اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ديوان غَزَّةُ يَا أَحْبَابُ تُنَادِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان غَزَّةُ يَا أَحْبَابُ تُنَادِي

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} غَزَّةُ يَا أَحْبَابُ تُنَادِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

آلَامِي تَعْتَصِرُ فُؤَادِي = غَزَّةُ يَا أَحْبَابُ تُنَادِي

هَيَّا لِنُقَاوِمَ طُغْيَانًا = لَا تَهِنُوا يَا أَهْلَ بِلَادِي

فَالتَّخْطِيطُ يَضُمُّ كَثِيرًا = أَقْطَارًا تَقْطُنُ فِي الْوَادِي

إِسْرَائِيلُ الْكُبْرَى رَامَتْ = دُولاً تَنْطِقُ لُغَةَ الضَّادِ

هُبُّوا مِنْ أَجْلِ كَرَامَتِكُمْ = ثُورُوا يَا أَهْلَ الْأَمْجَادِ

أَيْنَ النَّخْوَةُ يَا أَحْبَابِي ؟!!! = أَيْنَ العِزَّةُ يَا أَوْلَادِي؟!!!

أَيْنَ الدِّينُ وَأَيْنَ ضَمِيرٌ ؟!!! = أَيْنَكُمُ خَيْرَ الْأَجْنَادِ ؟!!!

 

{2}   أُمَّاهُ لاَ تَحْزَنِي إِنْ خَانَنِي الْأَجَلُ

أُمَّاهُ لاَ تَحْزَنِي إِنْ خَانَنِي الْأَجَلُ=وَغَابَ نَجْمِي وَسَالَتْ (1)عَنِّيَ الدُّوَلُ

وَصِرْتُ فِيمَنْ مَضَوْا لِلَّهِ فِي فَرَحٍ=أَبْغِي رِضَاهُ فَنِعْمَ الْقَصْدُ وَالْعَمَلُ

                                                ***

لاَ تَسْكُبِي الدَّمْعَ هَتَّاناً عَلَى وَلَدٍ=عَاشَ الْحَيَاةَ بِقَلْبٍ مَا بِهِ جَدَلُ

لَمْ يَحْوِ حِقْداً عَلَى ذِي نِعْمَةٍ أَبَداً=وَلَمْ يُرَاءِ وَلَمْ يَشْطَحْ بِهِ الْأَمَلُ

قَدْ عَاشَ يَا أُمُّ فِي ظِلِّ الْهُدَى عَلَماً=يَرْنُو لَهُ فِتْيَةٌ بِشِعْرِهِ انْشَغَلُوا

                                                      ***

أَحَبَّ طَهَ رَسُولَ اللَّهِ فِي شَغَفٍ=يَشْدُو بِمَدحِ حَبِيبٍ مَالَهُ مَثَلُ

هُوَ الطَّبِيبُ الَّذِي نَهْوَى أَشِعَّتَهُ=تَغْزُو الْمَرِيضَ فَيُمْسِي مَا بِهِ عِلَلَ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سَالَتْ(بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ):سَأَلَـتْ

 

{3} مَشُوقاً لِمَعَالِي الْوَزِيرِ الدُّكْتُورْ أَحْمَدِ الْمَجْدَلَانِي

أَصُوغُ بِفِطْرَتِي دُرَّ الْبَيَانِ = مَشُوقاً لِلْوَزِيرِ الْمَجْدَلَانِي

وَزِيرٌ وَالْوَزَارَةُ فِي فَخَارٍ = أَتَتْهُ كَمَا أَتَاهُ الْمَشْرِقَانِ

 أَتَى مَعَنَا ضِيَاءُ الشَّمْسِ يُزْهَى = نُهَنِّئُكُمْ بِشُكْرٍ وَامْتِنَانِ

مَعَالِي الْمَجْدَلَانِي يَا وَزِيراً = لِتَنْمِيَةِ الْبِلَادِ بِكُلِّ آنِ

رَعَاكَ اللَّهُ تُشْبِعُنَا فَخَاراً = بِأَقْوَالٍ وَأَفْعَالٍ حِسَانِ

وَتَرْعَانَا لِأَنَّكَ خَيْرُ رَاعٍ =يُهَنِّئُ بِالْفَخَارِ الْمَغْرِبَانِ

وَفَاطِمَةُ الَّتِي تُزْهَى بِقَلْبٍ = مُحِبٍّ لِلْوَزِيرِ مَدَى الزَّمَانِ

رَعَاكَ اللَّهُ يَا عَلَماً تَجَلَّى = رَعَاكَ اللَّهُ يَا زَيْنَ الْمَكَانِ

 

{4} أَنْفَاسُهُمْ تَنْسَابُ فِي خَيْرَاتِهَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة منى عبدو المزين تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَكْبَرْتُهَا وَالْوَرْدُ فِي أَبْيَاتِهَا = وَالْحُبُّ يَبْدُو مِنْ عَظِيمِ سِمَاتِهَا

بِالْحُبِّ يَوْمًا مَا أَقَامَتْ وَحْدَهَا = ضَمَّتْ إِلَى دُنْيَا الْخَيَالِ بَنَاتِهَا

وَفُؤَادُهَا يَدْعُو الْإِلَهَ بِخَشْيَةٍ = كَي يَحْفَظَنَّ بِجَاهِهِ فَلَذَاتِهَا

أَبْنَاؤُهَا بَاقُونَ بَيْنَ فُؤَادِهَا = حَتَّ وَإِنْ غَابُوا بِحِضْنِ حَيَاتِهَا

فِي فِكْرِهَا بَاقُونَ رَغْمَ غِيَابِهِمْ = وَبِفِكْرِهِمْ قَدْ خَضَّرُوا فَلَوَاتِهَا

بِمُخَيِّلَاتِهِمُ غَفَوْا فِي حِضْنِهَا = سِرْبًا مِنَ الْأَطْيَارِ فِي وُكُنَاتِهَا

