ارشيف مقالات وآراء
• ( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!
عماد الاخرس
( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!
4\2\2011
بدلا من ان يغزو الحكام العرب الدول التى تحتل اراضيهم فهم يغزون مدنهم وشعوبهم او دول عربيه اخرى !!
لقد اصيب الدكتاتور ( مبارك ) بالدهشه من ثورة الشباب المصرى الذى لازال ولغاية اعداد هذا المقال يُطالب بتنحيه الفورى عن السلطه !
فهو لم يتوقع ان ياتى هذا اليوم مطلقا لأن لذة السلطه بنعيمها وترفها افقدته القدره على التفكيرالموضوعى وتحليل مجريات الاحداث فى العالم .
ولكن جاء هذا اليوم ليكسرفيه الشباب المصريين الابطال انفه ويجبروه على ان يعلن بانه لن يرشح لرئاسه اخرى وسوف يوقف كافة الاجراءات الخاصه بتوريث السلطه لنجله .
ومع هذا فان اعلانه هذا لن يوقف الثورة لان الملايين الغاضبه تعلم جيدا بانه مجرد محاوله لتهدئة الاوضاع وهم لايثقون بمن اعتاد خداعهم ومنحهم وعود الاصلاح الكاذبه لاكثر من ثلاثين عاما .
لذا وقع فى شر اعماله واتبع نصائح الاغبياء من حاشيته ولجأ الى ( البلطجيه ) الذين هم مجاميع مدربه من الشرطه السريه والمباحث كانوا يعيشون على فتات موائده الفخمه وتقع عليهم مسؤولية حراسة عرشه.
لقد اوعز الى هؤلاء المرتزقه بالتَحَرُكْ لغزو ميدان التحرير والانقضاض على الشباب المتظاهرين والحاق المزيد من الخسائر بهم فى محاوله جبانه لتفريقهم.
اما حزبه الوطنى الديمقراطى الذى لم يكن سوى تجمعاً للمنتفعين من المقاولين والتجار والسراق وعشاق الربح والمال فقد كان الاداة المنفذه لهذه المهمه .
والعجيب هو انه رغم سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى فهو لازال يرفض التنحى عن السلطه ولن يهمه سيل الدماء التى تنزف كل ساعه خوفاً على كرامته الآلهيه السلطويه التى يجب ان لاتُجْرَحْ .. فهى الشىء المقدس لديه وليس الشعب !
ان تصرفات مبارك هذه ليست غريبه على الشعوب العربيه التى تدرك جيدا بان البعض من الحكام العرب لن يتخلوا عن كراسيهم سلميا دون ان يكون هناك فيض من الدماء الذى يشبع غرائز جبروتهم بعد ان اعتادوا العيش على التسلط والجاه والنظره الفوقيه لها !
وبصراحه لااعلم كيف يقتع رئيس مخضرم ورجل يعمل بالسياسه لعقود بان ( البلطجيه ) يمكن ان توقف اقدام نظامه ضد ملايين الشباب الغاضبه!
اخيرا اقولها للدكتاتور ( مبارك ) .. ان الاستمرار فى لجوئك للبلطجيه فى محاوله للخروج من الازمه يعنى المزيد من الخسائر البشريه وبالتالى ستكون مطالب الغاضبين ليس تَنَحيكَ عن السلطه فقط بل محاكمتك بتهمة الاباده الجماعيه!
المتواجون الان
437 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
حرب الإبادة تتواصل على قطاع غزة، والمطلوب فلسطينياً وعربياً لمواجهتها؟// وسام زغبر
وسام زغبر
2024-05-18 20:11:41
جولة التراخيص الأخيرة, خيبة امل لحكومة السوداني وعبء اقتصادي// احمد موسى جياد
احمد موسى جياد
2024-05-18 10:20:53
عيد العنصرة ...عيد حلول الروح القدس على التلاميذ// ماجد إبراهيم بطرس ككي
ماجد إبراهيم بطرس ككي
2024-05-17 19:32:03
شجرة اركان عنوان التفرد الحضاري المغربي على الصعيد الدولي// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-14 19:39:31
البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين والراهب يوحنا سولاقا بلو: ج10// يعكوب ابونا
يعكوب ابونا
2024-05-14 11:47:14
خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 17// عبد الرضا حمد جاسم
عبد الرضا حمد جاسم
2024-05-14 11:19:42
دور التصوف المغربي في تمتين وتوطيد العلاقات المغربية الافريقية// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-13 19:31:30
المستقبل وأدواته الجديدة لإيقاف كوارث الحروب والمناخ// ترجمة حازم كويي
ترجمة حازم كويي
2024-05-13 10:23:29
قصة الخلق وقيامة الأبرار والشفاعة من سفر المكابيين الثاني// اعداد الشماس سمير كاكوز
اعداد الشماس سمير كاكوز
2024-05-12 21:25:32
ثقافة وادب وفنون
ديوان أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-18 20:22:14
حين يصل الحلم الى الاحتفال في الديوان الشعري (حين يحتفل القصب)// جمعة عبد الله
جمعة عبد الله
2024-05-17 19:11:14
ديوان أَحَزِينَةٌ تِلْكَ الْعُيُونُ بِغَزَّةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-16 19:21:01
تشن شياو.. الضفدع المسن: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-16 10:52:48
ديوان وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-15 19:12:44
ديوان يَا فَيْلَقَ الْقَسَّامِ أَبْدِعْ نَصْرَ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-13 19:09:08
منزلة الجسد في الفلسفة والعلم من الاغتراب الى المقاومة// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-05-13 10:34:57