

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (نقطة ضوء) وستُنوّر تلك البُقعة السيدة الشهيدة رغدة وفي بشارة والتي سقطت في مذبحة كنيسة سيدة النجاة ( بالرغم من انها لم تنجدهم ) وذلك عندما ضرب اهل اللغة الفصيحة بسمومهم يوم 31/تشرين الاول من عام 2010 لتلك الكنيسة والفتك بالمؤمنيين الذي كانوا تحت رحمة سيدة النجاة . سيدتي سقط الكثيرون من بعدك فلا عزاء للموتى بل العزاء للأحياء الذين يموتون كل يوم . ماذا تقولين لشعبك بعد هذه التضحية ؟

نعم اخي : في البدأ اشكرك على التَذَكُر وتذكير الاخوه بهؤلاء الشهداء (ليش منو كالج شهداء) !...

ولكن كما ذَكرتَ في المقدمة فلا عزاء للقَضوا ورحلوا بل للذين إنطفأوا وهم احياء. للأمانة لا نَنتحب او نَجزَع على انفسنا بل على الباقي من اهلنا وشعبنا والذين يموتون قهراً وحصرةً في كل دقيقة والذي نادى بأن دماء الشهداء لن تذهب سُدى كان واهماً وضانّ (هاي فُصحى) . اكثر من هذا لا يجدي الكلام ولا يَرفد لهذا سوف اترحم على امة لا تعلم بقدر نفسها. شكراً لكَ ..

شكراً سيدتي وبدلاً من القول  رَحَمكِ الله سوف نقول رحمنا الله (اْي مو ماعندَ شُغُل غيرك) ! .

قبل ان تتفاقم الازمة ويسقط المئات من الشهداء نادينا كما صدحَ الاخوة من قبلنا وناشدنا برؤساء احزابنا السياسية المسيحية (هي طائفية وعشائرية قبل ان تقترب من سياسية) بالعمل سوياً وإيجاد القاسم المشترك للتوحد والتآخي مطالبين لهم بأخذ النموذج الاسرائيلي المتوافق في المهمات الخارجية والمتخالف داخلياً كمثال نقتدي به لتشكيل جبهة رصينة وبالتالي ورقة يمكن إستخدامها للضغط على الاطراف الدولية والتي تقود وتتمسك بخيوط خارطة الشرق الجديدة . كما يعي الجميع (ويُمكن لاء) بأن القائد للعملية التهديمية ومن ثم التأسيسية الجديدة يعتمد على الكارتات الرابحة والقوية. فيخرج بهذا الكارت ويطوي الآخر وحسب مصالحهُ وقوة الكارت المستعمل ومدى الإستفادة منه. أنبأنا في بداية او بعد الإنهيار البغدادي ورحيل الساتر بأن هذه هي الفرصة التاريخية لشعبنا وامتنا (هسة واحد راح يكول لازم تضيف الكلدانية حتى يستقيم كلامك) للإستفادة منها وذلك بتشكيل جبهة موحدة مطالبة لتلك الحقوق التاريخية ومهما كانت الجبهه قوية كان الكارت اقوى وبالتالي حظوظ تفعيله على ارض الواقع سيكون اوفر حظاً واكثر نجاعاً من قِبل المسيرين لتلك الكارتات .

ولكن وللأسف لم يكن في خاطر كل مرؤوسينا السياسيين غير تفعيل كارتات العنصرية والقومية والطائفية وحتى العشائرية والمذهبية (لا هذا مو مالَتْنا) حتى ضاع الخيط وطار البُلبُل .

وهنا يجب ان لا نستثني موقف الكنائس (الثُلاثية وحتى الرُباعية) المتماثل والمتفكك والمشارك في زيادة ذلك التقسيم وتلك العنصرية والتمسك بخيوط القومية والذي هو الكفيل الناجع بتقسيم وهدم اي شعب وامة (هي وين بقت امة حتى نتحدث عنها) . اي إضافة اخرى ستكون بائخة .

ولكن السؤال الذي نحن بصدده هو اين الشعب المسيحي (لا اقصد الشعب الفنزويلي) من كل تلك الجريمة؟ اين هو دور ارقى واقدم الشعوب (لو جانت القصة كلها مُفربكة) في ذلك الجانب؟ اين وصلت عقلية وثقافة صاحب اقدم حضارة في عملية إعادة وترميم ذلك التاريخ (لو الشغلة جانت على الورق وبس) ! ...