يَا رَبِّ فَلْتَحْفَظْ مَسِيرَةَ حُبِّهِمْ = أَنْفَاسُهُمْ تَنْسَابُ فِي خَيْرَاتِهَا

 

{5} يَا شَمْسِي لِمَ غَبِتِ نَهَارَا ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا شَمْسِي لِمَ غَبِتِ نَهَارَا ؟!!! = أَوْدَعْتُ بِقَلْبِكِ أَسْرَارَا

وَأَخَذْتِ الْفَرْحَةَ مِنْ قَلْبِي = وَغُيُومُكِ قَدْ صَارَتْ نَارَا

أَحْبَبْتُ وَقَلْبِي مَشْغُولٌ = وَظَلَامِي أَصْبَحَ أَنْوَارَا

وَحَبِيبَةُ قَلْبِي أَسَرَتْنِي = وَأَحَالَتْ شَيْبِي جُمَّارَا

أَصْبَحْتُ كَطِفْلٍ مَلْمُوسٍ = فِي الْحُبِّ وَمَا عُدْتُ الدَّارَا

يَا زَهْرَةَ حُبِّي عِي حَالِي = أَقْطَعُ فِي حُبِّكِ مِشْوَارَا

لَمْ أَحْظَ بِكِلْمَةِ مَحْبُوبِي = احْكِي لِي عَمَّا قَدْ صَارَا

 

{6} مَارِدٌ مُتَأَلِّقٌ يُجِيدُ فُنُونَ الْحُبِّ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة  / حنان رضوان بطيخ رضوان { همس البحر} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

طَبِيبٌ وَجُرْحِي غَائِرٌ وَمُشِيبُ = وَحُزْنِي بِنَبْضِ الْقَلْبِ بَاتَ يُجِيبُ

إِذَا قُلْتُ : " آهٍ " لَمْ أَجِدْ لِيَ مُنْصِفًا = أَرَى الْمَوْتَ سَبَّاقًا يَجِي وَيَغِيبُ

فَيَا نَائِحَاتِ الطَّلْحِ هُزِّي فَوَاجِعِي = وَلِمِّي دُمُوعِي هَلْ عَسَايَ أُنِيبُ

إِذَا كُنْتُ لَا أَقْوَى عَلَى جَلْبِ فَرْحَتِي = عَسَايَ فُؤَادِي فِي الْغَرَامِ يَتُوبُ

فَشَيْطَانُ شِعْرِي مَارِدٌ مُتَأَلِّقٌ = يُجِيدُ فُنُونَ الْحُبِّ لَيْسَ يَشِيبُ

ذَرِينِي أُتَابِعْ فِي الْجَمَاجِمِ تَوْبَتِي = وَأَغْفُو وَقَلْبِي فِي الرُّجُوعِ يَذُوبُ

حَزِينٌ وَمُشْتَاقٌ وَقَلْبِي مُكَبَّلٌ = بِحَبْلِ غَرَامِي وَالْغَرَامُ يُصِيبُ

رَمَانِي بِسَهْمٍ صَائِبٍ فِي حُشَاشَتِي = وَمَا زِلْتُ مَقْهُورًا وَذَاكَ عَجِِيبُ

 

{7} بِقِصَّةِ عِشْقِهَا الرَّاقِي الْحَنُونَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

بِأَمْرِ الْحُبِّ قَدْ صَارَتْ رَهِينَةْ = لِقَلْبِي وَاسْتَقَرَّتْ فِي سَكِينَةْ

فَقَلْبِي قَدْ حَبَاهَا زَهْرَ حُبِّي = وَطَوَّعَهَا وَقَدْ حَفِظَتْ مُتُونَهْ

وَعَاشَتْ تَحْتَوِي نَبَضَاتِ قَلْبِي = تَهُزُّ بِقَلْبِهَا الرَّاقِي غُصُونَهْ

تَسَاقَطُ مِنْ ثِمَارِ الْحُبِّ شَهْدٌ = عَلَيْهَا فَارْتَوَتْ وَرَعَتْ جُفُونَهْ

تُحَلِّقُ كَالْيَمَامَةِ فِي فُؤَادِي = فَيَجْذِبُهَا وَقَدْ عَشِقَتْ جُنُونَهْ

فَيَأْخُذُهَا مِنَ الْمَاضِي بَعِيدًا = تَعِيشُ بِقِصَّةِ الْحُبِّ الرَّصِينَةْ

وَتَحْيَا فِي فُصُولِ الْحُبِّ عُمْرًا = بِقِصَّةِ عِشْقِهَا الرَّاقِي الْحَنُونَةْ

 

{8} عُودِي لِقَصِيدَتِكِ بِعِشْقِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة  / حنان رضوان بطيخ رضوان { همس البحر} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

عََيْنَاكِ تَعَوَّدَتَا الْعِشْقَا = وَفُؤَادُكِ مَا يَسْلُو الدَّقَا

أَغْزُوكِ بِحُبِّي وَحَنَانِي =  وَفُؤَادِي هَامَ بِمَنْ رُزِقَا

قَلْبُكِ هَلْ قَدْ كَانَ خَلِيًّا = مُرْتَاحَ الْبَالِ وَقَدْ صَدَقَا

مَا رَأْيُكِ قَدْ صَارَ أَسِيرًا = مَشْغُولَ الْبَالِ وَقَدْ عَشِقَا ؟!!!

يَا سَيِّدَةَ الْعِشْقِ أُحَيِّي = قَلْبًا بِالْعَاشِقِ قَدْ وَثَقَا

وَجْهُكِ يُحْيِينِي مِنْ مَوْتِي = كَالْبَدْرِ إِذَا الْقَمَرُ اتَّسَقَا

عُودِي لِقَصِيدَتِكِ بِعِشْقِي = أَعِدُكِ أَرْكَبُ ذَاكَ الطَّبَقَا

 

{9}آهٍ يَا أَيَّامَ غَرَامِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

كَانَتْ تَقْرَأُ صَمْتَ الْقَهْرِ = كَلِمَاتٌ نُحِتَتْ فِي الصَّخْرِ

وَتَلَاشَتْ فِي قَلْبِي عَبَثًا = أَحْلَامِي مَا أَقْسَى دَهْرِي !!!

