ارشيف مقالات وآراء
• ادباء عرب يكرهون الديمقراطية !!
عماد الاخرس
ادباء عرب يكرهون الديمقراطية !!
8\6\2010
من المعروف لدى كل شعوب العالم بان شريحة المثقفين ومنهم الأدباء يعيشون صراعا مريرا من اجل الحصول على الديمقراطية التي فيها يمكنهم التعبير بحريه تامة عن كل حدث وبما يتناسب مع قناعاتهم الحقيقية بعيدا عن التملق والمجاملات التي تفرضها الديكتاتورية وإفرازاتها من الاضطهاد والخوف .
مرة أخرى يعترض الاتحاد العام للأدباء العرب على طلب عودة اتحاد الأدباء العراقي لعضويته .. وجاء الاعتراض هذه المرة من أربع دول هي سوريا والأردن وليبيا وفلسطين والتي هددت بالانسحاب وبما اجبر رئاسة الاتحاد على رفض الطلب.
والتفسير لذلك هو إن هذه الدول ترفض قبول عضوية اتحاد أدباء ديمقراطي يمارس أعضائه ديمقراطيه انتخابيه لرئيسه وكافة لجانه لأنها حاله دخيلة عليهم قد تتسرب لبلدانهم لتكون نقمة عليهم وسبب في زوالهم .. أي إنهم يحلمون بعودة أعضاء الاتحاد السابقين والمعينين من قبل حكومة العهد البائد والمعروفين بتملقهم ومديحهم لقائدهم الضرورة وبتوضيح أكثر يفضلون الأدباء المرتزقة أمثالهم !
وهناك حقيقة معروفه لدى الجميع وهى إن الديمقراطية الحقيقية تُخيف المثقفين ومنهم الأدباء الذين اعتادوا على بيع أقلامهم والعيش على ولائم الرؤساء لأن ممارستها في دولهم معناها استبدالهم بالأدباء أصحاب الكلمة الصادقة .
إن اغلب الأدباء في هذه الدول الأربع والتي يحكمها الملوك الأبديين والرؤساء الجمهوريين الوراثيين المستبدين يسيرون في خط الدولة ولا ينحرفون عن مسيرتها وتجدهم مضطرين لمديح رؤسائهم لكي يستمروا في حياتهم ويحصلوا على المزيد من العطايا والهدايا وهم يعرفون جيدا بان العمل عكس ذلك معناه مكانهم السجن أو الاعتقال المتكرر أو اللجوء في دول العالم المتحضر التي تحتضن الكثير منهم .
وأقولها للأدباء العرب الذين يرفضون عودة اتحاد الأدباء العراقي لعضوية المقر العام..
العراق اليوم بلد ديمقراطي يعتمد الانتخاب في كل مؤسساته الرسمية وغير الرسمية وعليهم أن يحترموا الديمقراطية العراقية وأدبائها الجدد المنتخبين ونسيان أدباء الفترة المظلمة.
إن عدم عودة الأدباء العراقيين إلى عضوية اتحادكم لن يؤخر الحركة الأدبية العراقية مطلقا بل على العكس سيفتح قريحتها لحرب أعداء الديمقراطية أمثالكم.
أخيرا أقولها بثقة .. سيعود الأدباء العراقيين لعضوية الاتحاد وزراعة الأفكار الديمقراطية بين صفوف جميع الأدباء العرب رغما على أنوف الحاقدين وحينها سيتم إزالة العقول المتحجرة المهيمنة على اتحادات الدول الأربع الواردة أعلاه وغيرهم .
المتواجون الان
494 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
حرب الإبادة تتواصل على قطاع غزة، والمطلوب فلسطينياً وعربياً لمواجهتها؟// وسام زغبر
وسام زغبر
2024-05-18 20:11:41
جولة التراخيص الأخيرة, خيبة امل لحكومة السوداني وعبء اقتصادي// احمد موسى جياد
احمد موسى جياد
2024-05-18 10:20:53
عيد العنصرة ...عيد حلول الروح القدس على التلاميذ// ماجد إبراهيم بطرس ككي
ماجد إبراهيم بطرس ككي
2024-05-17 19:32:03
شجرة اركان عنوان التفرد الحضاري المغربي على الصعيد الدولي// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-14 19:39:31
البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين والراهب يوحنا سولاقا بلو: ج10// يعكوب ابونا
يعكوب ابونا
2024-05-14 11:47:14
خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 17// عبد الرضا حمد جاسم
عبد الرضا حمد جاسم
2024-05-14 11:19:42
دور التصوف المغربي في تمتين وتوطيد العلاقات المغربية الافريقية// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-13 19:31:30
المستقبل وأدواته الجديدة لإيقاف كوارث الحروب والمناخ// ترجمة حازم كويي
ترجمة حازم كويي
2024-05-13 10:23:29
قصة الخلق وقيامة الأبرار والشفاعة من سفر المكابيين الثاني// اعداد الشماس سمير كاكوز
اعداد الشماس سمير كاكوز
2024-05-12 21:25:32
ثقافة وادب وفنون
ديوان أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-18 20:22:14
حين يصل الحلم الى الاحتفال في الديوان الشعري (حين يحتفل القصب)// جمعة عبد الله
جمعة عبد الله
2024-05-17 19:11:14
ديوان أَحَزِينَةٌ تِلْكَ الْعُيُونُ بِغَزَّةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-16 19:21:01
تشن شياو.. الضفدع المسن: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-16 10:52:48
ديوان وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-15 19:12:44
ديوان يَا فَيْلَقَ الْقَسَّامِ أَبْدِعْ نَصْرَ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-13 19:09:08
منزلة الجسد في الفلسفة والعلم من الاغتراب الى المقاومة// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-05-13 10:34:57