شعبنا صاحب اتقى الحضارت (هيجي يكولون آني ما شْفت) لم يكُن دوره أقل خراباً وتفكُكاً من دور مرؤوسيه العشائري. شعب لم يستنبط ولم يستفد من تجارب الشعوب المتقدمة. شعب لم يرى كيف يُسْقَط او تُسْقَت الشعوب ارقى واقوى الحكومات ويطرح ارضاً اعظم الاحزاب وينهض بأحزاب لا باع لها وغير معروفة وكل ذلك مستندين على العوامل التوَحُدية وتقويه الجبهات الداخلية والعوامل المؤسسة لها كالاقتصادية والسياسية وغيرها .

شعبنا لم يفعل غير بالنفخ في ابواق الراعي القبلي او العشيري او الطائفي او حتى الكنسي بالرغم من ثقوبها الباينة للعيان. أمة ركعت بكل كيانها وتاريخها وطلبت من الثيوقراطي الصعود .. شعب أزاد من درجة التعصب والتفرقة الطائفية والعنصرية والقبلية والعشيرية لمرؤوسيه، شعب لم يقتدي بكل التجارب العالمية ولم يراها او تعلم منها . بل حاول جاهداً استحضار الماضي المرير (ألف مرة قُلنا طُز في التاريخ) ليكون ايقونة الحاضر والمستقبل. ساندوا المنفصلين ودعموا المتعصبين وصَلّوا من اجل الحاقدين وركعوا جِماعاً او فِراداً تحت اقدام المستغلين المذهبين. اختار ذلك الضياع والتفتت عندما أحَقَّ له الإختيار ولكنه لم يختار غير للأكيتو (شراح يسوي اكيتو لنا إذا لم يبقى انسان في ارض اكيتو حتى يرقص له) ! . شعب ساندَ بقلة حضارته وتاريخه ومعرفته ذلك المسؤول المتطرف وهذا القس العنيد وتلك الكنيسة الفارقة (لا، ويكلون هي جامعة) ! والآن نفس الشعب ..... (اقرأوا تعليقات الاخوة الآشوريين على اغنية جنان ساوا الاخيرة وراح تعرفوا! مع العلم اغلب كلماتها آشورية ولكن بِمجرد ذكر كلدايا! لَعَد لو جان ذكركلمة إيراني كيف كانت ستكون الوان التغريدات) ! . سوف نتوقف هنا مع ذلك الشعب.

دور المثقف .

في بداية مشواري الأنتخابي (آسف اقصد الفني) وعندما استعلمتُ بوجود موقع كلدايا .نت في عام 2012 سُعدتُ كثيراً (معقولة موقع لنا نحن الكلدان! يعني منا وفينا) استبشرتُ خيراً وعجلتُ في ارسال المقالات (يعني مثل خربشات) الى موقعنا هذا مستبشراً ومتلهفاً في عرض (صورتي) على الموقع الكلداني فقمتُ بإرسال خمسة سخريات متتالية وذلك في عام 2012 ولكن الموقع (عبالك واحد وهابي يتصل معهم) لم يرد ولم ينشر ولا حتى اي تعليق بالرغم من إن الموقع لا يتحمل مسؤولية ما يكتبه الآخرون ومن تلك العناوين: اقتراح مهم من مواطن غير سياسي الى السيد يونادم كنا ارجو الإجابة عنه (صُدُك آني سخري موقع كلدايا واسم يونادم!!!) !!! والذي نشره موقع عنكاوا وألقوش وغيرهُ من مواقعنا. هنا الرابط أتمنى فتحه لأهميته وللتأكيد على ما بدأنا به ..

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,561885.0.html

وكذلك السخرية التالية: ما هي فرص توّحد الطوائف المسيحية في العراق؟؟

ولكم رابط الكلمة ومن على موقع عنكاوا :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,532462.0.html

إذا كان لك الوقت فستتأكد من كل كلمة قُلناها ونقولها ..

ومن بعدها توقفتُ عن المراسلة (عادي يعني شنو ما يعترفون بنا طُزّ!  فيَّ طبعاً ) .. فقمتُ بمراسلة موقع زوعا (المعارض) ونشروا لي أول كلمة بتاريخ 17/07/2013 وكانت بعنوان: نصف عمرنا يقضي في الهراء (موجود الرابط) ومن ثم يوم 28/07/2013 كلمة يعنوان: لماذا لا استطيع ان أفرح! أنا مثل الاطرش بالزفة (لأنه جنت احجي على نفسي) !.