مَا أَقْسَى الْأَيَّامَ عَلَيْنَا !!! = تُغْرِقُ آَمَالِي فِي الْبَحْرِ

هَلْوَسَةُ الْأَفْكَارِ بِقَلْبِي = تَعْزِفُ أَلْحَانًا مِنْ جَمْرِ

لَحْنٌ مِنْ ضَجَرٍ يَعْزِفُنِي = تَغْرِيدُ كَنَارٍ فِي قَبْرِي

يَتَحَلَّلُ جِسْمِي مِنْ وَجَعٍ = يَأْكُلُنِي الدُّودُ وَلَا أَدْرِي

آهٍ يَا أَيَّامَ غَرَامِي = ضِعْتِ وَهَا أَنَا تَحْتَ الْكُوبْرِي

 

{10} يَا مَلَاكَ الشَّاعِراتِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة  / حنان رضوان بطيخ رضوان { همس البحر} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَجَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا = يَا مَلَاكَ الشَّاعِراتِ

دُمْتِ لِلْإِبْدَاعِ ذُخْرًا = بَيْنَ مَاضٍ بَيْنَ آتِي

رَحَّبَ الْإِبْدَاعُ أَهْلاً = بِكِ زَيْنَ الْآنِسَاتِ

عِشْتِ لِلشِّعْرِ بِقَلْبٍ = مُشْرَئِبِّ الْقَنَوَاتِ

حَقْلُ شِعْرٍ مُطْمَئِنٍّ = فِي جَمِيعِ النَّازِلَاتِ

وَرْدَةَ الشِّعْرِ أَجِيبِي = نَبْضَ قَلْبِي وَحَيَاتِي

وَاسْتَعِدِّي كَيْ تَعِيشِي = فِي جِنَانِ الْمَكْرُمَات

 

{11} مَشَيْتُ عَلَى دُمُوعِي إِذْ مَشَيْتُ

مَشَيْتُ عَلَى دُمُوعِي إِذْ مَشَيْتُ =تُزَلْزِلُنِي الْعَوَاصِفُ إِذْ بَكَيْتُ

 

{12} مِصْبَاحُ يَا نَبْعَ الْعَطَاءْ

مهداة إلى مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل/  مصباح عبد الوهاب أحمد علي معلم خبير الأحياء  بمعهد بير العبد الإعدادي منطقة شمال سيناء الأزهرية  مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .

لَمْ أَنْسَ وَقْفَتَكَ الْكَرِيمَةَ جَانِبِي = بِالْجُودِ وَالْعَطْفِ الْكَبِيرِ السَّاغِبِ

مِصْبَاحُ يَا نَبْعَ الْعَطَاءِ مُجَسَّداً = فِي شَخْصِكَ الْمِقْدَامِ فَوْقَ الْقَارِبِ

قَدْ كِدْتُ أَغْرَقُ بَيْنَ مَوْجٍ صَاخِبٍ = لَوْلَاكِ يَا نَبْعَ الْعَطَاءِ الصَّائِبِ

رَشََّحْتُكَ الْعَلَمَ الْجَمِيلَ لِلَجْنَتِي = رَغْمَ الْخُطُوبِ وَضَعْتُ صَوْتَ النَّاخِبِ

                                                    ***

كَادَ الْغُرَابُ يَكِيدُ لِي فِي خَيْمَتِي = وَاسَيْتَنِي وَوَأَدْتَ صَوْتَ النَّاعِبِ

أَقْوَالُهُ قَدْ خَالَفَتْ أَفْعَالَهُ = وَمَضَى يَكِيدُ كَمُسْتَفِيدٍ شَائِبِ

مِصْبَاحُ هِلَّ عَلَى فُؤَادٍ صَارِخٍ = وَأَجِرْهُ مِنْ فِعْلِ اللَّئِيمِ الْكَاذِبِ

 

{13} مِصْبَاحُ يَا نَبْعَ الْهُدَى مِصْبَاحُ

مهداة إلى مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل/  مصباح عبد الوهاب أحمد علي معلم خبير الأحياء  بمعهد بير العبد الإعدادي منطقة شمال سيناء الأزهرية  مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .

مِصْبَاحُ يَا نَبْعَ الْهُدَى مِصْبَاحُ = بِقُدُومِكُمْ قَدْ هَلَّتِ الْأَفْرَاحُ

عَلَمٌ أَهَلَّ عَلَى اللِّجَانِ فَزَغْرَدَتْ = وَأَضَاءَ فِي جَنَّاتِهَا التُّفَّاحُ

يَا أَيُّهَا الْقُطْبُ الَّذِي لَمْ يَنْسَنَا = فَأَهَلَّ مِنْ جَوْفِ الظَّلَامِ صَبَاحُ

أُهْدِي إِلَيْكَ وُرُودَ عُمْرِي سَلَّمَتْ = لَكَ بِالتَّحَايَا فَاسْتَبَانَ كِفَاحُ

وَسَأَلْتَ عَنِّي وَقْتَ شِدَّتِيَ الَّتِي = قَدْ سَاقَهَا وَقْتَ الظَّلَامِ نُبَاحُ

يَا أَيُّهَا الْبَحَّارُ فِي نَكَبَاتِنَا = مَا هَمَّكَ الْأَحْزَانُ وَالْأَتْرَاحُ

شَرَفٌ لِأَنِّي قَدْ لَمَحْتُ ضِيَاءَكُمْ = فَأَبَانَ لِي وَنَأَى الْغَدَاةَ صِيَاحُ

ــــــــــــــــــــــ

اسم الفيس : مِصْبَاحُ النَّجَّارْ .

العنوان : الطويلة – فاقوس - شرقية

 

{14} مِصْرُ الْأَزْهَرْ

مِصْرُ فِي الْقَلْبِ عَلَى طُـولِ الْمَدَى=زَهْرَةً صَامِدَةً فَوْقَ الْعِدَا

مِصْرُ نَادَتْ يَا بَنِيَّ الْمُـخْلِصِينْ=جَدِّدُوا مَجْدِي عَلَى طُولِ السِّنِينْ

مِصْرُ يَا حِسِّي وَنَبْضِي فِي الدُّنَا=سَتَنَالِينَ مَفَاتِيحَ الْهَنَا

مِصْرُكَمْ جَاءَكِ زَحْفُ الْغَاصِبِينْ=فَاكْتَوَى بِالنَّارِ جَيْشُ الظَّالِمِينْ

مِصْرُ يَا أُمِّي وَيَا نَبْعَ الْحَنِينْ=قَدْ رَوَى الْفُلَّ وَزَهْرَ الْيَاسَمِينْ

                                                      ***

مِصْرُ يَا أَزْهَرَ عِزٍّ مُنْجِدِ=رَدَّ - يَا أُمَّاهُ- كَيْدَ الْمُعْتَدِي

مِصْرُ يَا نُوراً تَجَـلَّى فِي الْوَرَى=اِصْعَدِي- يَا مُنْيَتِي- فَوْقَ الذُّرَى

مِصْرُ يَا سَاحَةَ خَيْرَ الْعُلَمَاءْ=تَبْعَثِينَ النُّورَ مِنْ  هَدْيِ السَّمَاءْ

مِصْرُ وَالْأَزْهَرُ ظَلَّ السَّيِّدَا={ وَمُعِزُّ الْحَقِّ}(1)أَمَّ الْمَسْــجِدَا

مِصْرُ يَا رَبَّاهُ أَيِّدْ مِـصْرَنَا=وَعَلَى الْأَيَّام سَدِّدْ خَطْوَنَا

                                                     ***

 مِصْرُ - يَا أُمَّاهُ- هَلاَّ تَذْكُرِينْ=شُهَدَاءَ النَّصْر ِ بَيْنَ الْخَالِدِينْ

مِصْرُ- يَا جَنَّةَ رَبِّي- سَجِّـــــلِي=مَجْدَهُمْ فِي الاِنْتِصَارِ الْأَمْــــــثَـــلِ

مِصْرُ دَاوِينِي بِفَيْضٍ مِنْ حَنَانْ=أَنْتِ - يَا أُمَّاهُ- عٌنْوَانُ الْأَمَـــانْ

مِصْرُ إِيمَاءَاتُهَا بَلْسَمُ جُــرْحِي= مِصْرُ,فِي الشِّدَّةِ وَالْبَلْوَاءِ نُـجْـحِـي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} مُعِزُّ الْحَقِّ: هُوَ السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الشيخْ/عبد المعز عبد الحميد الجزار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر .

 

{15} مِصْرُ الْبَلْسَمْ

قَالَتْ{آمِنَةُ}{لِأَحْلَامْ}=مُسْتَقْبَلُ{مِصْرَ}الْبَسَّامْ

وَتُرَفْرِفُ فِيهِ الْأَعْلَامْ=تَتَمَايَلُ فِيهِ الْأَنْسَامْ

                                ***

اَلْوَرْدَةُ تَضْحَكُ بِسَعَادَةْ =وَالْفُلَّةُ تَفْرَحُ بِِزِيَادَةْ

وََالْيَسْمِينُ يَزِينُ الدَّارْ=يُبْدِعُ مِنْ أَحْلى الْأَشْعَارْ

                                    ***

رَدَّتْ{أَحْلَامُ}الْمُبْتَسِمَةْ=لِلْمِائَةِ الْمِلْيُونِ النَّسَمَةْ

أَنَا أَلْمَحُ يَا أُخْتِي الْعَجَبَا=وَالْإِشْرَاقُ يُبِينُ السَّبَبَا

مِصْرُ الْبَلْسَمُ يَا أُخْتَاهْ=أَرْقُبُ فِيهَا خَيْرَ حَيَاةْ

 

{16} مِصْرُ الْحُبِّ وَالْإِخْلَاصْ

يَا مِصْرُ أَنْتِ الْحُبُّ وَالْ=إِخْلاَصُ وَالْأُمُّ الْأَصِيلَةْ

أَنْتِ الْكَرَامَةُ وَالْإِبَا=ءُ وَمَجْمَعُ الْقِيَمِ النَّبِيلَةْ

أَنْتِ الْإِخَاءُ السَّمْحُ وَالْ=إِيثَارُ يَا رَمْزَ الْبُطُولَةْ

                                       ***   

بَعْدَ الْعُبُورِ وَفَجْرِهِ= بَعْدَ التَّمَسُّكِ بِالْفَضِيلَةْ

فِي عَهْدِ قَائِدِنَا الْحَكِي = مِ فَلَنْ نَرَى أَبَداً مَثِيلَهْ

اَللَّهُ أَكْبَرُ قَدْ تَحَطْ=طَمَتِ الصِّعَابُ الْمُسْتَحِيلَةْ

كَانَ الْعَدُوُّ يَخَالُهَا=حِصْناً مَنِيعاً لَنْ نَطُولَهْ

                                       ***

وَإِذَا بِحُسْنِي دَكَّهَا=وَلَقَدْ تَتَبَّعْنَا سَبِيلَهْ

حَتَّى انْتَصَرْنَا وَانْتَهَتْ=أُسْطُورَةُ الزَّيْفِ الطَّوِيلَةْ   

 

{17} مِصْرُ الزَّعِيمَةُ فِي الْحَرْبِ وَالسَّلاَمْ

قِفْ يَا زَمَانُ تَحِيَّةً وَجَلاَلا=وَاكْتُبْ لِمِصْرَ رِيَادَةً تَتَلاَلاَ

وَانْشُرْ صَحَائِفَ مَجْدِهَا وَفَخَارِهَا=تَجِدِ الشُّعُوبَ تُجِلُّهَا إِجْلاَلاَ