وبعدها كلمة بعنوان :ماذا يجري في العراق وأين سينتهي! كان لقائي مع الهارب طارق الهاشمي ولكن زوعا ابى (هاي فُصحة)  ان ينشرها (مو جانت شوية سياسية) ! . الرابط موجود. ومن بعدها على التوالي رفض ان ينشر التالي: السيد البارازاني: ستسقطون كما سقط غيركم، نبقى ندور في دورة الدودة الحلزونية، الإنسان العربي والقطرة قطرة، مَن قال بأن المرأة عور! وكأنهم ينتقمون مني او يُعاقبونني لأنني خالفتُ التعليمات وخط السير (عادي يعني شنو طُزيّييّن! فيَّ طبعاً) !! . من بعدها اتجهنا للكتابة في دول الخليج (لا هاي مو آني! دنخَربش شوية) من بعدها قدمتُ استقالتي وتركتُ الذي لا يقرُ بيّ ولا يحترم توجهاتي .

أعلم بأننا اطلناه عليكم ولكن كان ذلك ضروري للآتي:

 كيف كان دور المثقف والكاتب المسيحي في ذلك الشأن؟  لم يختلف دوره البتة عن دور الإنسان العادي. فإنقسموا بدورهم وأطلقوا سهام اقلامهم إتجاه ذلك التعصب والعنصرية والطائفية، فتحاربت الاقلام مع منازلة السياسي والرجل المذهبي بشكل ابشع واطلقت الصواريخ العابرة للقارات تُنكل بهذا وتحارب الآخر وتضرب بأقلامها المسمومة كل محاولة تقارب او تنازل او حتى التمعن في التفاهم والتحدث مع الطرف الآخر. فلم نجد اي دور حضاري تقدمي او حيادي في ذلك الباب (وهسة أدخلوا الفنانين ايضاً على الخط) هذا إذا ما استثنينا بعض الاخوة الصادقين مع انفسهم ومع الجميع والذين لم يتعدوا اصابع اليد الواحدة (وهي مبتورة الإبهام! عادي مو إحنه في حالة حرب) . وقلنا في هذا وكتبنا مطولاً في ذلك الشأن ولكن اي رابط آخر ستبدأ المسبات والشتائم (بلا شيء حُجة) ولكنه موجود.

إذاً المثقف والذي هو الآخر من نفس الطينة والإنسان الذي نحن بصدده كان لهم الدور الاكبر في ذلك الإنشقاق والإنهيار (أعرف طَولناها ) ..

 كلمة مهمة بهذا الخصوص وبتاريخ 14/01/2012 والتي نشرها هذا الموقع وكانت بعنوان: يجب ان لا يكون مستقبل الكلدان والآشور بيد السيد عمانوئيل دلي والسيد يونامد كنا ! الرابط واعتذر مقدماً

  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,556531.0.html

لهذا وجب القول بأن الإنسان صاحب ارقى الحضارات والتاريخ والليتورجيا واللغة والملابس الفلكلورية (كافي! انتَ هَم صرت أكاديمي) ! كان السَباق في المشاركة الفعلية بذلك الإنهيار. كان ذلك برمي كل بيضهُ في سلة السياسي ورجل الدين وذلك من اجل طيف في معرفة مَن هو القَبل البيضة أم الديك (اكيتو كلداني أم صائبي) ! الكل حاول رفع راية اكيدو بإعتباره المالك الحقيقي ولكن لم يدرك بأن الاعتماد على الاحقية في الاكيدو سيكون سبب ضياع الاكيدو نفسه! .. إذاً الجزء الاكبر من هذا الاخفاق الذي وصلت قضيتنا اليه هو الشعب نفسه والمثقف عينه (عادي ليش مو من نفس الشعب) ! كررنا ونادينا بأن الشعب هو الذي يجب ان يصنع السياسي والحزب والحكومة وحتى رجل الدين ودورها لا العكس! الشعب الذي يمتلك حرية الاختيار فأي فشل وخاصة إذا تكرر وعلى كل الاصعدة السياسية كانت او الاجتماعية او الاقتصادية وحتى المذهبية ينعكس على ثقافة ودراية ذلك الناخب نفسه ورأيه واختياره الواهن ...

وصلنا الى السؤال المهم هو كيف سيتم تنوير ذلك الشعب وبأي طريقة ومتى وهل من فائدة !

الجواب سأتركه مفتوحاً عسى ولعَلهُ لدى الاخوة نصائح تفيد ذلك الشعب! أو يمتلك احدنا العصى السحرية السنحاريبية!! اليوم يجب ان نشدد على مقولتنا المشهورة :

 

لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان  سمو ..

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.