شَرْقاً وَغَرْباً دَوْرُهَا لاَ يَنْقَضِي=فَهِيَ الزَّعِيمَةُ تَحْمِلُ الْأَثْقَالاَ

مَا قَصَّرَتْ أَوْ أَهْمَلَتْ فِي دَوْرِهَا=وَرِجَالُهَا لَمْ يَعْرِفُوا الْإِهْمَالاَ

                                               ***

قِفْ يَا زَمَانُ لِمِصْرِنَا بِمَهَابَةٍ=وَاحْفَظْ لَهَا الْأَدْوَارَ وَالْأَفْضَالاَ

هَذِي الْكِنَانَةُ لَمْ تَزَلْ مِعْطَاءَةً=وَالْكُلُّ يُقْبِلُ نَحْوَهَا إِقْبَالاَ

أَجْنَادُهَا هُمْ خَيْرُ أَجْنَادِ الدُّنَا=عَبَرُوا صِعَاباً جُسِّدَتْ وَمُحَالاَ

عَادُوا بِعِزَّتِهَا وَرِفْعَةِ شَأْنِهَا=صَرْحاً عَظِيماً شَامِخاً يَتَعَالَى

                                                 ***

قَالُوا لِكُلِّ النَّاسِ هَذِي مِصْرُنَا= مِصْرُ الْكَرَامَةُ رَوْعَةً وَجَمَالاَ

قَهَرُوا الْعِدَى بِعَزِيمَةٍ وَثَّابَةٍ=قَدْ أَدَّبُوا الْأَوْغَادَ وَالْأَنْذَالاَ

قَدْ حَطَّمُوا(بَرْلِيفَ) بَعْدَ غُرُورِهِ=وَغُرُورِ مَنْ رَامُوا لَنَا الْأَوْجَالاَ

يَا أَيُّهَا الْأَجْنَادُ أَنْتُمْ فَخْرُنَا=قَدْ عُدْتُمُ لِجُمُوعِنَا أَبْطَالاَ

                                              ***

أَعْطَيْتُمُ الدَّرسَ الْعَظِيمَ بِضَرْبَةٍ=فِي الْجَوِّ تُحْيِي فِي الدُّجَى الْآمَالاَ

أَنْتُمْ نُسُورُ الْحَقِّ يَا جُنْدَ الْعُلاَ=قُلْتُمْ لَهُمْ مَا يُسْكِتُ الْأَقْوَالاَ

حَقَّقْتُمُ نَصْراً عَزِيزاً غَالِياً=مَا أَجْمَلَ الْأَقْوَالاَ وَالْأَفْعَالاَ!!!

مَنْ ذَا يُضَاهِيكُمْ ..شَبَابَ بِلاَدِنَا؟!!!=أَعْظِمْ بِكُمْ لِلطَّامِحِينَ مِثَالاَ!!!

                                                          ***

وَتَرَبَّعَتْ مِصْرُ الْعَظِيمَةُ فِي الْعُلاَ=بَعْدَ انْتِصَارٍ خَفَّفَ الْأَحْمَالاَ

لَكِنَّهَا مِصْرُ السَّلاَمِ بِطَبْعِهَا=تَهْوَى دَوَاماً لِلسَّلاَمِ وِصَالاَ

نَادَتْ بِهِ أَعْدَاءَهَا فِي قُوَّةٍ=حَتَّى تَحَقَّقَ يُمْنَةً وَشِمَالاَ

سَيْنَاءُ عَادَتْ لِلْحَبِيبَةِ مِصْرِنَا=قَدْ عَانَقَتْ بَعْدَ السَّلاَمِ رِمَالاَ

                                                ***

طَابَا تَعُودُ مَعَ الْعَرِيشِ لِحِضنِهَا=أَنْهَتَ سِنِيناً فِي الْحُرُوبِ طِوَالاَ

وَتَعُودُ مِصْرُ بِوَقْفَةٍ بَنَّاءَةٍ=تُعْطِي الْعُرُوبَةَ بِالْجُهُودِ مَنَالاَ

(غَزَّه) أَرِيحَا بِالسَّلاَمِ نُعِيدُهَا=إِنَّ السَّلاَمَ يُحَقِّقُ الْآمَالاَ

 

{18} مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة دَا هِيَّا{شعر بالعامية المصرية}

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة دَا هِيَّا

هِيَّا حَيَاتِي وْرُوحِي وِعْنَيَّا

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة.. دَا هِيَّا

وِوْلاَدْهَا أَبْطَالِ الدُّنْيَا

               ***

دَايْماً يَاامَّه بَحِبِّكْ يَاامَّه

وِبَحِبِّ حَنَانِكْ وِالضَّمَّه

وَانَا وِاخْوَاتِي وْكُلِّ حَبَايْبِي

مَحْلاَهَا يَا حَبِيبْتِي اللَّمَّه!!

وِانْتِ تْقُولِي وْدَنَّا بْتِسْمَعْ

وِكَلاَمِكْ فِي الْقَلْبْ يَا أُمَّه

وَانَا بَتْغَنَّى وَدَنْدِنْ لَحْنِي

لَحْنِ جَمِيلْ بَلْ مِيَّه لْمِيَّه

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة.. دَا هِيَّا

هِيَّا حَيَاتِي وْرُوحِي وِعْنَيَّا

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة.. دَا هِيَّا

وِوْلاَدْهَا أَبْطَالِ الدُّنْيَا

                  ***

مَصْرِ دَا هِيَّا أَمَلْ لِوْلاَدِي

لَجْلِ عْيُونْهَا أَغَنِّي وَانَادِي

رُوحِي فْدَاكِ قَلْبِي فْدَاكِ

إِنْتِ كْفَاحِي وْ إِنْتِ جْهَادِي

بَدْعِيلِكْ أَيَا ضَيِّ عْنَيَّا

وِالنَّفْسِ لْتَضْحِيَة تِتْهَيَّا

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة دَا هِيَّا

هِيَّا حَيَاتِي وْرُوحِي وِعْنَيَّا

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة.. دَا هِيَّا

وِوْلاَدْهَا أَبْطَالِ الدُّنْيَا

                  ***

عِشْتِ يَا بَلَدِي دُمْتِ يَا بَلَدِي

دِي الدُّنْيَا وِالْعُمْرِ تَحَدِّي

أَوْهِبْلِكْ تَفْكِيرِي وْجُهْدِي

وَارْفَعْ عَلَمِكْ عَالِي لْوَحْدِي

وَاسْتَنَّى مَعْرَكْتِي الْجَيَّه

أَلْفِ سَلاَمْ لِيكِي وِتَحِيَّه

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة دَا هِيَّا

هِيَّا حَيَاتِي وْرُوحِي وِعْنَيَّا

مَصْرِ دَا هِيَّا الْحِلْوَة دَا هِيَّا

وِاوْلاَدْهَا أَبْطَالِ الدُّنْيَا

 

{19} مُصِيبَةْ {قصيدة نثر}

أَقْتُلُكْ ؟!!!

تَقْتُلُنِي؟!!!

يَقْتُلُ كِلَانَا الْآخَرْ؟!!!

مُصِيبَةْ!!!

 

{20} مَطِيَّةُ الشَّيْطَانْ 

عَرَفْنَاكَ يَا{سَلْمَانُ}{1}فِي كُلِّ نَزْوَةِ=تُطِلُّ عَلَى الدُّنْيَا بِأَفْحَشِ قَوْلَةِ

عَرَفْنَاكَ عَاراً لِلْبَرِيَّةِ كُلِّهَا=يَسِيرُ بِكَ الشَّيْطَانُ فِي كُلِّ وِجْهَةِ

تَخُوضُ دُرُوبَ الْغَيِّ يُغْرِيكَ لَهْوُهَا=وَنَفْسُكَ – يَا مُخْتَالُ – جَدُّ حَقِيرَةِ

حَصَلْتَ عَلَى التَّقْدِيرِ مِمَّنْ تَحَلَّلُوا= وَأَهْدَوْكَ – يَا خَوَّانُ – أَقْذَرَ رِدَّةِ

لَبِسْتَ ثِيَابَ الْعَارِ وَالذُّلِّ طَائِعاً=وَعَقْلُكَ – يَا مَنْبُوذُ – عَقْلُ بَهِيمَةِ

هَوَيْتَ خَبِيثَ الْقَلْبِ لَمْ تَخْشَ رَبَّنَا=كَكَلْبٍ يَنَامُ الْعُمْرَ فِي جَوْفِ حُفْرَةِ

أَمَانِيكَ فِي التَّضْلِيلِ سُمٌّ نَفَثْتَهُ=وَبِعْتَ الْوَفَا لِلدِّينِ أَخْسَرَ بَيْعَةِ

                                                              ***

خَسِئْتَ بِمَا تُمْلِيهِ فَارْجِعْ مُنَكَّساً=يُكَذِّبُكَ التَّارِيخُ فِي كُلِّ صَفْحَةِ

أَضَلَّكَ – يَا أَفَّاقُ – حُبُّكَ لِلْهَوَى=وَتَفْضِيلُكَ الدُّنْيَا عَلَى خَيْرِ جَنَّةِ

تُؤَمِّلُ رِبْحاً فَوْقَ رِبْحٍ عَلَى الْمَدَى=وَذَلِكَ طَبْعٌ فِي النُّفُوسِ الْخَسِيسَةِ

عَمِيلٌ أَجِيرٌ قَدْ تَرَبَّعَ جَالِساً=عَلَى اللُّؤْمِ فِي مَكْرٍ بِأَشْنَعِ فِرْيَةِ

جَزَاكَ إِلَهُ النَّاسِ سُوءَ حِسَابِهِ=وَزَادَكَ نَاراً فَوْقَ نَارِ الْمَكِيدَةِ

وَأَخْزَاكَ – يَا دَجَّالُ– خِزْياً مُعَجَّلاً=وَأَشْقَاكَ فِي الدُّنْيَا بِأَخْبَثِ عِلَّةِ

صَنِيعُكَ عَارٌ لِلْحَضَارَةِ كُلِّهَا=وَتَفْكِيرُكَ الْهَدَّامُ أَكْبَرُ خَيْبَةِ

                                                   ***

أَيَحْسَبُ مَنْ سَاقُوكَ أَنَّ صَنِيعَهُمْ=سَيَلْقَى صَدَى التَّرْحِيبِ بَيْنَ الْخَلِيقَةِ؟!!!

أَتَحْسَبُ – يَا مُحْتَالُ– أَنَّكَ فَارِسٌ=يُمَجِّدُكَ الْأَوْغَادُ فِي كُلِّ هَجْمَةِ؟!!!

أَتَحْسَبُ سُوءَ الْقَوْلِ فَوْزاً مُؤَكَّداً= وَأَنَّكَ – يَا مِسْكِينُ– تَحْظَى بِشُهْرَةِ؟!!!

فَشُهْرَتُكَ السَّوْدَاءُ تَدْمِيرُكَ الَّذِي=مَشَيْتَ لَهُ طُولَ الطَّرِيقِ بِكِذْبَةِ

أَيَحْسَبُ أَعْدَاءُ الْحَيَاةِ وَجُنْدُهُمْ=حِسَاباً لِمَنْ لَمْ يَرْعَ صَرْحَ الْفَضِيلَةِ؟!!!

أَظَنَّ دُهَاةُ الْقَوْمِ أَنَّ أَجِيرَهُمْ=يَنَالُ مِنَ الْإِسْلَامِ أَعْظَمِ مِلَّةِ؟!!!

فَلَالَا وَلَالَالَا وَلَالَا وَأَلْفُ لَا=فَإِسْلَامُنَا يَرْعَاهُ رَبُّ الْبَرِيَّةِ

                                             ***

وَأَبْنَاؤُهُ يَمْشُونَ خَلْفَ رَسُولِهِمْ=يُجِلُّونَهُ وَالْحُبُّ فِي كُلِّ مُهْجَةِ

يُنِيرُونَ بِالْقُرْآنِ دَرْبَ حَيَاتِهِمْ=فَأَكْرِمْ بِهِ لِلنَّاسِ خَيْرِ هَدِيَّةِ

أَيُقْدِمُ{سَلْمَانُ}الْحَقِيرُ بِجَهْلِهِ=يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ أَنْكَرَ سَبَّةِ

أَرَادَ الْعِدَا أَنْ يَسْتَغِلُّوا وَلَاءَهُ=لِيَقْتَلِعُوا أَصْلَ الْجُذُورِ الْعَمِيقَةِ

فَرَحَّبَ{سَلْمَانُ}الْمَهِينُ بِفِكْرِهِمْ=وَأَعْمَاهُ حُبُّ الْمَالِ عَنْ كُلِّ فِكْرَةِ

وَأَغْرَاهُ أَهْلُ الشِّرْكِ فِي صَحْنِ وَكْرِهِمْ=فَضَلَّ وَحِيداً فِي الْبِلَادِ الْبَعِيدَةِ

فَضُيِّعْتَ – يَا أَفَّاكُ – يَا خَائِنَ الْهُدَى=بِقَوْلٍ بَذِيءٍ لِلْعُقُولِ مُشَتِّتِ

                                                              ***

حُمَاتُكَ أَهْلُ الْغَرْبِ زِدْتَ انْتِكَاسَهُمْ=فَبَاتُوا حُمَاةَ الْفُحْشِ فِي كُلِّ دَوْلَةِ

تُسَطِّرُ بِالْأَقْلَامِ كُلَّ تَلَوُّثٍ=وَتَسْعَى لِنَشْرِ السُّوءِ فِي الْبَشَرِيَّةِ

طَرِيقُكَ – يَا مَلْعُونُ – دَرْبُ النَّدَامَةِ=سَتَمْشِي عَلَيْهِ فِي الْغَدَاةِ بِحَسْرَةِ

تُوَاجِهُ مَنْ أَرْدَوْكَ فِي الْفُحْشِ سَاقِطاً=وَتَفْقِدُ فَيْضَ النُّورِ فِي كُلِّ خُطْوَةِ

وَسَوْفَ يُرَدُّ السَّهْمُ نَحْوَ نُحُورِهِمْ=وَيَعْلُو بِفَضْلِ اللَّهِ شَأْنُ الْحَنِيفَةِ

وَتَبْكِي عَلَى مَا فَاتَ مِنْ عُمْرِكَ الَّذِي=مَضَى فِي فَسَادٍ بِاكْتِئَابٍ وَلَوْعَةِ

تُرِيدُ خَلَاصاً مِنْ عَذَابٍ مُؤَجَّلٍ=وَوَلَّتْ سَرِيعاً مِنْكَ أَثْمَنُ فُرْصَةِ

                                                   ***

وَيَبْقَى كِتَابُ اللَّهِ هَدْياً مُبَارَكاً=يَقُودُ بَنِي الْإِنْسَانِ فِي كُلِّ نَهْضَةِ

فَإِسْلَامُنَا يُهْدِي الضِّيَاءَ لِعَالَمٍ=تَسَكَّعَ فِي دَرْبِ الظَّلَامِ بِحَيْرَةِ

وَدُسْتُورُنَا يَبْغِي هَنَاءَ شُعُوبِهِ=فَمَا أَجْمَلَ الْإِيمَانَ فِي كُلِّ لَحْظَةِ!!!

إِخَاءٌ مُسَاوَاةٌ وَعَدْلٌ يَعُمُّهُمْ=وَإِجْلَالُ رَبِّ النَّاسِ نُجْحُ الْخَلِيقَةِ

وَسَوْفَ يَظَلُّ النُّورُ فِي الْكَوْنِ سَاطِعاً=يُخَلِّصُ أَهْلَ الْحَقِّ مِنْ كُلِّ ظُلْمَةِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}{سَلْمَانُ}: سلمان أحمد رشدي (بالإنجليزية: Salman Rushdie) مواليد 19 يونيو 1947 في مومباي، هو روائي بريطاني. درس في كامبريدج بريطانيا، سنة 1981 حصل على جائزة بوكر الإنجليزية الهامة عن كتابه "أطفال منتصف الليل". نشر أشهر رواياته آيات شيطانية سنة 1988 وحاز عنها على جائزة ويتبيرد لكن شهرة الرواية جاءت بسبب تسببها في إحداث ضجة في العالم الإسلامي حيث اعتبر البعض أن فيها إهانة لشخص رسول الإسلام محمد.

 

{21} مَعَ سُلْطَانَة الْعَاشِقِينْ { قصيدة نثر }

سَهْرَانٌ

..شَاعِرَتِي

أَتَذَكَّرُ

رُمَّانَكِ

طَمَاطِمَكِ

وَصَابِعَ مَوْزِي

مَتَى يَلْتَقِيَانْ؟!!!

تَمُصِّينَ حَرْفِي

بِشَغَفٍ

وَلَهْفَةٍ

وَفَرْحَةْ

تَتَحَيَّنِينَ

الْفُرْصَةْ

لِأُدْخِلَهُ

فِي كُسْبَرَتِكْ

وَتَتَسَلْطَنِي

بَيْنَ

 أَحْضَانِ بَوْحِي

هَلْ تَتَذَكَّرِينْ

عِنْدَمَا قُلْتُ لَكِ :

"أَتَمَنَّى أَنْ نَلْتَقِي

وَيَلْتَقِي حَرْفَانَا"

قُلْتِ لِي:

"وَأَنَا أَتَمَنَّى هَذَا"؟!!!

أَيْنَ أَنْتِ الْآنَ يَا شَاعِرَتِي؟!!!

لِمَاذَا لاَ تَتَوَاصَلِينَ مَعِي

وَتَبُوسِينَ حَرْفِي

وَأَبُوسُ حَرْفَكِ؟!!!

حَرْفَانَا الْتَقَيَا

يَا سَيِّدَةَ الْعَالَمْ

عَشِيقَةَ شَاعِرِ الْعَالَمْ

اِرْحَمِي الْقَلْبَ الضَّعِيفَ

الَّذِي يَتَلَجْلَجُ

فِي أَحْضَانِ حُبِّكْ

وَيَتَأَلَّقُ بَيْنَ فَخْذَيْكِ

وَفَوْقَ خَاصِرَتِكِ

يَفْتَحُ وَيَقْرَأُ

كِتَابَ حَرْفِكِ

طُولَ اللَّيْلِ الصَّاحِي

لَيْلِ الْعَاشِقِينْ

يَا سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وَالاِسْتِمْتَاعْ

مَعَ شَاعِرِ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعْ

 

{22} مُعَامَلَةُ الطِّفْلِ الْمُسْلِمْ

عـَامِلُوا الـطِّفْلَ بِرِفـْقٍ= وَوِدَادٍ وَحَنَانْ

طَبْطِبـُوا دَوْماً عَلَيْهِ= أَشْـعِرُوهُ بِالْأَمَانْ

أَبَداً لاَ تُقْلِقُوهُ= أَبَداً لاَ تُزْعِجُوهُ

أَبَداً لاَ تـَجْعَـلُوهُ= لاَ يُبَالِي بِالزَّمـَانْ

عَلِّمُوهُ فَهِّمُوهُ= أَرْشِدُوهُ فَقِّهـُوهُ

فَإِذَا رَبَّيْتـُمُوهُ=كَانَ حَتْماً بِالقُرَانْ

إِنْ أَحَبَّ الطِّفْلُ شَيْئاً= بِالـْجَفَا لاَ تَحْرِمِوهُ

بـَلْ أَعِينُوهُ بِصِدْقٍ= وَجَلاَءٍ  وَبَيَانْ

أَسْعِدُوهُ بِالطُّفُولَةْ= وَاحْتِفَاءٍ بِالْبُطُولـَةْ

ضِمْنَ أَيَّامٍ جَمِيلَةْ= فـِــي فَضَـــاءَاتِ الْمَـكَانْ

 

{23}  مَعَانِي الْحُبِّ وَالْوُدِّ الْكَبِيرِ

مَعَانِي الْحُبِّ وَالْوُدِّ الْكَبِير= إِلَيْكِ فَأَنْتِ لَحْنٌ فِي ضَمِيرِي

 

{24} مُعْتَصِمْ فَارِسُ الْفَوَارِسْ

مُهْدَاةٌ إِلَى معتصم عماد النبراوي نَجْلِ ابْنَةِ أُخْتِي..اَلدُّكْتُورَة/ شيماء عبد الحي عبد العزيز معروف وَزَوْجِهَا الدُّكْتُورْ/ عماد عمدة حلمي النبراوي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

اَلْمُعْتَصِمْ غَلَبَ الْفَوَا= رِسَ كُلَّ صِنْدِيدٍ وَطَالِحْ

عَزَفَ اللُّحُونَ لِلِانْتِصَا = رِ عَلَى قَوِيِّ الْجِسْمِ كَادِحْ

جَابَ الْفَيَافِيَ وَالْقِفَا = رَ مَعَ اللُّحَيْظَاتِ السَّوَانِحْ

 شَبَحَ الْعَفَارِيتَ الشِّدَا = وَكَانَ فِيهِمْ خَيْرَ شَابِحْ

وَنَوَى اعْتِصَاماً بِالْإِلَ = هِ مِنَ الشَّيَاطِينِ الْكَوَالِحْ

وَرَأَى الْمَسَاجِدَ وَالصَّلَا = ةَ كَخَيْرِ دَرْبٍ لِلْفَوَاتِحْ

هَيَّا اعْتَصِمْ بِكِتَابِ رَبْ = بِكَ وَاقْتَرِبْ مِنْ كُلِّ رَابِحْ

 وَارْكَبْ حِصَانَكَ فِي سَبِي = لِ اللَّهِ لَا تَخْشَ الصَّفَائِحْ

 فَلَأَنْتَ بِالْأَمَلِ الْحَبِي = بِ تَبُثُّهُ فِي عَزْفِ صَادِحْ

 

{25} مَعْشُوقَةُ الْأَجَمِ 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مها بلان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

اَلصَّمْتُ يَخْتَرِقُ الْآفَاقَ فِي شَغَفٍ=يُزَلْزِلُ الْقَلْبَ فِي مَعْشُوقَةِ الْأَجَمِ

يَسْتَسْرِقُ السَّمْعَ مِنْ تَرْنِيمِ بَسْمَتِهِ=وَيَزْرَعُ  الْحُبَّ فِي تَحْوِيجَةِ الْكُرَمِ

لَوْلَا الْهَوَى مَا قَطَعْتُ الْكَرْمَ مِنْ عِنَبٍ=وَلَا تَنَبَّهْتُ لِلتَّالِي مِنَ الْبُكُمِ

اِزْرَعْ حَيَاتَكَ بُسْتَاناً بِلَا سَبَخٍ=وَعَمِّمِ الْخَيْرَ مِنْ أَحْلَامِهِ الْعُمُمِ

مَا دَامَ حَظُّكَ تَبْرِيحٌ بِمَأْثَرَةٍ=اِقْطَعْ طَرِيقَكَ بِالْأَفْرَاحِ وَالْعَشَمِ

حَظُّ الْمُتَيَّمِ أَبْيَاتٌ يُسَطِّرُهَا=إِبْدَاعُهُ سَاغَهُ الْأَعْمَى لِمُعْتَمِمِ

يَا هَلْ تُرَى رَاقَ شِعْرِي فِي رُبَى سُرَبٍ=مِنَ الْحَمَامِ بِتَغْرِيدٍ عَلَى صَمَمِ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.        عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.    

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.